![]() |
حكومة الضّب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم يالربع ... ومساكم الله بالخير كنّا قد طرحنا قصة " أجبن وأحيل وأشجع العرب " ... وخرجنا منها ببعض الفوائد ... وتراني زعلت " شوي " يوم إنكم ما شاركتوا في إستخراج فوائد أخرى من القصة .... وعلى كل حال أمام ناظريكم الآن قصة أخرى قصيرة جداً ... ولكنها من أمتع القصص التي قرأتها على الإطلاق .... " وانتبهوا هذي المرة لابد من إنكم تساعدوني في الفوائد " ...:):):) القصة بعنوان : حكومة الضب ... زعموا أن أرنباً التقطت تمرة ... فاختلسها الثعلب فأكلها ... فانطلقا يختصمان الى الضّب ... فقالت الأرنب : يا أبا الحسل " كنية الضّب "... قال : سميعاً دعوتِ ... قالت :أتيناك لنحتكم إليك ... قال : عادلاً حكّمتما ... قالت : فاخرج إلينا ... قال : في بيته يؤتى الحكم ... قالت : إني وجدت تمرة ... قال : حلوةً فكليها ... قالت : فاختلسها الثعلب ... قال : لنفسه بغى الخير ... قالت : فلطمته ... قال : بحقك أخذتِ ... قالت : فلطمني ... قال : حرٌ انتصر ... قالت : فاقضِ بيننا ... قال : قد قضيت !!! فوائد من القصة : * أن الخلاف أو مايسمى " بسوء التفاهم " أمر يحدث كثيراً ... بين الأخوة وبين الأصدقاء وبين الرجل وزوجه ...وليست المشكلة في الخلاف نفسه طالما كان له مسوغاً .. ولكن المشكلة تكمن في التعدي على الآخر عند الخلاف من باب الانتصار للنفس ... ولهذا بيّن عليه الصلاة والسلام أن من صفات المنافقين " وإذا خاصم فجر " . * أن نقل الحقيقة كاملة في حال التخاصم أمر في غاية الصعوبة ... والقلة القليلة من الناس يكون لديه الشجاعة لقول كلمة الحق حتى ولو كانت على نفسه ... وهذا ما توفر في الأرنب عندما نقل الخصام كاملاً ... ماله وما عليه للحكم . * أن من حسن الخلق والأدب أن يذهب صاحب الحاجة الى حاجته ولا يطلب أو يأمر الناس بذلك ... ومن هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه أن لا يسألوا الناس شيئاً ... حتى كان أحدهم يسقط سوطه وهو على راحلته فينزل بنفسه لأخذه . |
تسلم يابو غازي , وانت استاذ وحنا تلاميذ , ومشكر على هذة الفوائد الرائعة.
تحياتي. |
من الفوائد والله اعلم
ان الاحتكام مطلوب في حالة الاختصام ، ولكن يجب ان يكون الحكم حكيما وفهمه فهما سليما، فلا يؤدي الى تعقيد الامور وتزايد الشرور، كما فعل الضب ابو الحسل حيث ما بت في الامر ولا فصل. |
الحكيم ابو غازي
كعادتك يا ابو غازي دائما حكيم ولا يخرج من فمك الى الدرر وخاصة هذه القصة التي أتت في وقتهــــــــــــــا .
|
يا ستااااااااااااااااااار
حكومة للضب مررررررررررروة وحدة م شـــ كــــ و ر |
قصه جميله مفيده
مشكووووووور على هذه القصه الجميله.
الله يفينا شر حكومة الضب.|2| |
بيض الله وجهك يا بن مشيب ... على هذا الاطراء
ولك كل المحبة والتقدير :) |
حياك الله يا عتيبي على المرور....
وما قلته صحيح ... فالواجب على المتخاصمين الاهتمام والعناية بإختيار الشخص المناسب .... حتى لا ينتج أمور أخرى تزيد الأمور تعقيداً ... ولكن ألا ترى أن الحكم في القصة قد أحسن وأجاد :) تحياتي :) |
ابو غازي ابقاك الله
اظن الضب ما زاد على ان قال لطمة بلطمة وراحت عليك التمرة وهذا في رأيي ظلم. فابأي حق يستحوذ الثعلب على التمرة. وقد تذكرت ابيات حميدان الشويعر حيث يقول [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] الأرنب ترقد ما تذي=ما شفت احد(ن) يخليها والسبع المذي ما يرقد=ما شفت احد(ن) ياطى بارض(ن) هو فيها [/poet] |
جزاك الله خير على دعاءك الطيب ولك بمثله ...
لطمة بلطمة وراحت عليك التمرة .... صدقت والله :) أعجبتني جداً عبارتك هذه .... ويبدو أن لديك حس أدبي لم نره بعد في المنتدى :) لطمة بلطمة وراحت عليك التمرة ... ألا توافقني أن حكمه صحيح باعتبار أن الخصومة بين الحيوانات التي لا تعقل ... تماماً كما ذكرت في الأبيات المعبرة التي أوردتها ... فهذا لا يعتبر ظلم أو تعدي لأنه مما فطر الله سبحانه الحيوانات عليه . ولو كان هذا الأمر في حق البشر لتغير الأمر بالكليه .... عتيبي سعدت جداً بتبادل الحديث معك فجزاك الله خيراً :) |
ابو غازي جزاك الله خير وانا أسعد بتبادل الاراء معك من خلال هذا المنتدى.
نعم ربما يكون للحيوانات ( سلوم ومذاهب ) مختلفة عنا ونحن لا نفهما جيدا . اما بالنسبة للحس الادبي عندي فاللي شفت هو كل حصيلي ــ يعني لا يغرك ــ |
والله الحاكم صدق تسلم يابو غازي على القصه
|
الله يجزاك خير ... :)
عجل بوحدة ثانية زيها ... :) بالنسبة لي فذي أول مرة أسمع قصة تعطي أنطباع حسن عن الضب ... :) بس فيه شي محيرني !!! ... الثعلب وشهوله اكل التمرة ... يعني ليش ماياكل الأرنب نفسه ... :) أذا مو أبتداء ... على الأقل بعد ما أكل المخمس ... شكله ثعلب مخفه ... :) |
قال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة سوى سبع
قال وماهي ياامير المؤمنين قال خبز الحنطه ولحم الغنم والماء البارد والثوب الناعم والرائحة الطيبة والفراش الوطئ والنظر الى الحسن من كل شي قال : فأين انت ياامير المؤمنين من محادثة الرجال ( من أمثال ابو غازي - مستشار المنتدى ) قال صدقت وهي اولاهن. |
وقال أخر: أنقضت لذت الدنيا ألا من ثلاث ... قراءة القرأن ... وأرتياد المساجد
ومجالسة الأصحاب ... (من مثال أبو غازي ... وأبن محمد ... وبقية الأخوة الأحبة) |
حفظك الله يا " الابرق " ... وسعيد جداً بمرورك ومشاركتك هنا :)
|
شاكر ومقدر لكم مروركم وثناؤكم العطر ...
ونستودعكم الله :) |
الله يجزاك خير يا أبو غازي ، ويجزا كل من شارك خير ، وعندي فائدة ولا أدري هل تشاركوني فيها ؟ .
وهي : أن الملاحظ في القصة عندما أخذ الثعلب التمرة من الأرنب لم يسكت الأرنب لهذا الأمر مع أن الفرق شاسع بين الأرنب وبين الثعلب من حيث القوة ومع ذلك رد عليه رد الشجاع الذي لا يهاب أبدا مهما كان العدو أمامه ، لأنه يرى بأنه على حق . وهذه من الصفات الطيبة التي إفتقدها كثير من الناس ألا وهي ( الشجاعة و العزة ) |
السلام عليكم ... واسعد الله مساكم جميعاً ...
الحقيقة شدني تعليق الأخ / ابن نعيس ... على الموضوع ... فقد اشار الى الشجاعة والعزة ... وهذه فعلاً من الصفات التي قلت عند بعض الناس ... ولا نقول كل أو معظم الناس ... لأن هناك من أبناء هذا الوطن ... من مازال محتفظاً بهويته متمسكاً بدينه محباً لوطنه ... ولقد تذكرت عزة عنتره العبسي ... وهو يقول : وإذا الجبان نهاك يوم كريهةٍ .... خوفاً عليك من ازدحام الجحفلِ فأعصي مقالته ولا تحفل بها .... واقدم إذا حق اللقاء في الأولِ موت الفتى في عزةٍ خيرٌ له ..... من أن يبيت أسير طرفٍ أكحلِ لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ ..... . بل واسقني بالعز كأس الحنظلِ تحياتي الصادقه للجميع :) |
جزاك الله خير يا ابو غازي
و بارك الله في جهودك |
وإياك يا نهيان :)
|
شكرآ لك يالغالي
موضوعك جميل جدآ برغم ان بعضآ منا يخالف الحقيقة ولا يقول الحقيقة التي راها بعينة واتمنى من الناس ان ياخذون هذه القصة عبره وان تبقى كلمة الحق عالية خفاقة بسماء الدنيا
|
كلمة الحق عزيزة ياسلطان :)
شكراً لمرورك... |
شكرا على القصة الممـــتعة للغايه والمفيدة
والمليئة بالحـــــكــــم """"" والله لايحدنا على الضب ولا غيـــرة <<<<<<< |
مع التحية والشكر يامستشار/ أبوغازي
على هذه القصة التى تدلي بمدلوهامن فائده على كل شخص. وهو الحذر أشد الحذر من كل غدارً ومخادع مثل الثعلب على عدم الفصح لة حتى لايأكل كل (حلوة ومرة) |
تسلم يا ابو غازي
على ذا الموضوع والله يوفقك بدنياك |
اقتباس:
|
ابو غازي اختيارتك فريدة جدا جدا....
وحنا لنا زمن ماشفنا قصة او رواية منك ... ترانا نتشوف . اسجل اعجابي . |
اقتباس:
شكراً لتعليقك يالمقنع |
اخــوي المسـتشــار ابو غازي
ضبــك هذا لو القاه مــاله عندي غير الشوزن وان كانه -مكون- فاحلى مرقه -البيض اقصـد- |
اقتباس:
|
اقتباس:
لعل الله سبحانه ييسر قصة جديدة في القريب العاجل |
اقتباس:
فالربما كانت حكومة الضب أفضل مئة مرة من غيره !!! ... أليس كذلك :) |
اقتباس:
بس عاد دورها وين ؟؟؟:) |
اقتباس:
|
اقتباس:
تبا تجينا بالشوزن |
مسكين هذا الضب
ماحد فهمه الى الحين ... الكل يضحك عليه وهو ساكت دايم مقفل فمه ! وديع جدا مايزعل ابد ... الا في القدر لافاح... وش عقبه . ومع كذا ينهرط بعض بطون الناس لاشافوه ... كلما اتجهت جنوبا ... يحب الوحده مايطلع من بيته وان طلع عند الباب وبس وقت الضحى يدور الشمس ! وان ابعد ضاع . لو تركز فيه ... تلقاه يبتسم ! مايداني شيء اسمه دغدغه ! يحب يفرفش بس محد فاهمه ... يعاني من الربو المزمن ... علشان كذا مايواطن شكمان السياره ... مايحب السهر ويرى ان الجربوع داشر سمرمدي . |
اقتباس:
اضحك الله سنك يالوليد انا اشهد انك حبكتها :) |
مشكور ................................
|
ولك بمثله ياغبيوي الثقبة
|
الساعة الآن »04:25 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd