جســور جهــنم : وهي (القنــاطر)

روى بعض العلماء عن التابعين وعن بعض الصحابه انهم قالوا :
((ان جهنم اعاذنا الله منها عليها سبعة جسور وهي (القناطر) ) .

القنطره الاولى :
والصراط احد من السيف فيقول الله تبارك وتعالى حين يبلغون القنطره الاولى (وقفوهم انهم مسؤلون مالكم لاتناظرون)
فيحبسون فيحاسبون على (الصلاه) فمن وجدت صلاته تامه نجا من تلك القنطره ومن لم توجد له صلاه تامه هوى في النار فينجوا من نجا ويهلك من هلك .


القنطره الثانيه :
ثم يحبسون على القنطره الثانيه فيحاسبون على (الامانه ) وهي امانة الخالق التي فرضها عليه جل جلاله


القنطره الثالثه :
ثم يحاسبون على القنطره الثالثه وهي ادنى من الرب جل جلاله (بلا تكييف ولا تحديد) فيحاسبون على (صلة الرحم) كيف وصلوها


القنطره الرابعه :
ثم يمرون على القنطره الرابعه فيحاسبون على(بر الوالدين) فينجوا من نجا ويهلك من هلك وهو السؤال العظيم لان الله تعالى قد قرن شكره بشكر الوالدين {ان اشكر لي ولوالديك الي المصير}


القنطره الخامسه :
ثم يحبسون على القنطره الخامسه فيحاسبون على (حفظ اللسان) من الغيبه والنميمه وشهادة الزور فينجوا من نجا. لان كلمه يتكلم بها العبد او الامه تكون سبب لدخوله النار



القنطره السادسه :
ثم يحبسون على القنطره السادسه فيحاسبون على (حفظ الجار) فينجوا من حفظ جاره واكرم ضيفه ويهلك من خان جاره ولم يكرم ضيفه .



القنطره السابعه :
ثم يحبسون على القنطره السابعه فيسألون عن (الصدق) فمن حفظ لسانه عن الكذب نجا من الصراط ونجا من النار وصار الى الجنه مع الابرار.

اسأل الله لي ولكم النجاة . . .


بقلم اخوك الخطاب