| (مہودع دنہيأهہ) |
23-Oct-2011 08:51 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة
(المشاركة 1234526)
إذا كان قد قتل حقًا ؛ فهو ـ من واقعه ـ قد مات موتة أبطال ؛ لأنه لم يقتل الناس بسببه ، ثم يفرّ هو بنفسه مع سهولة ذلك عليه إلى حين قتله ؛ كما فعل غيره ، ولم يستسلم لأعدائه النصارى وأذنابهم العملاء الخونة ، مع عرضهم ذلك عليه مرارًا ، بل قاتل وصبر ، هو ومَن معه من أبنائه وقبيلته وأنصاره ؛ حتى حكم الله فيهم أمره ، وقد يكون زيادة على هذه البطولة أنه نال الشهادة ـ وهي فضل من الله ليست إلا له سبحانه ؛ فلا يستطيع أحد أن يمنعها عن أحد ما دام أنه يشهد أن لا إله إلا الله ، وقتل يحارب مَن يكفر بالله ، وهم النصارى ـ ؛ لأن معمر ـ من الحال ـ قد قتل ، وهو يحارب دون بلاد مسلمة وخيراتها ضد بلدان كافرة طامعة ! وهذا هو كلام العقل لا العاطفة !
.
.
أما مَن يدندن بدندنة الإخوانية والجهادية ويتهم غيره بالجامية ؛ فأقول له : استعانة الدول والحكام بالغرب لطرد الأنطمة الكافرة من بعثية وغيرها كفر صريح عندكم للفاعل والقابل ، وأما استعانتة الإخوانية والجهادية بالغرب لتمكينه من بلاد الإسلام ورقاب العباد في سلب الخيرات وتطبيق غير شرع الله فيهم وعليهم فجهاد عندكم وصلة بربكم من أعظم الصلات تُرجى عندكم بها الجنة في الآخرة ، وفي الدنيا ، وهو الأهم ، ترجى بها الرئاسة !
وهنا نقول للإخوان المسلمين في ليبية وغيرها ، والمتأثرين بهم هنا وغيره : بمَ ستُحكم ليبية بعد انتهاء أمر القذافي بالشريعة ، أم بالديمقراطية ؛ كما ردد ذلك مرارًا أعضاء الحزب الانتقالي ؛ فإذا كان ذاك ، وهو كذلك ؛ فهنيأ لهم أمرين ؛ مقتل القذافي ، وتطبيق الديمقراطية بدل الشريعة الإسلامية .
وحتى لا يطيل التفكير وبعده التحديث لا ننسَ أن حلف الناتو وخاصة فرنسا ورئيسها ساركوزي مَن يحكم ليبية الآن ، ولن يرضى بتطبيق الشريعة ؛ فكيف يرضى بها ، وهو لم يرضى بجزء منها ، وهو الحجاب !؟
وحفظ الله ، بلاد المسلمين من عدوان الظلمة وتخريب المجرمين .
|
للهي درك وانا معك في كل ما قلت .وبيض الله وجهك~ |
