![]() |
|
أكدت مصادر لقناة "العربية" وصول جثث 20 مقاتلاً تابعين لحزب الله قضوا في القصير (ريف حمص) بسوريا إلى مستشفيات بيروت.
وعرف من القتلى فادي الجزار عباس محمد عثمان، ومحمد فؤاد رباح، وأحمد وائل رعد، ومحمد قاسم عبدالساتر، ورضوان قاسم العطار، وحاتم حسين، وحسن فيصل شكر، وهذا الأخير هو ابن شقيقة فايز شكر، مسؤول حزب البعث السوري في لبنان. كما تم نقل 62 جريحاً اصيبوا في معارك القصير إلى مستشفيات في لبنان. وطلب مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية لبيروت التبرع بالدم بسبب اكتظاظه بالجرحى. وفي سياق متصل، قتل أكثر من 40 شخصاً اليوم في معارك القصير في أعنف حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري وقوات حزب الله، وتتوغل قوات حزب الله في اتجاه القصير في ظل غطاء جوي يؤمنه لها النظام. وأعلن الجيش السوري الحر أنه يسيطر على القصير حتى الآن رغم أن جنود الأسد أطبقت على أطرافها مع عناصر حزب الله الذي دفع بأعداد كبيرة منها للقتال مع الجيش الحر. ودعا الائتلاف الوطني السوري من جانبه العرب إلى التحرك لوقف غزو حزب الله وإيران على الأراضي السورية، فيما أكد ناشطون عدم صحة الأنباء التي نقلها التلفزيوني السوري وتفيد بدخول قوات الاسد إلى المدينة. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد صباح الأحد بقيام الطيران بقصف عنيف لمدينة القصير منذ ساعات الصباح الأولى بعد أن سادها الهدوء ليومين متتاليين، محذراً من أن يكون ذلك "تمهيداً لعملية واسعة النطاق". كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، من جهتها، أن "الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر الأحد". وأشارت الهيئة إلى أن "المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة". وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام. وتمكّنت القوات النظامية مؤخراً من السيطرة على عدد من القرى الواقعة في ريف المدينة الاستراتيجية التي تقع على المحور الرابط بين العاصمة والساحل السوري في ريف حمص وسط البلاد. تعزيزات عسكرية من حزب الله وفي وقت سابق، الأحد، أفاد شهود عيان بأن أعداداً كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير. وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، أمس السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر. وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضاً أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير. وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة. ونقلاً عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة |
|
|
سقط قتلى وجرحى في قصف وصفه ناشطون بأنه غير مسبوق من جانب قوات النظام التي يدعمها حزب الله اللبناني على مدينة القصير السورية جنوب حمص, بينما اندلعت مواجهات عنيفة على عدة جبهات في محافظات سورية مختلفة.
وأفاد ناشطون بأن مسلحي حزب الله قصفوا صباح امس بشكل مكثف ومن كل الاتجاهات مناطق عدة بالمدينة المحاصرة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن صواريخ غراد سقطت فوق منازل المدنيين ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين, كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أكثر من محور بالمدينة. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بمحيط مدينة وبساتين القصير وقرية الحميدية بين الجيش الحر وقوات النظام, بينما قال مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن قوات النظام تفرض طوقا على المقاتلين بشمال المدينة، وتحاول استعادة مناطق بريفها الشمالي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدينة القصير ومناطق بقرى الحميدية والضبعة ومطارها وبساتينها بريفها الشمالي تعرضت لقصف عنيف من قوات النظام التي استخدمت صواريخ أرض أرض، مشيرا لتزامن القصف مع معارك شرسة بين قوات النظام ومسلحين من حزب الله من جهة، ومقاتلين من عدة كتائب للثوار. ورجح المرصد أن تكون حدة المعارك والقصف محاولة لتحقيق مكاسب قبل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله المقرر بالذكرى الـ13 لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان. وكان عميد بقوات النظام يقود معركة القصير قد قال أيضا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المسلحين مطوقون من كامل الجهات وليس لهم مكان آخر للهرب إليه كما اعتادوا سابقا، فالطريق نحو مطار الضبعة المحاصر من كافة الجهات الأخرى، هو الوحيد السالك أمامهم، وسنستعيد المطار خلال أيام». قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة فجر امس يبرود والزبداني في ريف دمشق، كما قصفت معظم أحياء مدينة دير الزور براجمات الصواريخ, بينما وقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب جبهات متفرقة من جانب آخر, اندلعت فجر اليوم مواجهات بين الجيش الحر وقوات النظام بمعضمية الشام في ريف دمشق، وأفادت لجان التنسيق بأن صاروخا من طراز سكود سقط بالريف الغربي لمدينة الرقة بعد منتصف الليلة قبل الماضية. وفي دمشق، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت حي برزة ما أوقع قتلى وجرحى، ودمر عددا من المنازل. وقال الجيش الحر إنه تصدى لمحاولات النظام اقتحام الحي من جهة مستشفى تشرين العسكري. وقالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة فجر امس يبرود والزبداني في ريف دمشق، كما قصفت معظم أحياء مدينة دير الزور براجمات الصواريخ, بينما وقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب. أما في ريف اللاذقية, فقد أفاد ناشطون باستمرار القصف المدفعي والصاروخي العنيف مستهدفا قرى ناحية ربيعة وقرى «بيت أبلق -الحلوة- الخضراء». وفي محافظة درعا, قصفت قوات النظام درعا البلد بالمدفعية الثقيلة والدبابات وأحياء درعا البلد. كما قصفت مدينة داعل, بالتزامن اشتباكات بمحيط اللواء 52 بالحراك. من ناحية أخرى, قال ناشطون إن قوات النظام أحرقت الأراضي بحاجز المعصرة في محمبل من جهة جبل الزاوية بريف إدلب. من جهته, قال جورج صبرا القائم بأعمال رئيس الائتلاف الوطني السوري امس انه يتعين على المعارضة السورية مساعدة المقاتلين في القصير. وقال ان الائتلاف يدعو السوريين والسوريات من مؤيدي الثورة وكذلك الجيش السوري الحر الى دعم المقاتلين في القصير والمنطقة المحيطة بدمشق. وذهب الى حد وصف حصار القصير بأنه «ارهاب» وحمل المجتمع الدولي مسؤولية عدم التدخل. كما دعا مقاتلي حزب الله اللبناني الذين يساعدون النظام الى الانسحاب. |
|
قتل 79 عنصرا من حزب الله خلال مشاركتهم الى جانب قوات نظام الرئيس السوري في معارك مدينة القصير الاستراتيجية وسط سوريا منذ الاحد الماضي، ما يرفع عدد قتلى الحزب في سوريا الى 141 مقاتلا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين.
وفي حين لم يقدم الحزب حصيلة لعدد قتلاه في سوريا، افاد مصدر مقرب منه وكالة فرانس برس الاحد ان الحزب فقد 110 عناصر خلال الاشهر الماضية. وقال المرصد في بريد الكتروني ان "عدد عناصر حزب الله الذين قتلوا خلال الاشهر الفائتة في ريفي دمشق وحمص ارتفع الى 141، بينهم 79 مقاتلا قتلوا خلال الفترة الممتدة بين فجر 19 ايار/مايو الى فجر امس الاحد"، في اشارة الى تاريخ بدء اقتحام مدينة القصير في محافظة حمص (وسط). واشار المرصد الى ان عشرين عنصرا من الحزب قتلوا في النصف الاول من الشهر الجاري في ريف القصير "بينهم عشرة من اللبنانيين المقيمين داخل الاراضي السورية"، في اشارة الى قرى حدودية سورية يقيم فيها لبنانيون شيعة. واوضح المرصد ان 42 مقاتلا قتلوا في الاشهر الماضية في ريفي القصير ودمشق، بينهم اربعة الاسبوع الماضي قرب العاصمة السورية. وكان مصدر مقرب من الحزب افاد فرانس برس ان 22 عنصرا من حزب الله قتلوا في المعارك في مدينة القصير ومحيطها السبت. وفي اليوم نفسه، اكد الامين العام للحزب في خطاب عبر شاشة عملاقة استمرار الحزب في القتال داخل سوريا، واعدا انصاره "بالنصر" في المعركة. واكد نصرالله ان "سوريا هي ظهر المقاومة وهي سند المقاومة، والمقاومة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي ويكشف ظهرها او يكسر سندها". وغداة الخطاب، سقط صاروخان صباح الاحد على منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعد المعقل الرئيسي للحزب، ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بجروح. ويثير تدخل حزب الله في النزاع السوري جدلا واسعا في لبنان حيث ينتقد معارضوه المناهضون للنظام السوري هذا التدخل معتبرين انه يجر لبنان الى النزاع السوري الدامي. |
|
|
|
الساعة الآن »03:54 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd