الفارس عمرو القبع رحمه الله
 

كان لايغزوا على المسلمين ولا يستحل أموالهم وإذا أعتدي عليه نصره الله











هو الفارس عمرو بن عتيق بن عاتق بن مدوح بن مبارك بن عاصي بن مقبول العازمي العتيـبي الملقب بـ( القبـع )


من الرجال المشهورين بالكرم والشجاعة والمواقف البطولية الكثيرة رحمه الله . حيث كان الناس في ذلك الوقت يغير بعضهم على بعض وتقوم حياة كثير منهم على السلب والنهب لكن عمرو رحمه الله كان لايغزو على المسلمين ولا يستحل أموالهم وكان ينهى قومه عن ذلك وإذا أعتدي عليه نصره الله على المعتدين فلم يذكر أنّه أوْخذ ماله إلا إستعاده وقتل من يلحق به من المعتدين , وكان كثير المال , فيبذل ذلك المال في الإنفاق على الفقراء والمحتاجين ويقرض المقترضين وكان رحمه الله معروفاً بإكرام الضيف والجار ومن مواقفه البطولية

عندما أغارت مجموعة من مطير بقيادة مشخص بن شدّاد الضبيطي المعروف بالشجاعة على بعض العوازم وهم عند غنمهم فقتلوا رجلاً من العوازم وجرحوا الآخر وأخذوا الغنم وعندما علم عمرو لحقهم ومعه بعض قومه فشاهدهم وهم على مسافة مرمى البندقية وهم على حافة أحد الجبال يكادون يختفون وراءه فرماهم عمرو , فتواروا بالجبل ولم يتبيّن هل أصيب أحد منهم أم لا ؟ فقال رفاق عمر لقد أصيب أحدهم ولقد رأيته وهو يتَوكا على بندقيته , فذهب إثنان منهم إلى المكان الذي رُمي فيه القوم فوجدوا الدّم وساروا مع أثر الرجل المصاب , والرجل المصاب هو مشخص بن شدّاد الذي كسرت فخذه ولم يستطيع الهرب مع قومه الذين فرّوا وتركوه وتركوا الغنم فإختبا في مكان مرتفع في أحد الأودية المتعلقة بالجبل وكان يراهم وهم يقتفون آثاره ويقتربون منه فبادرهم بإطلاق النار فأرداهم قتلى ثم أطلق النار على الباقين من رفاق عمر فأصاب منهم أثنان آخران , وكان أخطر ما في الأمر أنّه يراهم وهم لا يعلمون بموقعه , لكن عمرو إستطاع تحديد مكانه من خلال مواقع طلقات بندقيته فهجم عليه من الخلف حسب إتجاه الرمي فوثب عليه عدة وثباتٍ قطع فيها مسافة طويلة وخطف البندقية من يده قبل أن يرميه ثمّ احتزّ رأسه , ولو لا الله ثم هذه المغامرة الجريئة لقتل الباقين ولاتزال العلامات التي وضعت على وثبات عمرو باقية الى وقتنا الحاظر ينظر الناس إليها ويتعجبون منها .

أخي السراح يامرحبا فيك وتشرفنا بمرورك

والسراحين هم اخوالنا

وقصة الفارس عمرو معروفه ولاتخفى على احد
فلقد حدثني رجل من الضبطان من قبيلة مطير العزيزة وقريب للفارس مشخص رحمه الله وحدثني عن القصه كامله والذي قتل الفارس مشخص هو الفارس عمرو ولا جدال فيه ولقد اثناء على فعول عمرو وبطولاته مع انه قريب لمشخص رحمهم الله
أما بخصوص البندق فالله اعلم بخصوص من يملك البندقيه اول لمن

وشكرا

,,

لا هنت يالغالي.

,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الاخ مخلد بن ماشع اشكرك على هذا الطرح وخصوصأ عن عمر القبع الذي اشتهر بالظفر
كما ذكرت في العنوان واما عن القصه اتمنى ان تذكر لي اسم الضباطي اللي سألته عن القصه وهل تأكدت انه مسيفري من الضبطان ؟؟
اذا كان في تلك الوقعه عمل بطولي فهو يحسب لأخت عمر القبع ( عمره ) هي من قامت بتحديد موقع مشخص حيث ان العلامات التي وضعت كانت من امام مشخص والقبع وعمره
حددو مكانه من الخلف .
اما بخصوص العزوه فكان تحدي بين مشخص واحد الرحامين يقال له ابن سهو حيث قالو لمشخص ان عمر القبع لا يستطيع احد ان ياخذ حلاله وقال مشخص لهم انا اخذه وانطلقوا
ثلاثه ابن سهو الرحيمي وابن معضد الرحيمي ومشخص المسيفري وقد طلب من عياضه ابن حاجي المسيفري وقد كان صغير ان يطلب من زهيميل ان ياخذ بندقه ويلحق بهم ومن خوف عياضه على الاثنين جاء لزهيميل وقاله مشخص يوصيك على العرب والحلال ويقول لا يروح لين اجي ولحق عياضه بهم وهم بالطريق وسأله مشخص عن زهيميل وقال له سوف يلحق
ثم رجع عياضه اغارو على حلال القبع واخذو الماعز فقط وذلك لسرعة مشيها مع الجبل
وكان مشخص في اخرهم ولما لحق به عمر القبع واولاده وابن اخته تبادلوا طلاق النار وتركو الحلال وانسحبوا وكان مشخص يلبس ثوب ابيض قال ابناخي القبع ياخال انا صوبت رجال شفته عكز على بندقه وطلب من خاله عمر القبع ان ياخذ بندق الصويب وفعلا صوب مشخص من ابناخي عمر القبع ورجع له ابن سهو وذا قد اعطب رجل مشخص وهو ينزف
قال عطني البندق لانه عرف انه سوف يموت فرفض مشخص وقال له رح علم زهيميل في مكاني وبيلقاني حي ولا ميت انسحب الاثنان تاركين الحلال ومشخص والحلال فلما وصل ابناخي عمر القبع في مكان مستوي في الجبل رماه مشخص واذا هو على وجه ميت سمع عمر وربعه صوت البندق وقالو لعمر الرجال سبره أي يعني وجد مكان الصويب وقتله رد عليهم عمر القبع وقال لاوالله ذبحه وهو يعرف مشخص جيداً وعندما تاخر مجاهم قال ولد عمر انا ابي اشوفه وسمح له وبعد مشاهده ولد عمته ميت اخذ مشي ويتشوف وخلاه مشخص لين قرب من ولد عمته وفك حزامه وطقه عليه تأكد عمر القبع ان مشخص صويب
وقد قتل الاثنين طلب من عمره اخت القبع بان تحدد مكانه ورفضت في البدايه خوفاً من الموت حيث قال لها عمر القبع هذا مشخص ما يذبح الحرمه وفعلا طلعت الجبل وحددت مكانه شاف ضلها ومد البندق عليها من خلفه لان قد اعياه السقم والصواب فصاحت ولما سمع انها حرمه رد البندق ورجعت وقالت لعمر انه صويب ولا يقدر على الالتفات وبهذا الاتجاه فتقدم عمر القبع من نفس اتجاه اخته عمره ولما رفع البندق خطفها عمر القبع واخذ يطعنه بالسكين وقال له مشخص ((احسن القتل يا القبع )) . هذي قصه مقتل مشخص
اما المرو الذي وضع الان هو عكس اتجاه عمر القبع عندما قتل مشخص وعمر القبع يعرف مشخص جيدأ لو اتاه من الامام فقد يلحق ولده وابناخيه
و انا تركي بن ناشي بن غافل بن ضيف الله المسيفري الضباطي الشلاحي
وزهيميل اخو ضيف الله ولد عم مشخص

وهذا لا يقلل من شان العوازم بالعكس فنحن المسيفرات مع العوازم مثل الاخوه فقد جلينا معهم اكثر من سبع سنوات ونكن لهم كل التقدير والاحترام وفقد كانت صحبه واخوه رغم
ما كان يقع بيننا من قتل واخذ فنحن على صله بهم حتى وقتنا الحالي في جميع المناسبات