كل شيء له حدود
 

تجمع أكثر من الفين من الشيوخ والاعيان وتوجهوا لتربه يطلبون من الشيخ صقر العصيمي العفو عن احد الجناه من قبيلة البقوم الذي قتل ابنه قبل 6 سنوات وبعد عديد من كلمات المشايخ والمتحدثين قابلهم والد القتيل بقوله انني لا ارغب الا بتنفيذ حكم الله حكم الشرع في قاتل ابني ودخل منزله
الملفت للنظر ليس الوجاهه في حد ذاتها فهذا امر لا غبار عليه ومن حق اهل القاتل ان يحاولوا في انتزاع العفو لابنهم باي طريقه وباي ثمن بل الملفت حقا هو تجميع هذا العدد الهائل من البشر لاحراج العصيمي والضغط عليه ليهدر دم ابنه المقتول تحت وطآة الضغوط والمال 0
والامر فالوجاهات فالقتل زاد عن حده واقترب الوضع الى الاستهتار بارواح البشر واخضاع الامر للسمسره والكسب المادي على حساب تنفيذ الحدود الشرعيه

http://al-marsd.com/main/Content/%D9...A8%D8%A9%C2%BB

إذا كان يرافق هذا الجمع الهائل من البشر أحد من شيوخ عتيبه فعليه شرهه كبيره
كيف يرضى حشر العتيبي امام منزله بهذا الشكل الغريب أكثر من الفين وقيل ثلاثه الاف؟

مشرفنا الغالي فهد العازمي الموضوع طرحته خبر باخبار القبيله
ثم نقل لمجلس الهيلا ورفعت انت عليه موضوع اقدم ان كنت من نقله وماهو معجبك فدى رأسك احذفه

بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد والله اعلم ان العفو عن القاتل لابد ان يكون عن رضى وقناعه تامة من اصحاب الدم ويكون خالصاً لوجه الله تعالى

والا يكون من اجل فلان او علان او البحث عن المال والرياء والسمعة التي انتشرت في الامه كا اشتعال النار في الهشيم

ويجب على المسلم ان يشفق على اخاه المسلم وان لا يجبره بالإكراه على شيء لا يرغبه

شكراً لك ابا فهد على كل ما تقدم

أولاٍ نقول الله لا بيتلينا بهدر دم مسلم .. لكن ألاحظ الفتره الأخيره صار القتل شيء عادي واذكر سالفة الشراري بدهان اللي إنتشرت قبل أعوام والذي تعرض فيها أبو المقتول لحمله نفسيه شرسه حتى من قبل الإعلام للعدول عن القصاص في قاتل إبنه .. أنا أرى أن الضغط على أولياء الدم فيه نوع من التعسف والضغط النفسي الرهيب الذي لا يجوز والواجب تنفيذ شرع الله ما لم يتنازل ولي الدم برضاه وقناعه منه شخصياً بدون تدخل أحد ولوجه الله سبحانه حتى لا تكثر مشاكل القتل والإفراط فيها نسأل الله أن يحفظنا وجميع المسلمين من إزهاق روح بريء ومسلم

يا حمود
الله يرضى عليك
يقول الله سبحانه وتعالى
((ومن احيا نفسا فكأنما احيا الناس جميعا))

الوجاهه في طلب العفو من صاحب الحق امر ممتاز جدا

وتأكد يا حمود انه لو كان هناك تعارض في الوجاهه مع مقتضيات الشرع لما سمح بذلك ولي ألأمر


عموما
في وقتنا الحالي اصبح كل من يتنازل حسب ما اشاهد هو تنازل لمجرد الحصول على المال



والرأي في الجزئية ألأخيرة قد لا يعمم على جميع اصحاب الحق
لكن ألأرقام اللتي اشاهدها هي ما جعلتني اقول ذلك


كل الشكر حمود

الاخ مؤمن

صحيح ماذكرته أخي مؤمن ولكن لا الرضى والقناعه ولا اخلاص العمل لوجه الله متحقق مع هذا الضغط الهائل وأتوقع والله أعلم أن من السعاه فيما يسمونه صلحا لو يتيقن ان العفو سيتم لوجه الله بدون مقابل لما تكبد عناء الترحال والمجادله واحراج أهل الدم في منازلهم 0والظاهر من هذا الخبر نظرا لعدد الحضور ان العمليه ضغط نفسي واحراج بسيف الحياء 00 العفو أخي مؤمن جزاك الله خيرا

الله يحفظ الجميع ويحقق مقتضى العداله بحكم شرع الله وأوافقك ان بعض الناس أصبحوا أدوات في أيدي أصحاب الحاجات لحرف الامور العدليه عن مسارها مما يترتب عليه نتائج عكسيه مستقبلا شكرا ابو فارس لرؤيتك الصائبه

وأنت صادق يافهيد جزاك اله خير