فهيد ، المطر في الآية التي أوردتها معناها الحجر المسجور وليس المطر الماء ! :)

يافهيد القريه الي ذكرته انت هم على مااظن قوم لوط امطرت عليهم من بركان جنبهم الحمم نزلت عليهم من فوق اللي يقذفها البركان

وهي في الاردن

يافهيد الحديث عن الرسول اذا شافها مقبله قبل المطر العجه والسحابه من وراها هذا قبل المطر

حنا الان خلاص مطرنا وسالت الارض وشفناه واطمانينا منه

ما أوردته شاهد عليك لا لك ؛ فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا رأى العارض خاف ؛ لأنه لا يعلم أ مطر هو أم عذاب ؛ فإذا أمطر هذا العارض فرح وذهب عنه ما كان يخاف منه ؛ لأنه تيقن حينها أنه مطر والمطر رحمة ولا عذاب مع الرحمة !

وأزيدك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا نزل المطر تعرّض له قائلاً : (( إنه حديث عهد بربّه )) ، يعني المطر !

فاستبشروا برحمة ربكم وافرحوا بها كما كان نبيكم وقدوتكم ،،،

يافهيد يمكن حولك سلك مجروح في جدران البيت ومع المطر سرى الكهرب مع الجدار و نايشه والتمس عقلك

يابو عبدالملك نعلم ان المطر رحمه للارض والعباد ولكن عند زيادة المطر وكثرت الاضرار يجوز للمسلم


ان يسأل ربه ان يوقف الضرر ونحن مطرنا ونحمد الله على نعمته ونسأل الله ان يكف عنا الضرر

نبينا قدوتنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ استغاث ربه بالمطر فاستمر ثمانية أيام متصلة بغزارة منقطعة ، والناس في بيوت ضعيفة طينية أومن صوف الغنم ليست كبيوتنا عمارات ومسلحات ، وليس لديهم فرق انقاذ ولا مواصلات ولا اتصالات ، ومع هذا لم يدع الله أن يخففه فضلاً على أنه يمنعه حتى جاء الرجل في رد الجمعة الماضية ، وهو يخطب طالبًا منه أن يدعو الله .
ومع هذا فلم يدع ـ صلى الله عليه وسلم ـ بكف المطر البتة ، بل دعا أن يستمر هذا المطر مع كثرته ، وأن يكون على الآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر .

فانظر ـ رعاك الله ـ فعل نبيك ؛ فاقتد به .

مهما كان حجم الضرر
ما يجب قوله يا فهيد ؟؟؟
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروة سواه



يجب ان نحسن الضن بالله سبحانه وتعالى
كما يقول جل وعلى
(انا عند حسن ضن عبدي بي)

لذلك
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروة سواه

يابو فيصل نحن لانعترض على قدرة الله سبحانه وتعالي ولكن نسأله اللطف بنا


والحمد لله كثير

خذوا هذه الطرفة :


في ووطننا يبلغ في المتوسط عدد من يغرق في المطر ( 10) أشخاص ، وغالبيتهم في الأودية ، ولكن يموت في حوادث السيارات خمس مئة و ثلاثة عشر ألف (13500) شخص ، هذا غير المصابين والمعاقين والمشلولين الذي هم أضعاف هذا العدد ـ نسأل الله العافية لنا ولكم ـ ، ومع هذا فتجد بعض الناس يحذّرون من المطر ولا يحذرون من السيارات ، ويدعون الله أن يكف عنا المطر ولا يدعونه بكف السيارات !!


:)