محاوره رائعه بقافيتها ولحنها بين حزام العصيمي وعلي الحصني

علي الحصني

مرحبا مني وانا شاعر وبا الشعـر اتنقى
عند شيخن تفتخر به حرب من قاصي وداني
يا العصيمي ويش راح من الكلام وش تبقى
بعد ما صمت رمضان وبعد عيدت ارمضاني

حزام العصيمي

البقى يا شا عراً يعطي بشعره ويتلقى
ايتلقى من ضميره لافلان ولافلانـي
العلوم اللي معى دايم على القمه ترقـى
واحمد الله محزمي طيب ونافعني لساني


علي الحصني

فيه عوداً يكرب حزامه اليا حـد المحقـى
ما سلم من حربته غير الدواسر وقحطاني
يوم يطلع بالطويل ويوم يجلس با المتقى
رو ح سلملي عليه وقل ترى عشره ثماني

حزام العصيمي

ابشر ان العود طيب في زمانه مـا تشقـى
طول عمره با المواقف لايـذل ولا يهانـي
انشدك عن شجرتن با الجم الازرق ما تسقى
عرقها يا بس وخمتها صواديـف الزمانـي

علي الحصني

مقصدي عودن يشيل الجمر الاحمر ما توقـى
يا حزام الظاهر انك قاصدلـك عـود ثانـي
شجرتن في راس ضلع وشجرتن في بطن رقى
وكانها ماهي من الثنتيـن ماعنـدي ضمانـي

حزام العصيمي

ما نعرف الغيب مار الادمي لقال حقـى
ما تقفاه الامانه مع طوليـن الايمانـي
يا قبايل حرب هذ الوقت دق الناس دقى
قام يرقها الرفاع ونوب ينزلها الطماني

علي الحصني

انت مصلحك الأله لوالدينك مـا تعقـى
والحساني ياطويل العمر تجزاء با الحساني
ان تحدتنا اليالي ما حلبنا ديـس شقـى
يا عصيمي منت حنتوشي ولانته بد عجاني

حزام العصيمي

المصيبه من عميلن حزت المقياقف طقى
خايفن من ضربت المشعاب من بين الاذاني
كلهم ربعي وثوب العز ضافي ما يشقـى
في مكانك ياطويل العمر ماتاصـل مكانـي