مادمت تقول المستفيد ايران

فاللهم لك الحمد

جبت تحليل ما سبقك اليه احد من العالمين...

الاخوان جماعة اسلامية لها مالها وعليها ما عليها ان احسنوا احسنوا لأنفسهم وان اساءوا غيرهم الشعب المصري بغيرهم بعد 4 سنوات..


من باب العدل ودي اشوف تعليقك هنا

http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=144320

اما وش كانت مصر من العروية والاسلام فيجيبك عنها التاريخ ...لا اعلم ماهي المعلومات اللي عندك عشان اعرف هل هي صحيحة ولا لا...

طبعًا قصدك ( أحد من الإخوان ) !

وهذا صحيح ؛ فما سبقني به منهم أحد ؛ فمَن ذا الذي ـ وإن كان إخوانيًا ـ يكشف عن عواره وعيبه ؟!



هل تستطيع أن تذكر لي إساءة واحدة لجماعة الإخوان في مصر !



فكما يجيبنا التاريخ عن عروبة مصر وإسلامها ؛ فالواقع ـ كذلك ـ يجبنا عن إسلام مصر وعروبتها في ظلّ الإخوان التي بدأت تضمحّل عروبتنها وسنيتها شيئًا فشيئًا في حكمهم !


وإن كان التاريخ شاهد ؛ فالواقع المشاهد خير شاهد !




حدثنا عن الواقع المشاهد بصدق وعدل لا لف وميل لا عن معلوماتي ؛ فإني أعرفها جيدًا ولا تحتاج لشاهد أو اعتماد !

كل الشكر ابو عبد الملك

ومازالا ينتظران جوابك !

وعفوًا ـ أبا فيصل ـ، وأشكرك على طيب المشاركة ..

وتقبّل صادق المودّة ..

لست اعلم بما يحكم الاخوان

لكن البديهي ان يتم التدرج لأنهم منذ استلام الحكم حتى اليوم في كر وفر مع كل المتربصين بهم من الداخل والخارج.
لكن فيه امور تبشر بالخير واهمها عندي ان الشعب المصري عرف طريق محاسبة المسؤولين سواء كانوا من الاخوان المسلمين او من اي حكومة قادمة..

يهمني ان يقام العدل ويقضى على الفساد ويتم اعطاء الناس حقوهم كاملة ومحاسبة كل مقصر في حق الشعب وان تؤصد ابواب السرقات الكبرى التي كانت مع الطغاة الاولين...

اما ان كنت تظن الموضوع سهل وان التخلص من كل التركات السابقة واعلان دولة اسلامية بقرار واحد فهذا ظن غير في محله ولا يمكن تحقيقه والرسول الكريم خير اسوة تدرج في تطبيق الدولة وهو يقدر بمعجزة واحدة يقيمها في ليلة واحدة...

بخصوص : مساؤيء الاخوان فكل قرار او اجتهاد ضد تطلعات الشعب المصري هو قرار خاطيء وان شئت عد لي 100 قرار خاطيء واقول لك انها خاطئة فأنت تظني كما هم بعض الذين تشابهم في اطروحاتك يقدسون ولاة الامر ولا يرون لهم اخطاء واذا وجد لا يتم الاعتراف بها ويرون الحديث عنها من الفتنة والتهييج والخروج وووو

تحياتي لكـ

سبحان الله ؛ فتعلم مئة من قرراتهم الخاطئة دون الصحيحة في نظرك ولا تعلم بما يحكمون وهو أهم أمر ينبغي أن يعلم عن أي نظام ؟! ( دوّر غيرها ) !

ونزولاً معك ـ جدلاً ـ فيما تدّعي ؛ فإنهم يحكمون بالعَلمانية والديمقراطية الغربية سواء في مصر ، أم تركية ، أم تونس راضين راغبين ، بل سنوا الدساتير التي تشرّع الحكم بغير ما أنزل الله سواء لهم أو لمن سيأتي بعدهم ، وآخرها كان دستور مصر الذي وضعه الأخوان و أول عبارة فيه تؤكّد ان نظام الدولة مدني علماني !




الذي يريد التدرّج ـ كما تزعم ـ بالارتقاء إلى حكم الشرع المطهر لا ينزل إلى الوحل أكثر فيمدّد تصاريح دور البغاء والدعارة ثلاث سنوات وقد كان النظام الذي سبقه يصرّح لهم بسنتين ليس غير ؛ فهلا صرح لهم بسنة واحدة ، أو بسنيتن إن كان يريد الارتقاء لا الانحدار ؟!



فهلا حاسب المسؤولين الذين صرحوا للخمارين وأهل الدعارة بثلاث سنين ، أو أن هذا الأمر لا يستحق المحاسبة عندهم وفي ظنك ؟!




هل ممكن أن تقام هذه الأمور فتعطى الحقوق كاملة تامة بغير تطبيق شرع الله ، إن كان يهمك إقامتها حقًا ؟!



هذا ما يردّده الإخوان ، وقد كذّبوا ؛ فإنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طبّق شرع ربّه من أوّل يوم دخل المدينة ، وكان سكانها مسلمين ويهود ومشركين ، فلم يمنعه تعددهم ـ أبدًا ـ من أن يطبّق شرع الله فيها ، ولم تأخذه في ذلك لومة لائم لا كون الإسلام جديدًا ، ولا كون المسلمين قلة ؛ وذلك لأنه رسول الله ، وليس إخواني كمرسي أو الغنوشي !

وهذا أمر ، والآخر : مصر بلاد إسلام ومسلمين منذ ألف وأربع مئة سنة ، وكانت الشريعة من تحكمها خلالها ؛ فما بالها ـ كما يزعم الإخوان ـ عجزت عن حكمها في ظل حكمهم (( ألا ساء ما يزرون )) !


وهنا مما يخاف الإخوان بتركهم لشريعة الرحمن ؛ الله تعالى ، أم الأمريكان ؟

والجواب الصواب : الامريكان ، ونسوا او تناسوا أن الله تعالى هو من مكنهم ، وهو الذي سوف يحاسبهم ؟


اذكر واحدًا ـ فقط ـ من هذه المئة ! :)



وأنت وأمثالك من يعامل النظام الإخواني في مصر أسوأ مما يعامل هؤلاء الذين ذكرتهم من تقديس للولاة وتكتم على الأخطاء ، وتصحيحها ما أمكن ؛ فما رأيتُ إلى منك تجاه الإخوان إلا هذا ، وما خفي كان اعظم !

وعلى كلّ ؛ فلا تتمسّح بما تراه أخطاء لغيرك ؛ فليست عذرًا لك ، ولا للإخوان ولاتك .




وحقيقة ؛ فما رأينا ميّزة لنظام الإخوان عمن سبقه إلا أنه أسوأ منه في جانب التخاذل والانبطاح للصفويين الفرس ، والإعراض عن العرب والعروبة ؛ وكأنه يحنّ لأصوله الأعجمية !


وهنا سؤال ورد على البال : لمَ أوّل مَن رحّب بوصول مرسي إلى الكرسي هم النظام الصفوي الإيراني ؟! وهل هذا الأمر يُحسب للأخوان ، أو عليهم ؟!

وهيا بالجواب ـ يا محامي الإخوان ـ ! :)