الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   اجعل بينك وبين الله سرا (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=107343)

د/ نايف العتيبي 27-Mar-2010 09:27 PM

اجعل بينك وبين الله سرا
 





اجعل بينك وبين الله سرا



الحمدلله وحده الذي يعلم السر وأخفى وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد :
ما أجمل أن يكون لك أخي الكريم عملا صالحا بينك وبين الله لا يعلمه إلا الله ، ولا يعلمه أقرب الأقربين إليك ...
كالدعاء مثلا :
قال الله تبارك وتعالى : {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (55) سورة الأعراف أي ادعوا أيها الناس ربكم وحده فأخلصوا له الدعاء دون ما تدعون من دونه من الآلهة والأصنام أو السادة والأولياء ،
تضرعا أي تذللا واستكانة لطاعته ...وخفية أي بخشوع قلوبكم وصحة اليقين منكم بوحدانيته فيما بينكم وبينه لا جهارا مراءاة وقلوبكم غير موقنة بوحدانيته وربوبيته فعل أهل النفاق والخداع لله ولرسوله ...

قال الزبير بن العوام رضي الله عنه : ( من استطاع منكم أن يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل ) ، وقد روي هذا الأثر مرفوعا ولكن في سنده ضعف والموقوف أصح .
وروى ابن جرير الطبري بسنده ;كما في تفسيره ج8/ص206 عن الحسن قال :
(( إن كان الرجل لقد جمع القرآن –أي حفظه - وما يشعر جاره وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار وما يشعرون به
ولقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السر فيكون علانية أبدا
ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم وذلك أن الله يقول
ادعوا ربكم تضرعا وخفية وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا فرضي فعله فقال إذ نادى ربه نداء خفيا
))
وفي صحيح البخاري ومسلم :
عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنَّا إذا أَشْرَفْنَا على وَادٍ هَلَّلْنَا وَكَبَّرْنَا ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا أَيُّهَا الناس أربعوا على أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ ولا غَائِبًا إنه مَعَكُمْ إنه سَمِيعٌ قَرِيبٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ )) .

وكالصدقة مثلا تأمل معي أخي الكريم قوله تعالى في خيرية الصدقة الخفية قال تعالى :
{إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ } (271) سورة البقرة قال ابن جرير في تفسيره ج3/ص92
وإن تستروها فلم تعلنوها وتؤتوها الفقراء يعني وتعطوها الفقراء في السر فهو خير لكم يقول فإخفاؤكم إياها خير لكم من إعلانها .

وكذكر الله سرا وجهرا :
قال تعالى : {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت .

وقال تعالى : {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} (45) سورة الأنفال .

وقال تبارك وتقدس : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} (41) سورة الأحزاب .
ولازم هذه الآيات ومفهومها ذكر الله في جميع أحوال الإنسان وحالاته النفسية وتقلباته .


وجاء في الحديث كما في صحيح البخاري و مسلم واللفظ له :
عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله عز وجل أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي وأنا معه حين يَذْكُرُنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منه وَإِنْ اقْتَرَبَ إلي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إليه ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إلي ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إليه بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) .

وقد أمر الله بكثرة ذكره وفي جميع الأحوال قال تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء .
ومدح سبحانه من يفعل ذلك وجعلهم من أهل كرامته وجنته قال سبحانه : {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (191) سورة آل عمران . قال في آخر هذه الآيات : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} (195) سورة آل عمران .


واحذر أخي الكريم كل الحذر أن تعمل عملا خفيا خالصا لله ثم تصبح وتفشيه للناس ، فإن الشيطان حريص على أن يحبط العمل ولو بعد حين من فعله قال الله تعالى عنه : {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا} (119) سورة النساء .

فإبليس اللعين لايزال يلبس على الناس كما أخبر الله عنه فقال تبارك اسمه وتعالى جده : {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} (17) سورة الأعراف

فلا تكن ممن أغواه الشيطان من الذين قال الله تعالى عنهم : {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (20) سورة سبأ. ، فمن إغواء الشيطان أنه يزين للإنسان العمل الصالح ويعجبه فيظهره صاحبه للناس ، وهذا من تصديقه لظن إبليس فحينئذ يحبطه الله .

وفي الحديث كما عند ابن حبان ج14/ص68 ، وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج4/ص390
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول من أضل اليوم مسلما ألبسته التاج قال فيخرج هذا فيقول لم أزل به حتى طلق امرأته فيقول أوشك أن يتزوج ويجيء هذا فيقول لم أزل به حتى عق والديه فيقول أوشك أن يبر ويجيء هذا فيقول لم أزل به حتى أشرك فيقول أنت أنت ويجيء فيقول لم أزل به حتى زنى فيقول أنت أنت ويجيء هذا فيقول لم أزل به حتى قتل فيقول أنت أنت ويلبسه التاج )

فمن هذه الآيات والحديث يفهم أن الشيطان لايزال بالعبد حتى يضله ويعرض عمله للضياع ، فيقول أنا فعلت كذا وقد فعلت كذا من أعمال البر ويظن أنها قبلت في حينها وما دام مضى عليها وقت فإنه لا بأس أن يذكرها ويوهم نفسه أنه يذكر ذلك على سبيل الاقتداء فهذا غلط .

ولا يدخل في ذلك ما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم ج4/ص1857
عن أبي حَازِمٍ الْأَشْجَعِيِّ عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِمًا قال أبو بَكْرٍ أنا قال فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَةً قال أبو بَكْرٍ أنا قال فَمَنْ اطعم مِنْكُمْ الْيَوْمَ مِسْكِينًا قال أبو بَكْرٍ انا قال فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضًا قال أبو بَكْرٍ أنا فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ الا دخل الْجَنَّةَ .

قال الطيبي : كما نقله عنه القاريء في مرقاة المفاتيح ج4/ص342 :
قال الطيبي ذكر ( أنا ) هنا للتعيين في الأخبار لا للاعتداد بنفسه كما يذكر في مقام المفاخرة وهذا هو الذي كرهه الصوفية وقد ورد ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) وقوله ( وما أنا من المتكلفين )

قلت : فعل أبي بكر رضي الله عنه لا يحتج به على إظهار العمل السري الخفي بين العبد وربه ، بل يحتج به على كثرة الأعمال السرية الخفية بين العبد وربه وعند إعادة النظر لرواية أخرى لهذا الحديث نجد تفاصيل أكثر تدل على أن أبا بكر عمل تلك الأعمال دونما يُشعر به أحدا ، وكان هاجسه فعل الخير وكثرة الطاعات الخفية الخالصة لله سبحانه وتعالى لأنها أقرب للإخلاص وأدعى للقبول روي الحديث مفصلا كما أخرج ابن أبي عاصم في السنة ج2/ص579 وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج30/ص97
عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال : ( هل فيكم أحد أصبح اليوم صائما فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله لم أحد نفسي بالصوم فأصبحت مفطرا فقال أبو بكر لكني حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أحد منكم اليوم عاد مريضا فقال يا رسول الله صلينا ثم لم نبرح فكيف نعود المرضى فقال أبو بكر بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاكي فجعلت طريقي عليه حين خرجت إلي المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تصدق أحد منكم اليوم بصدقة فقال عمر يا رسول الله صلينا ثم لم نبرح فقال أبو بكر دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل فوجدت كسرة خبز شعير في يد عبد الرحمن فأخذتها فدفعتها اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنت فأبشر بالجنة فتنفس عمر وقال أوه أوه أوه للجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة رضي بها عمر زعم أنه لم يرد خيرا قط إلا سبقه اليه أبو بكر ) .

فبتأمل هذه الرواية نجد أن أبا بكر رضي الله عنه عمل تلك الأعمال خفية دونما يعلم به أحد ، وأجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأل ولو لم يسأل النبي صلى عليه وسلم لم يتكلم بها ، بل يرى أن إظهار العمل عند الرسول وهو مًشرع فيه طلب الاستيضاح والتصحيح والتقويم أو الإقرار والتأييد ورجاء الإثابة وهذا هو المشروع ...

فلا يحقرن أحد نفسه ولا يحرمها من فعل العمل الصالح الخفي السري ولو القليل وأقل القليل حتى التبسم وأنت تنوي به في قرارة نفسك عملا صالحا ويكون قصدك خفيا فإنك تكسب به أجرا .


وقد كان بعض السلف يبكي من خشية الله في مضجعه حتى تبتل وسادته وزوجه نائمة جنبه ولا تشعر به ، وروى الفلاس عن الخريبى وكان ثقة عابدا زاهدا ناسكا - كما في سير أعلام النبلاء ج9/ص349 :
قال كانوا - أي السلف - يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها .

وروى الطبراني في المعجم الكبير ج1/ص85 :
عن عُثْمَانَ بن عَفَّانَ رضي اللَّهُ عنه قال : ( لَقَدِ اخْتَبَأْتُ عِنْدَ رَبِّي عَشْرًا إني لَرَابِعُ أَرْبَعَةٍ في الإِسْلامِ وما تَعَنَّيْتُ وَلا تَمَنَّيْتُ وَلا وَضَعْتُ يَمِينِي على فَرْجِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وما مَرَّتْ عَلَيَّ جُمُعَةٌ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلا وأنا أَعْتِقُ فيها رَقَبَةً إِلا أَنْ لا يَكُونَ عِنْدِي فَأَعْتِقَهَا بَعْدَ ذلك وَلا زَنَيْتُ في جَاهِلِيَّةٍ وَلا إِسْلامٍ ) .

وروي في الحديث : ( أن رجلا آتاه الله مالا فلم يبتئر خيرا ) أي لم يقدم لنفسه خبيئة خير من هذا المال .


وفق الله الجيع لما يحبه ويرضاه
[/color]

ابو ضيف الله 01-Apr-2010 05:08 PM



ابو محمد جزاك الله كل خير على النصيحة الطيبة

فيصل الحمراني 01-Apr-2010 09:19 PM

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

ابو تركي 11 02-Apr-2010 04:07 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيراً يا دكتور نايف على هذه المواعظ الطيبة .

خلف الروقي 03-Apr-2010 09:36 AM

جزاك الله خير وبارك فيك ونفع بما قدمت


..


,

د/ نايف العتيبي 05-Apr-2010 04:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله (المشاركة 1017700)


ابو محمد جزاك الله كل خير على النصيحة الطيبة



الأخ العزيز / أبو ضيف الله

نفعنا الله وإياك بما نقول وما نقدم

شكرا لك على مرورك وتعقيبك .

تقبل تحيتي وتقديري

الجوراسي 05-Apr-2010 04:44 PM

جزاك الله خير

بـدون أســم 08-Apr-2010 04:51 PM

جزاك الله خير وبارك فيك

طرح قيم وفقك الله

دوما ونحن في شوق وشغف لما تطرح أبو محمد

ودي وتقديري

د/ نايف العتيبي 15-Apr-2010 06:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحمراني (المشاركة 1017788)
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

الأخ العزيز / فيصل الحمراني

أشكرك على مرورك وتعليقك

جزاك الله خيرا .

ܓܨ عبدالله البرقاويܓܨ 15-Apr-2010 07:13 AM

جزاك الله الف خير والله ينفع فيك
موضوع راائع ومهم


الساعة الآن »03:58 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd