من نحن هذه ؟!
قل أنا ؛ فسؤالي موجّه إليك وحدك ، الذي حقيقته مجرّد سؤال ، وأنت الذي جعلتَ منه إيحاءً للناس بما ذكرت مما يُشعر أنه وقع على الجرح !



وجدلاً ؛ فهذه الموضوعات التي تنقلها ؛ فما حال المشاركات التي تكتبها ، أو أنها منقولة هي الأخرى ، وهي التي جاء سؤالي عنها ؟!




لم تحدّد ما الموضوعات التي يناقشها هؤلاء !

فإن كانت مثل موضوعنا هذا عن انحراف الإخوان وانحطاطهم ؛ فأعتقد أنه لا يعنيها .


عبارتك هذه عبارة ما أكثر ما يرددها الإخوان ، وقد أخذوها عما كتب عن الثورات الغربية بحرفها !

والقصد منها التنفير ؛ ولا تستحق أكثر من هذا التعليق ..



أين قوله هذا ؟!
فما يعرف عنه قوله : توحّدوا وتعاونوا ولا تنجرفوا خلف أهل الضلال والأفكار المخرّبة والمذاهب التخريبية .


نعم بابه مفتوح ؛ فلذا النصح يكون عنده بعد ولوج بابه ، أو بالطرق الرسمية النظامية ، وليس ما يسميه بعضهم نصحًا ، وهو بلبة وتهييج في المنتديات ومواقع التواصل لا يصل إلى الملك ، ولا يصلح شيئًا ، بل قصاراه تهييج العواطف وشحنها !
وإني أتساءل ـ وفسّره على ما يناسبك ـ : لمصلحة مَن هذا الأمر ؟!




وأنت هنا لم تنتقد ظاهرة سلبية ـ كمت تزعم هنا ـ بل جئتَ تدافع عن نظام الإخوان في تونس في سماحة بممارسة الدعارة طيلة أيام الأسبوع إلا يوم الجمعة ، وعددتَ ذلك إنجازًا ممتازًا له !


وهنا : لا أدري أ يبرئك عند قارئ دفاعك هذا عن نظام الإخوان عنهم ، أم يدخلك فيهم ، أو في المؤيدين لهم ؟




وهذا بالضبط ما تفعله أنت مع الإخوان وأنظمتهم الحاكمة ؛ فتطبيل أعمى ، وغضّ عن الأخطاء بالكلية !


فلعلكّ لا تسقط ما فيك تجاه من تعظّمهم عليّ على مقولة : ( كل يرى الناس بعين طبعه ) !






إن كنت تعجب ؛ فإن عجبي منك أكبر !




عن الفساد ، وليس عن تجميل مساوئ الإخوان !





أنا لا أسمع كلامه ، ولا أدري قد تعدّ هذا تطبيلاً !؟



لا ، ولكن ما أسمعه أنها تنقد ولكن لا تمجدّ الإخوان كما تفعل أنت ، وهذا موضع الخلاف والاختلاف الأهمّ بيني وبينك !





لا أعرف أن في الصحف كتابًا كبارًا ، وهذا من أسباب تركي لقراءتها !




البرامج التي تطرح القضايا والمشكلات ولا تطرح الحلول لعلاجها لا يُحرص عليها ..

إلا أنني لم أسمع أنها تدافع صراحة عن الإخوان ، أو تصحّح أخطاءهم !






قلت لا أشاهدها ، ولم أقل يومًا أني الوحيد المصلح ؛ فلستُ ملزمًا برأيك !





أدعو لك بالأجر ..

وأذكرك ؛ بأن الإخوان الذين جئتَ تدافع عنهم مع بعدهم وسوء فعلهم !! لا يقلّون شرًا في إفساد البلاد والفتنة بين العباد مثل أصحاب خنين ـ وهي بالخاء أنسب ـ ؛ لأنّ مقصدهم واحد ، فهيا شدّ حيلك في الذود عن بلادك دون مخططهم ومكرهم ، وليس بفضحهم ـ كما تزعم ما فعلته مع أصحاب خنين ـ بل بالصمت عن تمجيدهم والتطبيل لهم وتحسين أخطائهم وتغطية سوءاتهم ، وهذا منك وأمثالك هو المطلوب ـ فقط ـ إن كنتم من الصادقين !




بيان الأخطاء لأهل الشأن ، وليس للعامة !

وبيان أخطاء الجميع ، وليس مَن ليس بالإخوان !


والاعتذار عن الخطأ ما وسع الاعتذار ؛ كما يُعتذر عن الإخوان مع أن الاعتذار ـ أبدًا ـ لا يسع !


وهذا العدل لمن يريد .. ولكن :


وعين الرضا عن كل سوء كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا






ما أراك إلا فعلتَ هذا الأمر بعينه من أنظمة الإخوان ؛ فما تنفكّ عن التطبيل لهم ، وترك انتقادهم ، بل تبرير وتجميل فسادهم ، ولا أحسب هذا إلا عين الغشّ لمَن ذكرت ..!





وأعتبر أن هذه العبارة بعض جواب لسؤالي لك السابق : مَن أنت وماذا تريد ؟

فتريد الأجر .. الذي تعتقد أنه موجود في الذود عن الإخوان وتجميلهم ما وسعك سواء في هذا الموضوع ، أم سواه ، أفلا اعتقدتَ بحكم أنك مواطن أنه موجود في الذود ـ كذلك ـ عن وطنك ؟!





وعليه الصلاة والسلام المنزل عليه قول ربّنا تعالى وتقدّس : (( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا )) .


والحمد لله ربّ العالمين .

منهم الاخوان عندك؟

لا بد من تحرير المصطلح لأني اللي اعرفه انك ترمي بها دعاتنا ومشايخنا اللي نأخذ عنهم العلم ونسمع كلامهم وخطبهم ونتناقلها...


بعدين كم مرة وردت كلمة اخوان في ردك في الاعلى؟

اما تونس فكلامي واضح وقد نزل موضوع للشيخ عبدالعزيز العوزان شفه في المنتدى يؤيد كلامي وان التدرج في تطبيق الشرائع مطلوب بدلا من اقرارها دفعة واحدة واحداث مشاكل ومصادمات..

اما عدا ذلك فأني ابرأ الى الله من كل تصرف يصدر من الاخوان ولا غير الاخوان ومن في يده نصرة الدين والسنة ولا يفعل فهو في ذمة المطلع على السرائر ..

كذلك مصر ومرسي ويشهد الله تعالى ليس لي اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد واني لا اعرف عنهم الا ما اقرأه في هذه المقالات وبالتالي كلامي هو رأيي فقط ومتى تبين لي خطأ منهجهم او تخليهم عن الطريق الصحيح فسوف اقول ذلك بدون تردد...ولا يهموني من قريب ولا من بعيد...

اعيد واكرر المجال مفتوح للانتقاد وبيان الاخطاء وبفضل جهود الكثيرين من الغيورين جوبهت كثير من المشاكل وحلت الكثير من القضايا وتطبيق العدل والقضاء على الفساد هو اللي يبقي الدولة ويحفظها بعد الله تعالى..

احببت اوضح ان ايحاءاتك للناس بوضعي في خندق الناقم على دولته وحكومته هو تصرف غير حكيم وانا اربأ بك ان تتهمني بذلك وكان يسعك ما وسع من قبلك من الاخوة في نقاشاتهم..

من تدافع عنهم ؛ كالغنوشي ومرسي ..




حدّد هؤلاء العلماء بذكر أسمائهم !



لا غرابة ؛ لأنّ الموضوع عن الإخوان !



حدّد موقفك ؛ أفكلامك عن الفساد ، أو عن ترك الإخوان للتطبيق الشريعة مع قدرتهم كونهم أنظمة حاكمة ومنتخبة .


وهناك الفوزان يتحدّث عن تطبيق الشريعة عامة ، مع خطئه في كلامه ، وليس حديثه عن سماح الإخوان للممارسة الرذيلة ستة أيام ، وأنه مقبول الذي جعلته أنت ممتازًا ؛ فلا تستشهد بكلام الفوزان على كلامك لاختلاف المجال !





حسن ؛ فهل تبرأ من إقرار الإخوان للممارسة الدعارة ستة أيام ؟




أفهم من كلامك أعلاه أنك إلى الآن ترى أن منهج الإخوان صحيحًا ؛ فهل هذا صحيح ؟




النقد البناء الذي يبني ولا يهدم له مناهج وأصول توصل إلى المأمول ، وليس إبداء الرأي بالتخطئة ؛ فحسب ، وليس في كل مكان يقال ، بل هذه هي صفات النقد الهدّام !



حسن ؛ حيث إن خلافي معك من دفاعك عن الإخوان وتجميل زللهم ؛ فهل تتبرأ من تصريحهم لدور الدعارة ثلاث سنوات بدل سنتين كانت تعطى لهم من النظام السابق ؟




لا أنا ولا غيري يستطيع ـ أبدًا ـ أن يضعك في خندق أيًا كان إيجابيًا ، أم سلبيًا ما لم يضعك ـ أولاً ـ كلامك بنفسك عن نفسك ..