الشيخ الفارس عقاب بن شبنان بن حميد - رحمه الله
نــــســــــــبـــــــــه: هو عقاب بن شبنان بن حمد بن حميد الكريزي المقاطي ولد عم الشيخ والفارس والشاعر تركي بن حميد رحمه الله , وآل حميد أسرة مشيخة يرجعون إلى الكرزان من المقطة من برقا أحد جذمي قبيلة عتيبة مـــــــولـــــــــدة: ليس هناك تاريخ محدد لولادته كما هو حال معظم البدو في تلك الفترة ولكن بالنظر الى انه مات في معركة أم العصافير عام 1300هـ وهو على صهوة جواده وأنه أكبر من محمد بن هندي الذي ولد عام 1261هـ وكان عمر محمد بن هندي وقت وفاة تركي بن حميد 19سنة اذا يكون عقاب تقريبا مابين 20 الى 30 سنة وقت استلامه المشيخة اذا فهو من مواليد الربع الثالث من القرن الثالث عشر الهجري (1250هـ الى1260هـ) لــمــحــات مــن حــيــاتــه: استلم المشيخة بعد وفاة تركي بن حميد رحمه الله في معركة الجرير الأولى مع مطير , ودامت رئاسته عشرين سنة قام بالاغارة على الجبارية شيوخ بني عبدالله في وادي الجرير وذلك ثأرا لمقتل الشيخ تركي ففتل قاتل تركي وهو مبلش بن جبرين وقتل معه شاعر من الملاعبة له قصة مع تركي وقصته هي انه بعد وفاة تركي قام هذا الملعبي بتكسير جمجمة الشيخ (وقيل أسنانه) فعلم الشيخ عقاب بذلك وعندما أغار عليهم وقتل مبلش قتلوا معه الملعبي وفي ذلك يقول الشاعر تني أبوعبيه من قصص الشهامة والكرم للشيخ عقاب الشيخ عقاب والحربي: كان رجل من قبيلة حرب يرعى بباعره عند قبر الشيخ تركي وانتبه الى ان احدى نياقه قامت "تعض" جمجمة تركي فما كان من هذا الحربي الشهم إلا أن أكرم جمجمة الشيخ فقام وحلب في الجمجمة من حليب الناقة ولفها بعمامه ورجعها محلها وسكر عليها بالحصى وهو يقول (هذا الراس مايستاهل محشه) وبعد فترة غزى قوم من العتبان على حرب ورجعوا لديارهم بالكسب وكان من ضمن الكسب نياق هذا الحربي عندها ذهب الحربي للشيخ عقاب بن شبنان يطلب نياقه أخبره بما فعل بالجمجمة فهل يكون هذا جزاءه؟!! فقام الشيخ عقاب وطلب من الذين اخذوا نياقه ارجاعها له ففعلوا فعاد الحربي معززا مكرما الشيخ عقاب والقحطاني: غالب بن فتنان من آل روق من قبيلة قحطان ، يمتلك ثروة كبيرة من الإبل والأغنام وأبناءً وعشيرة كبيرة وقوية ،فكان رجلاً من أهل الغنى واليسار ، وفي أحد الأيام ذهب في رحلة للصيد وأصطحب معه طفلين من أطفاله ، وخلال رحلتهم تلك عرجوا على أحد الآبار ليتزودوا بحاجتهم من الماء ، ولما وصلوا إلى المورد نزل غالب إلى البئر مرتجلاً تاركاً ناقته وأبنائه الصغار في ( خروج ) متكافئة فوق ظهر المطية التي أنقادت معه عندما امسك برسنها واتجه الى البئر وعند ما وصل البئر رمى بحجارة صغيرة في البئر وفي تلك اللحظة خرجت من البئر مجموعة من الحمام فارتعبت الناقة وفرت مسرعة خائفة والأبناء فوق ظهرها ولحق بهم الأب ولكنه سرعان ما أجهد وتعب وسقط على الأرض وهو في حالة يرثى لها. وبعدما أفاق عاد إلى البئر بعدما أخفت الرياح أثر الناقة ومعها أبنائه. وبعد فترة من الزمن وهو يسترخي عند البئر لاح له بالأفق البعيد قادم وإذا بالمأساة تتجدد ..هاهي زوجته قادمة إليه ومعها (قعود أجرب) ولما وصلت إليه فزع وسألها ماذا حصل ؟ قالت أنت تعلم اننا نقيم في عرض الوادي وفاجأنا سيل غزير وأغرق مالديهم من مال وعتاد وأولاد وأقارب ولم يبقى إلا انا وهذا القعود الأجرب. وذاب حسرة وذابت هي وهو يحدثها عن ماحصل له !! ذهب غالب مع زوجته الى وادي الرشاء حيث يوجد الشيخ عقاب بن شبنان وبعدما وصل الى المضارب ترك زوجته بعيداً عنها وقصد مضارب الشيخ عقاب بعد أذان المغرب وعلى ما اعتاده أبناء البادية آنذاك الذين يحضرون عند شيخ القبيلة للسمر والعشاء في اطراف الليل وبعدها يذهب كل الى بيته. وبعدما خلا المجلس وبقي غالب الذي جدد السلام على عقاب وأنشد قائلا: وبعدما فرغ من إنشاد قصـيدته نهض الشيخ عقاب وقال لإحدى زوجاته: يافلانة ...إرحلي عن هذا البيت إلى بيت ضرتك فلانة وإعلمي أن طلاقــك في التفاتتك وفعلت المرأة ماقال لها الشيخ. واستدعى الشيخ رجاله وبعثهم إلى امرأة غالب ليحضروها وليذبحوا قعودها لأنه مريض. وفي الصباح استدعى الشيخ عقاب أعيان العشيرة وأعطى كل واحد منهم ( عقالين ) وبعدما سرح الطرش وإذا بالحظيرة ثمانون رأساً من الإبل. وهنا قال له الشيخ عقاب:إن وددت أن ترحل فإرحل وإن أحببت أن تبقى فعلى الرحب والسعة ، ولكن اختار البقاء بجانبه. هذه القصة تمثل جانب وصفة من الصفات التي يتحلى بها الشيخ عقاب بن شبنان وهي صفة الكرم البالغ فهو لم يرضى ان يعطيه أي بيت بل أخرج زوجته وأعطاه بيته ولا أعلم أن أحدا أعطى سائلاً أحد بيوته سوى في هذه القصة. توفي الشيخ عقاب في 28 ربيع الآخر 1301هـ الموافق 25 فبراير 1884م في وقعة أم العصافير. مــعــارك فــي عــهــده: معركة سناف الطراد الثانية (دلعة): معركة حدثت بين عتيبة بقيادة عقاب ضد قحطان والدواسر (وهي غير معركة سناف الطراد المشهورة مع تركي) وكان النصر حليف عتيبة يقول عبدالله بن محمد بن خميس في معجمه ج3 ص163: سناف الطراد: سناف اشقر له متن مرتفع , يقع جنوب من هضبة تيما , الواقعة جنوب بلدة الشعراء , شرق جبل ذهلان , وقد وقعت عندة معركة حربية وطراد على ظهر الخيل عدة ايام , بين قبائل عتيبة من ناحية وقبائل قحطان والدواسر من ناحية اخرى , انتصرت فيها عتيبة , وقتل من الدواسر عدد كثير , وكان رئيس عتيبة في هذة الوقعة الحربية عقاب بن شبنان بن حميد , وهذا المكان واقع في البلاد التابعة لإمارة الدوادمي معركة عروى: جرت هذه الوقعة في عام 1300هـ/ 1883م وقصتها كما يلي:- كان الشيخ عقاب بن شبنان يستضيف محمد بن سعود بن فيصل آل سعود , وجاءه مرسول محمد بن عبدالله الرشيد يطلب الزكاة من عتيبه فتشاور عقاب بن شبنان مع محمد بن هندي وهم أبناء عم وكان رأي ابن هندي الرفض وقال: (إن الله أحياني لخليها تلزز جنوبها على قصر برزان) فأخذ الشيخ عقاب برأي ابن هندي. وسمعهم المرسول ثم كتب عقاب مكتوب لابن رشيد وأعطاه المرسول وعندما وصل المرسول لابن رشيد أعطاه الكتاب وقال له (ماله لزوم تقرا الكتاب يالامير سمعت ابن هندي يقول لعقاب كذا وكذا) فغضب ابن رشيد وجمع جموعه ومعه حسن بن مهنا أمير بريدة وسار قاصدا الشيخ عقاب وابن هندي والتحمت الجموع وتقاتل الفرسان فقام ابن هندي يعتزي للفرسان ويحمسهم للقتال فتراجع فرسان شمر ولحقهم العتبان فقال حسن بن مهنا لابن رشيد (نوخ والله ان مانوخت واحتميت موخرة جيشك انهم ما يخلون منا واحد) فنوخ ابن رشيد شمال عروى 4 كيلو في شعيب كله عوشق وكلما أتى فارس رموه فتقهقرت عتيبة. معركة أم العصافير (الحمادة): جرت هذه الوقعة في 28 ربيع الآخر 1301هـ/ 25 فبراير 1884م وقصتها كما يلي:- خرج الإمام عبدالله بن تركي، ومعه عقاب بن شبنان بمن معه من عتيبة، وتوجها إلى المجمعة، لقتال أهلها. ولما وصلوا، ضربوا عليها الحصار، فكتب أهلها إلى ابن رشيد، يستحثونه لنجدتهم. فاستنفر ابن رشيد قواته، من بادية وحاضرة. وفي الطريق، انضم إليه أمير بريدة، حسن بن مهنا، بمن معه من الجنود. والتقى الطرفان في الروضة المسماة أم العصافير، بالقرب من المجمعة، حيث دارت المعركة، وانتهت بانتصار ابن رشيد, وقتل الشيخ عقاب فيها والذي قتله هو الفارس حمد الزهيري من أهل حائل وكان حديد البصر يجيد الرماية. |
الله يعطيك العافيه سلطان
والله يرحمه واموات المسلمين في انتظار جديدك |
إبداع إبداع بكل ما تعنيه الكلمة .. لك خالص الشكر والتقدير ... ورحم الله أموات المسلمين عموماً .. تحيااااااتي |
الله يعافيك ويبارك فيك فارس برقا
|
العفو ياوصل
تشرفت بحضورك |
مشكووووور ما قصرت
|
العفو مروي
|
مشكور على الموضوع طال عمرك
ابن العم سلطان عتيبه الله يرحمه فااارس واحدمن امراءشمل عتيبه |
اخوي سلطان عتيبه
نبي نعرف شي عن الامير نايف ابن حميد الذي عاش في العراق |
عقاب بن شبنان ومعاركه
هو (الأمير السابع) من أمراء الحمدة _أل حميد_, تولى مشيخة قومه بعد موت ابن عمه سلطان ابا الروس, ويلقب بمنسم الفحامة, فهو عندما يرى فرسان قومه قد تعبوا في المعركة , فأنه يقاتل اعداءه بكل ما أوتي من قوه ويشغلهم عن قومه حتى يستريحوا بعض الشيء , ويعود اليهم نشاطهم وقوتهم.
وأدرك الأمير عقاب بن شبنان ابن حميد حدور ابن عمه الأمير تركي ابن حميد من الحجاز الى نجد واخراج قحطان منها , وشارك في جميع أحداث ذالك الحدور , وكان من الملازمين له , اشتهر بالكرم و الشجاعة والتدين , ومن كرمه يروى أنه مكث في مكان شهرا واحدا للربيع , وذبح أكثر من تسعين خروفا في موضعه هذا , وقد دامت مشيخته أكثر من ستة عشر عاما , وخلال هذه السنوات مرت على قبيلته أحداث جسام , لعب خلالها عقاب دورا كبير ومن اشهر الوقائع و المعارك التي خاضها عقاب شبنان بن حميد في نجد معركة الدوادمي , والعويند, وعروى, والحمادة(ام العصافير) التي قتل فيها وقعة الدوادمي(عام 1292هـ) وهي وقعة بين عتيبه بقيادة: عقاب بن شبنان بن حميد ,ومصلط ابن ربيعان, وهذال ابن فهيد امير الشيابين , وبين الامام عبدالرحمن بن فيصل وجنوده من مطير والعجمان واهل العارض واهل الوشم وقال ابراهيم ابن عيسى في كتابه تاريخ ابن عيسى الخزانة النجديه الجزء 2 صفحه 223 مانصه(ثم ان هذالا, وعقاب ابن حميد, ومصلط بن محمد ابن ربيعان ومن معهم من عتيبه أقبلو لقتال عبدالرحمن بن فيصل وعيال سعود بن فيصل ومن معهم من مطير والعجمان وغيرهم , فحصل بينهم وقعة شديدة على الدوادمي, فانهزم عبدالرحمن بن فيصل وأتباعه وقتل منهم عدة قتلى) وتسمى هذه الوقعه (وقعة الضال) وقد اشترك في هذه الوقعه من شيوخ عتيبه؛ عقاب بن شبنان و محمد بن هندي ومسلط ابن ربيعان ومحسن الهيضل و هذال بن فهيد ومشعان ابا العلا وحسين بن جامع وشباب بن حجنه وابو رقبه وجفين بن عقيل وغيرهم. وقال سهاج بن ربيعان في هذه الوقعه نرضيك ياولد الامام بفعلنا .... لو كان عبدك يقرع البيشاني جينا عليكم مثل نو كاسر ....... بعد وطينا العرض وذهلاني ربعي عتيبه ذخر جد واحد ........ ماهب مثل ملقط الفرقاني تواعدوا على عرجا وحلو فوقها .. اهل نجد والي جو من القعراني وجموع برقا حيدن ايميننا ............ يشدن نو زاف له رباني تقابلن اجموعنا وجموعهم ........... وساد الطراد وثور العكناني وجات الحريقه عند جمع الهيظل .. الاد مفلح عسكر السلطاني يذودهم محسن على مذعورة ...... منشاه من صاد الياعراني وجفين ضف الخيل لين طاعت ...... متيه العشوى بعد خوناني وحنا رباعين قديم فعلنا ............... نشبع طيور الحوم والسرحاني وابا الجلاد يوم جانا صايل .......... اشبع طيور الجو والحفاني والاد الكريزي يقصر الذم عنهم ... معشية ذيب الخلال الجيعاني والاد القثامي يوم جونا حفة ...... بارودهم حرى فضا الضلعاني بارودهم يشدي مطر خرفية ........ خرفية تمطر على بستاني وقعة العويند (الثانية) عام 1288هـ بين قبيلة عتيبه بقيادة عقاب بن شبنان ومحمد بن هندي وبين مطير برئاسة سلطان الدويش وماجد الدويش , وكان عقاب بن شبنان ومحمد ابن هندي وابو رقبه شيخ ذوي زياد من النفعه _ نزلو على ماء العويند , قبل نزول الدوشان عليه , فطلب الدويش منهم ان يرحلوا عن هذا الماء , او يشن عليهم غاره , فرفضو طلبه , فأغار عليهم وكان راي ماجد الدويش بأن يتجنبو مقابلة محمد ابن هندي وعقاب لعدم قدرتهم على مواجهة عتيبه الى ان سلطان الدويش رفض وتقدم واصبح عتيبه وهم على العويند , فدارت بينهم وقعة قويه استطاع العتبان ان يهزموهم ويردوهم عن هذا المكان , غنمت عتيبه بيت الدويش وخادمته وجمله , وفي تللك الوقعه يقول الشاعر فندي بن عزارم واصفا احداث الوقعه والقصيده اطول من ذالك قوامها11 بيت يقول فندي خذنا الجمل والبيت والقين فوقه ..... وتسعين لحيه في حجا القوز ماسار كم جادل ريح العويدي نشوفه ....... من ضربنا قامت تقدم القصار نهاك ماجد مار خلك تذوقه ...........ثم ابتخص حتى تسمع الاشوار وفي هذه الوقعه يقول عبدالله بن زنيفر بن نفراء في قصيده قوامها 18 بيت منها هالابيات جانا الدويش مسير له بقومان ......... يبي من الطرش المعين ظهاير وقمنا علاهم قومة تعجب الشان .... والخيل من ضرب العريني نحاير تسعين لحية في حجا القوز موتان.... والي سلم منهم وصل نجح ناير خلي عشا للطير والذيب سرحان ..... طير العويند حط فوقه تجاير وقعة سناف الطراد كانت هذه الوقعه بين عتيبه برقا فقط بقيادة عقاب بن شبنان, وبين قحطان والدواسر بقيادة محمد ابن هادي القحطاني فيجنود بلدة الشعراء, شرق جبل ثهلان قال سعد بن جنديل في كتابه عالية نجد الجزء 2 صفحه 708 مانصه( سناف الطراد كالذي قبله: سناف اشقر , له متن مرتفع , يقع جنوبا من هضبة تيما الواقعه جنوب بلدة الشعراء , شرق جبل ثهلان , وقد سمى بهذا الاسم , لانه وقعت عنده معركه حربيه طراد على ظهور الخيل عدة ايام , بين قبائل عتيبه من ناحية وبين قحطان والدواسر من ناحيه , وانتصرت فيه عتيبه , وقتل من الدواسر عدد كثير وكان رئيس عتيبه في هذه الحرب عقاب ابن شبنان بن حميد.) وفاة عقاب ابن شبنان ابن حميد : كانت وفاة الامير عقاب ابن شبنان ابن حميد على يد عبد مولى لابن رشيد اسمه حمد الزهيري , ويلقب ابا الشيوخ , لانه لايقتل الى شيوخ القبائل , فكانت مهمته في المعارك ان يتربص بهؤلاء فيقتلهم مواجهة او غدرا , وقال عبدالله البسام عنه في كتابه تاريخ عبدالرحمن البسام الجزء 5 صفحه 124 مانصه (حمد الزهيري من حاضرة حائل , وهو الذي قتل عقاب بن شبنان – شيخ برقا من عتيبه – في حرب ام العصافير عام 1301 هـ, وذبح غيره من الكبار , ويسمى ذباح الشيوخ , كان حديد البصر ويجيد الرمايه. |
الساعة الآن »01:55 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd