يا أخوان بنظره متأنيه وفاحصه لانجازات حسني مبارك لشعب مصر وبتجرد من الانانيه في فرض الرأي مهما كانت درجة مصداقيته أنظروا ماذا فعل لمصر ثم احكموا إن كان فعلا يستحق الاهانه والمحاكمه وهو بهذه الحاله الصحيه السيئه

1) كانت مصر عرضة للحروب الخاسره مع اسرائيل والتي كبدت الشعب المصري خاصة الالوف من القتلى والجرحى والمعاقين والخسائر الماديه الفادحه ثم بادر أنور السادات بعقد اتفاقية السلام مع اسرائيل بمقابل يستحق المغامره منه والتزم حسني مبارك بالعهود والمواثيق وهذه من شيم المسلمين حتى لو خان الطرف الاخر يظل العربي وفيا بما التزم به ووقع عليه ويخدم مصلحة بلده في المقام الاول وكان من ثمار اتفاقية السلام لشعب مصر مايلي حسب فهمي :
أ)حقن دماء الشعب المصري
ب)أعاد لمصر كل اراضيها المحتله وماعليها من منشآت ساهمت في دعم الاقتصاد المصري
ج) أنهى حالة المعاناه والاحباط التي أثرت على شعب مصر وفتح المجال لشباب مصر بالتفرغ للعلم والمعرفه والعمل في الداخل والخارج وليس للحروب والمذله من جراء النكسات بسبب عدم تكافؤ القوى ووقوف الدول العظمى جميعها مع اسرائيل
د)ساهم في تطوير اقتصاد مصر بعلاقاته الطيبه مع دول الخليج ومواقفه مع الحق كموقفه من احتلال الكويت وتهديد الاراضي السعوديه
هـ)تشجيعه للسياحه بدون فرضيات كما ذكر الاخ الثاقب فحسني مبارك لم يشجع على التحلل واانحطاط الاخلاق بداية ذلك من أيام جمال عبد الناصر الذي ترك الحبل على الغارب
و)أعطى حسني مبارك رجال الاعمال العرب امتيازات للاستثمار في مصر ولم يعطها لغيرهم كالايرانيين مثلا

وغييير وغييير مما لايسمح المقال بذكره فهل من المقبول ان من حقن دماء الملايين وهيئأ لهم ظروف معيشيه تتناسب مع امكانات مصر وحافظ على أمن مصر وعروبتها ودينها هل يستحق أن يهان أمام الملأ
ولايخفى على الاخوه أن لكل انسان سواء حاكم أو غير حاكم ايجابيات وسلبيات ولا يجب ان تهمل ايجابات أي إنسان وينظر اليه فقط من خلال سلبياته

اخي عاشق الدنيا لم تخلق بين يوم وليلة ولعلمك الرسول صلى الله عليه وسلم عندما بدأ دعوته كانت حانت العهر متواجدة في مكة ولم يأمر بمحاربتها وهدمها بل بدأ بالدعوة لربة حتى تمكن ومن ثم بدأ بمحاربة كل مايخالف الشريعة الاسلامية

ومصر لازالت تعاني من ابواق النظام السابق وصراع داخلي بين من تربوا على فضلات النظام السابق والشرفا الجدد وباذن الله بعدما تتم محاكمة الطاغية الفرعوني حسني مبارك سوف يبدأ عصر جديد في ارض الكنانة ومع هذا كثير من الحانات والملاهي الليلية تم اقفالها

اخي حمود حسني مبارك لم يحقن دم المصريين بل على العكس افتعل كثير من المشاكل التي سالت منها دماء الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ خصوصاً مع الاخوان المسلمين وبين المسلمين والاقباط لجعل الشعب المصري يعيش حالة رعب وخوف من الاخر ويكون هو الشرطي الحامي لهم من بعضهم البعض

بينما الحرب بين مصر واسرائيل وحدت المصريين من جميع اطيافهم وهذا ماجعل التحالف الثلاثي يشن الغارات على مصر لتفتيتها في وجه اسرائيل ولكن الله نصر مصر عليهم وحرروا ارضهم ولولا خيانة انور السادات وحسني مبارك وبعض الضباط المصريين الكبار لما توقف الجيش المصري غير في المسجد الاقصى ولكن خياناتهم جعلتنا نعيش لليوم هاجس اسرائيل وبيت المقدس

وحسني مبارك حتى ينال منصب رئاسة مصر تعهد بحماية اسرائيل واضعاف الجيبش المصري فليس له فضل في حقن دماء المصريين بل على العكس هو نقل المعركة من الحدود للداخل المصري

خصوصاً مع الاخوان المسلمين


الاخ الثاقب الاخوان المسلمين أنظر أين يقفون الان وأنظر أحد زعمائهم العوا اين يتوجه لاتغرك المسميات في تلك الاحزاب والقوى أنظر للافعال والتوجهات وأكيد تعرف لم كان حسني مبارك يقمعهم لانهم انتهازيون لا يهمهم الانتماء العربي والايدلوجي بقدر مايهمهم الوصول الى السلطه وخدمة اعداء الامه والاسلام

تحيت لك الثاقب

لسنا في حلبة مصارعه حتى اخذ اقرار بالانتصار او غير ذلك ، وهذا النفس الذي تتحدث به هو الذي يجعلك لا تقبل الحقيقة مهما كانت وتنتصر لرأيك ، لانك تظن نفسك في حلبة مصارعه فيها منتصر ومهزوم .. :)

[font=simplified nt]

لكنه مبني في تجويزه من قبل مبارك على اتفاقات السادات الموقّعة مع إسرائيل من قبل ؛ كما أنّ مَن يصدر الغاز إليها ويحاكم مبارك عليه ـ مع تناقضه مع العقل والعدل ـ يبني هو الآن جواز تصديره للغاز لإسرائيل على اتفاقات السادات وفعل مبارك .. !


المهزوم هنا لستُ أنا ولستَ أنت ، المهزوم هي الحقيقة والعقل والعدالة !

ليتني أدْرِ ، مَن المظلومُ ومَن الظالمُ !
وكيف أنّ السارقَ يُقاضي السارقَ !