الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   سلسلة الاحـاديث الشـريفة المختارة (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=9822)

ابو ضيف الله 18-May-2011 10:19 PM


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسرعهم -وفي رواية متسريهم- على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ‏"‏ رواه ابو داود

ابو ضيف الله 06-Jun-2011 10:14 PM


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها". رواح الحاكم وابن حبان في صحيحه وأبو يعلى في مسنده وصححه الالباني.

ابو ضيف الله 15-Jun-2011 12:24 AM



عن سهيل قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول ‏"‏ اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شىء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر ‏"‏ ‏.‏ وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏رواه مسلم في صحيحه

ابو ضيف الله 24-Jun-2011 05:26 PM


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ لا تقوم الساعة ـ وإما قال من أشراط الساعة ـ أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد ‏"‏‏. رواه البخاري

داعي إلى الخير 26-Jun-2011 03:30 PM

بارك الله فيك يا أخى

ابو ضيف الله 03-Jul-2011 10:42 PM


عن سهل رضي الله عنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع قال ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: "ما تقولون في هذا" قالوا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا" رواه البخاري

في هذا الحديث مثال على الموازين المختلفة التي يحكم بها على الاشخاص أو الاشياء, ولاحظ عظم الفرق بين الشخصين وكيف حكم الناس على الأول وكيف حكم المصطفى صلى الله عليه وسلم على الثاني, فالموازين تختلف والسعيد من حكم بالموازين الربانية السماوية وطلب رجحان تلك الموازين, ولم يلتفت إلى موازين الناس ...


ابو ضيف الله 21-Jul-2011 06:54 PM


عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ضَرَّةً ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) . رواه البخاري ( 4921 ) ومسلم ( 2130 ) .


قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
قوله ( المتشبِّع ) أي : المتزين بما ليس عنده ، يتكثر بذلك ، ويتزين بالباطل ، كالمرأة تكون عند الرجل ولها ضرة ، فتدَّعي من الحظوة عند زوجها أكثر مما عنده ؛ تريد بذلك غيظ ضرتها ... .
وأما حكم التثنية في قوله ( ثوبي زور ) : فللإشارة إلى أن كذب المتحلِّي مثنَّى ؛ لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ ، وعلى غيره بما لم يُعطَ ، وكذلك شاهد الزور ، يظلم نفسه ، ويظلم المشهود عليه ...
وأراد بذلك : تنفير المرأة عمَّا ذكرت ؛ خوفاً من الفساد بين زوجها وضرتها ، ويورث بينهما البغضاء ، فيصير كالسحر الذي يفرِّق بين المرء وزوجه .

ابو ضيف الله 26-Jul-2011 02:14 PM



عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " رواه البخاري


قال ابن كثير رحمه الله : فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا وصرَفت كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل إلى غير ذلك ... وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام ... " . اهـ
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي : ... والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد من رزق هنيء واسع حلال وزوجة صالحة وولد تقر به العين وراحة وعلم نافع وعمل صالح ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار وحصول رضا الله والفوز بالنعيم المقيم والقرب من الرب الرحيم فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله وأولاه بالإيثار ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه . اهـ
فيا ايها الناس اكثروا مما أكثر منه قدوتنا صلى الله عليه وسلم

ابو ضيف الله 05-Aug-2011 04:23 PM



عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ سَكَنٍ , أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : " إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِينَ " ، قُلْتُ : وَمَا كُفْرُ الْمُنْعِمِينَ ؟ قَالَ : " لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَطُولَ أَيْمَتُهَا بَيْنَ أَبَوَيْهَا وَتَعْنِسُ ، ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَوْجًا , وَيَرْزُقُهَا مِنْهُ مَالا وَوَلَدًا ، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَكْفُرَهَا ، فَتَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ مَكَانَ يَوْمٍ بِخَيْرٍ قَطُّ " . [رواه احمد والبخاري في الادب المفرد وقال عنه الالباني: اسناده جيد]

ابو ضيف الله 23-Sep-2011 03:12 AM



عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري


قال ابن حجر في شرح هذه الحديث في الفتح:
قوله : ( المسلم أخو المسلم ) هذه أخوة الإسلام ، فإن كل اتفاق بين شيئين يطلق بينهما اسم الأخوة ، ويشترك في ذلك الحر والعبد والبالغ والمميز .

قوله : ( لا يظلمه ) هو خبر بمعنى الأمر فإن ظلم المسلم للمسلم حرام ، وقوله : " ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ، وزاد الطبراني من طريق أخرى عن سالم " ولا يسلمه في مصيبة نزلت به " ولمسلم في حديث أبي هريرة " ولا يحقره " وهو بالمهملة والقاف ، وفيه بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم .

قوله : ( ومن كان في حاجة أخيه ) في حديث أبي هريرة عند مسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .

قوله : ( ومن فرج عن مسلم كربة ) أي غمة ، والكرب هو الغم الذي يأخذ النفس ، وكربات بضم الراء جمع كربة ويجوز فتح راء كربات وسكونها .

قوله : ( ومن ستر مسلما ) أي رآه على قبيح فلم يظهره أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه ، ويحمل الأمر في جواز الشهادة عليه بذلك على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله ثم جاهر به ، كما أنه مأمور بأن يستتر إذا وقع منه شيء ، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت ، والإنكار في معصية قد حصل التلبس بها فيجب الإنكار عليه وإلا رفعه إلى الحاكم ، وليس من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة ، وفيه إشارة إلى ترك الغيبة لأن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره .

قوله : ( ستره الله يوم القيامة ) في حديث أبي هريرة عند الترمذي ستره الله في الدنيا والآخرة وفي الحديث حض على التعاون وحسن التعاشر والألفة ، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات ، وأن من حلف أن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر .



الساعة الآن »05:07 AM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd