![]() |
عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيئه" [ رواه البخاري] |
الحديث: ((أن من علق تميمة فقد أشرك))
هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) رواه أحمد وأبو داود، والتمائم: شيء يعلق على الأولاد من العين، وهي ما تسمى عند بعض الناس بالجوامع وبالحجب والحروز، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له)) وفي رواية: ((من تعلق تميمة فقد أشرك)) والعلة في كون تعليق التمائم من الشرك هي والله أعلم أن من علقها سيعتقد فيها النفع، ويميل إليها وتنصرف رغبته عن الله إليها، ويضعف توكله على الله وحده، وكل ذلك كاف في إنكارها والتحذير منها، وفي الأسباب المشروعة والمباحة ما يغني عن التمائم، وانصراف الرغبة عن الله إلى غيره شرك به، أعاذنا الله وإياكم من ذلك. وتعليق التمائم يعتبر من الشرك الأصغر، ما لم يعتقد معلقها بأنها تدفع عنه الضرر بذاتها دون الله، فإذا اعتقد هذا الاعتقاد صار تعليقها شركاً أكبر. |
قال صلى الله عليه وسلم:" ما من عبد إلا وله صيت في السماء، فإن كان صيته في السماء حسنا وضع في الأرض، وإن كان صيته في السماء سيئا وضع في الأرض" صحيح الجامع 5608.
قال صلى الله عليه وسلم:" إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض" متفق عليه. |
يعطيك العافيه اخووووي فارس نجد على الموضوع
|
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات )
|
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
لايومن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه صدق رسول الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الشهداء حمزة ورجلٍ قام الى امامٍ جائر امره فنهاه فقتله صدق رسول الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال . الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله قلنا وبعد قال ورسوله قلنا وبعد قال وامة المسلمين عامتهم وخاصتهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سياتي يوم على امتي ترى منهم الماسك على دينه كالماسك على جمرة من نار |
مشكوووور اخووويه موضووووع رائع ما عليه كلام الله لا يهينك تقبل مروري اخوك : |
عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة" [ رواه مسلم]. زيد بن وهب الجهني أنه : (كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي رضي الله عنه أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا عن العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا في سرح الناس فسيروا على اسم الله قال سلمة بن كهيل فنزلني زيد بن وهب منزلا حتى قال مررنا على قنطرة فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي فقال لهم ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعوا فوحشوا برماحهم وسلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال وقتل بعضهم على بعض وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان فقال علي رضي الله عنه التمسوا فيهم المخدج فالتمسوه فلم يجدوه فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض قال أخروهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر ثم قال صدق الله وبلغ رسوله قال فقام إليه عبيدة السلماني فقال يا أمير المؤمنين الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إي والله الذي لا إله إلا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له). [ رواه مسلم]. عن عبد الله بن مسعود قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) قال الترمذي : حسن صحيح قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : "لم يختلف العلماء قديماً وحديثاُ أن الخوارج قوم سوء, عصاة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم, وإن صلوا وإن صامو, واجتهدوا في العبادة, فليس ذلك بنافع لهم, نعم, ويظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وليس ذلك بنافع لهم, لأنهم قوم يتألون القرآن على ما يهوون, يموهون على المسلمين, وقد حذر الله تعالى منهم, وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم بإحسان. والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس, ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج, يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً, ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين. |
((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً))
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث طويل: ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)) ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟[1] لقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم))، بادروا بالأعمال يعني: الصالحة ((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))[2]، المعنى: أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلماً، ثم يمسي كافراً، وبالعكس يمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمناً، ويأتيه من يقول له: تسب الله تسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافراً أو يمسي كذلك، أو يقولوا: لا تكن مع المؤمن ونعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين، وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير فيكون ولياً للكافرين وعدواً للمؤمنين، وأنواع الردة كثيرة جداً، وغالباً ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة؛ لهذا قال: ((يبيع دينه بعرض من الدنيا))، وفي لفظ آخر: ((بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً، أو موتاً مجهزاً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنّداً، أو الدجال، فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر))[3]. المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجاءة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله بالأعمال الصالحات قبل أن يحال بينه وبين ذلك، تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال. -------------------------------------------------------------------------------- شرح الشيخ ابن باز [1] سؤال موجه لسماحته في حج عام 1415هـ، الشريط رقم 49/9. [2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال ومخافة المؤمن أن يحبط عمله، برقم 169 لكن لفظه، (مؤمناً) بدل (مسلماً). [3] أخرجه الترمذي في كتاب الزهد باب ما جاء في المبادرة بالعمل، برقم 2228. |
مشكوووووووووور أخوي فارس نجد |
325- وعن اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: قدمت على امي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قدمت علي امي وهي راغبة، افاصل امي؟ قال: "نعم صلي امك" ((متفق عليه)).
من شرح بن عثيمين رحمه الله قال المؤلف فيما نقله عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها : إن أمها قدمت عليها المدينة وهي راغبة فاستفتت النبي صلى الله عليه وسلم هل تصلها أم لا ؟ وقالت: يا رسول الله ، إني أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها ؟ فأمرها أن تصلها . وقولها : (( وهي راغبة )) قال بعض العلماء معناه : وهي راغبة في الإسلام ؛ فيكون الأمر بصلتها من أجل تأليفها على الإسلام ، وقيل : بل معنى قولها : وهي راغبة في أن أصلها ، ومتطلعة إلى ذلك ، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تصلها ، وهذا هو الأقرب أنها جاءت تتشوق وتتطلع إلى أن تعطيها ابنتها ما شاء الله . ففي هذا دليل على أن الإنسان يصل أقاربه ولو كانوا على غير الإسلام ؛ لأن لهم حق القرابة ، ويدل لهذا قوله تعالى في سورة لقمان : (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) [لقمان: 15] ، يعني إن أمرك والداك وألحا في الطلب على أن تشرك بالله فلا تطعهما ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولكن صاحبهما في الدنيا معروفاً ، أي أعطهم من الدنيا ما يجب لهم من الصلة ، ولو كانا كافرين أو فاسقين ؛ لأن لهما حق القرابة . وهذا الحديث يدل على ما دلت عليه الآية ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها أن تصل أمها مع أنها كافرة |
عن ابو هريره رضي الله عنه قال : الرسول صلى الله عليه وسلم [كل امتي يدخلون الجنه الا من ابا : قالو ومن يبا قال : من طاعني دخل الجنه ومن عصاني فقد ابا ] |
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) .
|
قوله صلى الله عليه وسلم: ((فطوبى للغرباء)) رواه مسلم في صحيحه، وفي رواية لغير مسلم: ((قيل يا رسول الله ومن الغرباء؟ فقال: الذين يصلحون إذا فسد الناس)). وفي لفظ آخر: ((هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي)).
نسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا المسلمين منهم إنه خير مسؤول. المصدر : نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع وترتيب محمد المسند، ج4 ص107 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون |
وعن عائشة رضي الله عنها انهم ذبحوا شاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ما بقى منها؟" قالت: ما بقى منها الا كتفها، قال: “بقى كلها غير كتفها” ((رواه الترمذى وقال: حديث صحيح)). |
وعنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب خمراً قال : (( اضربوه )) قال أبو هريرة فمنا الضارب بيده ، والضارب بنعله ، والضارب بثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله قال : (( لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان )) رواه البخاري
|
حـديث يعـتـبر ربـع العـلم
عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم" رواه مسلم. قال الامام بن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: وكذلك النصح لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فيما أوجبه على الناس عن أمر ربه ومن النصح الواجب لله أن لا يرضى بمعصية العاصي ويحب طاعة من أطاع الله ورسوله وأما النصيحة التي هي نافلة لا فرض فبذل المجهود بإيثار الله تعالى على كل محبوب بالقلب وسائر الجوارح حتى لا يكون في الناصح فضلًا عن غيره لأن الناصح إذا اجتهد لم يؤثر نفسه عليه وقام بكل ما كان في القيام به سروره ومحبته فكذلك الناصح لربه ومن تنفل لله بدون الاجتهاد فهو ناصح على قدر عمله غير مستحق للنصح بكماله وأما النصيحة لكتابه فشدة حبه وتعظيم قدره إذ هو كلام الخالق وشدة الرغبة في فهمه وشدة العناية في تدبره والوقوف عند تلاوته لطلب معاني ما أحب مولاه أن يفهمه عنه أو يقوم به له بعد ما يفهمه، وكذلك الناصح من العباد يفهم وصية من ينصحه إن ورد عليه كتاب من غني يفهمه ليقوم عليه بما كتب فيه إليه فكذلك الناصح لكتاب ربه يعني يفهمه ليقوم لله بما أمره به كما يحب ربنا ويرضي ثم ينشر ما فهم في العباد ويديم دراسته بالمحبة له والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه. وأما النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فبذل المجهود في طاعته ونصرته ومعاونته وبذل المال إذا أراده والمسارعة إلى محبته وأما بعد وفاته فالعناية بطلب سنته والبحث عن أخلاقه وآدابه وتعظيم أمره ولزوم القيام به وشدة الغضب والإعراض عمن يدين بخلاف سنته والغضب على من صنعها لأثرة دنيا وإن كان متدينا بها وحب من كان منه بسبيل من قرابة أو صهر أو هجرة أو نصرة أو صحبة ساعة من ليل أو نهار على الإسلام والتشبه به في زيه ولباسه وأما النصيحة لأئمة المسلمين فحب صلاحهم ورشدهم وعدلهم وحب اجتماع الأمة عليهم وكراهة افتراق الأمة عليهم والتدين بطاعتهم في طاعة الله عز وجل والبغض لمن رأى الخروج عليهم وحب إعزازهم في طاعة الله عز وجل. وأما النصيحة للمسلمين فأن يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه ويشفق عليهم ويرحم صغيرهم ويوقر كبيرهم ويحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم وإن ضره ذلك في دنياه كرخص أسعارهم وإن كان في ذلك فوات ربح ما يبيع في تجارته، وكذلك جميع ما يضرهم عامة ويحب ما يصلحهم وألفتهم ودوام النعم عليهم ونصرهم على عدوهم ودفع كل أذى ومكروه عنهم. |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كانت له ثلات بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار)) هل يكن حجابا من النار لوالدهن فقط أم حتى الأم شريكة في ذلك؟ الحديث عام للأب والأم بقوله صلى الله عليه وسلم: ((من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار)) وهكذا لو كان له أخوات أو عمات أو خالات أو نحوهن فأحسن إليهن فإنا نرجو له بذلك الجنة، فإنه متى أحسن إليهن فإنه بذلك يستحق الأجر العظيم ويحجب من النار ويحال بينه وبين النار لعمله الطيب. وهذا يختص بالمسلمين، فالمسلم إذا عمل هذه الخيرات ابتغاء وجه الله يكون قد تسبب في نجاته من النار، والنجاة من النار والدخول في الجنة لها أسباب كثيرة، فينبغي للمؤمن أن يستكثر منها، والإسلام نفسه هو الأصل الوحيد وهو السبب الأساسي لدخول الجنة والنجاة من النار. وهناك أعمال إذا عملها المسلم دخل بهن الجنة ونجا من النار، مثل من رزق بنات أو أخوات فأحسن إليهن كن له سترا من النار، وهكذا من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كانوا له حجابا من النار، قالوا يا رسول الله: واثنان. قال: ((واثنان)) ولم يسألوه عن الواحد، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن جزاء إذا أخذت صفيه من أهل الدنيا فاحتسب إلا الجنة)) فبين سبحانه وتعالى أن ليس للعبد المؤمن عنده جزاء إذا أخذ صفيه - أي محبوبه - من أهل الدنيا فصبر واحتسب إلا الجنة، فالواحد من أفراطنا يدخل في هذا الحديث إذا أخذه الله وقبضه إليه فصبر أبوه أو أمه أو كلاهما واحتسبا فلهما الجنة وهذا فضل من الله عظيم وهكذا الزوج والزوجة وسائر الأقرباء والأصدقاء إذا صبروا واحتسبوا دخلوا في هذا الحديث مع مراعاة سلامتهم مما قد يمنع ذلك من الموت على شيء من كبائر الذنوب، نسأل الله السلامة. |
بيض الله وجهكم وجزاكم الله خير
|
مـــشــكــووور والله يجعلها مــن حــسنــا تــكـ
|
قال صلى الله عليه وسلم((لايدخل الجنه نمام))
ارجو ان الله ينفع بنا |
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني قال وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال" [رواه مسلم 2551] قال النووي في شرحه: فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال , وقد نص أصحابنا على استحبابه , واستدلوا بهذا الحديث , وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه , وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال , وهذا باطل لا أصل له , وهو من آثار الجاهلية , كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع . |
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" [رواه مسلم 2672] قال النووي في شرحه: أي ينبغي أن لا يبغضها , لأنه إن وجد فيها خلقا يكره وجد فيها خلقا مرضيا بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك . |
عن عروة أن عائشة ـ رضي الله عنها ــ أخبرته أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ويقول (( اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم )) فقال قائل : ماأكثر ما تستعيذ يارسول الله من المغرم قال ((إن الرجل إذا غرم حدث فكذب , ووعد فأخلف )) صحيح البخاري برقم 2397 |
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ** يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج ومن لم يستطع فعلية بالصوم فانه له وجاء متفق عليه
|
ولي عوده ان شاء الله بس اروح واراجع شوي دمتمـــــــــ بود لــــــــــــــــــ( الطيبة كلها العتيبي ) |
عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصبح منكم اليوم صائما " . قال أبو بكر أنا . قال " فمن تبع منكم اليوم جنازة " . قال أبو بكر أنا . قال " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا " . قال أبو بكر أنا . قال " فمن عاد منكم اليوم مريضا " . قال أبو بكر أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " [رواه مسلم 6333] |
عن أنس، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل على أحد من النساء إلا على أزواجه إلا أم سليم فإنه كان يدخل عليها فقيل له في ذلك فقال " إني أرحمها قتل أخوها معي " . [رواه مسلم 6473] وهذا دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل على النساء سوى ام سليم رضي الله عنها ولذلك لانه كان يرحمها بسبب مقتل اخوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد حاول احد روؤس العلمانيين ان ينكر حرمة خلوة الرجال بالنساء بدليل خلوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأم سليم ونسى او تناسى هذا الحديث. |
قال صلى الله عليه وسلم
خيركم من( تعلم القران وعلمه) ولا هنت على الموضوع |
اقتباس:
|
قال النبي صلى الله عليه وسلم (انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب)
|
من صحيح البخاري كتاب الفرائض 28 - باب من ادعى إلى غير أبيه
6385 - حدثنا مسدد حدثنا خالد هو ابن عبد الله حدثنا خالد عن أبي عثمان عن سعد رضي الله عنه قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ). فذكرته لأبي بكرة فقال وأنا سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه و سلم [ ر 4071 ] [ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم رقم 63 ] مع تحيات النومس العنزي |
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خمس صلوات كتبهن الله عز وجل على العباد فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة" (رواه مالك في الموطأ 248) قال صاحب المنتقى في شرح الموطأ ( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن احترز من النسيان والسهو التي لا يمكن أحدا الاحتراز منه إلا من تفضل الله عليه بالعصمة فمن نقص منهن شيئا عالما بذلك وقادرا على إتمامه فذلك المستخف الذي لا عهد له عند الله . ( فصل ) وقوله ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة نص في أن من ارتكب الكبائر في المشيئة ومانع من قول من قال إنه لا يغفر له ومانع من قول من قال إنه كافر ومعنى الحديث إن كان لا يأتي بها مع إيمانه بها فحكمه في الدنيا أن ينتظر خروج وقت الصلاة فإن صلاها وإلا قتل حدا ولو تركها مكذبا بها استتيب ثلاثا فإن تاب وإلا قتل كفرا |
قال صالى الله عليه وسلم : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )
وقد رواه ابن ماجه ورواه النسائي بلفظ : هل لك من أم ؟ قال: نعم ، قال : فالزمها ، فإن الجنة تحت رجليها . والله تعالى أعلى وأعلم . ( الشيخ عبدالحمن السحيم ) |
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والجلوس على الطرقات" فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال: "فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر" [رواه البخاري2285] قال بن حجر في فتح الباري: وقد تبين من سياق الحديث أن النهي عن ذلك للتنزيه لئلا يضعف الجالس عن أداء الحق الذي عليه , وأشار بغض البصر إلى السلامة من التعرض للفتنة بمن يمر من النساء وغيرهن وبكف الأذى إلى السلامة من الاحتقار والغيبة ونحوها , وبرد السلام إلى إكرام المار , وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى استعمال جميع ما يشرع وترك جميع ما لا يشرع , وفيه حجة لمن يقول بأن سد الذرائع بطريق الأولى لا على الحتم لأنه نهى أولا عن الجلوس حسما للمادة , فلما قالوا : " ما لنا منها بد " ذكر لهم المقاصد الأصلية للمنع . فعرف أن النهي الأول للإرشاد إلى الأصلح , ويؤخذ منه أن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة , لندبه أولا إلى ترك الجلوس مع ما فيه من الأجر لمن عمل بحق الطريق , وذلك أن الاحتياط لطلب السلامة آكد من الطمع في الزيادة |
|
الهم صلي على محمد وجزاطم الله الف خير
|
عن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتخلف في السير فيزجي الضعيف و يردف و يدعو لهم و روينا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يفعل ذلك .). رواه البيهقي
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدين والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .
|
عن أم كلثوم بنت عقبة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا" رواه الترمذي وقال حديثاً حسن صحيح |
الساعة الآن »06:53 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd