لأجل مسلمي تونس هذا ما أقرّت حكومة الإخوان !؟
 

الخبر :

في خطوة تُضاف إلى خطوات سابقة لحزب النهضة الإخواني الحاكم فقد قرّر هذا الحزب الحاكم في تونس منع ممارسة ( الدعارة ) فيها يوم الجمعة ـ فقط ـ ، مبررًا ذلك بأنّه لاحترام المسلمين !

المصدر : جوّال منطقة الرياض .

.
.


*التعليق :

وأين احترام الربّ ذي العزّة والجلال ـ سبحانه ـ ، واحترام شرعه المطهر ؛ فيمنع هذا الأمر المحرّم كلّ يوم لا يومًا واحدًا ، وهو الواجب الشرعي ، وما عداه فهو الضلال والعلمانية بعينها ؟!

وهل مسلمو تونس ، وهم أهل البلد ، والأكثرية ، أقلية فيه ، أو وافدون إليه ؛ فلا يُعطون ـ مع الإرغام ـ إلا يومًا واحدًا من كلّ أسبوع وَفق ما يريدونه ، وأمّا غيرهم من الوافدين ، وهم طارئون وقلّة ؛ فيُعطون ـ مع الاعتذار والإكرام ـ ستة أيام من كلّ أسبوع يمارسون فيها ما يريدونه من خمور وفجور ؟!

والجدير بالذكر أنّ حكومة تونس هذه التي أصدرت هذا القرار العُجاب هي من مخرجات الإخوان ، وهي ـ كذلك ـ من مخرجات هذه الثورات العربية ، ومن أراد أن يحكم على أمر ؛ فلينظر إلى مخرجاته في نهايته تنبئك عن حاله !


وأختم بخير ختم :


(( ... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )).

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم ول علينا خيارنا

فرحنا بزوال زين العابدين السافل
واتى من هو اسفل منه

أبا فيصل ، مرحبًا بك ، وأشكرك على مشاركتك ..


وكأنّي أسمع حال المسلمين في الدول العربية التي قامت فيها هذه الثوارات العربية تردّد قول الشاعر لحال مرّ به بالأمس كحالها اليوم :


دعوتُ على عمرٍو فماتَ فسرّني ... فعاشرتُ أقوامًا بكيتُ على عمرِو !


وممّا يبكي ـ حقًا ـ أن تلكم الأنظمة الزائلة كانت تحكم البلدان العربية بالعلمانية صراحة مفضوحة منبوذة ، وأما هذه الأنظمة القائمة ؛ فتحكمهم بالعلمانية ، ولكن باسم الإسلام والخلافة ، وهذه هي المصيبة ، وأيّ مصيبة ! هذه المصيبة الآنية التي نجحت في تمريرها وتذويقنا مرّ كأسها أمريكا من خلال هذه الثوارات العربية التي جاءت وفق مشروعها التقسيمي والتقزيمي للدول العربية أمام الكيان اليهودي والنظام الصفوي الإيراني والهيمنة العالمية للنظام الأمريكي الواحد المسمى بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط ـ كما يسمّونه ـ ؛ فقد جعلت العرب بهذه الثوارات يحكمون بأنظمتها ويرضون بفكرها تحت حكم هذه الأنظمة العلمانية القائمة ، وهذه مصيبة ، وباسم الإسلام ، وهذه المصيبة الأعظم ، بعد أن كانوا يعارضون ذلك أيّما معارضة إبّان حكم تلك الأنظمة العلمانية الزائلة ، وهذا ما تريده أمريكا منذ أمد ، وقد نجحت فيه هذه الأيام بمواطأة أحزاب تتزيا بالإسلام وهي علمانية الفؤاد !

لا تستغرب اي شي من الذين يتلبسون عباة الدين للوصول لسلطة قبحهم الله وقبح افعالهم ومن

يساندهم

والايام حبلى بالمفاجات

تحياتي

الغنوووشي رئيس النهضة غسلت يده منه يوم يقول تطبيق الشريعة بالقوة ينتج مجتمع منافق ههههههههه

والله مريض يا أخوان

خطوة ممتازة اذا تبعتها خطوات

التدرج في تطبيق القيم الاسلامية شي جميل بدلا من التصادم مع فئات المجتمع وخسارة المشروع كاملا..

طيب نفسي اللي علقوا فوق اجد منهم تعليقات حول التغريب اللي عندنا وعدم القبض على محمد ال الشيخ وبنت عمه حصه. ودخول العوائل للملاعب ودخول النساء في الشورى متبرجات وبدون حواجز بينهم وبين الرجال؟

أشكرك على مشاركتك ..


وهذه حقيقتهم التي يعرفها عنهم كلّ عاقل متابع بشرط ألا يكون من أذنابهم ، ومعروف من هو الذنب ، هو الذي يكون خلف المؤخرّة ويذبّ عنها !


ولك التحية بمثلها .

أشكرك على مشاركتك ..

وهذا إما لا يعي ما الشريعة ، وإما لا يعي ما النفاق ! :)

فعلى كلامه ؛ كل مَن كان في البلدان التي فتحها المسلمون الأوائل ودخل في الإسلام فإنه منافق ؛ لأنّ الفاتحين ـ حينئذ ـ طبقوا الشريعة عليهم بالقوة ومن أول وهلة ، وبناء على كلامه ؛ فإن أولئك الفاتحين مخطئون ، ولم يفهموا الشريعة مثل فهمه ، بل على كلامهم كلنا منافقون ؛ لأن الدولة السعودية طبّقت الشريعة علينا بالقوة ! فنعوذ بالله من تكفير عباد الله .

وهذه منه فرية يُلصقها بالشريعة ، وهي منها براء ، ولا أدري ما هدفه من استنقاصها ، وبأي مقابل ؟!

وحقيقة فلو كان هذا الإخواني الغنوشي يعرف الشريعة حقّ المعرفة ، أو يريد بحق تطبيقها ؛ لما قال هذا الكلام الذي لا يقلّ ضلالاً وعلمانية عن كلام رؤوس الضلال و العلمانية في هذا الزمان سواء ممن كان منهم في رئاسة الأنظمة العلمانية العربية ، أو ممن كان فيما دون ذلك !

نعوذ بالله من الضلال والنفاق ، واستنقاص شرع ربّ العباد ،،،

وتحية طيبة .

ممتازة مرّة واحدة ، أفلا قلت محتملة ، مقبولة أقرب إلى العقل والقبول !؟
وعلى كلّ (( ستكتب شهادتهم ويسألون )).

وحقيقةليس غريبًا عليك ولا منك وأمثالك هذا المدح والتبرير ؛ فكلّ ما يعمله الإخوان من كلامك ، فهو في نظرك خطوة ليست مقبولة ولا جيدة ، بل هي ممتازة كأعلى درجة ؛ حتى لو كانت هذه الفعلة التي لم يسبق إليها الإخوان منذ فجر الإسلام ؛ فما عُلم ـ قط ـ أن إمارة ، أو دولة أو نظامًا في بلاد المسلمين منع الدعارة يوم الجمعة فقط ، وسمح بها بقية الأيام بدعوى احترام مشاعر المسلمين فيها ، وهم أهل البلاد ؛ لتكن مهزلة ومرذلة ووساخة ومنقصة ومسبّة لا سابقة لها طيلة التاريخ الإسلامي قد ترفّع عنها أعداء الدين من بني بويه والفاطميين والحشاشين والمغول والصفويين والعلمانيين مع حقدهم وشرّهم ، وما تلبّس بها غير هؤلاء الإخوان في هذا الزمان ؛ لتبقى مسبّة لهم ووصمة على جباههم ، وليثبتوا أنهم شرّ منهم فلا يتجرأ عليها إلا من تدنّى في أوحال الضلال إلى قعره !

وإني أبشرك من كلامك ـ بإذن الله ـ بأن لك نصيب هذا الغنوشي مما فعل ؛ فمَن رضي بفعل فله جزاء فاعله !





وما هذه الخطوات القادمة في ظنك في منع الفجور في بلاد تونس العربية السنية ؛ فالمسلمون ـ كما هو معلوم ـ قد انتهى من احترامهم بمنع الفجور يوم الجمعة عيدهم ، وهذه مشكلة إلا إن كان سيمنعه يوم السبت احترامًا لليهود ، ويوم الأحد احترامًا للنصارى ، إلا أنه سيبقى أمامه مشكلة وعقبة كؤود أخرى متمثّلة في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس التي ستبقى شاغرة بلا احترام ؛ فماذا سيفعل ـ حينئذ ـ ؟!

وهنا إن كان لديك حلّ لهذه المشكلة المحتملة ؛ فأورده ..!




لماذا طبّق الإخواني الغنوشي النظام العلماني الغربي على تونس المسلمة كاملاً في ساعة واحدة وطيلة أيام السنة من دون أي تدرّج يُذكر ؛ فهل شريعة الربّ وهو الخالق العالم لا تطبّق على خلقه ـ من مفهوم الإخوان ومن قولك ـ إلا بالتدريج والتقسيط المريح ، وأما شريعة الغرب ؛ فهي تطبٌق كاملة في الحين وعلىى الفور على الراضي والرافض وبالكاش ؟ (( فما لكم كيف تحكمون )) !

وأيما أهون التصادم مع إرادة الله تعالى وأمره ، أو التصادم ـ كما تزعم ـ مع فئات من البشر ؟

(( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين )) !


وهنا نحن لا نتكلّم عن القيم الإسلامية التي منها الصدق والأمانة ... إلخ مع مكانتها ووجوب التزامها وإلزام الناس بها ، بل نتكلّم عن أمر فوق القيم وأعظم ، هو الأصل والأسس وهو تطبيق حكم الله في خلقه وفي أرضه المتمثّل في شرعه ؛ فأنّى هذه من تلك ، ولكن لقوم يعقلون ويتقون ؟!


ونحن ـ أيضًا ـ نتكلّم عن تونس العربية السنية المسلمة منذ أكثر من أربع مئة وألف سنة التي استقرّ فيها الصحابة الفاتحون وأبناؤهم ، والتي خرجت منها جيوش فتوح المغرب والأندلس براية الشريعة ؛ لتعم بقية أرض المغرب وجزر البحر المتوسط و شطر أوربا .. تونس معقل العلماء المسلمون والعلم الشرعي ، ولسنا نتكلّم عن بلاد مفتوحة الآن ، ولا عن بلدان الإسلام فيها جديد ، ولا عن بلاد المسلمون فيها قلّة مستضعفون ، بل هم كثرة ، وأكثر هذه الكثرة يريد تطبيق الشريعة ، ومقالاتهم تشهد بذلك !


وهنا ـ جدلاً ـ إليك هذا السؤال : هل التدرّج بتطبيق شرع الله ؛ بمعنى منع الزنا يوم الجمعة فقط ، احترامًا للمسلمين ، والسماح به بقيّة الأيام احترامًا للسياح الغربيين ـ كما فعل الإخوان ـ هل هو من شرع الله تعالى ؟
وما الدليل عليه سواء من الكتاب ، أم من السنة ، أم سيرة الصحابة والأئمة ؟





حسن ؛ ولم أنت لا تعلّق بما تنتقد به التغريب الكامل الحاصل في البلدان العربية التي تحكمها الأنظمة الإخوانية كتونس العربية ، أو أن حقيقة الحال من منطوق المقال :

وعين الرضا عن كل سوء كليلة ... ولكن عيب السخط تبدي المساويا ؟!

وأين حال التغريب عندنا من حال التغريب الكامل في البلدان التي يحكمها الإخوان بالقرارات العلمانية الصارخة الفاضحة من تحليل الفجور والخمور طيلة أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة الذي أيدته بأنه خطوة ممتازة ؟!


وهنا سؤال لك : لماذا في كل شاردة وواردة لا تفتأ تنتقد بلدنا محاولاً تتجييش مشاعر الناس السلبية تجاهه ؛ فمَن أنت ، وماذا تريد ؟

انت هنا توحي للناس انك انت في خندق الدفاع عن حكومتنا ونحن ضدها وهذا كذب منك صريح وطريقة وحيلة لا تنطلي على الناس الذين يعرفون كل شي ويستطيعون ان يميزون الصادق من الكاذب..

اولا: كل المواضيع التي انقلها هي مواضيع نوقشت على الهواء وامام الملأ كلهم وموجودة ومطروحة للنقاش في كل المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي وليست محضورة ولا ممنوع الدخول عليها ..

ثانيا: من تكلم ويناقش هم ابناء هذا الوطن وفي قنوات معروفة ومعروف منهم واين يعملون فاذا كان كلامهم خطرا على الدولة فلماذا تترك لهم المجال ولماذا لا يتم منعهم من هذه اللقاءات ولماذا لا يتم القبض عليهم؟

مشكلتك انك تبي تصير ملكي اكثر من الملك ..

الملك يقول انتقدوا وانا بابي مفتوح وانت تجي هنا وكل من انتقد ظاهرة سلبية قلت هذا خارجي وهذا يضمر الشر للدولة وهذا من الاخوان..

تظن الوطنية فقط بالتطبيل وغض الطرف عن الاخطاء ...والفساد وترى في الكلام عنه فتنة وتهييج ؟؟

عجبا لك ولفكرك هذا ...

طيب خالد بن طلال بن عبدالعزيز ماخلا ولا كلمة ما قالها عن الفساد واهله فهل هو ايضا يهيج الناس وهل له مصلحه في تهييج الناس على اسرته وعمه الملك عبدالله حفظه الله؟

الوليد ماذا قال؟

هل تقرأ الصحف وتقرأ الجرأة في الانتقاد ؟

هل تتابع كبار الكتاب في الصحف وماذا يكتبون ؟

هل تتابع برنامج الرئيس وبرنامج لقاء الجمعة وبرنامج حراك؟

ام ان هذه البرامج كلها بضيوفها ضد الدولة ولا يوجد مصلح الا انت ومن سار في فلك افكارك؟

انا اتشرف أني اول من كتب عن ثورة حنين في هذا المنتدى ومنتدى قبيلتي والحمد لله شاركت بفاعليه مع كل الاخوة الشرفاء في وسائل التواصل في فضح من كان خلف تلك المظاهرة التي كان يراد لها ان تؤدي بالبلد في ايدي العملاء..

نحن لا نساوم على حب الوطن وعلى حب ولاة الامر ..
ولكن النقاش والانتقاد وبيان الاخطاء هي طريق البقاء لنا وللوطن والحكومة ..

اما التطبيل فقط وترك الفساد ينخر في مفاصل الدولة فهو غش لله ولرسوله وللمسلمين...

واني احتسب كل حرف اكتبه ان يكون خالصا لوجهه الكريم وان يكون من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..

وصلى الله على سيدنا محمد..

من نحن هذه ؟!
قل أنا ؛ فسؤالي موجّه إليك وحدك ، الذي حقيقته مجرّد سؤال ، وأنت الذي جعلتَ منه إيحاءً للناس بما ذكرت مما يُشعر أنه وقع على الجرح !



وجدلاً ؛ فهذه الموضوعات التي تنقلها ؛ فما حال المشاركات التي تكتبها ، أو أنها منقولة هي الأخرى ، وهي التي جاء سؤالي عنها ؟!




لم تحدّد ما الموضوعات التي يناقشها هؤلاء !

فإن كانت مثل موضوعنا هذا عن انحراف الإخوان وانحطاطهم ؛ فأعتقد أنه لا يعنيها .


عبارتك هذه عبارة ما أكثر ما يرددها الإخوان ، وقد أخذوها عما كتب عن الثورات الغربية بحرفها !

والقصد منها التنفير ؛ ولا تستحق أكثر من هذا التعليق ..



أين قوله هذا ؟!
فما يعرف عنه قوله : توحّدوا وتعاونوا ولا تنجرفوا خلف أهل الضلال والأفكار المخرّبة والمذاهب التخريبية .


نعم بابه مفتوح ؛ فلذا النصح يكون عنده بعد ولوج بابه ، أو بالطرق الرسمية النظامية ، وليس ما يسميه بعضهم نصحًا ، وهو بلبة وتهييج في المنتديات ومواقع التواصل لا يصل إلى الملك ، ولا يصلح شيئًا ، بل قصاراه تهييج العواطف وشحنها !
وإني أتساءل ـ وفسّره على ما يناسبك ـ : لمصلحة مَن هذا الأمر ؟!




وأنت هنا لم تنتقد ظاهرة سلبية ـ كمت تزعم هنا ـ بل جئتَ تدافع عن نظام الإخوان في تونس في سماحة بممارسة الدعارة طيلة أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة ، وعددتَ ذلك إنجازًا ممتازًا له !


وهنا : لا أدري أ يبرئك عند قارئ دفاعك هذا عن نظام الإخوان عنهم ، أم يدخلك فيهم ، أو في المؤيدين لهم ؟




وهذا بالضبط ما تفعله أنت مع الإخوان وأنظمتهم الحاكمة ؛ فتطبيل أعمى ، وغضّ عن الأخطاء بالكلية !


فلعلكّ لا تسقط ما فيك تجاه من تعظّمهم عليّ على مقولة : ( كل يرى الناس بعين طبعه ) !






إن كنت تعجب ؛ فإن عجبي منك أكبر !




عن الفساد ، وليس عن تجميل مساوئ الإخوان !





أنا لا أسمع كلامه ، ولا أدري قد تعدّ هذا تطبيلاً !؟



لا ، ولكن ما أسمعه أنها تنقد ولكن لا تمجدّ الإخوان كما تفعل أنت ، وهذا موضع الخلاف والاختلاف الأهمّ بيني وبينك !





لا أعرف أن في الصحف كتابًا كبارًا ، وهذا من أسباب تركي لقراءتها !




البرامج التي تطرح القضايا والمشكلات ولا تطرح الحلول لعلاجها لا يُحرص عليها ..

إلا أنني لم أسمع أنها تدافع صراحة عن الإخوان ، أو تصحّح أخطاءهم !






قلت لا أشاهدها ، ولم أقل يومًا أني الوحيد المصلح ؛ فلستُ ملزمًا برأيك !





أدعو لك بالأجر ..

وأذكرك ؛ بأن الإخوان الذين جئتَ تدافع عنهم مع بعدهم وسوء فعلهم !! لا يقلّون شرًا في إفساد البلاد والفتنة بين العباد مثل أصحاب خنين ـ وهي بالخاء أنسب ـ ؛ لأنّ مقصدهم واحد ، فهيا شدّ حيلك في الذود عن بلادك دون مخططهم ومكرهم ، وليس بفضحهم ـ كما تزعم ما فعلته مع أصحاب خنين ـ بل بالصمت عن تمجيدهم والتطبيل لهم وتحسين أخطائهم وتغطية سوءاتهم ، وهذا منك وأمثالك هو المطلوب ـ فقط ـ إن كنتم من الصادقين !




بيان الأخطاء لأهل الشأن ، وليس للعامة !

وبيان أخطاء الجميع ، وليس مَن ليس بالإخوان !


والاعتذار عن الخطأ ما وسع الاعتذار ؛ كما يُعتذر عن الإخوان مع أن الاعتذار ـ أبدًا ـ لا يسع !


وهذا العدل لمن يريد .. ولكن :


وعين الرضا عن كل سوء كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا






ما أراك إلا فعلتَ هذا الأمر بعينه من أنظمة الإخوان ؛ فما تنفكّ عن التطبيل لهم ، وترك انتقادهم ، بل تبرير وتجميل فسادهم ، ولا أحسب هذا إلا عين الغشّ لمَن ذكرت ..!





وأعتبر أن هذه العبارة بعض جواب لسؤالي لك السابق : مَن أنت وماذا تريد ؟

فتريد الأجر .. الذي تعتقد أنه موجود في الذود عن الإخوان وتجميلهم ما وسعك سواء في هذا الموضوع ، أم سواه ، أفلا اعتقدتَ بحكم أنك مواطن أنه موجود في الذود ـ كذلك ـ عن وطنك ؟!





وعليه الصلاة والسلام المنزل عليه قول ربّنا تعالى وتقدّس : (( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )) .


والحمد لله ربّ العالمين .

منهم الاخوان عندك؟

لا بد من تحرير المصطلح لأني اللي اعرفه انك ترمي بها دعاتنا ومشايخنا اللي نأخذ عنهم العلم ونسمع كلامهم وخطبهم ونتناقلها...


بعدين كم مرة وردت كلمة اخوان في ردك في الاعلى؟

اما تونس فكلامي واضح وقد نزل موضوع للشيخ عبدالعزيز العوزان شفه في المنتدى يؤيد كلامي وان التدرج في تطبيق الشرائع مطلوب بدلا من اقرارها دفعة واحدة واحداث مشاكل ومصادمات..

اما عدا ذلك فأني ابرأ الى الله من كل تصرف يصدر من الاخوان ولا غير الاخوان ومن في يده نصرة الدين والسنة ولا يفعل فهو في ذمة المطلع على السرائر ..

كذلك مصر ومرسي ويشهد الله تعالى ليس لي اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد واني لا اعرف عنهم الا ما اقرأه في هذه المقالات وبالتالي كلامي هو رأيي فقط ومتى تبين لي خطأ منهجهم او تخليهم عن الطريق الصحيح فسوف اقول ذلك بدون تردد...ولا يهموني من قريب ولا من بعيد...

اعيد واكرر المجال مفتوح للانتقاد وبيان الاخطاء وبفضل جهود الكثيرين من الغيورين جوبهت كثير من المشاكل وحلت الكثير من القضايا وتطبيق العدل والقضاء على الفساد هو اللي يبقي الدولة ويحفظها بعد الله تعالى..

احببت اوضح ان ايحاءاتك للناس بوضعي في خندق الناقم على دولته وحكومته هو تصرف غير حكيم وانا اربأ بك ان تتهمني بذلك وكان يسعك ما وسع من قبلك من الاخوة في نقاشاتهم..

من تدافع عنهم ؛ كالغنوشي ومرسي ..




حدّد هؤلاء العلماء بذكر أسمائهم !



لا غرابة ؛ لأنّ الموضوع عن الإخوان !



حدّد موقفك ؛ أفكلامك عن الفساد ، أو عن ترك الإخوان للتطبيق الشريعة مع قدرتهم كونهم أنظمة حاكمة ومنتخبة .


وهناك الفوزان يتحدّث عن تطبيق الشريعة عامة ، مع خطئه في كلامه ، وليس حديثه عن سماح الإخوان للممارسة الرذيلة ستة أيام ، وأنه مقبول الذي جعلته أنت ممتازًا ؛ فلا تستشهد بكلام الفوزان على كلامك لاختلاف المجال !





حسن ؛ فهل تبرأ من إقرار الإخوان للممارسة الدعارة ستة أيام ؟




أفهم من كلامك أعلاه أنك إلى الآن ترى أن منهج الإخوان صحيحًا ؛ فهل هذا صحيح ؟




النقد البناء الذي يبني ولا يهدم له مناهج وأصول توصل إلى المأمول ، وليس إبداء الرأي بالتخطئة ؛ فحسب ، وليس في كل مكان يقال ، بل هذه هي صفات النقد الهدّام !



حسن ؛ حيث إن خلافي معك من دفاعك عن الإخوان وتجميل زللهم ؛ فهل تتبرأ من تصريحهم لدور الدعارة ثلاث سنوات بدل سنتين كانت تعطى لهم من النظام السابق ؟




لا أنا ولا غيري يستطيع ـ أبدًا ـ أن يضعك في خندق أيًا كان إيجابيًا ، أم سلبيًا ما لم يضعك ـ أولاً ـ كلامك بنفسك عن نفسك ..