بسم الله الرحمن الرحيم



هي رسائل وليست رسالة



ولكنها من رب رؤوف رحيم وعبر كتابه المنير للقلوب



قال تعالى :

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]،

وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14].



نعلم من ذلك كِبر حق الوالدين علينا ولا اكثر من ان الله قرن حقهما بحقه، في قوله : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )



اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا

اللهم اغفر لوالدي ووالديكم وللمسلمين والمسلمات,

الاحياء منهم والاموات ماتعاقب اليل والنهار

اللهم الطف بوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغارا

اللهم وسع لوالدي ولجميع اموات المسلمين في قبورهم واجعلها رياضا من رياض الفردوس

اللهم آمين اللهم آمين يا حي يا قيوم


اللهم نور قلوبنا وطمنها بقرائة القران الكريم وتدبر آياته ومعانيه
اللهم ارح قلوبنا بعفوك ولطفك ومغفرتك
اللهم اشرح صدورنا بالايمان
اللهم اعزنا بطاعتك يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
اللهم ارحمنا ووالدينا وكل مسلم ومسلمة فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
اللهم آمين اللهم آمين يا حي يا قيوم .

اللهم اجعل دعواتنا واعمالنا الصالحة سببا في عفوك ولطفك ورحمتك بنا حتى تكون لنا جُنةَّ من النار ووكاءا من عذابك يا غفور ويا رحيم
اللهم آمين اللهم آمين يا حي يا قيوم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:

"خُذُوا جُنَّتَكُمْ"
( والجنة بضم الجيم هو ما يستر الانسان)

قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟

فَقَالَ: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ،

قُولُوا:
سُبْحَانَ اللهِ
وَالحَمْدُ للهِ
وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله
أَكْبَرُ
وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ

فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ
وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".

أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092).

(جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم

وقد قال الله تعالى:

{وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}
سورة الكهف، الآية: (46)

والباقيات أي:

التي يبقى ثوابُها،ويدوم جزاؤُها،

اسأل الله ان لا يحرمنا ووالدينا ووالديكم وجميع المسلمين والمسلمات من ذلك

وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب يرجيه .

اسأل الله لنا ولكم عملا صالحا يكون لنا منجاة من عذاب الله ويكون سببا في مرضاة الله وعطفه ولطفه ومغفرته حتى ندخل الجنة ووالدينا ووالديكم وكل مسلم ومسلمة برحمته بدون حساب

تحياتي القلبية للجميع

عبد الله العريفي