![]() |
الجيش السوري الحر/ الجناح الالكتروني
12-01-2012 10:40 صحيفة حروف الإلكترونية اصدر قبل قليل الجيش السوري الحر/ الجناح الالكتروني البيان التالي :: =========================== الـــــرجـــــــاء الــتـــريــــث أخــــوانــــي الأفــــاضــــل : لا يوجد مصدر موثوق أو جهة رسمية أكدت خبر مقتل الخسيس بشار الأسد بعد .. ما يتناقله الناس حتى الآن يعتبر اشاعة انتشرت بقوة بعد اعلان الاخوة في مصر لهذا الخبر في احد تجمعاتهم سامحهم الله و إن كنا نعذرهم لتعاطفهم الشديد مع الشعب السوري و تعطشهم لهكذا اخبار مما ادى الى انتشار الخبر على الصفحات كانتشار النار في الهشيم و ذلك قبل التأكد منه بشكل دقيق ... و يتحمل جزء من المسؤولية في ذلك ايضا الاخوة القائمين على بعض الصفحات الذين لا يتأكدون جيدا من مصداقية و دقة الخبر قبل نشره .. وللعلم تم نفي الخبر من قبل الحكومة الروسية وذلك جاء مزامناً لخبر لإئتلاف السوري لا يمانع بنشر قوات حفظ سلام دولية في سوريا بشرط إسقاط النظام ملاحظة على الهامش : بشار الأسد أجبن من أن يبقى و يواجه أبطالنا و مجاهدينا وجها لوجه و غالب الظن انه سيهرب عندما تضيق به السبل الى أحد الجحور في ايران او روسيا ... والله اعلم نقــل الخبر أمــانـة فلا تساهموا اخوتنا الكرام في انتشار الشائعات تفاصيل عن مانشر هنا الان خبر مقتل بشار الاسد ونقل جثته الى روسيا بطائرة خاصة يتصدر اخبار التنسيقيات بالجيش الحر - تحديث http://www.z6zz.com/news.php?action=show&id=9102 نفت وزارة الداخلية الروسية إصدار أي بيان روسيا تنفي خبر مقتل بشار الاسد على حساب وزير الداخلية بتويتر http://www.z6zz.com/news-action-show-id-9103.htm |
ذكرت تقارير إخبارية عن مصادر مطلعة انشقاق الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، في حين قال تلفزيون المنار اللبناني اليوم الاثنين إن جهاد مقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية أقيل من منصبه لإدلائه بتصريحات لا تعكس المواقف الرسمية للحكومة.
ودأب مقدسي على الحديث في مؤتمرات صحفية في دمشق لشرح تعامل سوريا مع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد لكنه نادرا ما شوهد في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة مما أثار تكهنات باحتمال انشقاقه عن النظام السوري. وكان هاتف مقدسي المحمول مغلقا مساء اليوم الاثنين ولم يصدر تعليق فوري بوسائل إعلام رسمية سورية. |
قالت مصادر أمنية تركية: إن تركيا حركت اليوم الإثنين طائرات مقاتلة على حدودها مع سوريا؛ بعدما قصفت طائرات سورية مواقع تابعة للمعارضة المسلحة في مدينة راس العين الحدودية؛ وأدى ذلك إلى سقوط شظايا في الأراضي التركية، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكانت المعارضة المسلحة استولت الشهر الماضي على مدينة رأس العين الحدودية بعد اقتتال مع القوات الحكومية أدى إلى عمليات نزوح كبيرة. ومثل سقوط شظايا في الأراضي التركية اختبارًا لها لمعرفة مدى قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأضافت المصادر الأمنية: أن الطائرات العسكرية التركية انطلقت من قاعدتها في جنوب شرقي مدينة ديار بكر بعد تعرض مواقع المعارضة إلى قصف جوي سوري. وسقطت شظايا القصف في بلدة سيلنبينار التركية المحاذية لمدينة رأس العين؛ ما أثار الرعب في صفوف السكان المحليين، حسب المصادر الأمنية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت شظايا القصف جاءت من القوات الحكومية أو المعارضة المسلحة. |
ارتفع العدد الإجمالي للطائرات المقاتلة التي أسقطتها قوات المعارضة السورية المسلحة أو دمرتها وهي رابضة في مطاراتها إلى 105 طائرات بين مروحية وحربية، بينما ذكرت مصادر المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من اغتنام 3 طائرات مروحية.
وفي أحدث تقرير، ذكر ناشطون الاثنين أن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة مقاتلة بين منطقتي الضمير والرحيبة. وأشار الناشطون إلى أن الطائرة كانت تنفذ عمليات قصف جوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وبذلك ارتفع إجمالي عدد الطائرات التي أسقطت أو دمرت إلى 105 طائرات، بحسب مصادر المعارضة السورية. وأوضحت المعارضة أن 53 طائرات مقاتلة دمرت وأسقطت، كذلك بالنسبة للطائرات المروحية، بينما أشارت إلى أنه تم إسقاط 80 طائرة من الجو، فيما تم تدمير 25 طائرة رابضة في عدد من المطارات التي استهدفتها قوات تابعة للجيش الحر. ووفقاً لإحصائية للمعارضة السورية فقد توزعت الطائرات التي دمرت أو أسقطت حسب الشهور خلال العام 2012 على النحو التالي: طائرة واحدة في مارس و3 طائرات في يونيو و8 في يوليو و30 في أغسطس و15 في سبتمبر و12 في أكتوبر و30 في نوفمبر و9 في ديسمبر الجاري. أما توزيع الطائرات التي أسقطت أو دمرت حسب المدن فجاء على النحو التالي: 1 في درعا و2 في حمص و4 في كل من دمشق وحماة و17 في دير الزور و18 في حلب و25 في ريف دمشق و37 في إدلب. جدير بالذكر أن معظم الطائرات المستخدمة في سلاح الجو السوري مصدرها صناعة الطيران السوفياتية قبل تفكك الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا. وكان سلاح الجو السوري دخل في عمليات ضد الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في الخامس عشر من مارس 2011، بعمليات تحليق وخرق لجدار الصوت في مناطق جبل الزاوية وحمص، قبل أن يستخدم خلال اجتياح مدينة جسر الشغور بريف إدلب في الرابع من يونيو 2011، ما أدى إلى مقتل 38 شخصاً خلال يومين. وبينما كان يستخدم الأسلحة الرشاشة على تلك الطائرات في البداية، لجأ لاحقاً إلى القذائف الصاروخية ثم البراميل المتفجرة، في حين ذكرت تقارير لمنظمات حقوقية أن القوات السورية استخدمت "القنابل العنقودية والانشطارية". ووفقاً لتقرير المعارضة السورية حول الانشقاقات بين الطيارين في سلاح الجو بدأت عندما أعلن عن انشقاق أول ضابط كبير في سلاح الجو السوري في الثالث من فبراير 2012، عندما بث العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين فيديو يُعلن فيه انشقاقه عن النظام السوري وانضمامه إلى الانتفاضة الشعبية، وقد تبعه بأسابيع انشقاق العقيد عبد العزيز كنعان. وكان الطيار السوري العقيد حسن مرعي حمادة قد هبط بطيارته من طراز ميغ 21 في إحدى قواعد سلاح الجو الملكي الأردني في الحادي والعشرين من يونيو 2012، حيث طلب اللجوء السياسي الذي منحته إياه السلطات الأردنية، وتبعه 3 طيارين بالانشقاق بعد 3 أيام ووصلوا إلى الأردن. ومؤخراً تمكن الجيش الحر من الحصول على المضادات الأرضية من خلال غنائمه من القوات الحكومية، كما استولى على مستودعات الذخيرة، بالإضافة إلى أنه تمكن من السيطرة على عدد من المطارات، وكان أولها مطار الحمدان في البوكمال بدير الزور، ثم مطار مرج السلطان العسكري للمروحيات في غوطة دمشق بينما يواصل هجماته على مطار دير الزور العسكري ويخوض معارك في محيط مطار النيرب في حلب. |
..اعلنت الامم المتحدة الاثنين تعليق عملياتها في سوريا بسبب تدهور الوضع الامني في هذا البلد في حين اعربت الولايات المتحدة عن "قلقها" من احتمال استخدام اسلحة كيميائية من قبل النظام في دمشق الذي استبعد هذا الاحتمال.
وقررت الامم المتحدة تعليق عملياتها في سوريا وسحب "موظفيها غير الاساسيين" من هذا البلد بسبب تدهور الاوضاع الامنية، كما اعلن الاثنين المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي. وقال ان الامم المتحدة "ستعلق بعثاتها في سوريا حتى اشعار اخر". وكانت وكالة انباء في الامم المتحدة اعلنت ان المنظمة الدولية ستسحب "الموظفين الدوليين غير الاساسيين" من سوريا، اي 25 شخصا من اصل نحو مئة، وستحد من تنقلات موظفيها في البلد بسبب تفاقم الظروف الامنية. وبحسب وكالة "آي آر آي ان" التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية، فقد قررت الامم المتحدة تعليق كل التنقلات خارج دمشق. وبين الموظفين الدوليين، فان 25 شخصا من اصل نحو مئة، قد يغادرون البلاد اعتبارا من هذا الاسبوع. وستنسحب بعض وكالات الامم المتحدة ايضا من مدينة حلب التي تشهد معارك بين الجيش السوري والمعارضين المسلحين. الا ان وكالة واحدة على الاقل ستبقي على وجود في كل منطقة كبرى من سوريا خارج دمشق وفقا لتوافر الموظفين المحليين. واعلن رضوان نويصر منسق المساعدة الانسانية في سوريا بحسب ما نقلت عنه الوكالة التابعة لمكتب تنسيق المساعدات ان "الوضع الامني اصبح صعبا للغاية بما في ذلك في دمشق". واضاف ان الامم المتحدة "ستعيد تقييم حجم وجودها في البلد اضافة الى الطريقة التي تقدم بموجبها المساعدات الانسانية". وتوسعت المعارك اخيرا الى محيط مطار دمشق حيث فرض تعليق الرحلات الجوية كما توقفت خدمة الاتصالات الهاتفية والانترنت طيلة 48 ساعة. وبحسب المسؤول عن الامن في الامم المتحدة في سوريا صابر مغال فان "الوضع يتغير بشكل كبير" في البلد. وقال ان "المخاطر تزداد بالنسبة للعاملين الانسانيين بسبب العيارات النارية العشوائية والمواجهات بين اطراف" النزاع. من جهتها اعربت الولايات المتحدة الاثنين عن "قلقها" من احتمال لجوء نظام الرئيس السوري بشار الاسد الى اسلحة كيميائية ضد شعبه. واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في تصريحه اليومي "نحن قلقون من فكرة ان يقوم نظام تزداد محاصرته (...) بالتفكير في استخدام اسلحة كيميائية ضد السوريين". وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وجهت الاثنين في براغ "تحذيرا شديدا" الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد بشأن احتمال استخدام اسلحة كيميائية ضد شعبه. وقالت كلينتون للصحافيين في العاصمة التشيكية "انه خط احمر بالنسبة للولايات المتحدة". واضافت "مرة جديدة نوجه تحذيرا شديدا جدا الى نظام الاسد بان سلوكه مشين. اعماله ضد شعبه مفجعة". واكدت سوريا الاثنين انها لن تستخدم الاسلحة الكيميائية "ان وجدت" ضد شعبها تحت اي ظرف كان، وذلك بحسب ما قال مصدر في وزارة الخارجية السورية ردا على تحذير وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دمشق اليوم من القيام بذلك. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن المصدر قوله "تعقيبا على تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية التي حذرت فيها سوريا من احتمال استخدام الاسلحة الكيميائية، فإن سوريا تؤكد مرارا وتكرارا بانها لن تستخدم مثل هذه الاسلحة ان وجدت، تحت اي ظرف كان". وفي اسطنبول، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ان رغبة تركيا في نشر صواريخ ارض-جو من نوع باتريوت للحلف الاطلسي على حدودها "سيزيد" التوتر مع سوريا. وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في ختام زيارة عمل قصيرة الى تركيا ان "وضع قدرات اضافية على الحدود لا يهدىء الوضع بل بالعكس يوتره". واكد بوتين في اسطنبول ان بلاده ليست محاميا لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال "لسنا مدافعين عن النظام السوري الحالي (...) لقد قلتها اكثر من مرة لسنا محامين عن النظام السوري. هناك اشياء اخرى تثير قلقنا منها على سبيل المثال ما سيحدث مستقبلا" في هذا البلد. واعلن بوتين ايضا ان تركيا وروسيا لم تتوصلا الى اتفاق حول سوريا. ونقلت وكالة انباء ايتار-تاس عن بوتين قوله في المؤتمر الصحافي مع اردوغان ان "روسيا وتركيا لم تتوصلا حتى الان الى رؤية مشتركة حول وسائل تسوية الوضع في سوريا". من جهته امتنع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن الاشارة الى الخلافات في وجهات النظر مع بوتين حول النزاع في سوريا متجنبا الاجابة على اسئلة الصحافيين بشان هذا الموضوع. من جهة اخرى، قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي استقالته من منصبه، وغادر دمشق متجها الى لندن، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس الاثنين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان مقدسي "تعرض لضغوط من قبل بعض المحيطين بالرئيس السوري بشار الاسد لكن ليس من الرئيس نفسه"، مشيرا الى انه غادر الى العاصمة البريطانية عبر مطار بيروت الدولي. ولم تعلق وسائل الاعلام السورية الرسمية على الموضوع حتى مساء الاثنين. ميدانيا، تشن القوات النظامية حملة عسكرية على شمال شرق مدينة حلب الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون، متقدمة للمرة الاولى الى حي تحت سيطرة مقاتلين اسلاميين، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري وسكان وكالة فرانس برس الاثنين. وتستمر الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي في حي بستان الباشا (شمال شرق) الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون منذ اشهر، لا سيما جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة وكتائب احرار الشام. وذكر المرصد في بيان الكتروني ان الاحياء الجنوبية من العاصمة تتعرض للقصف "حيث سمع دوي انفجارات في حيي التضامن والحجر الاسود". وكان المرصد اشار في وقت سابق الى ان القصف طاول بعد منتصف ليل الاحد الاثنين حي التضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقعين ايضا في جنوب العاصمة. وفي محيط دمشق حيث تنفذ القوات النظامية منذ الخميس حملة عسكرية واسعة، شنت الطائرات الحربية غارتين على بلدة بيت سحم والبساتين المحيطة بها، بحسب المرصد الذي تحدث عن اشتباكات في هذه البساتين وتلك المجاورة لبلدة ببيلا المجاورة جنوب من العاصمة. وفي الزبداني شمال غرب دمشق، افاد المرصد ان "مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة هاجموا مبنى مدير المنطقة واشتبكوا مع عناصر الشرطة". وقتل 12 شخصا على الاقل بينهم ثمانية مقاتلين معارضين في غارة جوية الاثنين على مدينة راس العين الحدودية في شمال شرق سوريا، بحسب ما افاد المرصد. وقال عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الطيران الحربي "شن غارة على حي المحطة في جنوب غرب المدينة التي تسيطر عليها جبهة النصرة وكتائب غرباء الشام (الاسلاميتيان المتطرفتان) ومقاتلون من كتائب اخرى، ما ادى الى مقتل 12 شخصا على الاقل، ثمانية مقاتلين معارضين واربعة مدنيين، اضافة الى نحو 30 جريحا". وفي حصيلة الاثنين، اعلن المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل مناطق سوريا، مقتل ما مجموعه 86 شخصا، هم 32 مدنيا و32 مقاتلا معارضا و22 جنديا نظاميا. واحصى المرصد سقوط اكثر من 41 الف شخص جراء النزاع المستمر منذ 20 شهرا. من جهة اخرى، اعلن دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس ارسال طائرات حربية الاثنين الى الحدود مع سوريا بعد ان قصف الجيش السوري مواقع للمتمردين في بلدة واقعة على تخوم تركيا. وقال هذا الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته ان طائرات اف-16 اقلعت "كتدبير احترازي" من قاعدة ديار بكر بجنوب شرق تركيا بعد غارة للطيران السوري على بلدة رأس العين السورية التي سقطت الشهر الماضي في ايدي المقاتلين المعارضين. وشهدت الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان توترات منذ بدء النزاع السوري قبل 20 شهرا، شملت سقوط قذائف اطلقتها القوات النظامية السورية على بلدات حدودية لبنانية. على صعيد اللاجئين، قال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور الاثنين ان اعداد اللاجئين السوريين في الاردن تجاوزت ال250 الفا، مؤكدا ان الاحداث في الجارة الشمالية سوريا "تلقي عبئا كبيرا على المملكة". وقال النسور خلال جلسة لمجلس الوزراء ترأسها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان "الاحداث في سوريا تلقي عبئا كبيرا على المملكة من خلال استضافة اللاجئين السوريين الذين زاد عددهم عن 250 الف سوري يقيمون في المملكة". ... |
تسلم على التغطية , وان شاء الله كلها ايام ونسمع بسقوط الجحش .
|
الأسد يجهز لحرب كيميائية.. وأوباما يحذر
كشف مصدر أمريكي لـcnn أن بشار الأسد يجهز مركبات كيمائية تدخل في إعداد غاز السارين القاتل؛ بهدف استخدامه ضد المقاومة في سوريا. ورجح المصدر - الذي رفض الكشف عن هويته - أن هذا الغاز مخصص من أجل قذائف المدفعية، كما أشار إلى أن التحركات التي رصدتها واشنطن في حيز مناطق مخازن السلاح السورية تتجاوز أن تكون مجرد نقل للأسلحة. يأتي هذا التصريح متزامنًا مع تحذير أطلقته "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية تجاه بشار الأسد، للتأكيد على أن الإدارة الأمريكية تعتبر استخدام الأسد سلاحه الكيمائي في الصراع الدائر بسوريا خطًّا أحمر، لا يمكن تجاوزه، كما أشارت إلى خطة تحرك أمريكية جاهزة إذا ما تم استخدام الأسلحة الكيمائية. يذكر أن الاستخبارات الأمريكية قد رصدت تحركات مريبة في مناطق مخازن الأسلحة الكيمائية إلا أنها وصفتها ابتداءً بأنها مجرد عمليات نقل للأسلحة إلى أماكن آمنة، بعد تقدم ملحوظ لقوات الجيش السوري الحر. من جهته حذر الرئيس الاميركي باراك أوباما نظام الرئيس السوري بشار الأسد من اللجوء إلى استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه، معتبرا أن ذلك يشكل "خطأ جسيما" ستكون له "عواقب" على حد تعبيره.. وصرح أوباما في واشنطن أمس الاثنين أمام تجمع لخبراء في الانتشار النووي "اليوم أود أن أقول بكل وضوح للأسد والذين يطيعون أوامره إن العالم أجمع يراقبكم. إن اللجوء إلى أسلحة كيميائية غير مقبول وسيكون غير مقبول بتاتا". وأضاف أوباما "إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها. لا يمكننا أن نسمح بان يغرق القرن الواحد والعشرين في السواد بسبب أسوأ أسلحة القرن العشرين". وقال أيضا "سنواصل دعم التطلعات المشروعة للسوريين وسنتعاون مع المعارضة وسنقدم لها المساعدة الانسانية وسنعمل على عملية انتقالية نحو سوريا محررة من نظام الأسد". |
نيويورك تايمز: الأسلحة الإيرانية تتدفق على الأسد عبر العراق
قال مسؤولون أمريكيون أن الجهد الأمريكي لوقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى سوريا قد تبدد نتيجة إحجام العراق عن تفتيش الطائرات التي تنقل الأسلحة عبر فضائه الجوي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤولين قولهم ان الجهود الأمريكية لإقناع العراق بإجراء تفتيش عشوائي للطائرات التي تمر في فضائه الجوي باتجاه سوريا لم تحرز أي نجاح ما أثار خيبة أمل كبيرة لدى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضافوا انه بحسب تقارير سرية اطلعوا عليها، فحتى بعد التزام العراق في سبتمبر بتفتيش الطائرات، لم يتم تفتيش إلا طائرتين آخرهما في 27 أكتوبر 2012، لكن ما يزيد من انزعاج الولايات المتحدة هو ان مسؤولين عراقيين أبلغوا إيران بموعد إجراء التفتيشات. وقال مسؤول أميركي طلب كغيره عدم الكشف عن هويته ان "استغلال إيران للفضاء الجوي العراقي ما زال يثير القلق، ونحن نحث العراق على الوفاء بالتزاماته الدولية إما من خلال إخضاع الطائرات المتجهة إلى سوريا لتفتيش دقيق على الأرض أو منع مرور طائرات إيرانية متجهة إلى سوريا عبره". لكن مسؤولاً عراقياً طلب عدم الكشف عن هويته قال ان بعض المسؤولين في بغداد يقومون بأدنى جهد لاسترضاء الولايات المتحدة وهم في الحقيقة متعاطفون مع الجهود الإيرانية في سوريا |
كُتبت أول من أمس، نهاية الشاب السعودي عبد العزيز الجغيمان، في معركة شهدها ريف محافظة إدلب السورية، بعد مشوار «طويل»، دام زهاء ثلاثة عقود، قطعه متنقلاً بين «ساحات الجهاد»، في كل من: أفغانستان، والبوسنة والهرسك، وكشمير، وربما الشيشان. ورفض «أبو لين»، أو عبد الملك الأحسائي، كما كان يُكنى ويُلقب في ساحات القتال، وظيفة «معيد» في جامعة الملك فيصل في الأحساء، ليتنازل عن شهادة الماجستير التي حصل عليها، مفضلاً «النفير» إلى أفغانستان في ثمانينات القرن الميلادي الماضي، مع أفواج الشباب السعوديين والعرب عموماً، الذي ذهبوا آنذاك، للانخراط في «مصانع الرجال»، كما كان يتردد في أدبيات تلك الحقبة، مكتفين بشراء «كلاش» (كلاشنيكوف) وبدلة قندهارية»، كما يقول النشيد الشهير حينها.
و بحسب الحياة الجغيمان خاض بضع معارك في أفغانستان، وسجل اسمه بين أوائل الشبان العرب الذين قادوا الصفوف الأمامية في المعارك. وبعد أن طويت صفحة الجهاد الأفغانية، وفضل بعض المقاتلين البقاء بين ظهراني «المجاهدين» هناك؛ حزم الجغيمان حقائبه، وعاد إلى أرض الوطن، مفضلاً «النأي بنفسه عن الاضطرابات» التي وقعت بعد انتهاء الحرب. ولكنه لم يستقر في البلاد طويلاً. حتى اندلعت شرارة الحرب في البوسنة والهرسك، حتى ارتحل إلى هناك، مع من تبقى من الشبان السعوديين، الذي كانوا يمرون بمرحلة «مفصلية» في حياتهم بعد التجربة الأفغانية. ولم تكن البوسنة أقل «سخونة» من أفغانستان، لا من ناحية القتال، ولا من ناحية الحشد العاطفي، وبخاصة بعد ازدهار سوق الشريط الإسلامي. واستمر الجغيمان، مقاتلاً هناك حتى انتهاء المعارك، بإعلان «النصر» في معركة سميت بـ «بدر البوسنة». ووسط روايات مختلفة حول ذهابه للقتال في الشيشان، من عدمه، إلا أن المؤكد أنه انتقل إلى إقليم كشمير، المتنازع عليه بين الهند وباكستان، لخوض المعارك هناك إلى جانب «المجاهدين». ولكون الصراع الكشيمري «متعسر الحل»، فضل الشاب الأحسائي أن يذهب إلى سورية، في العام 1422هـ. وحاولت الصحيفة معرفة دافعه للذهاب إلى هناك. ولكنها لم تتوصل إلى نتيجة، إلا أن المؤكد أنه ما أن وطئت قدم الجغيمان، الأراضي السورية حتى تم إلقاء القبض عليه واعتقاله لمدة تربو عن سنتين وثلاثة أشهر. وبعد وساطة سعودية تم إطلاق سراحه في شهر رمضان من العام 1425هـ. وكانت غالبية المؤشرات تدل على أن الجغيمان، قرر أن يستقر في المملكة، بشكل نهائي، وبخاصة بعد الغزو الأميركي للعراق. وعلى رغم توجه بعض السعوديين إلى هناك. إلا أنه لم يُسجل للجغيمان، أي محاولة للذهاب. ولكن بعد اندلاع الأحداث في سورية في العام 2011، تحفز عبد العزيز، لخوض تجربة جديدة، لتستمر رحلته في القتال و»بذل الدم»، باعتبار الشام «معركة مفصلية»، بحسب ما يُرفع من شعارات بين المقاتلين. وبعد سنة ونيف قضاها الجغيمان، في القتال، أُغلقت صفحات كتاب حياته، في اليوم العاشر من العام الهجري الجديد 1434هـ، وهو «صائم»، كما تقول غالبية الروايات حول وفاته، إثر قصف «مُكثف» على ريف إدلب. واستقبلت محافظة الأحساء، وهي مسقط رأس الجغيمان، الخبر بشيء من «مظاهر الفرح والبهجة»، بحكم التأييد الشعبي للحراك في سورية، وهو ما ظهر من خلال رسائل الموبايل و«واتس آب»، ووسائل التواصل الاجتماعي. فيما لم تصدر أسرة القتيل موقفاً بخصوص مقتله، سوى ما تم تناقله من أن عزاء النساء سيكون في بيت أمه «أم أحمد»، وذلك من بعد صلاة العصر، وحتى التاسعة مساءً. وأكد قريبون من أسرة الجغيمان، للصحيفة، «اعتداله وبعده عن فكر الجماعات المتطرفة». لافتين إلى أنه «لم يكن من طلبة العلوم الشرعية، ولكنه من محبي فكرة الاستشهاد في سبيل الله»، على حد قولهم. |
|
الساعة الآن »10:03 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd