الشيخ خلف بن طويق راعي عزره
 

(راعي عزره الفارس خلف بن طويق) هكذا اورد لقبه الباحث تركي القداح في كتابه الرائع (حداء الخيل عند قبيلة عتيبة ص 200 )وهو ثالث ابناء الشيخ شبيب بن طويق واخوته وهم / الشيخ الفارس الامير فراج بن طويق اكبرهم سنا وهو شيخ القبيلة بعد والده /الشيخ سالم بن طويق وهو فارس مشهور وقد ورد ذكره في وثيقة تركية افاده انه من المشايخ الذين قتلوا في موقعة الرحا والذين اشتركوا مع محمد بن هندي ضد بن رحا حيث جاء في الوثيقة ممن قتل (الشيخ بن جامع والشيخ لالم بن الحفا من الروعة وبندر بن عقيل )هكذا اورد اسمه خطا والصواب سالم من الحفاة من الروقة وهو والد الشيخ نافل بن طويق واما الفارس خلف فله كثير من الغزوات والاحديات فمنها/ ان اخوه الشيخ فراج بن طويق ارسله حماية مع امداد الحفاة الذين يشترون الطعام وكان السوق في تلك الايام مكة فاعترضهم في طريق العودة الشيخ ابن صويان ومعه البقوم يريدون اخذ مامعهم وقد دارت معركة عنيفة بين الحفاة والبقوم استطاع فارسنا خلف بن طويق من القضاء علي بن صويان زعيم البقوم والحاق الهزيمة بمن معه يقول في احديته بهذه المناسبة (ياليت زامل حضر ويشوف___ لجوا كما ورق الحمام___ خالطتهم خلط معروف___وكثرت للوركا الطعام) وفي احدى معاركه مع ذوي عون مع مطير حيث تقابل مع الفارس بن دغداش زعيم الشطايطة والحق الضرربةوفي يقول ( حنا كسرنا رجل بن دغداش __باللي صوابهن يعيب__من ضرب عزره طقهن خراش__خلوا لنا حلوات الحليب __هذا وقد امتد بفارسنا العمر وادرك امارة ابن اخيه سويد بن طويق وكان نعم المستشار اذ يقول احد شعراء القبايل في قصيدة ارسلها للحفاة : علموا سويد وعلموا عمه__قل نار الحرب يطفيها ، ولمانزل سويد بن طويق عسيلة واتخذها هجرة للحفاة هاجر معه خلف بن طويق رحمه الله تعالى .


((وعزره بندقيته))[/size]

ونعم بالحفاة وابن طويق عند استفسار من هو زامل الذي يقصده في الاحدية

زامل من الرقاقصة

موقعة الرحى وقعت بين بن رشيد وابن هندي وكان مع المقطة عدد قليل من الروقة ومعهم ناس من هذيل البقوم ومعهم غزالان محمد بن سعود كان جار لابن هندي وهي الموقعة التي ضرب فيها بن هندي الطوير من فرسان شمر ضربة طيرت نصفه الاعلى وبقي النصف الآخر على الفرس والنصف الاعلى حلق كأنه طير ولمى وقع اخذ يتمسك في الارض تشبث بالحياة مادرى ان نصفه الآخر ليس معه وهي من الضربات التي اخافت الفرسان فيما بعد من مقابلة محمد بن هندي هذا الفارس الاسطوري الذي عجز يجاريه في حومة الوغى بناخيه ضيف الله العفار الذي كان يعفر بالفرسان في التراب وبذلك سمي ففي احد الايام قال لمحمد بن هندي انا افرس منك ياخالي فضحك بن هندي منه وقال مصير الايام تخبرك من انا ومن انت فحصل معركة انكسروا فيها عتيبة ولم يبقى الا محمد بن هندي وضيف الله العفار فلما حمي الوطيس تعب العفار وخاف وقال لخاله خلنا نهرب ياخالي فقال بن هندي اذا انت خائف مسموح الحق ربعك فقال ياخالي ما اقدر اهرب واتركك فقال انا لست بهارب وسوف اكسر القوم بإذن الله وانت في وسيع العذر فبكى العفار من القهر واستصغر نفسه امام فروسية خاله وفعلاَ اعانه الله وقتل قائد القوم وانكسروا وصار ضيف الله العفار يخجل كل ما رآى خاله محمد بن هندي وذكر الموقف طبعاَ ضيف الله العفار من افرس اهل الجزيرة بلا شك ولكن كل يد من فوقها يد والله فوق الجميع هذه رواية شياب كبار في السن ومشهورين بالصدق وليسوا عتبان
اطراف محايدة

ماعليش يا ابو يزيد ابغي اكثر السؤالات
هل زامل الرقاص يوم يتمناه لم يحضر او انه قد مات رحمه الله كذلك ابن صويان قتل في تلك المعركة والا لم يقتل لاني سمعت ان حمود بن صويان قتل من شايب وقرأت في منتدى البقوم انه قتل في جيش الشريف غدراَ وسألت واحد من جماعة ابن صويان وقال حمود بن صويان لم يقتل والذي قتل غدر مسلط بن صويان قتلوه سبيع وذوي صويان فيهم طاحوس اعتقد انه قتل من عتيبة والله اعلم الله يرحمهم جميعاَ القصد معرفة
تراث وقصص تاريخية ليس الا وانا احس عندك المام من هذه النواحي

أخي العزيز

هو زامل بن عرفان الرقاص من فرسان الحفاه

هو حي لم يمت وكان يتمنى حضوره لانه صديقه وكانوا لا يفترقون في غزواتهم

أما بن صويان لا يحضرني اسمه

تعديل الاخ اشكر لك حرصك وأما ابن صويان فقيل اسمه فراج وقيل طاحوس والواقعة حدثت قبل عام 1310 وفيها قصيدة لاحد شعراء الحفاة وأما زامل بن عريفان الرقاص فهو خوي للفارس خلف وبينهما صداقه ولم يحضر الوقعة وقصص خلف كثيرة

على العموم قصص الحفاة مع البقوم وغيرهم كثيرة ويمتازون بالفروسية واحترام الخصم وهم من اشرس القبائل واصعبهم مراس ونعم بالاد حافي

ونعم فيك بيض الله وجهك