![]() |
استشهد المواطن السعودي محمد سالم الحربي أول أمس الخميس 7 رمضان، بعد أن صلى الفجر وتلا من كتاب الله ما تيسر له، وانطلق بعدها وهو صائم لينصر أهل الشام المستضعفين، ويتلقى رصاصتين في صدره من قوات القمع الأسدية.
محمد سالم الحربي، أو أبو عبدالله كما يلقبه زملاؤه في الجيش السوري الحر، استشهد حين كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر، ضد قوات الأسد النظامية التي لم توفر شيخاً ولا امرأة ولا طفلا إلا وقتلته، بأبشع الطرق والأساليب، وفي مجازر تقشعر لها الأبدان. وأبو عبدالله، البالغ من العمر 24 عاماً، كان أحد سكان حي الجنادرية شرقي الرياض، وإمام لأحد مساجد الحي، وأحد طلبة العلم الشرعي، حافظ للقرآن الكريم وكتاب عمدة الأحكام وبلوغ المرام في الفقه، خرج و9 أشخاص لنصرة أهل سوريا ضد طاغية الشام في شهر أغسطس من العام 2011م، ليلقى ما خرج من أجله، وهو الشهادة في سبيل الله، ونصرة المستضعفين في سوريا، بعد مواجهات ومعارك على طريق أريحا- اللاذقية، واشتباكات مع شبيحة النظام الأسدي وضباط الأمن، فتلقى رصاصتين في صدره. شارك في تشييع الشهيد الحربي جمع غفير من أهالي سوريا، رددوا أثناء زفاف جثمانه إلى الجنة "لا إله إلا الله، نصرك يا الله، الموت ولا المذلة، ما لنا غيرك يا الله والشهيد حبيب الله".. وكان الشهيد الحربي قد كتب وصية قال فيها: إلى أمي الغالية إلى أبي إلى الأهل والله ما رجيت إلا مرضاة ربي ونصرة ديني وحباً للجهاد وطالباً للشهادة، وإن شاء الله سأكون شفيع لكم جميعاً اعلموا أن الموت لا يرده أحد فلو كنتم ستردون عني الموت إن أتاني فلن أخرج فاعلموا أن الجهاد لا يقدم عمر الموت أو يأخره قال تعالى (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).. أماه اصبري واحتسبي فلست وحدك فكثير من الشباب قد سبقوني إلى أرض الجهاد منهم عبدالمجيد محمد حماد والكثير من الأخوة في نعمة وعافية وجهاد واستشهاد.. واعلمي أن الحياة لا طعم لها عندي ولن أستطيع أن أعيش وأنا أرى الذل للمسلمين ولن أستمتع بالحياة وأنا أرى إخواني قد سبقوني للجهاد والشهادة، فلا بد من الجهاد ولا حياة إلا بالجهاد ومحمد عليه الصلاة والسلام قاتل هو قدوتي وعلى دربه سائر، وما يطيب لي فراقكم ولكن في سبيل الله ولن يضيعني الله. |
|
|
اقتباس:
نسأل الله ان يرحمه ويتقبله من الشهداء ونسأل الله ان يرزقنا الشهادة وان لا يحرمنا الاجر |
|
|
أعلن الجيش السوري الحر صد الهجوم الذي بدأه الجيش السوري النظامي، صباح السبت، لاستعادة بعض أحياء مدينة حلب، من دون تحقيق أي تقدم، مؤكداً في الوقت نفسه تواصل القصف المدفعي الذي أدى إلى نزوح كبير للسكان.
وفي حين حصدت أعمال العنف في سوريا السبت 111 قتيلاً، أكد قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "الجيش الحر أوقف هجوم القوات النظامية بعدما تكبدت خسائر كبيرة"، مشيراً إلى "تدمير خمس دبابات وعربات وآليات عسكرية ومقتل عشرات الجنود بالإضافة إلى انشقاق طاقمي دبابتين". وأكد العكيدي أن "الهجوم الذي بدأ منذ نحو 12 ساعة توقف ولم تحقق القوات النظامية أي تقدم، بل تراجعت إلى مواقعها السابقة في حي الحمدانية"، موضحاً أن "الأوتوستراد الذي يفصل بين حي الحمدانية يسيطر عليه الجيش النظامي، وحي صلاح الدين يتحصن فيه الثوار". ولفت إلى أن الوضع مساء السبت "كان يقتصر على قيام قوات النظام بقصف الأحياء الخارجة عن سيطرتها بالمدفعية والدبابات والمروحيات، انطلاقاً من حي الحمدانية وكلية المدفعية". وأشار العكيدي إلى أن "إستراتيجية الجيش الحر في حلب تقوم على سياسة التقدم من حي إلى حي، أي السيطرة على حي وتنظيفه من الأمن والشبيحة ومن ثم الانتقال إلى الحي الآخر". من ناحيته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن "معركة حلب بدأت وقد يكون وقف الاقتحامات إجراء تكتيكياً من قبل الجيش النظامي"، معتبراً أن "وقف التقدم في حي صلاح الدين لا يعني بالضرورة الانكفاء". وأوضح أن "سياسة القوات النظامية تقوم على محاولة التقدم في حي ما وقصفه، بما يؤدي إلى نزوح المواطنين وبعدها يتم الاقتحام بشراسة أكبر"، لافتاً إلى أن هذا الأسلوب "اعتمدته القوات النظامية في دمشق". وقال عبد الرحمن "إن الوضع في حلب أكثر هدوءاً مما كان عليه صباحاً مع استمرار القصف المتقطع وانتشار القناصة". |
|
|
|
الساعة الآن »04:41 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd