![]() |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
|
عن ابن عباس سمع عمر رضي الله عنه يقول على المنبر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله" [ رواه البخاري]
|
قال صلى الله عليه وسلم
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) |
فضـيلة الصـبر في هذه الدنيا
عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان والحمد لله ملء الميزان والتسبيح والتكبير ملء السماوات والأرض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم
قال صلى الله عليه وسلم: [ ما رزق عبد خيرا له ولا أوسع من الصبر ] . ( صحيح ) قال صلى الله عليه وسلم: [ النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا ، وإن مع العسر يسرا ] . ( صحيح ) |
قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا وأرق أفئدة الفقه يمان والحكمة يمانية" [ رواه مسلم]
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار" [ رواه مسلم]
|
عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " [ رواه مسلم]
|
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله أي الأعمال أقرب إلى الجنة قال: الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا نبي الله قال بر الوالدين قلت وماذا يا نبي الله قال الجهاد في سبيل الله [ رواه مسلم]
|
قال صلى الله عليه وسلم ان الله حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرما فلا تظالمو.
|
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب , ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها, ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر, ومثل الفاجر الذي لايقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها" [ رواه البخاري و مسلم]
|
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ، أَوْ بِضْعٌ وَسِتّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ". رواه مسلم. أصل الإيمان في اللغة التصديق. وفي الشرع تصديق القلب واللسان. وظواهر الشرع تطلقه على الأعمال كما وقع هنا. وقد نبه صلى الله عليه وسلم على أن أفضل شعب الإيمان التوحيد المتعين على كل أحد، والذي لا يصح شيء من الشعب إلا بعد صحته، وأدناها ما يتوقع ضرره بالمسلمين من إماطة الأذى عن طريقهم، وبقي بين هذين الطرفين أعداد لو تكلف المجتهد تحصيلها بغلبة الظن وشدة التتبع لأمكنه. وقال الإمام الحافظ أبو حاتم بن حِبان: تتبعت معنى هذا الحديث مدة وعددت الطاعات فإذا هي تزيد على هذا العدد شيئا كثيرا، فرجعت إلى السنن فعددت كل طاعة عدها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان فإذا هي تنقص عن البضع والسبعين، فرجعت إلى كتاب الله تعالى فقرأته بالتدبر وعددت كل طاعة عدها الله تعالى من الإيمان فإذا هي تنقص عن البضع والسبعين، فضممت الكتاب إلى السنن وأسقطت المُعاد فإذا كل شيء عده الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم من الإيمان تسع وسبعون شعبة لا يزيد عليها ولا تنقص، فعلمت أن مراد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا العدد في الكتاب والسنن. قوله: (والحياء شعبة من الإيمان) قال القاضي عياض: إنما جعل الحياء من الإيمان وإن كان غَرِيزَةً، لأنه قد يكون تخلقا واكتسابا كسائر أعمال البر، وقد يكون غريزة، ولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية وعلم فهو من الإيمان بهذا، ولكونه باعثا على أفعال البر ومانعا من المعاصي، وأما كون الحياء خيرا كله ولا يأتي إلا بخير، فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحي أن يواجه بالحق من يجله فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة. وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: إن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته حياء من إطلاق بعض أهل العرف، أطلقوه مجازا لمشابهته الحياء الحقيقي، وإنما حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ونحو هذا، والله أعلم. قوله صلى الله عليه وسلم: (وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) أي تنحيته وإبعاده، والمراد بالأذى كل ما يؤذي من حجر أو شوك أو غيره، والله أعلم بالصواب وله الحمد والمنة (الشرح منقول من موقع نداء الايمان) |
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه قال أبو علقمة مثقال حبة و قال عبد العزيز مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته" [ رواه و مسلم]
|
عن المقدام بن معدي كرب: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه" [ رواه أبو داود] قال الخطابي : في الحديث دليل على أن لا حاجة بالحديث أن يعرض على الكتاب وأنه مهما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء كان حجة بنفسه فأما ما رواه بعضهم أنه قال إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه فإنه حديث باطل لا أصل له . وقد حكى زكريا الساجي عن يحيى بن معين أنه قال هذا حديث وضعته الزنادقة . |
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" [ رواه أبو داود]
|
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة" و عن معاوية بن أبي سفيان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال: "ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة" [ رواه أبو داود] قال صاحب كتاب عون المعبود في شرح سنن ابو داود: هذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر عن غيب وقع . قال العلقمي : قال شيخنا ألف الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي في شرح هذا الحديث كتابا قال فيه قد علم أصحاب المقاولات أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد , وفي تقدير الخير والشر وفي شروط النبوة والرسالة وفي موالاة الصحابة وما جرى مجرى هذه الأبواب لأن المختلفين فيها قد كفر بعضهم بعضا بخلاف النوع الأول فإنهم اختلفوا فيه من غير تكفير ولا تفسيق للمخالف فيه فيرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الاختلاف وقد حدث في آخر أيام الصحابة خلاف القدرية من معبد الجهني وأتباعه , ثم حدث الخلاف بعد ذلك شيئا فشيئا إلى أن تكاملت الفرق الضالة اثنين وسبعين فرقة , والثالثة والسبعون هم أهل السنة والجماعة وهي الفرقة الناجية انتهى باختصار يسير . قال المنذري : وأخرجه الترمذي وابن ماجه , وحديث ابن ماجه مختصر , وقال الترمذي حسن صحيح . |
حـديث خـطيـر
قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواهها" . رواه أبو داود والترمذي
|
سألت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها: ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه الترمذي وقال حسن
|
قال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينجّيه الله من كرب يوم القيامة, فلينفس عن معسر أو يضع عنه" رواه مسلم.
|
من أعـظـم الاحـاديث في فضل الجـهاد
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تضمّن الله لمن خرج في سبيله, لا يخرجه إلا الجهاد في سبيلي, وإيمان بي وتصديق برسلي, فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنة, أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه بما نال من أجر, أو غنيمة, والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم, لونه لون الدم, وريحه ريح المسك, والذي نفس محمدٍ بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا, ولكن لا أجـد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة, ويشق عليهم أن يتخلفون عني, والذي نفس محمدٍ بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله, فاقتل, ثم أغزو فأقتل, ثم أغزو فأقتل" رواه مسلم وروى البخاري بعضه. ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أن هارون الرشيد كان اذا سمع هذا الحديث يبكي حتى ينتحب (ومن يلومه) |
قال صلى الله عليه وسلم: "من أحتبس فرساً في سبيل الله إيماناً بالله وتصديقاً بوعده, فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة والأجر والمغنم" رواه البخاري
|
قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا ، اولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ينظر إليهم ربك ، إن ربك إذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم" (صححه الالباني سلسلة الأحاديث الصحيحة)
|
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يدخل الله أهل الجنة الجنة يدخل من يشاء برحمته ويدخل أهل النار النار ثم يقول انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية" [ رواه و مسلم]
|
روى أبو أمية الشعباني، قال سألت أبا ثعلبة عن هذه الآية: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾؟ فقال أبو ثعلبة" "لقد سألت عنها خبيرا، أنا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلا" فقال:(يا أبا ثعلبة مروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، فإذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، ورأيت أمرا لا بد لك من طلبه، فعليك نفسك ودعهم وعوامهم، فإن وراءكم أيامَ الصبرِ، صبْرٌ فيهن كقبضٍ على الجمر، للعامل فيهن أجر خمسين يعمل مثل عمله) [الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/358) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" |
قال صلى الله عليه وسلم: (لايدخل الجنهـ من كان في قلبهـ مثقال ذرهـ من كبر)
|
صفة الوضوء
عن حمران أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه [رواه مسلم] قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة |
عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلاَّ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتِ السَّاعَةُ . قَالَ فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ إِنَّ السَّاعَةَ لاَ تَقُومُ حَتَّى لاَ يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلاَ يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ . ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا - وَنَحَّاهَا نَحْوَ الشَّأْمِ - فَقَالَ عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلاَمِ . قُلْتُ الرُّومَ تَعْنِي قَالَ نَعَمْ وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمُ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمُ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لاَ تَرْجِعُ إِلاَّ غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلاَمِ فَيَجْعَلُ اللَّهُ الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً - إِمَّا قَالَ لاَ يُرَى مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ لَمْ يُرَ مِثْلُهَا - حَتَّى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيْتًا فَيَتَعَادُّ بَنُو الأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلاَ يَجِدُونَهُ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلاَّ الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَىُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنِّي لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ أَوْ مِنْ خَيْرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ " . قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ .
عن أُمُّ شَرِيكٍ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ " . قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ قَالَ " هُمْ قَلِيلٌ " . يأخوان اذكر أني سمعت الحديث الثاني والذي فيها ان المسيح الدجال يوم يخرج والعرب قليل, وكان يقال لي ان الملاحم التي تحدث في اخر الزمان والجهاد تفني العـرب وهذا يعني ان الحديث الاول يرتبط بالحديث الثاني وكل هذه الاحاديث ذكره الامام مسلم في صحيحه في كتاب الفتن واشراط الساعة. فاتمنى من من لديه علم ان يفيدنا ... وانا ان شاء الله سوف ابحث عن الاجابة كذلك |
يا الاخوان الحديثين السابقين رجعت إلى شرح صحيح مسلم للنووي رحمه الله ولم اجد ذكر لاشيء من هذه الامور والله أعلم ان كان هناك عالم وسبق وتحدث عنها. ومثل هذه الامور تبقى في علم الغيب والله أعلى وأعلم
|
سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال" " اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا" [رواه مسلم3261 ] |
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عـليه وسلم يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى . فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ). رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي،[رقم:1] وابـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري [رقم :1907] رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفه. |
قال جرير بن عبد الله كما في الصحيحين: ((بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم))
|
شكراااا للجميع ويعطيكم العافية
حبيت اشارك بحديث صغير وشكرااا قال رسول صلى الله وعلية وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) |
عن ابي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، ان اعطي؛ رضي، وان لم يعط، سخط، تعس وانتكس، واذا شيك فلا انتقش. طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله، اشعت راسه، مغبرة قدماه، ان كان في الحراسة، كان في الحراسة، وان كان في الساقة، كان في الساقة، ان استاذن، لم يؤذن له، وان شفع، لم يشفع) [ رواه البخاري] قال بن عثيمين رحمه الله في كتابه (القول المفيد على كتاب التوحيد) والحديث قسم الناس الى قسمين: الاول: ليس له هم الا الدنيا، اما لتحصيل المال، او لتجميل الحال، فقد استبعدت قلبه حتى اشغلته عن ذكر الله وعبادته. الثاني: اكبر همه الاخرة، فهو يسعى لها في اعلى ما يكون مشقة وهو الجهاد في سبيل الله، ومع ذلك ادى ما يجب عليه من جميع الوجوه. ويستفاد من الحديث: 1- ان الناس قسمان كما سبق. 2- ان الذي ليس له هم الا الدنيا قد تنقلب عليه الامور، ولا يستطيع الخلاص من ادنى اذية وهى الشوكة، بخلاف الحازم الذي لا تهمه الدنيا، بل اراد اذية وهي الشوكة، بخلاف الحازم الذي لا تهمه الدنيا، وقنع بما قدره الله له. 3- انه ينبغي لمن جاهد في سبيل الله الا تكون همه المراتب، بل يكون همه القيام بما يجب عليه، اما في الحراسة، او الساقة، او القلب، او الجنب، حسب المصلحة. 4- ان دنو الانسان عند الناس لا يستلزم منه دنو مرتبته عند الله عز وجل، فهذا الرجل الذي ان شفع لم يشفّع وان استاذن لم يؤذن له قال فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (طوبي له)، ولم يقل: ان سال لم يعط، بل لا تهمه الدنيا حتى يسال عنها، لكن يهمه الخير فيشفع للناس ويستاذن للدخول على ذوي السلطة للمصالح العامة. أسـأل الله ان يجعلنا ذالك العبد الاشعث الاغبر |
عن عبد الله بن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر " إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة، فعملوا بها حتى انتصف النهار، ثم عجزوا، فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل، فعملوا به حتى صلاة العصر، ثم عجزوا، فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس، فأعطيتم قيراطين قيراطين، قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا. قال هل ظلمتكم من أجركم من شىء قالوا لا. فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء ". [ رواه البخاري]
|
عن المغيرة بن شعبة، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " لا يزال من أمتي قوم ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله ". [ رواه البخاري]
|
عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون ". [ رواه البخاري]
|
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة وتعدلها مرة ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة" [ رواه البخاري] قال الخطابي: الأرزة مفتوحة الراء واحدة الأرز وهو شجر الصنوبر فيما يقال. قال المهلب: معنى الحديث ان المؤمن حيث جاءه امر الله انطاع له، فان وقع له خير فرح به وشكر، وان وقع له مكروه صبر ورجا فيه الخير والأجر، فاذا اندفع عنه اعتدل شاكرا. والكافر لا يتفقد الله باختياره، بل يحصل له التيسير في الدنيا ليتعسر عليه الحال في المعاد، حتى اذا اراد الله اهلاكه قصمه فيكون موته اشد عذابا عليه واكثر الما في خروج نفسه. وقال غيره: المعنى ان المؤمن يتلقى الأعراض الواقعة عليه لضعف حظه من الدنيا، فهو كاوائل الزرع شديد الميلان لضعف ساقه، والكافر بخلاف ذلك، وهذا في الغالب من حال الاثنين. |
عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا. ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا، عباد الله! إخوانا. المسلم أخو المسلم. لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وماله وعرضه". [ رواه مسلم] [الشرح: (ولا يخذله) قال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر. ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه لزمه إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعي. (ولا يحقره) أي لا يحتقره. فلا ينكر عليه ولا يستصغره ويستقله. (التقوى ههنا) معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل بها التقوى. وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله وخشيته ومراقبته]. منقول من صحيح مسلم موقع نداء الايمان |
عن أبي هريرة قال: جاءه ناس من أصحابه فقالوا: يا رسول الله نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به أو الكلام به ما نحب أن لنا وأنا تكلمنا به قال: "أوقد وجدتموه قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان". [ رواه أبو داوؤد]
|
عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: "رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري" قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح [ رواه الترمذي] شرح الحــديث (من كتاب عارضة الاحوذي في شرح الترمذي): بدل من يدعو أو حال ( رب أعني ) أي على أعدائي في الدين والدنيا من النفس والشيطان والجن والإنس ( وامكر لي ولا تمكر علي ) قال الطيبي : المكر الخداع وهو من الله إيقاع بلائه بأعدائه من حيث لا يشعرون , وقيل هو استدراج العبد بالطاعة فيتوهم أنها مقبولة وهي مردودة , وقال ابن الملك المكر الحيلة والفكر في دفع عدو بحيث لا يشعر به العدو , فالمعنى : ( اللهم اهدني إلى طريق دفع أعدائي عني ولا تهد عدوي إلى طريق دفعه إياه عن نفسه ) كذا في المرقاة ( واهدني ) أي دلني على الخيرات ( ويسر لي الهدى ) أي وسهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن الطاعة ( وانصرني على من بغى علي ) أي ظلمني وتعدى علي ( رب اجعلني لك شكارا ) أي كثير الشكر على النعماء والآلاء وتقديم الجار والمجرور للاهتمام والاختصاص أو لتحقيق مقام الإخلاص ( لك ذكارا ) أي كثير الذكر ( لك رهابا ) أي كثير الخوف ( لك مطواعا ) بكسر الميم مفعال للمبالغة أي كثير الطوع وهو الانقياد والطاعة ( لك مخبتا ) أي خاضعا خاشعا متواضعا من الإخبات قال في القاموس : أخبت خشع ( إليك أواها ) أي متضرعا فعال للمبالغة من أوه تأويها وتأوه تأوها إذا قال أوه أي قائلا كثيرا لفظ أوه وهو صوت الحزين . أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط أو هو قول النادم من معصيته المقصر في طاعته وقيل الأواه البكاء ( منيبا ) أي راجعا قيل التوبة رجوع من المعصية إلى الطاعة والإنابة من الغفلة إلى الذكر والفكرة والأوبة من الغيبة إلى الحضور والمشاهدة قال الطيبي : وإنما اكتفى في قوله أواها منيبا بصلة واحدة لكون الإنابة لازمة للتأوه ورديفا له فكأنه شيء واحد ومن قوله : { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } ( رب تقبل توبتي ) أي بجعلها صحيحة بشرائطها واستجماع آدابها فإنها لا تتخلف عن حيز القبول قال الله تعالى { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } . ( واغسل حوبتي ) بفتح الحاء ويضم أي امح ذنبي ( وأجب دعوتي ) أي دعائي ( وثبت حجتي ) أي على أعدائك في الدنيا والعقبى وثبت قولي وتصديقي في الدنيا وعند جواب الملكين ( وسدد لساني ) أي صوبه وقومه حتى لا ينطق إلا بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق ( واهد قلبي ) أي إلى الصراط المستقيم ( واسلل ) بضم اللام الأولى أي أخرج من سل السيف إذا أخرجه من الغمد ( سخيمة صدري ) أي غشه وغله وحقده . |
الساعة الآن »12:49 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd