![]() |
الا ليت الشباب يعودو يومااا
كل التقديرررررررررررر والشكر هههه |
نحــنُ ساعدنا الأعـــــادي --- بالتوانــــــي والرقــــــــادِ
لو رأوا صفا قويــــــــــــاً --- مستعـــــــــداً للجهـــــــاد لأنابُـــــوا واستجابـــــــوا --- ثمَّ ثابـــــوا للرشــــــــــادِ غيرَ أن الضـعف يُغـــــري --- كلَّ عــادٍ بالتمــــــــــادي (أ محمد الوقداني) |
اللهُ رَبّـي لَا أُرِيْـدُ سِـــوَاهُ هَلْ فِي الوُجُــوْدِ حَقِيْقَة إلَّاهُ !!
الشَّمْسُ وَالْبَدْرُ مِنْ آيـَاتِ قُدْرَتِهِ وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ فَيْضٌ مِنْ عَطَايَـاهُ الطَّيْرُ سَبَّـحَهُ ، وَالْوَحْشُ مَجَّدَهُ وَالْمَوْجُ كَبَّرَهُ ، وَالْحُوتُ نَاجَاهُ وَالنَّمْلُ تَحْتَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَدَّسَهُ وَالنَّحْلُ يَهْتِفُ حَمْدًا فِي خَلايَاهُ وَالنَّاسُ يَعْصُونَهُ جَهْرًا ؛ فَيَسْتُرُهُمْ وَالْعَبْدُ يَنْسَى وَرَبِّي لَيْسَ يَنْسَاهُ |
قال عطاء :
كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء ، فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة ، ويبكون = كأن بين أيديهم جنازة !! مازال يلهج بالرحيل وذِكره حتى أناخ ببابه الجمًّـالُ فأصابه مستيقظًا متشمـرًا ذا أُهْبةٍ لم تُلْهِهِ الآمـالً |
أشكر الجميع على التفاعل
|
وإن الذي بيني وبين بني أبي.. وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم الى نصري بطاء وإن همو.. دعوني الى نصر أتيتهمو شدا وان أكلوا لحمي وفرت لحومهم .. وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا وان ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم .. وان هم هووا غيي هويت لهم رشدا (وان زجروا طيرا بنحس تمر بي .. زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا) ولا أحمل الحقد القديم عليهمو .. وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا لهم جل مالي إن تتابع لي غنى .. وإن قل مالي لم أكلفهمو رغدا مع التذكير بنهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن التطير..... |
الدَّهْرُ ذُو دُولٍ ، والموتُ ذُو عِلَـلٍ وَالمرءُ ذُو أمـلٍ ، والنـاسُ أشْبـاهُ
يبكي وَيضحَكُ ذُو نفـسٍ مُصَرَّفَـةٍ وَاللهُ أضحـكـهُ ، واللهُ أبـكـاه وَالمُبتلـى فَهُـوَ المهجُـور جانِبـهُ وَالنَّاسُ حيثُ يكُونُ المـالُ والجـاهُ والخَلْقُ مِنْ خَلْقِ ربـي قَـدْ يُدَبِّـرُهُ كُـلٌّ فمستعـبـدٌ وَاللهُ مــولاهُ طُوبـى لعبـدٍ لِمـولاهُ إنابـتـهُ قَدْ فَازَ عبـدٌ مُنيـبُ الْقَلـبِ أواهُ يَا بَائِع الدِّيـن بِالدُّنيَـا وَبَاطِلهَـ تَرَّضى بِدينك شَيئاً لَيـسَ يَسْـواهُ حَتى متى أنتَّ في لهـوٍ وفـي لَعـبِ والموتُ نحوك يهـوي فاغـراً فـاهُ مَا كلُ مـا يتمنـى المـرءُ يدرِكـهُ رُبَّ امـرىءٍ حَتفُـهُ فيمـا تمنـاهُ إن المنـى لَغُـرورٌ ضِلـةً وَهَـوىً لعل حتفَ امرىءٍ في الشيءِ يَهـواهُ تَغْتَرُّ لِلجهـل بالدنيـا وَزُخرفهـا إن الشقـيَّ لَمَـنْ غرتـه دنـيـاهُ كأنَّ حَيًّا وقـدْ طالـتْ سلامتُـهُ قدْ صَار في سكراتِ الموت تغشـاهُ والناسُ في رَقْدَةٍ عمـا يُـرادُ بهـم ولِلحـوادثِ تَحْريـكٌ وإنـبـاهُ أنصفْ هُدِيتَ إذا ما كنتَ مُنتصفـاً لا ترضَ لِلناس شيئاً لستَ ترضـاهُ يا رُبَّ يوْمٍ أتـت بُشـراهُ مُقْبِلـةً ثم استحالت بصوتِ النَّعـيِ بُشْـراهُ لاَ تحقرنَّ مـن المعـروف أصغـرهُ أحسنْ فعاقِبَةُ الإحسـانِ حُسنـاهُ وكُـلُّ أمـرٍ لـهُ لابُـدَّ عاقِـبـةٌ وخيرُ أمركَ مـا أحمـدتَ عَقبـاهُ تلهو وللموت مُمسانـا ومُصبحنـا من لم يُصبِّحْهُ وَجْهُ المـوتِ مَسَّـاهُ كم من فتىً قد دنت للموت رِحلتُهُ ؟ وخيرُ زاد الفتـى للمـوت تقـواهُ ما أقرب الموتَ في الدنيـا وأفظَعَـهُ وما أمَـرَّ جنـى الدنيـا وأحـلاهُ كم نافسَ المرءُ في شيءٍ ، وكايدَ فِيــهِ الناسَ ؟ ثُم مضى عنهُ وخـلاهُ بينا الشفيقُ على إلْـفٍ يُسّـرُّ بـهِ إذ صار أغمضـهُ يومـاً وسجـاهُ يبكي عليـه قليـلاً ثـم يخرجـهُ فَيُمْكِـنُ الأرضَ مِنـهُ ثـم ينسـاهُ وكـلُ ذِي أجـلٍ يومـاً سيبلغـهُ وكُـلُّ ذِي عمـلٍ يومـاً سيلقـاهُ لأبي العتاهية.... |
ابيات جميلة ورائعة تطرب له الذائقة السليمة....
شكرأ السميدع علي هذا الموضوع والشكر لكل من شارك...... |
اقتباس:
|
|
قصيدة ليس الغريب
لزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ |
وقفت وما فالموت شك لواقف &&& كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الابطال كلما هزمت &&& ووجهك وضاح وثغرك باسم |
في الغزل
عنتر ابن شداد الا يادار عبلى في الجوار تكلمي وعني صباح(ن)دار عبلى واسلمي دار(ن)لانسة غضيض (ن)طرفها طوق العناق لذيذة المتبيسم ولقد ذكرتك والرماح نواهل(ن)مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرق المتبسم وايضا في الغزل قول جرير لابارك الله فالدنيا اذا انقطعت اسباب دنياك عن اسباب دنيانا ولقد كتمت الهوى حتى تهيمني لااستطيع لهذا الحب كتمانا ان العيون التي في طرفها حور(ن) قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يقطعن ذاللب حتى لا حراك له وهن اضعف خلق الله اركانا في الظلم قول الامام الشافعي وظلم ذوي القربا اشد مرارتن على نفسي من وقع الحسام المهند في الزهد الامير الفارس الشيخ تركي ابن حميد واخير منها ركعتين بلاسحار لاطاب نوم اللي حياته خساره |
تصحيح المشاركة السابقة واعتذر من الاخ ابن غزاي لانه كتبها وهو مستعجل :
في الغزل عنترة ابن شداد يا دار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلم دارٌ لأنسة غضيض طرفها طوق العناق لذيذة المتبسم ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دم فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم وايضا في الغزل قول جرير لابارك الله في الدنيا اذا انقطعت اسباب دنياك عن اسباب دنيانا ولقد كتمت الهوى حتى تهيمني لااستطيع لهذا الحب كتمانا ان العيون التي في طرفها حورٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يقطعن ذا اللب حتى لا حراك له وهن اضعف خلق الله اركانا في الظلم قول الامام الشافعي وظلم ذوي القربى اشد مضاضةً على النفس من وقع الحسام المهند في الزهد الامير الفارس الشيخ تركي ابن حميد واخير منها ركعتين با لاسحار لاطاب نوم اللي حياته خساره |
لاهنت يا بو رامي والله لا يخليني
|
توقيعك طيب يا فارس الباديه
|
أشكر الجميع على التفاعل
|
وقف الوعظُ الشهيرُ (أبو معاذ الرازي)، فبكى، وأبكى الناس، ثم قال :
وغيرُ تقـيِّ يأمرُ الناس بالتقـى طبيبٌ يداوي الناس وهُو عليـلٌ |
لامية ابن الوردي ملأى بالحِكَم
إعتزلْ ذِكرَ الأغاني والغَزَلْ *** وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَـنْ هَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَ لأيـامِ الصِّبا *** فـلأيـامِ الصِّبـا نَـجمٌ أفَـلْ إنْ أهنا عيـشةٍ قـضيتُهـا *** ذهـبتْ لذَّاتُهـا والإثْـمُ حَـلّ واتـرُكِ الغادَةَ لا تحفلْ بها *** تُـمْسِ فـي عِزٍّ رفيعٍ وتُجَلّ وافتكرْ في منتهى حُسنِ الذي *** أنـتَ تـهواهُ تجدْ أمـراً جَلَلْ واهجُرِ الخمرةَ إنْ كنتَ فتىً *** كيفَ يسعى في جُنونٍ مَنْ عَقَلْ واتَّـقِ اللهَ فتـقوى الله مـا *** جاورتْ قلبَ امريءٍ إلا وَصَلْ ليسَ مـنْ يقطعُ طُرقاً بَطلاً *** إنـما مـنْ يـتَّقي الله البَطَـلْ صدِّقِ الشَّرعَ ولا تركنْ إلى *** رجـلٍ يـرصد في الليل زُحلْ حارتِ الأفكارُ في حكمةِ مَنْ *** قـد هـدانـا سبْلنا عزَّ وجَلْ كُتبَ الموت على الخَلقِ فكمْ *** فَـلَّ من جيشٍ وأفنى من دُوَلْ أيـنَ نُمـرودُ وكنعانُ ومنْ *** مَلَكَ الأرضَ وولَّـى وعَـزَلْ أيـن عادٌ أين فرعونُ ومن *** رفـعَ الأهرامَ مـن يسمعْ يَخَلْ أينَ من سادوا وشادوا وبَنَوا *** هَـلَكَ الكلُّ ولـم تُـغنِ القُلَلْ أينَ أربابُ الحِجَى أهلُ النُّهى *** أيـنَ أهـلُ العلمِ والقومُ الأوَلْ سيُـعيـدُ الله كـلاً منـهمُ *** وسيَـجزي فـاعلاً ما قد فَعَلْ إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ *** حِكمـاً خُصَّتْ بهـا خيرُ المِللْ أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا *** أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا *** تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ *** يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ *** كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى *** وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ *** يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي *** فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما *** أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى*** مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ أنـا لا أخـتارُ تـقبيلَ يدٍ *** قَـطْعُها أجملُ مـن تلكَ القُبلْ إن جَزتني عن مديحي صرتُ *** في رقِّها أو لا فيكفيني الخَـجَلْ أعـذبُ الألفاظِ قَولي لكَ خُذْ *** وأمَـرُّ اللفظِ نُطـقي بِلَعَـلّْ مُلكُ كسرى عنهُ تُغني كِسرةٌ *** وعـنِ البحرِ اجتزاءٌ بالوَشلْ اعـتبر (نحن قسمنا بينهم ) *** تـلقهُ حقاً ( وبالحـق نـزلْ) ليس ما يحوي الفتى من *** عزمه لا ولا ما فاتَ يومـاً بالكسلْ اطـرحِ الدنيا فمنْ عاداتها *** تخفِضُ العاليْ وتُعلي مَنْ سَفَلْ عيشةُ الرَّاغبِ في تحصيلِها *** عيشـةُ الجاهـلِ فيهـا أو أقلْ كَـمْ جَهولٍ باتَ فيها مُكثراً *** وعليـمٍ باتَ منهـا فـي عِلَلْ كمْ شجاعٍ لم ينلْ فيها المُنى *** وجبـانٍ نـالَ غاياتِ الأملْ فاتـركِ الحيلةَ فيها واتَّكِلْ *** إنـما الحيلةُ فـي تركِ الحِيَلْ أيُّ كفٍّ لمْ تنلْ منها المُنى *** فرمـاهـا اللهُ منـهُ بـالشَّلَلْ لا تقلْ أصلي وفَصلي أبداً *** إنما أصلُ الفَتى ما قـد حَصَلْ قدْ يسودُ المرءُ من دونِ أبٍ *** وبِحسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّلْ إنـما الوردُ منَ الشَّوكِ وما *** يَنـبُتُ النَّرجسُ إلا من بَصَلْ غـيرَ أني أحمـدُ اللهَ على *** نسبـي إذ بـأبي بكرِ اتَّصلْ قيمـةُ الإنسانِ مـا يُحسنُهُ *** أكثـرَ الإنسـانُ منـهُ أمْ أقَلْ أُكـتمِ الأمرينِ فقراً وغنى *** واكسَب الفَلْسَ وحاسب ومن بَطَلْ وادَّرع جداً وكداً واجتنبْ *** صُحبةَ الحمقى وأربـاب الـخَلَلْ بـينَ تبـذيرٍ وبُخلٍ رُتبةٌ *** وكِـلا هـذيـنِ إنْ زادَ قَتَـلْ لا تخُضْ في حـق سادات *** مَضَوا إنـهم ليسوا بـأهلِ للزَّلَلْ وتغاضى عـن أمورٍ إنـه *** لـم يـفُزْ بالحمدِ إلا من غَفَلْ ليسَ يخلو المرءُ مِنْ ضدٍّ *** ولَو حاولَ العُزلةَ في راسِ الجبَلْ مِلْ عن النَمَّامِ وازجُرُهُ فما *** بلّغَ المـكروهَ إلا مـن نَقَـلْ دارِ جارَ السُّوءِ بالصَّبرِ وإنْ *** لـمْ تجدْ صبراً فما أحلى النُّقَلْ جانِبِ السُّلطانَ واحذرْ بطشَهُ *** لا تُـعـانِدْ مَنْ إذا قـالَ فَعَلْ لا تَلِ الأحكـامَ إنْ هُمْ سألوا *** رغـبةً فيكَ وخالفْ مَنْ عَذَلْ إنَّ نصفَ الناسِ أعداءٌ لمنْ *** ولـيَ الأحكامَ هذا إن عَدَلْ فهو كالمحبوسِ عن لذَّاتـهِ *** وكِلا كفّيه فـي الحشر تُغَلْ إنَّ للنقصِ والاستثقالِ فـي *** لفظةِ القاضي لَوَعظاً أو مَثَلْ لا تُوازى لذةُ الحُكمِ بـما ذاقَهُ *** الشخصُ إذا الشخصُ انعزلْ فالولاياتُ وإن طابتْ لمنْ *** ذاقَـها فالسُّمُّ فـي ذاكَ العَسَلْ نَصَبُ المنصِبِ أوهـى جَلَدي *** وعنائـي من مُداراةِ السَّفلْ قَصِّرِ الآمـالَ فـي الدنيا تفُزْ *** فدليـلُ العقلِ تقصيرُ الأملْ إن منْ يطـلبهُ المـوتُ على *** غِـرَّةٍ منـه جديرٌ بالوَجَـلْ غِبْ وزُرْ غِبَّاَ تزِدْ حُبَّاً فمـنْ *** أكثـرَ التَّردادَ أقـصاهُ المَلَلْ لا يضـرُّ الفضلَ إقلالٌ كما *** لا يضرُّ الشمسَ إطباقُ الطَّفَلْ خُذْ بنصلِ السَّيفِ واتركْ غِمدهُ *** واعتبرْ فضلَ الفتى دونَ الحُلُلْ حُبّكَ الأوطانَ عجـزٌ ظاهرٌ *** فـاغتربْ تلقَ عن الأهلِ بَدَلْ فبمُكثِ الماءِ يـبقى آسنـاً *** وسَـرى البدرِ بهِ البدرُ اكتملْ أيُّـها العائبُ قـولي عبثاً *** إن طيـبَ الـوردِ مؤذٍ للجُعلْ عَدِّ عن أسهُمِ قولي واستتِرْ *** لا يُصيـبنَّكَ سهـمٌ مـن ثُعَلْ لا يـغرَّنَّكَ لينٌ مـن فتىً *** إنَّ للحيَّـاتِ لينـاً يُـعتـزلْ أنا مثـلُ الماءِ سهلٌ سائغٌ *** ومتـى أُسخِـنَ آذى وقَتَـلْ أنا كالخيزور صعبٌ كسُّرهُ *** وهو لدنٌ كيفَ ما شئتَ انفتَلْ غيرَ أنّي في زمانٍ مَنْ يكنْ *** فيه ذا مالٍ هو المولَى الأجلّ واجبٌ عند الورى إكرامُهُ *** وقليـلُ المـالِ فيهمْ يُستقلْ كلُّ أهلِ العصرِ غمرٌ وأنا *** منهـمُ، فاترك تفاصيلَ الجُمَل وصـلاةُ اللهِ ربـي كُلّما *** طَلَـعَ الشمسُ نهـاراً وأفـلْ للذي حازَ العُلى من هاشمٍ *** أحمدَ المختارِ من سـادَ الأوَلْ وعلى آلٍ وصحبٍ سـادةٍ *** ليسَ فيـهمْ عاجزٌ إلا بَطَـلْ |
أيا ابنَ آدمَ لا تَغـرُركَ عافيةٌ * * * عليكَ ضافيةٌ فالعُمـرُ مَعـدودُ
ما أنتَ إلا كزرعٍ عندَ خُضرتِه * * * بكلِّ شيءٍ مِن الآفاتِ مَقصودُ فإنْ سَلمتَ مِن الآفاتِ أَجمَعِها * * * فأنتَ عندَ كمالِ الأمرِ مَحصودُ |
الإمام الشافعي:
|
وقول أعـلام الهـدى لا يعمل ******* من قـولنـا بـدون نص يقـبل
فيه دليـل الأخـذ بالحديــث ******* وذاك فـي القـديم والحـديث قـال أبـو حنيــفة الأمــام ******* لا ينبـغي لمـن لـه إسـلام أخـذا بأقواليّ حتى تعرضــا ******* على الكتاب والحديث المرتضا ومـالك إمـام دار الهجــرة ******* قال وقد أشار نحو الحجــرة كـل كـلام منـه ذو قبــول ******* ومنـه مردود سـوى الرسول والشافـعي قـال إن رأيتــمُ ******* قولـي مخـالفـا لما رويـتمُ من الحديث فاضربوا الجـدارا ******* بقـولي المخـالف الأخبـارا وأحمـد قـال لهـم لا تكتـبوا ******* ما قلته بل أصل ذاك فاطلبـوا فانظر ما قـالت الهداة الأربعة ******* واعمـل به فإن فيـه منفـعة لقمعـها لكـل ذي تعــصب ******* المنصـفون يكتـفون بالنبـي |
إلى الأخ ابن غزاي الخظري
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد هذا من أشعار المعلقات و قائله هو طرفة بن العبد و ليس الإمام الشافعي. أخيراً أود المساهمة ببضعة أبيات من شعر عنترة : قال عنترة في إغارته على بني حُريقة: حَكّـمْ سيُـوفَكَ فِي رِقَـابِ العُـذَّلِ وإذَا نَـزَلـتَ بِـدَارِ ذلٍّ فَـارْحَـلِ وإذَا بُلِيـتَ بِظَالـمٍ كُـنْ ظَـالِـماً وإذَا لَقَيـتَ ذَوِي الجَهَـالَةِ فَـاجْهَـلِ وإذَا الجَبَـانُ نَـهَـاكَ يَـوْمَ كَرِيهَـةٍ خَـوْفاً عَلَيـكَ مِنْ ازْدِحَامِ الجَحْفَـلِ فَاعْـصِ مَـقَالَتَـهُ وَلا تَحَفَـلْ بِـهَا وَأَقْـدِمْ إذَا حَـقَّ اللِّقَـا فِـي الأَوَّلِ وَاخْـتَرْ لِنَفْسِـكَ مَنْـزِلاً تَعْلُـو بِـهِ أَوْ مُتْ كَـرِيماً تَحْـتَ ظِلِّ القَسْطَـلِ فَالمَـوتُ لايُـنْجِيـكَ مـنْ آفَـاتِهِ حِصْـنٌ وَلَـو شَيَّـدَتْـهُ بالجَنْـدَلِ مَـوْتُ الفَتَـى فِـي عِـزَّةٍ خَيْـرٌ لَهُ منْ أَنْ يَبِيتَ أَسِيـرََ طَـرْفٍ أَكْحَـلِ إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي مع أطيب التحيات |
بيض الله وجهك علا هالموضوع وابشر يالغآلي
أسد فرائسها الأسود يقودهآ,,,,,,,,,, أسد تصير له الأسود ثعالبآ |
وقول المتنبي في مدح سيف الدوله ولقد جمع بين المتضادين الحياه والموت فقال
لقد نثرت فوق الأحيدب رؤوسهم كما,,,,,,,, نثرت على رأس العروس الدراهم وايضا قول الشاعر ولا يحضرني اسمه واظنه صحابي رضي الله عنه نحن الذين بايعنآ محمدآ,,,,,,,,,, على الجهاد مابقينا ابدآ |
مشكوورين جميعا
موضوع رائع و مفيد |
إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي
فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي الله الله الله الله الله عليك اخي زهير وصدقت في ماقلت وجل من لا يسهو |
شبت وماشبت من كبر سن ,,,,,,,,,,ولكن شيبتني كثرة الوقائع
|
من الأبيات التي أراها تستحق ان تكتب بماء الذهب
|
عنتره العبسي |
احياءا لهذا الموضوع الذهبي
هذه ابيات لـ أبو العتاهيه إلهي لاتعذبني فإني // مقر بالذب قد كان مني ومالي حيلة الا رجائي // وعفوك ان عفوت وحسن ظني فكم من زلة لي في البرايا // وانت علي ذو فضل ومنٌ إذا فكرت في ندمي عليها // عضضت اناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيراً وإني // لشر الناس إن لم تعفُ عني |
صح لسان القائل ولاهنت أخوي على الجهود
تقبل مروري .. |
مـآذن قـامـت هـنـا أوهـنـاك
ظواهـرهـا درج مــن شـــذب وليـس يــؤذن فيـهـا الـرجـال ولكـن تصيـح عليـهـا الـغـرب وباسقـة مــن بـنـات الـرمـل نمـت وربـت فـى ظـلال الكثـب أحمد شوقي ابيات عن النخيل ,, |
سقيناهموا كأساً سقونا بمثلها ----- و لكننا كنا على الموت أصبرا
و ننكر يوم الروع ألوان خيلنا ----- من الضرب حتى نحسب الجون أشقرا |
الساعة الآن »07:39 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd