اللي قريب من الحدث ليس كالبعيد أنا أشارك في سنوات مضت مع الهيئه

يمر علينا شيء لا يرضي الله ولا خلق الله


شيء يندا له الجبين


لا يقره رجل ملتزم ولا غير ملتزم ينافي الدين وينافي العرف والسلوم اللي حنا عليها


وسبق لي أن ضربت أحد الشباب ولكن على جنب ليس أمام الملاء


فدخلت أنا وياه في غرفه خاصه وطلبت من العموم الخروج وطلبت أن يفكون الكلبشات من يده



وأقفلت الباب وكان الشاب سكران وقلت له أنا وياك إلحالنا إتفك نفسك ولو قدرتني لن أخبر أحد

أنت تسكر علشان تصير رجال ورني رجولتك وتجاوب معي وبدأت المعركه والباب مقفل لا يوجد غيرنا

أحد وكان يتمتع بقوه ونشاط ولكنه رغم ذلك تحصلها في لحيته مع إني أصغر جسماً منه وليس هناك مقارنه

وبعد ما حصل الحاصل لم أدعه حتى هاهدني بالله بعدم السكر مره أخرى وقال((مدام إن السكار يجعلني

مهانا لهذه الدرجه والله لموت ما شربته)) طبعاً هذا الكلام بعد ما حطيت رجلي على رقبته وعرقوبي

في فمه أخذ جوالي وفكيته وذهب لحال سبيله


وبعد فتره طويله دق علي وكنت قد نسيت موضوعه وذكرني بنفسه وذكرته طبعاً لم أنساه نهائياً

فقال ياشيخ والله إن الله فتح على قلبي عقب طلعت من عندك وأخذت أسبوع وأنا لم أنسى الإهانه التي

وقعت فيها وعرفت أنني أنا اللي تسببت على نفسي بإتباع إبليس وأصحاب السؤ اللي إنحاشو عني

ولم أجدهم بعد مافكيتني وعرفت إنك أفضل منهم وإنك سويتها لمصلحتي خاصةً بعد ما أطلقت سراحي


وأنا ملتزم من هاك الحين إلى هالحين وكان يدعيلي



طراه الهيئه