المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البسام (المشاركة 477223) موضوع يستحق التثبيت

تسلم ياغالي والله على هذا الإعجاب .... وهذا والله يزيدني شرف وأنا أخوك ووسام غالي من إبن عم غالي ..أحرجتني والله بهذه اللفتة الكريمة والمجاملة الرقيقة ... التي تصلب من عودي وتشد من عضدي للإستمرار معكم ... ومواصلة المسيرة التي بدأها المؤسس الكريم ........المؤسس الكريم لمنتدى الهيلا الكريم .... حتى مايفهم احد من المؤسس اني اقصد الملك عبدالعزيز:):)


محبكم ..

صقر الرووووووقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم شامي (المشاركة 411649) ثم أن نجد لأهلها وحكامها ,وعتيبة عرفت بمصادمة الحكام وكسر شوكتهم فهي تعتبر دولة وشيوخ عتيبة لم يفدوا الى الحكام اما شيوخ قحطان فقد وفدوا لكن انظر ماذا قال التاريخ عن وفادتهم يقول ابن عيسى في كتابه عقد الدرر في أحداث عام 1287هـ: {. ولما كان في شوال من هذه السنة وفد محمد بن هادي بن قرملة ومعه عدة رجال من رؤساء قحطان ,على سعود بن فيصل في الاحساء ,فلم يلتفت اليهم سعود فخرجوا من الاحساء وتوجهوا الى الامام عبدالله بن فيصل في البعيثه,وعاهدوه..."}انتهى ...ثم غزاهم الامام سعود بن فيصل على البرّه عام 1288هـ وصارت الهزيمة عليهم .. لكن شيوخنا لم يفدوا والدليل هذا : .يقول المؤرخ مقبل الذكير في مخطوط (مطالع السعود) : ((....لما حصلت الانتصارات لسعود على أخيه عبدالله , في وقعتي جوده_ 1287ه _والبره_1288ه _وفد عليه رؤساء القبائل يهنئونه , الامسلط بن ربيعان فأنه لم يفد عليه فنقم عليه سعود وأراد ان ينكل به....)).انتهى ص96 ثم غزاهم الامام سعود على ماء طلال 1290هـ ..ماهي النتيجه؟ شيخ يفد ولا يلتفت له ثم يهزم ..وشيخ لايفد ثم يغزا عليه فينتصر! والحاكم نفسه وعتيبة أثقل القبائل على الحكام في نجد ,والتاريخ يشهد من غير قصور في باقي القبايل ..فكم مناخ ومعركة لعتيبة في نجد مع حكامها..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر النواصر (المشاركة 717902) الرأي قبل شجاعة الشجعان .... هو أول وهي المقام الثاني (عقال ومبرك) هذا هو الرأي ...(الإستماتة في الدفاع) رحمك الله ياصنيتان الضيط .. لم تكتفوا بالشجاعة ومجدها يا أهل عمهوج وإبيتم إلا إضافة مجد الحكمة والرأي في الحرب والسلم إليها ......... وكأنكم تريدون أن تنحتوا في ذاكرة القبائل مجدا مميزاً وفريداً لكم ياأهل عمهوج تختصون به من بين الشيوخ والأمراء ..... لاشك أنك ياصنيتان الضيط قد وضعت لهم العنوان الرئيس والخط العريض لسير المعركة ، وسلمت مفتاح النصر بيد مصلط بن ربيعان ... ومفتاح النصر (عقال ومبرك) ياشيوخ مزحم تأبون في كل معركة من معارك عتيبه الهيلا إلا أن تضعوا بصمتكم المميزة على صفحتها .... مواقف لايشبهكم فيها أحد .. إذا تواجه الرجال وتقابل الأبطال وحمي وطيس المعركة وبلغت القلوب الحناجر .. ليس لها إلا أنتم ... والحرملية خير شاهد ... وذلك بإستعادة مارق الضيط لعطفة الرباعين وقتل شيخ حرب... وأيضاً قبل أن تبدأ المعركة ليس لها إلا أنتم أيضا ... لكن هنا بالحكمة والرأي .... والرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المكان الثاني طلال قلبت الموازين رأسا على عقب .. وطوت صفحة إمام ودولة برمتها صاروا أثراً بعد عين .....ويستحق بعدها صنيتان أومصلط لقب الأمام :) لي عودة إن شاء الله تعالى صقر الرووووووقي

شوش يا راسي وأبا أحذف غترتي وعقالي=موقف يفـرض علي وقفتـي وأحماهـا
كيف ما سطر كلامي وأفتخـر فأقوالـي=وأتنومس بالبيـوت أللـي علـى معناهـا
مهرتي تجمـح ولـي فالطايلـة منزالـي=والعزاوي والسيـوف المرهفـه تشعاهـا
قاضب خطام الحقايـق والسعـد يبرالـي=والفعـول مثبتـه وأللـي نشـد يلقـاهـا
لي حوالي شهر مغلق شاشـة الجوالـي=مبتعد عن زحمة العالم وعـن ضوضاهـا
عاقد حبـل العزيمـة والسبـب كالتالـي=لابتي وفعولها أللـي مـا أحـد ينساهـا
كيف ماسوق المدايـح والكـلام الغالـي=وأرفع البيرق وأسوق المدح في طرياهـا
لا بتي زبـن المجنـا والذليـل الجالـي=والوحيد اللي يديـن العـون مـا يلقاهـا
لابتي سقـم الحريـب ولطمـة العيالـي=سعد من عنز على الهيـلا ومـن ينخاهـا
لا أشتعل للحرب نار وعـودت للصالـي=وأتفتح باب العـزاوي والرمـك وحداهـا
لاعوى ذيب المجاعة فالشعيـب الخالـي=وأنكفت خيل الحفيـف وعزوتـي تقفاهـا
بشرو ذيب الخلا يقنـب بصـوت عالـي=للذياب أللـي تجـاوب فالخلـي بعواهـا
والله لتشبـع بعـد ينـذاق مـر وحالـي=من وقايع عـزوة عتيبـه بصـف عداهـا
مـا كسبنـا طيبنـا بالحكـي والدوفالـي=غير بالسيف الحـدب ومهارنـا وحداهـا
لين بنينـا البيـوت اللـي لهـن ظلالـي=في سنام الديـرة اللـي رمحنـا يحماهـا
في قرارة نجـد قـدام الحكـم والوالـي=ماش حب خشوم غيـر بسربـة ننخاهـا
لين زحزحنـا الجبـال الشـم والأقذالـي=والجمال أللـي تهـادر بالطغـى سقناهـا
ما تخضعنـا لـو الـدم الحمـر وشالـي=المذلـة وصمتـة سـوداء ولا نرضاهـا
يوم سـوق الهـدو للمربـاع والترحالـي=والقوي يفرض على القصرة ثمن مرعاها
ما مسحنا جوخة الشيخـة قديـم وتالـي=لو سموم القيظ ترمينـا علـى رمضاهـا
يوم ميحات الدلي والجيـش والزرفالـي=والليال الموحشة والخوف مـن ظلماهـا
فعلنا نـون يجـي لـه فالبحـر زلزالـي=بالجموع أللـي فعايلهـا عطـور لحاهـا

الطرف الأول : بقيادة الأمام سعود بن فيصل بن تركي آل سعود حاكم الدولة السعوديه الثانية أبان ذلك الوقت وأتباعه هم ( العجمان - مطير - قحطان - الدواسر - سبيع - السهول - المره - أهل العارض - أهل الوشم - حضر الجنوب - أهل الخرج - أهل الحريق - أهل الحوطه - أهل جلاجل - أهل الغاط - أهل القصيم )

الطرف الثاني : بقيادة الشيخ مسلط بن محمد بن حمود بن ربيعان , الروقه من عتيبه بفرعيها طلحه ومزحم وكان عددهم لا يتجاوز الثمانمئة (800) مقاتل , وفي رواية ثلاثمئة (300) مقاتل

سار الأمام سعود الفيصل وجنوده في ربيع الثاني عام 1290هـ , فلما قطعوا أكثر من ثلثي المسافه , متجهين الى حيث يقطن الشيخ ( مسلط بن ربيعان ) على آبار طلال في عالية نجد , فشاهدهم رجل من عتيبه أسمه ( سرور الحمادي ) , فسابقهم يريد أن ينذر قومه , فوصل أليهم قبل الجيش بليله , فجاءهم باليل , وأخبر الشيخ ( مسلط ) بما شاهد , فأمر الشيخ ( مسلط ) أحد عبيده بأن يكبر النار بوضع جميع الحطب فيها , وأرسل مراسيل يستدعي كبار القوم , فلما حضروا أخبرهم , وقال أن ( سعود ) قريب وحروته صباح الغد , وش رايكم ؟ فقال فريق آخر نبي نهزم البل بليل ونبقى خيل ورجال , وأذا جاء قابلناه أما ننتصر , وأما أن أنتصر ( سعود ) مانخسر ألا السوادين ( بيوت وغنم ) قال الشيخ مسلط , وش حنا بليا السوادين هذا ماهوب رأي , ثم تفقد الحضور وسأل عن ( صنيتان الضيط ) , وكان غائباً , فأرسل من يندبه ( وكان الضيطه مشهورين الى جانب شجاعتهم بسداد الرأي ) فلما جاء ( صنيتان ) , خاطبه الشيخ ( مسلط ) وقال وش رأيك ياصنيتان ؟ , قال ( صنيتان ) الرأي رأيكم , قال الشيخ ( مسلط ) مالقينا رأي ناس تقول ننهزم وناس تقول نواجه بدون مال , وأ نت وش رايك يا صنيتان , قال ( صنيتان الضيط ) مقولته المشهوره الرأي ( عقال ومبرك وقلب يأوي لهن هدان ) يعني عقلوا البل ونحارب دونها , فقال الشيخ مسلط هذا هو الرأي , أسمعوا يالحضور الحاضر يعلم الغايب , ترى المنع مرفوع , وترى أللي يمنع مسهوج وجهه , قال ( صنيتان الضيط ) قم يافلان وقم يافلان , ونادوا فلان وفلان عدد مجموعه من شباب القوم , قال ياعيال , ألحين ( سعود ) منوخ ويبي يصبحنا , والمتسرقه المتسللين من قومه يشوفون نيرانا , ويبون يحوفون البل والبيوت قبل البيرق , لكن حنا نبا نكمن لهم , في أسفل الشعيب , ومن جاء منهم ( ذكيناه وقطعنا راسه وحطينا راسه عند رجليه ) الله الله الله , حتى أذا أغار القوم صباحه , يشوفون ربعهم على الدرب , بهذا المنظر ويرتبكون , ويجفلون , ففعل مثل ماقال , تجهزت جموع الروقه وتاهبت للقتال وكان قبائل ( مزحم ) على الميمنه و ( طلحه ) على الميسره وركب على فرس شعلا مرتديا جوخته حمراء عاصبا راسه بقماش أحمر والى يمينه الفارس ( مدوخ السليح ) عاصب رأسه بخرقه سوداء , وعلى يساره الفارس ( ذعار بن صلال ) والفارس ( الجلاوي بن ربيعان ) , كان قائد عطفه الروقة الفارس نصيف الغنامي العطاوي الروقي العتيبي , أثناء المعارك وذلك اليوم أمتنع , وقال اليوم أنا ماقفي مع ربعي والعطفه ماني بلها , فندب الشيخ ( مسلط بن ربيعان ) الفارس ( ذهين الحبردي العطاوي الروقي العتيبي ) من بين الروقه فأجابه ذهين فقال أنا أخو ذهنه عنزت على وأنا عنزتها على الله , وندب الشيخ مسلط الفارس ( خالد أبا الروس الحبردي العطاوي ) وكذلك الفارس ( دهمش بن دهران الحبردي العطاوي ) وقال لهم ألزمو جنحان الجمل وأحموه ففعلوا , وعندما أقبلت الجموع ربط الفارس ( ذهين الحبردي ) خطام العطفه حول خصره وبيمينه سيفه الكرده وهرع نحو الجموع بسرعه , وكانت حرب ضروساً يشيب منها الولدان وتهتال منها العقول , بروقها السيوف الهنديه والأعجمية , ورعودها أصوات الأسلحه وعزاوي الرجال

أن سعود الفيصل بن سعود غزا على عتيبة في سنة 1290 هـ ورئيس عتيبة يومئذ مسلط بن محمد بن ربيعان وهم الروقة خاصة ليس معهم أخلاط من أي قبيلة غيرهم وكانت تشهد بشهرتها قصيدة شليويح كما شهدت قصيدة عمرو بن كلثوم في وقعة خزاز مع اليمانيين وذلك أن سعود بن فيصل غزا من الرياض ومعه حضر الجنوب وبواديهم فمن البوادي مطير وقحطان وسبيع والعجمان والدواسر – المصدر العبيد في مخطوطته النجم اللامع

وأنطلق سعود مع رجاله المسلحين ومع حلفائه من البدو من قبائل العجمان وعرب الدواسر والمرة وقحطان ومطير وجميعهم سارو تحت راية سعود – المصدر الرحالة الأوروبي تشالز داوتي

لما حصلت الأنتصارات لسعود على أخيه عبدالله , في وقعتي جوده 1287هـ والبره 1288هـ وفد عليه رؤساء القبائل يهنئونه , ألا الشيخ مسلط بن ربيعان فأنه لم يفد عليه فنقم عليه سعود وأراد أن ينكل به - المصدر مخطوط (مطالع السعود) للمؤرخ مقبل الذكير-ص96

كان سعود ناقماً على مسلط , لأنه كان سابقاً يميل الى عبدالله الفيصل , رغم أنه لما حصل الخلاف بين عبدالله وسعود تجنب مسلط أمورهم ولم يتدخل في شيء منها ولم يساعد أحد منهم – المصدر مخطوط مقبل الذكير ص96

1290 هـ وفي هذه السنه خرج سعود بن فيصل من الرياض غازيا وقصد مسلط بن ربيعان فخرج وأنظم أليه العجمان ومطير علوى وبريه وسبيع والسهول والدواسر –المصدر مقبل الذكير في مخطوطته مطالع السعود

سارعت عتيبه لمواجهة الأعداء الذي كان يفوق عددهم نحو ستة أضعاف , وأنسحبت مطير في الوطاة العظمى للهجوم وفقدت رايتها , وهاجمت قحطان الى جانب حليفتها بل حلفائها مع الأشارة أن قحطان هم الأفضل في القتال بين قبائل البدو , وهزم فرسان أبن سعود وتم سلب 200 من أفراسه , وكان هذا تقريباً مجموع ما لدى الوهابيين من أفراس , ثم تحول القتال ضد مطير وهنا تذكر البدو العداء القديم بينهم وبدات المعمعه الكبرى , ثم أنسحبت قحطان وأخذت جميع ما حصلت عليه و ( بقيت عتيبه الشجاعه سيدة في ميدان المعركة ) , وقد أسفرت المعركه عن سقوط 300 من رجال سعود , وأصبحت خيمته وأمتعته غنيمة لعتيبه – المصدر تشارلز دواتي

أمر على أهل الأبل أن يعقلوها بعقالين بيديها الثنتين ففعلو ذلك وأطاعوه ثم أحكمو المشوره وأتفقوا على رأي واحد , وهو أنهم يركبون خيلهم وجيشهم ثم يفاجؤنه قبل أن يصبحهم فركبو وقصدو موضعه وهزموه شر هزيمة , وأخذو معظم جيشه وغلمانه وأزواده ورواحله وأشتبكت بينهم معركة داميه قبل الهزيمة , فبعد الهزيمة أخذو يمنعون الرجال من القتل ويغتنمون الأموال – المصدر العبيد في مخطوطته النجم اللامع

فخرج وأنظم أليه ( العجمان ) و ( مطير علوى و بريه ) و ( سبيع ) و ( السهول ) و ( الدواسر ) فوقع القتال الشديد من الصبح الى وقت الظهر , ثم أنهزم جيش سعود هزيمة شنيعه وأستولت ( الروقه ) على جميع مخيم سعود بما فيه وكثير من الخيل والجيش , ثم تتبعو المنهزمين ( مسافة بعيده ) و ( قتل من جنود سعود قتلى كثر وهلك أناس ضما وتفرق الباقون شذر مذر ) و ( لم تقم لسعود بعد هذه الوقعة قائمة ) ودخل سعود الرياض بما سلم معه وقد أصيب بجرح بليغ فحملوه ألى الرياض – المصدر الذكير في مخطوطته مطالع السعود

لما كان في ربيع ثاني من هذه السنة خرج سعود بن فيصل من الرياض بمن معه من الجنود من البادية والحاضرة , وأستلحق غزو البلدان ، وأستنفر من حوله من العربان فأجتمع عليه خلائق كثيرة فتوجه وقصد ( مسلط بن ربيعان ) ومن معه من عتيبة وهم على ( طلال الماء المعروف ) فصبحهم سعود بمن معه من الجنود وحصل بينهم قتال شديد ، وصارت ( الهزيمة على سعود ومن معه ) و قتل منهم خلق كثير ومن مشاهير القتلى : (سعود بن صنيتان ) و ( محمد بن أحمد السديري ) أمير بلد الغاط و ( علي بن أبراهيم بن سويد ) أمير جلاجل ومن أهل شقراء ( فهد بن سعد بن سدحان ) و ( سعد بن محمد بن عبدالكريم البواردي ) ، و ( صالح بن أبراهيم بن موسى بن فوزان بن عيسى ) و ( سليمان بن عبدالله بن خلف بن عيسى ) و ( عبدالعزيز بن أحمد بن منيع ) و ( أخذ العتبان منهم الركاب والسلاح والفرش والأمتعة شيئاً كثيراً ) – المصدر بن عيسى في كتابه عقد الدرر فيما وقع في نجد في آواخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر

أخيرا ضعف شأنه حتى قام عليه رجال عتيبه تحت أمرة زعيمهم ( مسلط بن ربيعان ) بأعمال النهب و السلب , ونهبوا الجانب الغربي من الرياض فخرج أليهم سعود , وتقاتل رجاله مع رجال مسلط , قتالا شديدا , ذهب ضحيته كثير من المخلصين لسعود , وأصيب هو نفسه بجرح بليغ ألزمه الفراش مده وكان ينغر عليه ويخرج منه الدم فمات من أثره عام 1291هـ - المصدر كتاب صقر الجزيره ج1 ط2 صفحه 76 –المؤلف أحمد عطار

أن سعود بعد هذه الوقعه وبعد دخوله الرياض دعى أهلها وطلب منهم البيعه ثم أستدعى رؤساء بلدان نجد فبايعوه على السمع والطاعة , ثم أمرهم للجهاد ولما كان في ربيع الثاني من هذه السنه المذكوره خرج من الرياض , وأستدعى غزو البلدان وأستنفر ما حول من الباديه وأجتمع عليه خلق كثير من الحاضره والباديه , فسار بهم وقصد ( مسلط بن ربيعان ) فصبحهم وهم على طلال الماء المعروف في عالية نجد , مما يلي المدينه المنوره وكان ( بن ربيعان ) معه جند كثير وكلهم الروقه أصاحب حميه وعصبيه وشجاعه , وقاتلو دون حريمهم وأولادهم فحصل بينهم معركة عظيمه وحلت الهزيمه على سعود وجنده فقتل منهم خلق كثير فمن مشاهير القتلي ( سعود بن صنيتان آل سعود ) و ( محمد بن أحمد السديري ) أمير الغاط وأخوه (عبد العزيز بن أحمد السديري ) و(علي بن سويد) أمير جلاجل وقتل من أهل شقرا (فهد بن سعد بن سدحان) و ( سعد بن محمد بن عبد الكريم البواردي ) وغيرهم و ( غنم العتبان من سعود الأمتعه والأثاث والركاب مالا يحصى له عدد ) ثم أنه رجع بفلوله الى الرياض – المصدر العبيد في مخطوطته النجم اللامع