![]() |
مشكور ياد نايف
|
السلام عليكم دكتور نايف
ماصحه وشرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونه ملعون ما فيها الاذكر الله وما والاه اوعالما اومتعلما) وهل يجوز ان اقول الله يلعن الدنيا بسبب ان الحديث فيه لعن وجزاك ربي خيرا كثيرا |
اقتباس:
أخي الكريم / سعد الاطبن : وعليكم السلام ورحمة الله : أولا : هذا الحديث (الدنيا ملعونة ...الخ ) رواه جمع من أهل الحديث كابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب والطبراني والبزار والبيهقي وأحمد في الزهد وأبو نعيم في الحلية وغيرهم ، وقال عليه المنذري في الترغيب والترهيب رواه الطبراني بسند لا بأس به وكذلك قال شيخي ابن باز ، وقد تكلم بعض الأئمة المحدثين وخبراء الجرح والتعديل والعلل في أسانيد وطرق الحديث ورواياته وحاصل كلامهم أن طرق الحديث لا تخلو من كلام ، فروي تارة موقوفا وتارة مرسلا وتارة مرفوعا . ثانيا : إن صح هذا الحديث فمعنى اللعن فيه الذم و الإبعاد عن الله أي الدنيا وكل ما فيها مبعد عن الله ومذموم وليس قريبا من الله ولا محمودا إلا ما كان من قبيل ذكر الله وما كان في طاعته وبهذا الذي قلت قال جمع من أهل العلم أنقل لك بعض كلامهم : أختصر معنى ذلك ابن عبدالبر رحمه الله في التمهيد لابن عبد البر ج1/ص317 فقال : يعني ما كان لله ورضيه والله أعلم . أ.هـ وقال الحافظ ابن رجب قال رحمه الله في جامع العلوم والحكم ج1/ص298 فالدنيا وكل ما فيها ملعونة أي مبعدة عن الله لأنها تشغل عنه إلا العلم النافع الدال علي الله وعلي معرفته وطلب قربه ورضاه وذكر الله وما والاه مما يقرب من الله فهذا هو المقصود من الدنيا فإن الله إنما أمر عباده بأن يتقوه ويطيعوه ولازم ذلك دوام ذكره كما قال ابن مسعود تقوي الله حق تقواه أن يذكر فلا ينسي وإنما شرع الله إقام الصلاة لذكره وكذلك الحج والطواف وأفضل أهل العبادات أكثرهم لله ذكرا فيها فهذا كله ليس من الدنيا المذمومة وهو المقصود من إيجاد الدنيا وأهلها كما قال تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون الذاريات .أ.هـ وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج1/ص255 و كل شيء أريد به وجه الله تعالى من الأمور والأعمال فهو مستثنى من اللعنة لأنه قد آوى ذكر الله تعالى . وقال في موقع آخر كما في نوادر الأصول في أحاديث الرسول ج4/ص185 وإنما صارت الدنيا ملعونة مذمومة من أجل أنها غرت النفوس بنعيمها وزهرتها ولذتها والشهوة واللذة في النفوس فإذا ذاقت النفوس طعم النعيم اشتهت ولذت فمالت عن العبودة إلى هوى النفس وإنما جعلها زينة في نفوس العباد وأعطى من تلك الزينة العدو ليوسوس بتلك الزينة ويمازج بها تلك الزينة التي وضعها الله في العباد وحبها وشهوتها ليبلوهم أيهم أحسن عملا . أ.هـ وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي ج6/ص505 كأنه قيل الدنيا مذمومة لا يحمد ما فيها إلا ذكر الله وعالم أو متعلم انتهى ما في المرقاة قال المناوي قوله ملعونة أي متروكة مبعدة متروك ما فيها أو متروكة الأنبياء والأصفياء كما في خبر لهم الدنيا ولنا الاخرة وقال الدنيا ملعونة لأنها غرت النفوس بزهرتها ولذتها فأمالتها عن العبودية إلى الهوى وقال بعد ذكر قوله وعالما أو متعلما أي هي وما فيها مبعد عن الله إلا العلم النافع الدال على الله فهو المقصود منها فاللعن وقع على ما غر من الدنيا لا على نعيمها ولذتها فإن ذلك تناوله الرسل والأنبياء انتهى . وقال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله : الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه، فهذا ممدوح ليس بمذموم، وهكذا المؤمنون والمؤمنات فإنهم مما يلي ذكر الله لأنهم أهل ذكر لله، والقائمون بذكر الله، وهكذا العلماء والمتعلمون من خواص المؤمنين، فالمؤمنون والمسلمون والعلماء الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون من هذا الذم. فالدنيا مذمومة مذمومٌ ما فيها من مما يصد عن ذكر الله والدار الآخرة، أما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الآخرة من طاعة الله ورسوله وترك المعاصي، وهكذا من فيها من المؤمنين والمؤمنات، فإن هؤلاء هم عباد الله، وهم الصلحاء من العباد، وهم الأخيار من العباد، وهم الذين يذكرون الله، يقومون به يعملون به، فهم غير داخلين في الذم، وكذلك العلماء الذين يعلمون الشرع ويدعون إلى الله ويبصرون الناس بالحق، وهكذا المتعلمون طلاب العلم الشرعي، هؤلاء كلهم غير داخلين في الذم، وهم من خواص أهل الإيمان أهل ذكر الله -سبحانه وتعالى-، فاتضح بهذا أن ذكر الله -عز وجل- من صلاة وصيام وكلام طيب كالتسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك كل هذا غير داخل في الذم، وهكذا ما والى ذلك من أداء العباد طاعة ربهم، وتركهم معاصيه -سبحانه وتعالى- فهم غير داخلين في هذا الذنب؛ لأنهم أهل طاعة الله، وأهل الإيمان به، فهم الموالون لذكر الله -عز وجل-، وهكذا ما يتعلق بالعلم والعمل والعلماء والمتعلمون لشرع الله -عز وجل- والدعاة إليه كلهم من خواص المؤمنين غير داخلين في الذم. والله ولي التوفيق. قلت : على ما تقدم من كلام العلماء يظهر لي والعلم عند الله أنه لا يجوز لعن الدنيا لأن اللعن دعاء والحديث إن صح خبر وليس دعاء وهو صادر ممن جاء بالشرع وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم . هذا والله تعالى أجل وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . د.نايف بن محمد العصيمي تقبل تحيتي وتقديري |
جزاك الله الف خير ياشيخ نايف واشكرك على اجابتك على سؤالي لقد سرتني وفادتني اجابتك
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشاء الله عليك الله يحفظك من الشر على المجهود انشاءالله الله يكثر من حسناتك اخواني اقراوا موضوعي الدعاء يرفع الفقر عندك انشاء الله مع تحياتي اخوك : ماهر الرشيدي وشكرااااااااااا |
أخي العزيز الدكتور : نايف ....... لا املك الا ان اقول شكراً جزيلاً لك ... وجزاك الله عنا خير الجزاء ..
|
سؤال للدكتور نايف
ما صحت حديث الذكر عند دخول السوق
|
أخي الحبيب حياك الله : أنت لم تحدد الدعاء ولا الحديث الوارد فيه ؟! ولكن إن كنت تقصد هذا الحديث / عن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال : ( بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة ) فهو حديث رواه الحاكم في المستدر والطبراني في الدعاء ، وهذا الحديث سنده ضعيف لضعف أحد رجاله وهو محمد بن عمر كما قال ذلك البخاري وابن حجر والذهبي . أو كنت تقصد / ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دخل السوق فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير كتب الله له الف الف حسنة ومحا عنه الف الف سيئة ورفع له الف الف درجة ) فهذا الحديث رواه الترمذي وقال حديث غريب وزاد في رواية أخرى وبنى له بيتا في الجنة ورواه ابن ماجة والحاكم وقال على شرط الشيخين ، ورواه أحمد في الزهد موقوفا على ابن عمر ، كما رواه صاحب شرح السنة ولفظه مختلف . وقد قال المنذري عليه كما في الترغيب والترهيب ج2/ص337 قال المملي وإسناده متصل حسن ورواته ثقات أثبات وفي أزهر بن سنان خلاف وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وقال الترمذي في رواية له مكان ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة ورواه بهذا اللفظ ابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه كلهم من رواية عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن جده ورواه الحاكم أيضا من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا أيضا وقال صحيح الإسناد كذا قال وفي إسناده مرزوق بن المرزبان يأتي الكلام عليه أ.هـ . قلت : بل هو مسروق بن المرزبان وقال عنه ابن حجر صدوق له أوهام وقال بعضهم كأبي حاتم في الجرح والتعديل ج8/ص397 ليس بالقوي يكتب حديثه . قلت وقد روي هذا موقوفا عن ابن عمر وفيه اختلاف في الألفاظ . وعلى كلام المنذري أنه يقوي حديث عمر هذا ، وكان بعض السلف يعملون به وقد قال محمد بن محمد بن همام بن سرايا بن داود في سلاح المؤمن في الدعاء ج1/ص481 أن محمد ابن واسع أحد رواته قال فأتيت قتيبة بن مسلم فقلت له أتيتك بهدية فحدثته بالحديث فكان قتيبة بن مسلم يركب في موكبه حتى يأتي السوق فيقولها ثم ينصرف . قلت ،هذا الحديث أيضا معلول كما تكلم عليه ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود ، كما ضعف رواية الحاكم المقدسي في الأحاديث المختارة والله أعلم . تقبل تحيتي وتقديري |
بارك الله فيك يا اخ نايف ، وجزاك الله خيرا
|
جزاك الله خير
وبارك الله فيك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال ماهو صحة أو درجة هذا الحديث "من أحب أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان. في هذا الموضوع http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=114791 وقد نقلت الموضوع من هذا الموقع الاسلامي http://www.rasoulallah.net/v2/docume...ng=ar&doc=1462 بحثت كثيراً في محركات البحث التي تختص بالتأكد من صحة الحديث فلم ألقاء جواب او اني لم اعرف وافهم طريقة البحث نتمنا الافادة جزاك الله خير في أقرب وقت |
الله يجزاك بالخير بيض الله وجهك
ابو شوق الازوري |
اقتباس:
الأخ العزيز / خلف الروقي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. مرحبا بك ،، وحياك الله . هذا الحديث الذي سألت عنه ضعيف ولا يصح فقد رواه الحاكم في المستدرك بسند منقطع .. ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى وأبو القاسم الجرجاني في تأريخ جرجان بسند مرسل !! فعلى ذلك لايصح فهو ضعيف .. فائدة : وقد ورد أن أم رومان هي زوجة أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين وأم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحشرنا معها في جنات النعيم وهي أم محمد بن أبي بكر واسمها رضي الله عنها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس ، وقد أسلمت وحسن إسلامها .. وقيل أن قول الرسول ذلك فيها عندما توفيت وأنزلت في قبرها قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك منقبة لها وقيل أن معناه ضرب المثال في إيمانها وصبرها على البلاء والتحمل وجزاء لها على ذلك وكرما لها من الله ،، وقال بعض أهل العلم أنه قال ذلك قبل الأمر بالحجاب .. وقيل أن المخاطب بذلك هن النساء على وجه الخصوص .. وقد توفيت رضي الله عنها ورحمها في ذي الحجة سنة ست للهجرة والله تعالى أعلم . وتقبل تحيتي وتقديري . |
جزاك الله خير يابو محمد وكثر الله من أمثالك وكل عام وانت بخير ان شاء الله ياليت يعدل على تخريج الحديث وينبه له من هذا الموضوع فضلاً لا أمراً http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=114791 -------------- تامر أمر يا خلف ... تم التعديل |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير و لاهنت على الموضوع
|
الساعة الآن »11:15 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd