فرنسا واثقة من مساهمة دول الخليج في حرب مالي وهولاند يصل الإمارات
 

- وكالات







15/01/2013 -







وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى أبو ظبي، اليوم الثلاثاء في زيارة سيخصص القسم الأكبر منها للتدخل العسكري الفرنسي في مالي.

ومن المقرر أن يجري هولاند محادثات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زياد ال نهيان ومع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد ال نهيان وأمير دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال أولاند إن نشر قوة إفريقية مشتركة لمساعدة القوات الفرنسية في قتال الجماعات المسلحة "المرتبطة بتنظيم القاعدة" في مالي قد يستغرق أسبوعا.

وأضاف متحدثا في قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي التي يزورها حاليا أن القوات الفرنسية في مالي شنت خلال الليل "المزيد من الهجمات وأصابت أهدافها"، مشيرا إلى أن فرنسا "ستستمر في نشر القوات على الأرض وفي الجو"، بحسب وسائل إعلام فرنسية.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن ثقته في أن دول الخليج ستساهم في تمويل نفقات الحملة الفرنسية في مالي.

وفي مؤتمر صحفي بأبو ظبي قال فابيوس إن "فرنسا تتوقع أن تقدم دول الخليج العربية يد المساعدة للحملة الإفريقية ضد المتمردين في مالي سواء مساعدة عينية أو مالية".

وأضاف أن "وجود القوات الفرنسية في هذه الدولة الإفريقية ذات الغالبية المسلمة سيحبط محاولات تنظيم القاعدة تجنيد أفراد في المنطقة، بحسب تقديره

الامارات لها صفقه مع فرنسا طايرات *رافال*ومختلفين في السعر

كل الشكر ع الخبرية
ننتظر جديدك

بلجيكا ترسل طائرتي نقل ومروحيتين إنقاذ لدعم الحرب الصليبية في مالي





أعلن وزير الدفاع البلجيكي بيتر ديكريم، الثلاثاء، أن بلاده قررت وضع طائرتي نقل عسكرية من نوع ( سي130 ) وطائرة عمودية للإمداد الطبي تحت تصرف العملية العسكرية الجارية حاليا في مالي.

وفي ذات الشأن تعقد الحكومة البلجيكية اجتماعا خاصا الثلاثاء، لبحث تفاصيل المشاركة البلجيكية في العمليات العسكرية في مالي .

وقالت السلطات البلجيكية أنها لن تنشر أية عناصر على الأرض.

وتشن القوات الجوية الفرنسية منذ يوم الجمعة الماضي عملية جوية ضد الجماعات المسلحة في شمالي مالي ونجحت في وقف تقدمهم نحو العاصمة باماكو اثر تحقيقهم انتصارات بمناطق في جنوب البلاد.

الأربعاء 16 يناير 2013


اجتماعا سرّيّا لـ 5 دول في تونس للتّباحث حول امكانيّة استعمال مطاري قابس


وسط اجراءات أمنيّة مكثّفة , احتضن أحد نزل الضّاحية الشاليّة بقمرت اجتماعا سرّيّا رفيع المستوى بمشاركة 5 دول و هي تونس , بريطانيا ,الجزائر ,فرنسا و أمريكا وضمّ قيادات الصّف الأوّل لأجهزة مخابرات هذه الدّول.


حسب مصادرنا , التي نتحفّظ على ذكرها , كان الاجتماع مخصّصا للتّباحث حول امكانيّة استعمال مطاري قابس-مطماطة و مطار توزر في الحرب المتوقّع شنّها على شمال مالي بين الفينة و الأخرى على تنظيم القاعدة المتمركز هناك و الذي أعلن المنطقة امارة اسلاميّة.


في انتظار التأكيد الرّسمي , يبدو أنّنا ازاء طلب رسمي من الدّول الغربيّة كي تساهم تونس عبر موانئها الجوّية في الحرب القادمة بنيّة تخفيف الضّغط على مطارات الجزائر و النّيجر , طلب يضع القرار السّياسي التّونسي بين المطرقة و السّندان : مطرقة الضّغط الأوروبي والأمريكي المبطّن حتما بتبعات اقتصاديّة في حالة الرّفض خصوصا و أنّ هذه الحملة المتوقّعة تحظى بغطاء أممي, و سندان فتاوى شيوخ القاعدة الذين سيحوّلون فتاويهم من أنّ تونس أرض دعوة (حسب آخر بيان لهم و الذي نشرته الوكالة الموريطانيّة للأنباء) الى أرض جهاد باعتبارها ستصبح مشاركة في العدوان عليهم حسب رأيهم و هو ما قد يحرّك خلاياهم النّائمة بالبلاد وسط جوّ مشحون بطبيعته بين الحكومة و أنصار تنظيم القاعدة بتونس خاصّة بعد وفاة محمد البختي و بشير القلي داخل السّجون التّونسيّة.


ستكشف لنا الأيّام القادمة كيف تعاملت الدّبلوماسيّة التّونسيّة مع هذه الوضعيّة الصّعبة , امّا مساهمة سرّيّة كما كان الحال أثناء ثورة ليبيا أين لعبت تونس دور القاطرة للأسلحة القادمة من قطر نحو ليبيا و امّا الاكتفاء بدور المشاهد من بعيد حفاظا للأمن و ان غضب الغرب : ثنائيّة الأمن و الاقتصاد … من

مظاهره الكفار من نواقض الاسلام

ولن ترضا عنك اليهود والنصاى حتى تتبع ملتهم

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ