![]() |
لماذا اختار عمر بن الخطاب لامية العرب لتعليم مكارم الاخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون الكلام غير مرتب لكن اتمنى ان تصل الفكرة . لست من اهل الشعر ولا المهتمين به لكن قد يقع بين ايدينا ما نقرأه ونفرق بين حسنه وسقيمه . الشعر هو وسيلة العرب الاعلامية حين لم يكن هناك اذاعة ولا تلفزيون ولا فضائيات ولا صحف . وبعضها يأتي كفضائيات هذا الزمان .فهل ورثت الفضائيات العربية تلك الافكار من شعراء العرب وطورتها وجعلتها مرئية مسموعة . وقد قال الله تعالى : { والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون } ومع هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( علموا اولادكم لامية العرب فإنها تعلم مكارم الأخلاق ) . وش تفرق لامية العرب عن المعلقات الاخرى حتى يختارها عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بين مئات القصائد لتكون وسيلة لتعليم مكارم العرب وقائلها صعلوك من صعاليك العرب منبوذ مطارد . لم لم يختر معلقة زهير ابن ابي سلمى او غيرها من القصائد ذات الحكمة او الموعظة . لامية العرب للشنفرى المتوفى نحو 70 قبل الهجرة وهو ثابت بن أوس الأردي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته . وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال . أقيمـوا بنـي أمـي ، صـدورَ مَطِيكـم .فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ ! فقـد حمـت الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ وشُـدت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذىوفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ ..سرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ .وأرقـطُ زُهـلـول وَعَـرفـاءُ جـيـألُ هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ .. لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي إذا عرضـت أولـى الطرائـدِ أبـسـلُ وإن مدتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـل ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ. عَلَيهِـم ، وكـان الأفضـلَ المتفـضِّـلُ وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ ثـلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينها رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ مُجَـدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُيَظَـلُّ بــه الـكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ يـروحُ ويغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت. هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حـتـى أُمِيـتـهُ. وأضربُ عنه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْـفَ مَشـربٌ .يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا أزلُّ تـهـاداه التَّنـائِـفُ ، أطـحــلُ غدا طَاوياً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّــهُ. دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّـلُ مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـاقِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ أو الخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ مَحَابيـضُ أرداهُــنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ مُهَـرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ فَضَجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كأنَّهـا .وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُـكَّـلُ وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت ولَلصَّبرُ ، إن لـم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ! وَفَـاءَ وفــاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا. علـى نَكَـظٍ مِمَّـا يُكاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ وتشربُ أسآرِي القطا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا .. سـرت قربـاً ، أحناؤهـا تتصلـصـلُ هَمَمْـتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ. وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَمَـهِّـلُ فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ يُبـاشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُ أضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُــزَّلُ توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا. كمـا ضَـمَّ أذواد الأصاريـم مَنْـهَـل فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنـهـا. مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِـلُ وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا .بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَـنـاسِـنُ قُـحَّــلُ وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ. كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُثَّـلُ فـإن تبتئـس بالشنفـرى أم قسـطـلِ .لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ ! طَرِيـدُ جِنـايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُـــمَّ أولُ تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا .حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَلْـغَـلُ وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهـا .. تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ فإما تريني كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً ... علـى رقـةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ فأني لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه .على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا. ينـالُ الغِنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ فـلا جَـزَعٌ مـن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ .ولا مَـرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ ولا تزدهي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى .. سـؤولاً بأعقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ وليلةِ نحسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا .. وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي. سُعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفكُـلُ فأيَّمـتُ نِسوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً .وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ وأصبح ، عني ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً .. فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـافقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ فلـمْ تَـكُ إلا نبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ .. فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْـدَلُ فإن يَكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً ..وإن يَـكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ ويـومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَـهُ .ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ وضافٍ ، إذا هبتْ له الريـحُ ، طيَّـرتْ. لبائـدَ عـن أعطافـهِ مــا تـرجَّـلُ بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَـلْـى عُـهْـدُهُ.. له عَبَسٌ ، عافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ وخَرقٍ كظهر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـه .بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُوفـيـاً .علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـاعَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأننـي .. مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحي الكيـحَ أعقـلُ |
اللهم ارضى عن امير المؤمنين الفاروق واحشرنا في زمرته
اخوي الهيلوم بارك الله فيك وقواك الله والى الامام |
مشكوووووووور يالغالي
|
حفظتها في ملف ولي عودة معها أبي أفصفصها وأتعمق فيها بس مشغول هالحين..
شكراً |
شكرا علي المرروريالغالين
|
مشكور وماقصرت
|
شكرا علي المرور
|
مشكوووووووور يالغالي
|
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يشدني اسمه كثيراً جزاك اللفه خيرر اخوي |
شكرا علي المرور يالغالي
|
بيض الله وجهك يا ابو داحم
|
مشكوووووووور يالغالي علي المرور
|
الساعة الآن »04:26 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd