![]() |
ثورة شباب ، أم شيّاب ؟!
بسم الله . والحمد لله . ثورة شباب ، أم شيّاب ؟! مازال الإعلام الخادع المخادع كما كان ـ جريًا على عادته المتبوعة وسماته المطبوعة ـ يزوّر الحقائق ويلوّن الوقائع ، ومن ذلك وصفه لما يحدث في ليبيا ومصر واليمن من ثورة ( ثوارة ) بأنّها ثورة الشباب !؟ ولكنّ المتابع العاقل حينما ينظر إلى وجوه دعاة هذه الثورات ( الثوارات ) ومؤجّجي نارها مجرّد نظرة عابرة يجد أنّ الأمر على خلاف ما ذُكر ؛ فما يرى إلا وجوهًا بهتت وشاخت فقد رسمت عليها السنون التجاعيد والحفر وشيب الشعر إشعارًا لأصحابها أنّ دنوّهم من القبر قد اقترب ، وأجسادًا قليلة اللحم واهنة العظم إلا أنّ لأفواه هذه الوجوه الشاحبة والأجساد الواهنة لعابًا غزيرًا ها هو يسيل على الأذقان طمعًا في الجاه والمال وحبًا معميًا في السلطة ورغبةً جامحة في الرئاسة ؛ فكأنّ كلّ ما بقي مِن طاقاتهم الجسدية والنفسية قد تجمّع في غددهم اللعابية ليفرزه بهذه الكثرة شهوة ورغبة في كسب الرئاسة أملهم المكبوت مِن أيام الدراسة الذي شاخت وهرمت أجسادهم من طول السنين إلا أنه هو وحده في نفوسهم يشبّ ويقوى يومًا بعد يوم ؛ حتى نفّس عنه في هذه الأيام الراهنة بمجيء الثورات القائمة التي هي له الفرصة السانحة !؟ فما أكبر كذبة الإعلام ـ على عادته ـ هذه المرّة ! وما أعظم تزويره للحقيقة ! إلا أنه هذه المرّة لم يجعل من الحبة قبة ، وإنّما جعل منها مجرّة بهذه الكذبة المدوية حينما وصف أطماع هؤلاء الهرمين والشياب المنتهين بثورة الشباب تجميلاً لها لتسويقها بين السذّج والمنقادين بأنّها من الشعب العربي الشابّ نشأت وإلى صالحه قصدت .. وما هي ـ في حقيقتها ـ إلى مِن سنيّ الرئيس ومنافسيه على الحكم قد نشأت وإلى وصولهم للحكم والرئاسة قد قصدت ، فسعت ، ثم وصلت ! ولذا فمن الظلم والإجحاف وصف هذه الثورات ووسمها بأنّها ثورات شباب ، وكلّ متابع عاقل وناضج عادل يرى أنّ زعماءها كلّهم هرمون ، وليس هذا فحسب ، بل ها هم ذا ـ وهو الأهمّ ـ قد حادوا كلّ الحيد عن مصالح الشباب أجمعين وتحقيق مطالبهم مِن توفير فرص العمل وأسباب اكتساب المال الحلال والعدل في توزيع الثروات والمساواة بينهم وفق ما شرع الله ـ جلّ في علاه ـ وغير ذلك ، وهم الذين سوّقوا ومن ورائهم ودونهم إعلامهم المأجور هذه الثورات وروّجوا لها باسم أولئك الشباب ليس غير .. أقول : هاهم ذا قد حادوا إلى مطاردة الرؤساء السابقين ونسائهم أملاً بنهب أموالهم بطريقة أو أخرى ونقل أرصدتهم مِن حساباتهم باسم المصلحة العامّة إلى حساباتهم هم الخاصّة ؛ وما يجري في تونس ومصر خير شاهد على ما ذُكر ! فماذا جنا الشباب العربي من هذه الثورات إلا اللهث واللأواء ، والبقاء في نفس الشقاء ؛ فكأنّهم ـ من حالهم ومآلهم ـ كبعير السواني يرتوي غيره من جهده وهو ظامئ مع تعبه ! ومن هذا كلّه ؛ فحقيق أن : 1- تُسمّى هذه الثورات ( الثوارات ) بـ ( ثورة الشيّاب ) وحدهم لا الشباب ـ أبدًا ـ للفوز بالرئاسة وتقاسم الكعكة المادية والمعنوية مِن هذه الرئاسة هدفهم الأول والأخير ؛ لأنّهم على درب أسلافهم ممن سبقهم من الرؤساء يسيرون ، وبنفس النظرة وعلى نفس المنهجية وإلى نفس المقاصدية يهدفون ، وإن تغيّرت الوجوه ، وتبدّلت الأساليب ، وتنوّعت الأكاذيب ؛ فالطمع سيّد الموقف ، ومسيّر الموكب ! 2-على الشباب العربي الذين جيّرت باسمه ـ فقط ـ هذه الثورات ، ولكن جيّرت مكاسبها وخيراتها كلّها باسم الشيّاب ـ فقط ـ أن يحذر كل الحذر أن يكون ألعوبة مرّة أخرى كما كان في أيدي هؤلاء الشيّاب وأطماعهم في مستقبل الأيام ! 3-كلّ مطالب ومدعٍ بالخير والحريّة والعدل والتقدميّة لأبناء بلده ، ولكنّه في الوقت نفسه يجعل مِن بلده كلّه باتّفاقيّات يوقّعها أو نحوها أسيرًا لدولٍ أخرى ومرتعًا لأطماعها ـ كما فعل جماعة المجلس الانتقالي الليبي ـ فهو ـ ولا شكّ ـ كاذب في دعواه ، ومضلّل عن مبتغاه ، ومخادع لأبناء بلده ، وحقيق بأنّ يوصف بالعمالة وأن يقلّد وسام الخيانة بقيّة حياته ، وأن يُحذر منه وأمثاله ؛ فهم رأس الشرّ ومنبت الفتنة لمضرّة البلد والأمة ؛ فلا خير ـ البتة ـ فيمَن أو ممّن يجعل عنان بلده في يدّ عدوّه يفعل به ما يشاء مِن : ركوب وإحمال ، و حلب وإذلال ، وعسف وخسف ، وسلب وتلف ! بقلم : *عاشق الحقيقة* 11 / 7 / 1432هـ |
مع الاسف
لو علم بالمجازر الي بتصير كان العلماء صاروا ضد الثوره لم تنحج الا تونس فقط والله احترمت حسني كثيرا يوم اشوف بشار مجزر في شعبه |
سيرة وانفتحت
تونس شاء الله ان تنجح الثورة بأسهل الطرق وبأقل التضحيات..وبعدها كلا طمع في المستقبل الوردي والشعوب نظرا لاضطهاد سنين طويلة تحت حكم الجور والدكتاتورية لا تلام .. صراحة الامور ملخبطة وكلا يريد ان يكسب ويظهر في الصورة ولكن من حيث الاساس المصيبة كل المصيبة في الدكتاتوريين الجاثمين على صدور شعوب والناهبين لثروات ومقدرات امتهم.. المفروض يبادرون بالاصلاح ويحاولون يكسبون الداخل بنشر قيم العدل والمساواة ومنع الاجهزة الامنية الظالمة من التعرض لهذه الشعوب المسكينة.. لا نعلم الى اين تسير الامور صراحة ولكن لنتفائل خيرا ونعلم ان بعد العسر يسرا تحياتي لك ياعاشق الحقيقة دمت بأبداعك الحقيقي اخوك |
يقول الله في محكم كتابه ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
ويقول كذلك سبحانه ( قل اللهم مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ) وكل من قامت عليهم هذه الثورات المباركة عرف عنهم خيانة الامة وسرقة اموال المسلمين بالباطل وتفسيد ابناء وبنات المسلمين وتعطيل حدود الله سبحانه ولو كانت على حكام صالحين عادلين لاتفقنا معك ومايحدث اليوم هو حرب بين الخير والشر وبشائر النصر تبشر بنصر الخير على الشر وهذا وعد الله وحكمته |
اقتباس:
الذين يريدون نزع السلطه او كما فعلوا ونزعوها من حسني مبارك او من الرئيس اليمني اقول سبحان الله اليس هؤلاء من الشعب يعني لو يأتي اخر ويحكمهم ماراح يصير افضل من سابقه المشكله ليست في حسني مبارك او علي صالح بل في مجتمع يؤسس للظلم فلو فرضنا ان هؤلاء ظلمة فهم ماظلموا الا برضا شعوبهم والحقيقة ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم مجتمعاتنا العربية في اغلبها جاهلة ليس جهلا علميا بل جهل بالقيم والمبادىء ,فالخضوع للقوي ثقافة نتعاطاها ونعيش عليها حسني مبارك رجل له مواقف جيده قد يعجز عن فعلها من ياتي بعده ,فهو قد رفض وجود قاعدة عسكريه لامريكا على اراضيه ,وضد الاطماع الايرانيه في المنطقة وفعلا كما قلت اخي عاشق الحقيقة انها ثورة شياب بدليل ان عبدالجليل رئيس المجلس العسكري الليبي تعدى السبعون من عمره ويريد الحكم وسلمت يا عاشق الحقيقة ونت اسمى على مسمى |
اقتباس:
الله يهديك اي خير وشر اللي يقرا كلامك يحسب ان الرؤساء شياطين والشعوب ملائكة ياعزيزي انت تعيش وهم كبير ,الحكام جزء صغير من الشعب علينا ان نبحث عن الخلل بدون فهم سطحي للامور يبدو انك صغير السن ياعزيزي وتجهل كثير من الامور على الواقع وقليل تجربة في الحياة |
اقتباس:
نعم الحكام الذين قاموا عليهم شعوبهم شياطين ولم تعرف عنهم ولاحسنة واحدة للامة الاسلامية ولاحتى لشعوبهم بل خانوها وخذلوها وعلى راسهم الفرعوني حسني مبارك الذي حاصر اهل غزة وبناء الساتر الحديدي بين غزة ومصر حصار لهم وعقاب لمقاومتهم للصهاينة نعلم ان الحكام المخلوعين من ابناء اوطانهم ولكنهم اثبتوا فسادهم وافسادهم في الارض ولايستقيم لا العقل ولا المنطق ان نضع الجميع في ميزان واحد من ابناء الوطن الواحد فالرسول صلى الله عليه وسلم افضل من خلق الله على الارض حجازي وعمه المشرك الضال المضل الكافر ابولهب حجازي كذلك ولكن عندما يكون الامر شورى للمسلمين فانهم يختارون الاصلح لهم وان كنت تراني صغير في السن فابحث عن شخص في سنك وناقشه في الموضوع |
اقتباس:
حسني مبارك من وين جا ؟ من المريخ ولا من عالم ثاني ؟ يعني في مصر ملايين الشياطين غير حسني مبارك ,صح ياعزيزي ؟ الاخ حسني ما ظلم ولا تكبر الا برضا الشعب المصري ,اقولك ليه؟ لان حاشيته واعوانه منافقون سهلوا له المهمه وهم جزء من الشعب اليس كذلك ؟ المسألة ان التكبر والظلم مرض كل الشعوب العربيه وانت قلت انها حكمة الله ,وفعلا الظلم الحاصل على الشعوب العربية حكمة من الله لانهم نفسهم يظلمون بعض ويأكلون حقوق بعض صدقني يالثاقب لو عمر الايمان قلبك لعرفت ان الله له حكمة شعب مصر العزيز اغلبه فقراء والغني ياكل الفقير وحتى الفقير ياكل الفقير ,مايرحمون بعض هل تعتقد ان الله غافل عما يعمل الناس ؟؟ المشكله يا الثاقب هنا التفكير نوعين تفكير مجرد وتفكير حرفي لا يرى للاشياء الا لونا واحدا اما ابيض او اسود ,يحتاج تفكيرك الى مرونه والله اقولها صادق ولو كنت صغير سن تحتاج -بعد ان يمد الله بعمرك- ان تكبر وتفهم الامور على حقيقتها فالسن له دوره وكثرة تجارب الحياة تعلمك ,وراجعني بعدها وقل الشيباني كذاب ودجال وتكفى يا عاشق الحقيقة اذا كنت مخطىء علمني وارشدني !!!!!!!!! ونت يالثاقب ابيك تحلف ان كلامي خطاء ,وتبصم عليه وان كنت صغير فانت اخوي الصغير الذي ارشده للصح ؟؟ |
اقتباس:
العلماء المتبحّرون الذين لم يتلوّثوا بأفكار أو توجّهات كانوا وما زالوا يحذّرون من الثورات ،ولتقرأ سيرة وأقوال أحمد بن حنبل ، وـ كذلك ـ ابن تيمية ، وابن باز ، وغيرهم كثير ـ رحمهم الله أجمعين ، وموتى المسلمين ـ . وهنا سؤال للحقيقة بعد ذكر تونس : حينما قامت احتجاجات ضدّ الحكومة التونسية الحالية لماذا منعت التجوال ، وفرضت القيود على الشعب خوفًا من الشغب ، أوليست أعادت ما كان عليه الحال إبّان حكم ابن عليّ إلا أن الغرب والعالم تبع له لم يلتفت إلى ما عملت حذارِ مِن أن يفسد مخطّطه ولأن ما فعل الشعب ضد الحكومة التي جاءت من صنع يده وعلى مقاسه ؟ . . هذا . وأشكرك على المشاركة .. ودمتَ في سعادة . |
اقتباس:
نقول تيس تقول احلبوه:p |
اقتباس:
أنا لا ألوم الشعوب من ألمها من الظلم ؛ فالظلم موجع ، ولكن ألومها في سذاجتها وسطحيتها من خلال كيفية تخلّصها من ظلمها بهروبها من ظلم ظالم وحضنه ، ولكن إلى أين ؟ إلى ظلم مَن هو مثله أو أظلم والارتماء في حضنه ، وكأنها طفل صغير لا يفرّق بين العدو والصديق والنافع والضار ؛ فأخرجت رقبتها من ربق ظالم ووضعتها برضاها ( وهذا المضحك ) في ربق ظالم مثله ! >> ويكفي هنا للتمثيل ما فعله المجلس الليبي الانتقالي الذي يقاتل نظام القذافي الظالم ليأخذ منه سدّة الحكم لا ليجلس عليها هو ، بل ليجلس عليها ساركوزي وأضرابه عليه ؛ فهل رأى العالم سذاجة و ( عالمة ) أقبح وأفضح منه هذه ؟! وهذه حقيقة هذه الشعوب الساذجة المضحكة المحزنة في الوقت نفسه التي توجّجها قناة ، وتوقفها قناة ، تركض خلف رايات العلمانية والديمقراطية الكافرة وتقاتل تحتها ، وتصمت عن المطالبة بالشريعة الإسلامية شريعة دينها ! والحقيقة الكلام في هذا الأمر الجلل يطول ، ولكن هنا نكتفي بما قيل : (( يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق )) . . . وأشكرك على المشاركة ، وأثني بالشكر على الإشادة . ودمتَ في سعادة . |
اقتباس:
1- ما أوردتَه مما لوّن ليس من كلام الله تعالى ! 2- لم أصف السالف ولا الخالف بالصلاح ؛ حتى توجّه إلي بقية كلامك ، بل جعلتهم ـ وهذا واضح من مقالي ـ من طينة واحدة ، طينة الأطماع وحب الرئاسة ؛ واقرأ ـ إن شئتّ ـ ما قلتُ : اقتباس:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عيب السخط تبدي المساويا 3- علمنا كما علم الجميع أنّ : أ - أبرز وأول مَن يحارب رئيس اليمن الحالي علي صالح ونظامه الزيدي ويطالب برحيله هم الحوثيون ؛ فأيهما أشرّ أن يحكم اليمن رئيس ونظام زيدي أو أن يحكمه رئيس ونظام حوثي ، والسبب هذه الثورة ؟ ! ب - الحكومة المصرية الحالية ما زالت تمدّ إسرائيل بالغاز ، والآن ها هي قد أغلقت معبر رفح بحجة واهية هي إصلاح المعبّر ، وما هو إلا قواعد إسمنتية في أغلبه فأي شيء سيصلح فيه ، وهي ـ زيادة على ما ذكر ـ أعادت العلاقة المصرية مع إيران الصفوية من أول يوم وهي أول عدو لنا ولجميع السنة والعرب ، وليس هذا فحسب ، بل رفعت من لحظتها العلاقة من علاقة عادية إلى علاقة صداقة فسمحت بالبوارج الصفوية بالعبور لأول مرّة مع قناة السويس ؛ فأيهما أشر علينا حكومة تحالف إسرائيل اليهودية وتعادي إيران الصفوية ، أو حكومة ، هي نتاج هذه الثورة التي وصفتها بالمباركة ، تحالف إسرائيل اليهودية ، وـ كذلك ـ إيران الصفوية ؟ ج- المجلس الانتقالي الليبي العميلي يوقّع عقدًا خيانيًا مع ساركوزي ينصّ على إعطاء فرنسا ، وفرنسا فقط عدا عن إبريطانيا وأمريكا ما نسبته خمس وثلاثين بالمئة(35%) من نفط ليبيا المسلمة العربية بلد عمر المختار بأجل غير معلوم ولا محدود ؛ فأي خير جاءت به هذه الثورة في ليبيا لليبيين أو لغيرهم من العرب أو المسلمين ؟ د- لم ترفع راية واحدة مع كثرتها بالمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية ، وإنما كل المطالبات بتطبيق الديمقراطية الغربية ، وهذا إرضاء للغرب حتى يتفضّل بالمساعدة والتأييد ، وقد فعل لا لمصلحة العرب ، بل لمصلحة وفكره هو ؛ فأين الخير من ثورات تطالب في شعارتها ولا فتاتها وأقوال زعمائها بالعلمنة والديمقراطية الغربية على حساب الشريعة الإسلامية في بلاد الإسلام نفسها ؟! وغير ذلك كثير ، ولكن جاء ما ذكر للتدليل . والله الجليل هو الهادي إلى سواء السبيل . |
اقتباس:
صدقني ـ أخي العزيز محمد ـ أنّ النازل المترجّل عن سدّة الحكم ناهب ظالم ، وأن الصاعد المتربّع عليها ناهب ظالم إلا أن الشعوب ساذجة ، حيث إنها تذم المترجّل وتطبل للمتربّع ، وكلاهما ناهب ظالم ! والحقيقة أن العاقل المتابع لا يفرّق بين المترجّل والمتربّع لتساويهما إلا أن الأول انتهت صلاحية منفعته للغرب فركله ، وأما الآخر فما زالت صلاحيته سارية المفعول ؛ فأقعده ، والويل له في غده إن لم ينفذ ما يطلب منه ! هذا . وأشكرك على المشاركة وأثني بالشكر على الإشادة .. وسلمك الله من كل آفة .. ودمتَ في سعادة . |
اقتباس:
أخي العزيز محمد ، يبدو لي من كلامك في هذا الموضوع وغيره أنك : 1- تنظر إلى الأمر من زوايا عدة ؛ فلذا يجيء قولك أقرب إلى الحقيقة . 2- حرّ في رأيك ، وتقدح من زندك ، ومن أدلة ذلك : أ- كونك غير مؤدلج ـ فيما يظهر لي ـ . ب- لستَ من جماعة ( شد لي وأقطع لك ) ! 3- ـ رجل عروبي أصيل ؛ فلستَ ـ كرمك الله ، والجميع ـ من الممسوخين . >> ومن هذا كلّه أعجب وأيّد كثيرًا مما أقرأ لك . وهذا ليس قصورًا في الإخوة ، وإنما هو رأيي فيك ومنه في قولك بعد أن طلبتَ منّي ذلك .. وأمنياتي الطيبة إليك . |
اقتباس:
اما القول الثاني لم اقل عنه قال الله تعالى بل هو تعبير مجازي مني اقتباس:
اقتباس:
وعلي عبدالله صالح هذا الزيدي الخائن لدينه ووطنه وجيرانه هو من صنع الحوثيين والقاعدة ونشر ثقافة السلاح في بلده حتى يجعل شعبه شعب متناحر متخلف متفرق على مبدأ ( فرق تسد ) ولكن يمكرون والله خير الماكرين وهذا الزيدي نسى فضل السعودية والخليج عليه وعندما غزا صدام الكويت كشر عن انياب الخيانة ووقف معه ضد السعودية والخليج اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الشعب الليبي شعب مسلم متدين ثبت على عقيدته طوال الحكم الايطالي والحكم القذافي وسوف يبقى كذلك ان شاء الله |
اقتباس:
1- ما لوّنته أنا لم يكن القول الأوّل ، بل الثاني ! 2- وعموًا ؛ فهذا هو قولك بنفسك ؛ فاحكم بنفسك على نفسك ، ولا شكّ أن القارئ له حكمه : اقتباس:
والحقيقة أنه كان الأولى منك أن تستغفر من هذا الإيراد النسبة الخاطئة ، وأن تقرّ بهذا الأمر ؛ فليس العيب في الخطأ ، بل العيب كل العيب في الإصرار أو الاعتذار لما لا اعتذار فيه ! اقتباس:
لا قد علمنا من الخالف ما يظهر لنا حقيقته وهاك بعضها : 1- إعلان الحكومة الحالية على لسان وزيرها أن العلاقة مع أمريكا ستكون في المستقبل أعمق وأوثق مما كانت عليه إبان نظام مبارك ، مع أن علاقة الصداقة مع الأمريكا هي من أبرز الأمور التي كان يروّج أهل الثورة لقيامها ضدّه ؛ أفليس هذه خطوة على خطى الحكومة السالفة ؟ ! 2- إقامة ـ وهذا قد ورد ـ علاقة صداقة مع النظام الصفوي في إيران ؛ وهذا أليس كافيًا لبيان قبحها وفضحها بشرها ! 3- السماح للسفن الحربية الصفوية بالمرور مع قناة السويس ؛ حتى تطوّق جزيرة العرب ( السعودية ) من كل الجوانب ! 4- دعم إسرائيل بالغاز هذا الدعم الذي كان مِن دواعي الثورة على مبارك ، وهذا الدعم الآن أليس على خطى النظام السالف ! 5- إغلاق معبر ر فح على ماكان كما كانت تفعل الحكومة لسابقة ! >> وأليس هذا كافيًا للدلالة على حقيقة هذه الحكومة ، وأن ما ستشرّعه فيما بعد ما هو إلا تكرار لما مضى ؟! اقتباس:
2-و لا يهمني مَن جاء بالحوثيين ، بل الذي يهومني مَن هم الحوثيون وما أطماعهم ولمَ عداهم لنا ومداه ! 3-أغلب الثائرين وأشدهم وأقوى المرشحين للوصول إلى سدة الحكم في اليمن هم الحوثيون قبل كل الفئات ، وهذا هو كلام أهل اليمن من السنة الذين يخافون على سنية اليمن من هؤلاء الحوثيين وليس يخافون على علي صالح أو نظامه ! >> وينبع ـ إن شاء الله تعالى ـ .. |
اقتباس:
وعلى العموم ؛ فهذا إقرار منك بأن ما قام به المجلس الانتقالي الليبي ـ وهذا الذي يهمّني ـ هو خيانة لليبيا العمرية وخيانة للإسلام وخيانة للعروبة بتسليم بلدهما الليبي المسلم العربي الحر إلى أعداء الإسلام والعروبة على طبق من ذهب ، بل تسليمه مع نفطه وخيراته وشطب اسمه من قائمة النضال والأبطال إبان عمر بن المختار ؛ فيا لها من خيانة وتعاسة هذه التي جاءت بها هذه الثورة ( الثوارة ) ! اقتباس:
والحقيقة أن تاريخ ليبيا البطولي العمري قد لطّخه ووسخه ، بل محاه هؤلاء الشرذمة الخائنة إلى الأبد بفعلتهم هذه المشينة ؛ فكم كانت ليبيا مضرب المثل في الإباء والبطولة ! وكم هي الآن مضرب المثل في الخيانة والعمالة ! فسبحان مغيّر الأحوال ! ووالله ، لو كان أمرهم لله ؛ لما أذلّهم الله بوسم الخيانة على جباههم ما بقوا ، وإن وصلوا للرئاسة والزعامة ؛ فلا كرامة ولا زعامة لمَن جعل نفسه مطيّة ليركب عليها العدو الكافر ليفوز هو المسكين في الأخير بجلسة ذليلة على كرسي الرئاسة فترة وجيزة ! وهذه هي الحقيقة . |
عذراً اخي قبل ان اشرع بالرد عليك اتمنى ان نبت في هذه الفقرة تقول:
اقتباس:
ويقول كذلك سبحانه ( قل اللهم مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء ) والثانية صالحين عادلين لاتفقنا معك ورددت عليك بان الاولى منها منصوص عليها في سورة ال عمران آية 26 والثانية تعبير مجازي من عندي هل وصلت لك الفكرة؟ |
اقتباس:
وانت شخص تنقد بعقل وحكمة ويكفي اسمك( عاشق الحقيقة) لان حياة الانسان رحلة للبحث عن الحقيقة وتحياتي العطرة لشخصك الكريم |
اقتباس:
ماعندك قدرة على فهم غيرك ومناقشته والاحظ عندك كبت نفسي ,وافكارك جمل انشائيه ترددها ويبدو انك تغضب من النقد وتفهم انه اساءة لك :):) وبما انك كماقلت صغير سن ,تحتاج ان تعاصر الحياة لتفهمها اكثر |
اقتباس:
ومع ذلك فلا مشكلة من إعادة ما ذكر بالمختصر : لقد قلتَ أنت من قبل ما يلي واصفًا إياه بأنه من كلام الله تعالى : اقتباس:
ولقد رددتُ عليك ـ وأقصد الملوّن أعلاه باللون الأحمر ـ بأنه ليس من كلام الله ، وما زلتُ عند قولي ؛ فما تقول ؟ * ولعل المقصود قد تمّ له هذه المرة الوصول إلى العقول ! |
اقتباس:
وأنا لي الفخر والفرح أن تقبل رأي الصادق فيك . وصدقني ـ يا محمد ـ أنك تعرف العاقل من قصده للحقيقة الصافية الكاملة النقية من التزوير والتشويش ؛ فتجد ذلك ـ مثلاً ـ فيي العصر الذي سبق بعثة الرسول الخاتم ـ عليه الصلاة والسلام ـ مَن يسمّون بالأحناف الذين أفنوا حياتهم في البحث عن الحقيقة في زمن عزّت فيه الحقيقة ، وشوّهت إلى أقصى حد ، ومع ذلك فقد تركوا من أجلها ملذّات الحياة ؛ لأن الحقيقة الصافية الكاملة النقية هي الهدف الأسمى للمرء في هذه الحياة ؛ لأن الحقيقة هي الحال والكنه الذي عليه الشيء ، وهي الحق الذي قامت عليه السموات والأرض ، وهي الصواب والعدل والحق الذي يحبه الله ويرضاه ، ويحبه كل مؤمن اتبع هده وما جاء منه من الحق . فأسأل الله الكريم ، أن أكون أنا وأنت والجميع منهم . ولك من مشاعر التقدير والمودّة مثل ما ذكرتَ وأزود . ودمت في سعادة غامرة دنيا وآخرة. |
اقتباس:
حسبنا كتاب الله ياعاشق الحقيقة وهذه الآية رجعت لها مرة آخرى ووجدتها اية 26 سورة ال عمران قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) رابط سورة ال عمران http://www.islam4u.com/quran_show.php?sid=3 |
السلام عليكم
الثورات العربيه ضد الحكام الفاسدين المفسدين من اعظم الجهاد ومن انكار المنكر حتى لو وقع فيها بعض الضحايا ففرعون استخف قومه فاطاعوه ولو انهم اوقفوه عند حده لما تفرعن وتمرد وافسد بالارض ومن يقول ان الحكام ياتي حاكم مثله فهو غلطان لان الممشكله لم تكن بالاشخاص بل كانت بمنهجية الحكم فمنهجية الحكم الفاسده هي التي جعلت هؤلاء الحكام يتمردون لو كان حكم قائم على الشوري واختيار الاصلح ومحاسبته اذا ظلم لما وجد الحكام فرصه ليفسد الحكم بالاسلام هو عقد تراضي بين الحاكم والرعيه الامه تختار لحاكم وتوكله على رعاية مصالح الامه فان احسن قيل له احسنت وان اساء وجب محاسبته وعزله والان التغيير في مصر وتونس ليس تغيير اشخاص باشخاص ولكن تغيير منهجية الحكم وطريقة اختيار الحاكم وممراقبته ومحاسبته وعزله ان افسد اتفق المصريين ان تكون فترة حكم الرئيس اربع سنوات تمدد اربع سنوات ولن يتمكن اي حاكم جديد ان يكسر ارادة المصريين بعد ان اجمعو على تحديد منهجية الحكم والياته وطرق مراقبته واصلاح اي سلطه مطلقه هي مفسده مطلقه واي حاكم اذا امن العقوبه والمحاسبه فلن يرده احد عن الفساد ونهب ثروات الشعب |
اقتباس:
ونعم فحسبنا ( كافينا ) كتاب الله تعالى ، والله الفاصل بيننا ، وما أوردتَه أنت الملّون باللون الأحمر في مشاركتك المقتبسة أعلاه الذي هو كلام الله ـ سبحانه ـ حقًا ـ قد أقمتَ به على نفسك الحجّة بنفسك سواء أعلمت أم لم تعلم ؛ فهل ما ذكرتَه من قول ناسبًا إيّاه إلى الله تعالى في مشاركتك الأولى (رقم 4 ) في هذا لموضوع هو قول الله حقًا وهو قولك أدناه بنصّه الملون بالأحمر : اقتباس:
>> وبالمقاربة والمقارنة تتضح الحقيقة كاملة : اقتباس:
اقتباس:
فما قولك ؛ هل ما أردتُه من قول في مشاركتك الأولى ناسبًا إياه إلى الله هو نفسه ما أوردتُه في مشاركتك السابقة لهذه المشاركة ؟ وهذا السؤال ليس بحثًا عن الإجابة ؛ لأنها واضحة ، وإنما هو لتأكيدها وتقريرها . * اللهم ، علمنا أجمعين مِن كتابك ما جهلنا ، واجعله حجة لنا لا علينا ـ يا رب العالمين ـ . |
اقتباس:
اقتباس:
قلت عن الثورات التونسية والمصرية والليبية ( أعظم الجهاد ) فهل تقابل بهذه الكلمة الله ـ جل في علاه ـ يوم تلقاه ؛ حيث إن ما علمناه من شرع الله من أن أعظم الجهاد هو ( كلمة حق عند سلطان جائر ) ؛ أي تضحية وليست ثورة ، وأن أعظم الجهاد هو إعلاء كلمة الله ببذل الجهد والوقت والمال والنفس لنشر دين الله وتطبيق شرعه وسنة نبيه في أرضه وبين عباده ، وهذه الثورات قد أغفلت ذلك كلّه ؛ فهي لم تطالب لا من قبل ولا من بعد ، ولا في نيتها ذلك بتحكيم دين الله في خلقه وبتطبيق الشريعة الإسلامية وباتباع السنة النبوية في بلدانها الإسلامية ، وإنما طالبت ـ وهذا ظاهر من لافتاتها ، وواضح من أقوال زعمائها الهرمين ـ بالديمقراطية وبالرأسمالية لا سواهما اللتان هما نظامان غربيان الأول يخص السياسة ونظام الحكم أكثر والآخر يخص الاقتصاد والمال أكثر اللذان هما اسمًا ومسمى يخالفان الشريعة الإسلامية ، ولا يمكن الموافقة بينهما ـ وإن ادعى بذلك مَن ادعى ـ إلا بمسح ومسخ أحدها وتذويبه في الآخر حتى يكون مثل الآخر قلبًا وقالبًا ؛ فهل هذا ـ مع ذلك ـ يمكن أن يعد من أي مسلم ( أعظم الجهاد ) ؛ فكيف بثورة تقيم الديمقراطية وتسعى للرأسامالية وتنسى الشريعة الإسلامية توصف بأنها أعظم الجهاد في سبيل الله ؛ فكيف بما يأتي بالكفر والإلحاد يسمى من أعظم الجهاد ؟! >> وليقرأ ممن يشاء ما قاله أهل تونس عن ثورتهم ووصفوها بها ؛ فهذا أحدهم يصفها بأنها ثورة الرأسمالية بمقال عنونه بـ ( ثورة الرأسمالية التونسية ) ، ويقول فيه : (( إنّ الرّأسماليّة التّونسيّة تدافع عن نفسها بشراسة و تستردّ قيمها و مكانتها المهدورة بإصرار ,أليست جزءا من الرّأسماليّة العالميّة التي تصادق من يحقّق لها الرّبح و الأمان .أ لم يقل أحد أقطاب الرّأسماليّة المنتصرة :"الرّأسماليّ خوّاف جبان خبأ فلوسه و ركش"و الآن آن الأوان ليخرج إلى النور و يساهم في الثورة بالفعل؟. و توجد أدلّة كثيرة على ما أقول...فالرّأسماليّة التونسيّة و الأجنبيّة المتضرّرة مستبشرة بالتّغيير الحاصل لأنّ المناخ الاقتصاديّ انتعش و تنفّس الصّعداء بعدما كان مخنوقا. و لذلك استقبلتهم القنوات التلفزية شأنهم شأن من تبنّى الثورة و باركها و ساهم في مناصرتها لتحليل الوضع و الإدلاء بدلوهم )) ا هـ * ومن قول هذا الكاتب يتضح سبب دعم أمريكا الليبرالية الرأسمالية لثورة تونس ومصر ؛ لأنها تدعم وتنصر وتنادي بنظامها الاقتصادي الرأسمالي الاقتصادي والديمقراطي السياسي ، وصمتها عن ثورة الأحواز العربية ؛ لأنها للحرية والعدل وليست للرأسمالية >> و (إذا عرف السبب بطل العجل ) ! وصواب أن الظلم يدفع عن الناس ، ولكن يدفع بالحق وبالعدل وبشريعة الرب ودينه وأمره الذي يرضاه ويرتضيه لعباده في بلاده لا أن يدفع الظلم بظلم أشنع منه وباطل أبشع منه ، فيدفع نظام التسلّط والتجبّر بنظام الشرك والكفر . * لفتة : والله ، ثم الله ،لو طالبت هذه الثورات بتطبيق شريعة الله وإقامة دينه وسنة نبيه في أرضه وبين عباده لكنتُ معها بلساني ، وإن قدرتُ فبسناني ، عادًا ذلك جهادًا في سبيل الله ، وأمّا أنها ثورات تدعو إلى فكر ونظام يحارب الله ودينه وسنة نبيه ؛ فلا ولا ، فإن حكم الظلم عندي مع الكره والرفض أهون شرًا وأذى من حكم الكفر بالرضا والتأييد ؛ لأن حكم الظلم يمنع من الحقوق المادية وأداءها وقد يؤذي البدن إلا أن حكم الكفر ( الديمقراطية ، والرأسمالية ) يمنع من دين الربّ وتطبيقه ، ويؤذي الخلق في الحق وشريعة الرب ، وفساد الدين أعظم من فساد البدن ! >> ويتبع ـ بإذن الربّ ـ .. |
اقتباس:
* لفتة : والله ، ثم الله ،لو طالبت هذه الثورات بتطبيق شريعة الله وإقامة دينه وسنة نبيه في أرضه وبين عباده لكنتُ معها بلساني ، وإن قدرتُ فبسناني ، عادًا ذلك جهادًا في سبيل الله ، الله ينصر دينك ياشيخ كلام عقل ومنطق هذا الكلام الصحيح اللي مايختلف عليه اثنان بشرط يكونون مسلمين هذا كلام المسلم الصحيح هذا خلاصة الكلام المثمر هذا الكلام اللي يطابق الشرع والسنه والكتاب مو كلام اهل الحريه الذين اتو به من الغرب ليفسدووا بلدان المسلمين اللهم كثر من امثالك في المسلمين ياحلو كلام الرجل العاقل المسلم المدرك الواعي مو ثورات الحسلان بل اسميها ثورة الثيران التي صابها جنون البقر. اعوان اليهود الذين لا يملكون عقليه ولا يدركون الخطا من الصواب اللهم احفظ بلادنا وبلدان المسلمين ودلهم على الحق والصواب عاشق الحقيقه اهنيئك على مخك النظيف ماشالله تبارك الله تحياتي لك |
اقتباس:
ولا ننسَ أنه في هذا العصر الذي يُدّعى بأنه عصر العدل و المساواة عصر العلم والتحضّر باسم الديمقراطية وأنصار الديمقراطية هذه التي تدعو إليها الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن ، وتحارب من أجلها وتضحي بالنفس والولد والمال و ( الدين ) ـ وهذا الأهم ـ من أجلها يقوم زعيم أكبر دولة تدعي هذه الديمقراطية ومناصرتها في العالم كله ، وهو الأجرم والأظلم بوش الليبرالي الديمقراطي رئيس أمريكا الليبرالية ( الانحلالية ) الديمقراطية بأبشع وأشنع جرائم عرفتها البشرية منذ نشوئها ، جرائم فاقت كل جرائم ، وبغطرسة فاقت كل غطرسة ، وبظلم فاق كل ظلم ، وبقتل فاق كل قتل ، وبأسلحة فاقت كل أسلحة ، وبطرائق فاقت كل طريقة ؛ حتى غدت جرائم وظلامة وغطرسة من قبله فرعون وغيره نقطة في بحر ظلمه وجرمه وغطرسته وأذيته ! >> فأين هذه الديمقراطية عنه وعن ظلمه هذه التي تنادي بها الثورات العربية من كبحه ورد شره ؟! * وهنا السؤال للحقيقة لا سواها لا ثورة ولا نظام ولا غيره : لماذا هذه الثورات العربية تعدل ـ كلية ـ عن المطالبة بالشريعة الإسلامية في السياسة والاقتصاد وتنظيم شؤون العباد في البلاد ، و تطالب بالديمقراطية الغربية ـ وحدها ـ وقد رأت بأم عينها جرائمها وظلمها في ثنتين من أخواتها من الدول العربية وهما العراق وفلسطين وفي غيرها من الدول الإسلامية كأفغانستان >> فهل رأى العالم غباء وجهلاً أكبر من هذا الغباءو الجهل ، أو أنّ ( وراء الأكمة ما وراءها ) فهذه الثورات تدار بأيادي خفية عربية عميلة هي الأخرى همها الفوز بالمال والجاه والكسب الدنوي كما كان همّ مَن سبقها من خلال نصرة الدول الغربية وتطبيق نظامها الراسمالي وثقافتها الفكرية من خلال ( العولمة ) للفوز بنصرتها وتأييدها وعطاءاتها بتطبيق منهج ونظام هذه الدول الغربية الذي يخدمها سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا على هذه الدول العربية التي تقيمها قناة ، وتقعدها قناة ، وترقصها فتاة ، وتهزّها لالاة ! اقتباس:
الحكام الذين رحلوا حكموا باختيارهم بأنظمة ليست بالشريعة الإسلامية فخالفوا شرع الربّ بذلك ، وظلموا الخلق ، وهذه مصيبتهم وأكبر جرائمهم ؛ فلوا حكموا بين العباد بشرع رب العباد لساد العدل والحق ولأعطيت الحقوق لأهلها ، ولسلموا هم أنفسهم ونظام حكمهم من الكره والثورات ضدّهم وطردهم وإذلالهم ! والشعوب العربية حينما قامت بثرواتها ضدّ هؤلاء الحكام الظلمة سارت ـ يا للأسف ـ علمت أم لم تعلم ـ على نهجهم في اختيار نظام حكمهم ؛ فكانت هي إياهم في مصيبتهم وجريمتهم الكبرى ، فصارت تنادي بأعلى صوت بتحكيم أنظمة تخالف شرع الله تعالى من ديمقراطية ورأسمالية واشتراكية ؛ فوقعت في الخطأ الأكبر والجرم الأعظم لأولئك الحكام ، وهو العدول عن نظام الإسلام إلى نظام مخالف لنظام الإسلام ! ولذا ؛ فما زالت الشعوب العربية وإن ثارت على الحكام الظلمة تسير على نهجهم في اختيار نظام حكمهم الظالم بمخالفته لشرع الله باختيار نظام لم يرتضه الله ولم يشرعه لعباده لخيرهم في دينهم ودنياهم ، وكل ما يخالف سنن الله وشرعه هو إلى محق وزوال ، سواء فعله الحاكم أم المحكوم ، الواحد ، أم الكثير ؛ فما كان لغير الله فقد وكل إليه ، ومن وُكل إلى غير الله فقد أخطا وضل ، وهانَ وذلّ ! وباختيارها هذا تكون قد ظلمت نفسها ورضيت بالظلم عليها هي نفسها من نفسها ؛ فأصبحت هي مثل حكامها من حيث الظلم والجرم بختيار شريعة تخالف شريعة الربّ ؛ فلتنتظر حكم الرب فيها ؛ وهذا ما نخشاه عليها ! وإلى الله الحكم والأمر من قبل ومن بعد . >> ويتبع بإذن الربّ .. |
اقتباس:
هل هدف المسلم الأول ومقصده الأسمى في هذه الحياة هو مراقبة الحاكم وعزله عند خطئه ، أو أنه إقامة شرع الله وإعلاء كلمته ، هذ الشرع الذي هو العدل والحق والخير بعينه لكل الخلق ؟! وهنا سؤال يكمن في إجابته الواضحة كل الحقيقة الكاملة : هل تغيّرت منهجية الحكم في مصر من الحكم بغير نظام وشرع الرب إلى الحكم بانظام وشرع الربّ ، أو أنها تغيّرت من الحكم بانظام وشرع غير شرع الرب إلى حكم بنظام وشرع غير شرع الرب كذلك ؟ فإن كانت الإجابة أن نظام الحكم الجديد في مصر بعد هذه الثورة قد جاء بنظام وفق شرع الله المجيد ؛ فقد أصاب وأحسن وحكم بالحق والعدل ، وليبشر بالتأييد والنصرة من الله الجليل ، ثم من عباده المؤمنين ، وأما إن كان ـ وهو الحاصل والواقع ـ يا للأسف ـ قد جاء بنظام خلاف شرع الله الخالق ؛ فقد أخطأ وزل ، و ظلم وضل ، وفسق وفجر ، ولذا فقد وقع في الظلم والشرّ الذي وقع فيه من ثار ضدّه ، واتصف بالظلم والجور وعدم العدل مثله ، وعليه أن لينتظر عقوبة من الله تحل به كما حلّت بسابقه ؛ فالظلم لا يدوم ، ولاقتصاص بوعد من الله من الظالم حاصل ! اقتباس:
وهذا يؤكّد أن نظام الحكم في مصر الجديد بعد هذه الثورة هو نفسه نظام الحكم الأمريكي الليبرالي ( الانحلالي ) الذي قام على أسس وأنظمة تخالف ، بل تحارب شرع الله ودينه وأمره وعدله ، هذا الحكم الظالم والكافر بمخالفته لشرع الله الذي ارتضاه لعباده ! أفلا يكفي بهذا الأمر أن نتاج هذه الثورة شر لا خير على مصر ومسلمي مصر ؛ فإن كانت دفعت ظلم وشر نظام سابق ؛ فقد جاءت بظلم وشر نظام حالٍ ؛ كلاهما قد اجنمعا وارتبطا بالشر نفسه ، وهو الحكم بخير شرع الله ؟! اقتباس:
>> وهنا تعليقات عجليات ، والله الموفق للصواب : 1-السلطة المطلقة التي لا فساد فيها ولا ظلم هي للشريعة الإسلام وحدها ، هذه الشريعة المباركة الخيّرة النيّرة الطيّبة التي شرعها الخالق العالم اللطيف الخبير الرحيم الكريم ( وهذا سبب صلاحها وإصلاحها وكمالها واكتمالها ) لخير ونفع وهدى وصلاح خلقه في أرضه ، وليس لنظام آخر ، أو أي حاكم . ولكن ـ يا للأسف ـ فها هي ذي الحكومة المصرية الجديدة التي هي نتاج وثمرة الثورة تنحّي هذه الشريعة الربّانية المباركة لتحلّ محلّها النظم الغربية من الألف إلى الياء زاعمة من حالها أن هذه الأنظمة الغربية هي الأصلح للحكم ولإقامة العدل بين أبناء العشب ، وأي الشعب ؟ ، الشعب المصري ( المسلم ) ! 2- والمشاهد أنه قد ذهب من مصر حكم السلطة المطلقة للفرد ليحلّ محلّه حكم السلطة المطلقة للنظام ، وليس نظام رب البشر المنزّه من القصور والجور ، ولكن نظام البشر المبني على القصور والمؤدي ـ حتمًا ـ إلى الجور ؛ فلو كانت العقول صالحة وحدها لهداية أهلها إلى الهدى والصواب والخير والكمال ؛ لما أرسلت الرسل ولما أنزلت الكتب من لدن الخالق العالم ، ولما وقع الظلم والشر والقتل والضر من الأصل بين البشر وفي البشر ! 3- لا شك أن أعظم نهب حصل في مصر هو نهب الشريعة الإسلامية من أيدي الشعب المسلم في مصر المسلمة العربية ، ومصادرته برضاهم لجهلم ، أو بعدم أخذ رأيهم ومصادرة رأيهم ! والحقيقة أن كل مسلم حق لا بد أن يقول : أعطني شريعة ربّي ، وخذ كل ما في يدي ، إن كان لا بد من الاختيار بين الأمرين ! * وهنا سؤال للحقيقة هو الآخر : هل ـ حقًا ـ ستعطي هذه الحكومة الديمقراطية الرأسمالية الليبرالية شعب مصر حقوقه ، أو أنها ستكون كسابقتها ؛ لأن تغيّر النظام والمنهجية في مظلة الحكم لا يعني تغيّر التربية والعقلية في نظرة الحاكم ، هذا الحاكم المسيطر على الأمر في الآخر ؟! هذا . والحمد لله ربّ العالمين . |
اقتباس:
وهذا ما يقوله أحد شباب تونس بعد تسلّط الشيبان الرأسماليين على الحكم في تونس في مقال عنونه بـ (تونس ...ثورة الشباب.و.حكومة الشياب -**العجائز ) : (( حكومة مؤقتة ....حكومة تصريف أعمال...سميها ما تريد ولكن لا بد ان تعرف ما ذا تريد هذه الحكومة...حكومة بوجوه فرنفوكونية لا يرفها الشعب وكيف تريد من ابن الشعب أن يعرف ماتخفيه حسابات السياسيين. بعد ثورة الشباب وما قدمناه من تضحيات جسام على حساب حياتنا كنا نطمح ان تهب رياح التغير وتقتلع جذور الإعشاب الطفيلية...كنا نحلم بهواء نقي بعدما سئما من تنفس رائحة الفساد كم كنا حالمين ان زمن الوصاية قد انتهى... وان ابن الشعب سيصبح من الحكومة والحكومة ستصبح ابنة الشعب..ولكن هيهات تجري الرياح بما لا تشتهي السفن..فلا مكان لابن الشعب..لا مكان فيها للفقراء ..لا مكان إلا لرجال الإعمال .وعلاقات الأحزاب وشخصنه الإفراد...كيف لابن المناطق النائية أن يجد مكانه بين هؤلاء...كيف لابن الفقير أن يجلس بجانبهم.... حكومة بعقول الماضي لتبني للحاضر ....حكومة الشياب -**العجائز***تجلس على الكراسي بعد استشهاد الشباب....اي حكومة هذه التى لا نرى في عيونها إلا إقصاء للشباب....أي ديمقراطية تنتهجها وأي كرامة للشباب عندما تطرده أجندة السياسيين ..الفرق بين الامس واليوم اننا نقول ما نريد ولكنهم يفعلون ما يريدون.........كم انت يا شعبي العظيم جريح...كم انتم ياابناء بلدي تعانون من الاقصاء والتهميش.... )) ا هـ وهذا هو الحق وكلمة الصدق من هذا الشاب الذي قرأ الواقع بعيشه فيه ، ورأي الطامع ولعابه بين شفتيه .. فسطّر كلمة الحق والصدق للخلق في كل بلد . >> ولا زال العاقل إذا أراد الحق والصواب يقرأ ما يكتبه عامة الناس ويسمع ما يقولونه لا ما يكتبه ويقوله خاصتهم ؛ ففيه الحقيقة ؛ لأنه من نبض الواقع ينطق ؛ وهذا ما عليه في معرفة الحق والحقيقة كل عاقل ! * وخذوا الحق من قول الشخص البسيط من عاش الواقع ورآه كما هو رأي العين ، وممّن لا يطمح إلى حكم أو سلطة ، أو إلى تمرير فكر ، أو نصرة دولة أخرى ، بل همّه الأول رغيفه الذي ها هو قد انتزع منه بعد أن أمّل أن يقع في يده ، هذا المسكين الذي قد بذل وأعطى كل ما يملك ليجد نفسه في الأخير أنه كان مجرّد مطية لطيح بحكم سارق ليحل محلّه سارق مثله ، وقيمة ذلك كله دفعها من جهد ظهره ! **ودعوا كلام الذين يتابعون الأحداث من فوق السرر والمرتبات ، وتحت التكييف وخلف الشاشات ، أو كلام المؤدلجين الذين هدفهم من هذه الثورات نصرة أجندتهم ، وتسويق سلعة كاسدة بكلمة التضليل ، وادعاء الهدْي لحسن السبيل ، ومن كلام السياسيين الذين هدفهم نصرة دول وأنظمة معيّنة ، والدين وأهله وآخر همّهم ، هذا إذا كان يهمّهم من الأصل ! والله الجليل ، الهادي إلى سواء السبيل . |
اقتباس:
سلطان البقمي ، مرحبًا بك ، وأشكرك على مشاركتك النيّرة ، وعلى دعوتك الخيّرة ، وعلى إشادة الطيّبة ، التي أسأل الله الكريم أن يجزيك الجزاء الحسن عنها ، هذا الإله الجليل الذي ما بالعبد الفقير إلى عفوه ونصره من فضل فمنه وحده ؛ فله الشكر وحده . وحقيقة ـ أخي العزيز ـ مصيبتنا فيمَن ينظر إلى الأحداث بنظرة شخصية أو فكرية أو منهجية أو أيدلوجية أو سياسية ـ والدين منه بعيد عن ذلك كله ـ ليحرفها ويصرفها بقوله إلى ما يريد من نصرة لهذا الفكر أو تأييد لهذه المنهجية ... إلخ ؛ فلا تجد عنده في الآخر إلى طمس الحقيقة أو تشويشها ، أو تغييبها ؛ ليحل محلّها الغش والتزوير ، والغبش والتكدير ؛ فينساق جهلة الناس خلف هؤلاء غير مدركين أنهم إلى الظلم والضلال والبعد عن نهج الصواب وشرع الرحمن يسيرون ، ولا يفيقون إلا حينما تنكشف الحقيقة ولكن بعد أن تحل بهم الكارثة ، ويجدوا أنهم أفلسوا مما هو أغلى شيء عندهم ، وهو ( الدين ) ! ولم أرَ أبغض شيء إلى أهل الفساد والإفساد وتمرير منحرف الأفكار إلا الحقيقة الناصعة الكاملة ؛ لأنها هي التي تعرّيه وتكشفه وتفضحه على حقيقته عريانًا من ألبسة التدليس ومنزوعًا من أقنعة التلبيس ! فعلى العاقل أن يحاول أن يعرف الحقيقة كاملة في أي أمر ، ثم لينظر كيف هي المحاولات الجادة و الكثيرة من أشخاص عديدة لطمسّها أو تشويشها أو تغييبها خاصّة عن العامة ؛ لأن العامة ـ في أغلبهم ـ لا يعرفها كاملة أو لا يسعى إلى معرفتها كاملة ، بل يكتفي في معرفتها بالإشارة العابرة ، وعنده أنه قد رآها صافية كاملة ، وأما الخاصة فأغلبهم يراها إلا أنهم فريقين : 1- فريق يقولها واضحة كاملة كما يراها . 2- وفريق يقولها ناقصة لأن كمالها يؤثر عليه في مصالحه الخاصّة أو مصالح المنهج الذي يناصره . وتحريك العامة هو الذي يهدف إليه مروّجو الأفكار المنحرفة والمستجلبة سواء بسبب العمالة أو بسبب القناعة ، أو بكليها معًا ؛ لأنّ التأثير للكثير في تمرير التغيير ! . وهذا ما سُطّر على عجل ، وإلا في النفس في شأن الحقيقة وإخفائها الكثير ؛ لعل الله الكريم أن ييسر إظهاره فيما يأتي من أيام على خير وتوفيق . وأعيد الترحيب بك ، والشكر لك . ومودّتي تردفها تحيتي أزفها إليك . ودمتَ في سعادة غامرة في الدنيا والآخرة . |
اقتباس:
اراك تراجعت كثيراً بعد انكارك لوجود الاية في كتاب الله فان كنت تقصد انني وقعت في خطأ عند كتابتي للأية فمن الواجب عليك تصحيحها وليس انكارها حتى في الصلاة التي يبطلها الكلام بعد تكبيرة الاحرام إذا اخطأ الامام يصحح له المأموم على العموم اين كان قصدك فهذا شأنك واسال الله ان يغفر لي ولك والمهم لدي توصيل فكرتي المستقاه من قال الله تعالى |
اقتباس:
تراجعتُ ! ؟:) وأنا ما زلتُ أقول أن ما كتبتَه من قبل وهو قولك : اقتباس:
ناسبًا إياه إلى قول الله ، ليس من كلام الله البتة ! *ولقد صحّحتُ لك من أول ردّ رددتُه عليك ، وأعدّته عليك عدّة مرات بعد ذلك من خلال قولي لك إن ما قلته وادّعيتَ أنه من كلام الله ، ليس هو من كلام الله ، و (( اللبيب بالإشارة يفهم )) إلا أنك أصررتَ أنه كلام الله مع ذلك كله ! >> فلا تلمني ولم نفسك ! :) |
اقتباس:
حتى ابين انك لازلت على خطأ ( قل اللهم مالك الملك ) اليست من كلام الله؟ انت انكرت كل الاية ولم تنكر الاخطأ في الاية فقط وفإن كنت على علم مسبق بتصحيح الاية ولم تصححها اخشى عليك من الوقوع في الاثم فلا تكابر على الحق ياعاشق |
اقتباس:
ما أطولك ـ يا ليل ـ ! :) وحتى أوضّح لك أنّك تجادل فيما ليس منه طائل ، وتحاول أن تبّرر خطئك بالبحث عن الأخطاء عند غيرك ؛ لتكون وإياهم سواء في الأخطاء أقول لك : الآية إذا ذُكرت وفيها أيّ خطأ مهما كان ؛ فليست من كلام الله ، ونسبتُها سهوًا إلى الله خطأ ينبغي تركه ، وأمّا نسبتُها إليه عمدًا ؛ فهو كفر ، ينبغي التوبة منه وهذه هي آية سورة آل عمران كاملة ، وهي كلام الله ـ جل في علاه ـ ولا شكّ في ذلك : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فابدأ بنفسك فانهها ... وأصلح بناءك علّها |
اقتباس:
على العموم ياعاشق لان اجبرك على الحق ولا على الباطل فانا احمل فكر دمقراطي اسلامي لا ليبرالي ولا علماني ولان اصادر عليك حرية طرح رآيك حتى ولو كنت مكابر عليها :) |
اقتباس:
|
اقتباس:
وهل تقارن العبد الفقير الذي يخطي ويصيب ويحتاج للشورى واخذ رآي الاغلبية حتى يكون على بصيرة بالرسول صلى الله عليه وسلم المعصوم من الاخطأ وكل ماينطق به انما هو وحي يوح به ويكون بقوله الفيصل بين الحق والباطل والصح والخطأ مقارنتك غير منطقة ابداً:) |
اقتباس:
أنا لا أقارن بينك وبينه في القدر ـ عياذًا بالله من هذا الأمر ـ ، وإنما في الفكر ؛ فكلنا هو ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأنا وإياك مسلمون على دينه دين الإسلام ، مع الفارق الشاسع في القدر وكلّ أمر ، إلا أننا ـ بكل تأكيد ـ إذا سؤلنا : هل دينكم هو ما كان عليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من دين ؟ قلنا بكل فخر ، نعم ، وألف نعم ، والذي لا يقول نعم ، وجب عليه الكفر المحتمّ ! ومن هنا أجب عما طرح عليك فيما مضى نعيده عليك هنا وهو سؤال للحقيقة ؛ إن كان فكرك بوصفك إياه ( ديمقراطي إسلامي ) هو نفسه ما كان عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فكر ! اقتباس:
اقتباس:
وإنّي أتحدّاك ، أن تجيب عن هذا السؤال ! فهل أنت قد هذا التحدّ ي بوثوقك من قولك وفكرك الذي ادّعيتَ فيه أنك تدين الله به بقولك : اقتباس:
|
اقتباس:
كالعادة تكرر الكلام الذي تطرحه ونجيبك عليه ياعاشق التكرار أسف قصدي عاشق الحقيقة:) |
الساعة الآن »07:47 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd