![]() |
الله ينصرهم ويعجل في نصرهم وفي هلاك كل طاغية
|
|
ابطال الليبين والله
لاهنت ياماجد |
كشفت مصادر عراقية مطلعة في العاصمة الأردنية عمان عن وصول وفد عسكري إيراني رفيع المستوى، شارك فيه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، مؤكدة أن مهمة الوفد انحصرت في تهيئة الظروف اللوجستية لإدخال عناصر فيلق القدس إلى الأراضي السورية من جانب، والدفع بنشر قواعد دفاع جوية إيرانية في العراق من جانب آخر.
وقال المصدر العراقي العالي الاطلاع للزميلة الشرق إن سليماني اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبحضور السفير الإيراني فقط، في منزل قيادي من حزب الدعوة داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وبعد الاجتماع عمم المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة برقية عاجلة على قيادات العمليات في بغداد والأنبار والموصل، تؤكد ضرورة حماية السياحة الدينية في العراق، وخصوصا حماية أفواج السياح الإيرانيين الذين يتوجهون من الأراضي العراقية لزيارة مرقد السيدة زينب في العاصمة السورية، كما أبلغت قيادات ما يعرف بـ”الصحوات” ومجالس الإسناد التي يقودها حزب الدعوة بزعامة المالكي في محافظات ديالى والكوت وكركوك والموصل والأنبار، بأهمية التعامل إيجابيا مع قوافل الزوار الإيرانيين. وقالت هذه المصادر، التي سبق لها العمل في أحد الأجهزة الأمنية العراقية، بعد سقوط صدام حسين، أن المالكي سيسعى لإدخال عناصر فيلق القدس إلى سوريا على شكل زوار دينيين، وقالت إنه طلب من سليماني تكليف فيلق بدر بزعامة وزير النقل الحالي هادي العامري الذي يدين بالولاء لطهران، بتوفير العائلات العراقية التي ستشارك في هذه الزيارات للتمويه، وسيكون إسكانهم في دمشق بمعرفة المخابرات السورية. وأشارت هذه المصادر إلى أن إيران جادة في نشر صواريخها في العراق، وذلك سعيا للدفاع عن أجوائها في سياق التهديدات بقصف مفاعلاتها النووية، موضحة أن “خبراء هذه الصواريخ سيوجدون في الأراضي العراقية إذا تم الاتفاق على ذلك بالفعل”، وأضافت “أن الحكومة الإيرانية تعمل على تخويف حلفائها في العراق من مخاطر أمنية في الداخل العراقي ومن تنسيق بين إقليم كردستان وبين تركيا، ومن تدخل عربي مفترض لزعزعة حكم المالكي، وذلك بهدف إرغام السلطات العراقية على قبول عرضها بالتعاون العسكري”. وأضافت المصادر أن الوفد العسكري الإيراني سيعرض ملفات أساسية للتعاون العسكري مع العراق وهي ملف المناورات المشتركة خاصة في مياه الخليج العربي حيث وعدت إيران العراق بدعم أسطوله البحري، وملف التدريب حيث عرضت طهران استقبال آلاف العسكريين العراقيين سنوياً لتدريبهم في المعاهد العسكرية الإيرانية على بعض الأسلحة الإيرانية والأسلحة الروسية الجديدة وأسلحة من كوريا الشمالية التي اعتاد عليها الكثير من قوات الجيش العراقي. والملف الأخير يتمثل بتسليح القوات العراقية ببعض الأسلحة الإيرانية المتوسطة والثقيلة من ضمنها صواريخ إيرانية متطورة |
أعلنت قيادة القوات المسلحة التركية أمس أن ست مقاتلات من طراز إف-16 إجمالا انطلقت إلى السماء بعد اقتراب طائرات هليكوبتر عسكرية سورية من الحدود أول من أمس، لكن لم يقع أي انتهاك للمجال الجوي التركي. وأضافت في بيان أن أربعا من المقاتلات انطلقت من قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا ردا على اقتراب طائرات الهليكوبتر السورية من حدود إقليم هاتاي في جنوب البلاد وانطلقت مقاتلتان أخريان من قاعدة في باتمان بعد رصد طائرات هليكوبتر سورية قرب الحدود جنوبي إقليم ماردين التركي.
وكان الجيش التركي أكد مجددا أمس أن طائرته الحربية إف-4 أسقطتها سورية في المياه الدولية وليس في المجال الجوي السوري، وأعلن عن وصول غواصة أميركية قريبا لمواصلة أعمال البحث في مكان سقوط الطائرة. وقالت هيئة أركان الجيش "كما فسر ذلك عدة مرات، إن طائرتنا (وليس طائرتين كما قيل) أسقطت فوق شرق المتوسط في المجال الجوي الدولي، فيما كانت تحلق بشكل منفرد ولم تكن مسلحة وكانت تختبر أداء راداراتنا في المنطقة". كما أكد الجيش التركي أن الطائرة لم تنتهك المجال السوري إلا "لفترة خمس دقائق فقط" قبل أن تسقط في الأجواء الدولية. وأوضح أنه لم يتم العثور على الطيارين بعد مضيفا أن الغواصة الأميركية نوتيلوس ستصل إلى منطقة سقوط الطائرة الاثنين للمشاركة في أعمال البحث عن الحطام. ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أول من أمس مقالا نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأميركية جاء فيه أن الطائرة الحربية التركية "أصيبت على الأرجح بمضادات جوية متمركزة على الساحل (السوري) فيما كانت موجودة في المجال الجوي السوري" في 22 يونيو الماضي. وأضافت أن الطائرة كانت تحلق على علو منخفض وبدون سرعة زائدة وكانت تختبر على الأرجح أنظمة الدفاعات السورية. وميدانيا، تواصلت العمليات العسكرية للقوات السورية في ريف دمشق أمس غداة يوم دام تخلله اقتحام الجيش مدينة دوما إثر انسحاب المقاتلين المعارضين منها، واستهداف موكب تشييع في زملكا أسفر عن مقتل وجرح العشرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية قصفت مدينة داريا بمدافع الهاون بعد منتصف ليل السبت الأحد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، كما تعرضت بلدة مسرابا فجرا للقصف أيضا مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات. وسقط في سورية أول من أمس أكثر من 120 قتيلا من بينهم 30 على الأقل أثناء استهداف موكب تشييع لأحد قتلى الاحتجاجات في زملكا بريف دمشق. وذكر المرصد أن 128 شخصا لقوا حتفهم في أعمال عنف بمناطق متفرقة في سورية السبت، بينهم 96 مدنيا. وأوضح أن ما لا يقل عن 41 مدنيا قتلوا في محافظة ريف دمشق، بينهم أكثر من 30 شخصا سقطوا "خلال انفجار أثناء تشييع شهيد في بلدة زملكا". وأضاف أن 14 شخصا قتلوا في محافظة دير الزور، فيما قتل 13 في درعا وأربعة في حماة و11 في إدلب و7 في حلب وواحد في اللاذقية وآخر في دمشق، إلى جانب أربعة في حمص بينهم مقاتلان. وكان المرصد أعلن مقتل 27 شخصا من المدنيين أمس بأعمال عنف متفرقة في سورية. وأوضح أنه "في محافظة ريف دمشق قتل خمسة مواطنين منهم أربعة بسقوط قذائف هاون على مدينة داريا، ومواطن من بلدة التل خلال اشتباكات مع القوات النظامية". وفي دير الزور، قتل مواطنان أحدهما مقاتل باشتباكات مع القوات النظامية في مدينة دير الزور وآخر إثر استهداف حافلة من قبل قوات النظام قرب دوار العلوم. وفي درعا، قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفلتان اثنتان في بلدة خربة غزالة جراء القصف ومواطن متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص قناصة في حي الكاشف بمدينة درعا. وفي حماة قتل خمسة مواطنين بينهم سيدتان إثر إطلاق رصاص من قبل القوات السورية المتمركزة في محيط بلدة حلفايا بريف حماة. وفي إدلب، قتل ثلاثة مواطنين منهم اثنان في بلدة الدانا التي تعرضت لقصف عنيف صباح أمس من قبل القوات النظامية المحيطة بالبلدة ومواطن توفي متاثرا بجراحه جراء إصابته برصاص قناصة في معرة النعمان. وفي حلب قتل مواطنان أحدهما شاب قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ 28 يوما من حي الحمدانية بمدينة حلب ومقاتل قتل خلال اشتباكات مع القوات النظامية في دارة عزة بريف حلب. وفي محافظة حمص، قتل ثلاثة مواطنين أحدهم جراء انهيار مبنى تعرض للقصف في حي جورة الشياح ومواطنان اثنان عثر على جثمانهما بعد أن قام مسلحون تابعون للنظام بقتلهما بريف حمص. كما تم العثور على أربعة جثث لمواطنين مجهولي الهوية قرب معسكر المسطومة بريف إدلب، وقتل جندي منشق خلال اشتباكات في دوما بريف دمشق. |
|
تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة الثلاثاء حاصدة خمسين قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.
وذكر المرصد أن القوات النظامية استخدمت الثلاثاء للمرة الأولى المروحيات العسكرية في قصف حي الخالدية في مدينة حمص (وسط) حيث قتل مواطن، وكان المصدر أشار في وقت سابق إلى أن حي جورة الشياح تعرض لقصف عنيف من القوات النظامية "التي تحاول اقتحامه". وقتل مقاتلان معارضان في هذا الحي في اشتباكات مع القوات النظامية. كما قتل مقاتل في اشتباكات في محيط حي بابا عمرو الذي تسيطر عليه القوات النظامية منذ بداية مارس، وذكرت الهيئة العامة للثورة أن "القصف العنيف والمتواصل" يشمل أيضا أحياء حمص القديمة والحميدية وبستان الديوان وباب هود، وفي محافظة حمص أيضا، قتل مدنيان آخران في القصف، احدهما في قرية البويضة الشرقية، والثاني في مدينة القصير. وفي مدينة دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في ساحة الحرية والشارع العام ومنطقة حي الصناعة. وقال المرصد أن شخصين قتلا في حي القصور وحي الجورة في المدينة برصاص قناصة، كما قتلت امرأة اثر القصف على بلدة المريعية في ريف دير الزور. |
|
الله ينصرهم
|
|
الساعة الآن »03:11 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd