يقول مارسيل كوربر شوك وهو يتكلم عن قبيلة عتيبة(ليس من المستغرب ان تعتبر عتيبة نفسها القبيلة الأقرب الى مثل الشهامة الصحراوية : ليس من قبيلة تعترف بأنها أقل نبلا من ألأخرى . ولكن الإحترام الذي تحظى به عتيبة يمكن تلمسه فس حقيقة أنه ليس هناك في العربية السعودية من يريد المجازفة بتعريض نفسه السخرية من خلال أدعاء مكانة أعلى لقبيلته في الهرم القبلي)



ويقولك البدوي(عتيبة هي أكبر قبائل البدو في الجزيرة العربية. وتمتد منطقة ترحالها من الطائف حتى القصيم، ومن الحرة الجنوبية الى أسفل طويق، وتشمل أفضل مراعي شبه الجزيرة. يقع موطن عتيبة في جبال الطائف، وتنقسم الى بطنين كبيرين هما الروقة وبرقا» )

(تعتبر منطقة رعي عتيبة في نجد من أفضل المراعي في شبه الجزيرة العربية لأن أمطار (المونسون) تصل الى جزء منها. ولذلك فإن القبيلة غنية بالإبل والخيول. كما ان المناطق الرملية ايضا تحتوي على مراع جيدة».

يعافيك


1=في مذكرة عن المحادثات التي أجراها الكرنل ويلسن والميجر كورنواليس مع الأمير عبد الله في أبو مرخه في الحجاز خلال شهر كانون الأول / ديسمبر 1917

يقول الميجر كورنواليس فيها:
(أشرت للأمير أن العتيبة كثيرون في نجد وهم يمتلكون قطعاً واسعة من الأراضي الصالحة للرعي وآباراً عديدة...)


2=تشارلز داوتي(أن عتيبة "قبيلة بدوية نبيلة كريمة , أفرادها معروفون بكونهم مقاتلين أشد بأسا من قحطان , وليس الغدر من شيمهم . وهم قاوموا الغزوات السنوية لابن رشيد, أمير حائل الشمري الشهير الذي دفع ال سعود الى الظل تماما في النصف الثاني من القرن التاسع ) , وقاوموا الحملات العثمانية التي كانت تجرد ضدهم بين حين وأخر , من المدينتين المقدستين لأخذ الإتاوة منهم بالإكراه ". )


3=الرحالة شارل ديدييه عن قبيلة عتيبة في كتاب:
رحله الى الحجاز في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي 1854م ترجمة د/ محمد خير البقاعي

قال عن عتيبة وهو يصف رحلته عبر ريع الزلالة قال:"
دخلنا في ريع أكثر تناسبا مع مقدرة الإنسان وهو : ريع الزلالة وقد كان هذا المكان في سالف الأيام يثير رعب المسافرين . الذين كان بدو قبيلة عتيبة يهاجمونهم فيه ويسلبونهم أمتعتهم وعتيبة قبيلة قوية , ومحبة للحرب , تنتشر في الجبال الممتدة جنوب الطائف حتى النمدينة المنورة ويمكن لها أن تستنفر ثمانية الاف فارس غالبيتهم مسلحون ببنادق الفتيله . وهي لا تني تغزو جيرانها