بل الحقيقة التي في بعض الأفراد الذين لهم تأثير ما على أناس ما .. الذين يجوز الحديث فيهم وعنهم مِن باب التحذير منهم ومن فكرهم ، ومن باب بيان شرّهم على غيرهم ، وحقيقتهم ليحذر المغرّر منهم ، وليعرف المغترّ بهم ، وـ كذلك ـ قول الحقيقة في شأن جماعات أو منظّمات ، مناهج أو مذاهب ، شركات أو مؤسّسات ، دول أو سياسات .. هذا هو ما أعنيه فما أبديتُه ، وحذرتُ منه جاء نتاج تجرِبة مررتُ بها ، ولقمة مرّة استسغتُها لنفعها فبلعتُها ، وزيّ أعجبني لحُسنه فاكتسيته ، وطريق مع وعورته لنفعه مشيتُه عالمًا بآخره كما أوّله ، إلا أنني لشدّة ما أحببتُه وعشقتُ ما فيه هان عليَّ صعوبة ظهره ، وألم حجره ، وطول سفره .. هذا أنا ، ولكنّ غيري قد لا يراه كما رأيتُه بعد أن يعرف حقيقته

على هذه الكلمات بنيت فهمي وتأكدت أكثر عندما سألت السؤال

اما اذا تقصد شئ اخر (ولا اظن ) فسببك انت اذ لم توضح 000

وهنا ( همسة أخويّة ) : حبذا لو تراجع موقفك من القاعدة من خلال القراءة المكثّفة ، وإن تتواصل مع مَن كان فيها ثمّ لمّا عرف حقيقتها ومخالفتها تنصّل منها مقدّمًا السلامة على الندامة ، والنجاة في الدنيا والآخرة .. هداك الله وإيّاي والجميع إلى الصواب والحقّ المبين ،،،


وأنا أدعوك الى مادعيتني اليه

أخي ( أبو مشعل ) ، مرحبًا بك ، و لا حاجة للاعتذار البتة ؛ فما أسأتَ أنت حينما علّقتَ على الموضوع على حسب ما فهمتَ ـ كما تقول ـ من خلاصة الموضوع وما بين السطور ، وـ كذلك ـ ما أسأتُ أنا حينما وجهتُ إلى قراءة الموضوع مرّة أخرى ، ولم أقصد به ـ كما هو واضح ـ التهمة بسوء الفهم لأيّ أحدٍ ؛ وقد جاء مني هذا التوجيه بسبب يسير هو أنّني ـ بحكم أنني كاتب الموضوع ومنشئه والأعرف بقصده ـ رأيتُ أن الردّ قد بعُدَ عن القصد ، فأحببتُ التنبيه لا التجريح ، ولكن ـ يا للأسف ـ فُهِمَ من بعضهم ـ ولا أعنيك ـ أنّه تسفيه وتجريح ، وتزهيد وتنفير !؟


وفي ختام هذا الرد أقول لكلّ أحد : لا تثريب عليكم ، يغفر الله لي لكم .


وتقديري وأمنياتي الطيبة والصادقة ،،،

سبق أن عاتبتني قريبًا في موضوع : ( نظرة ثاقبة في الأحداث الراهنة ) عن اقتباس جزء المشاركة لا كلّها ، وها أنت الآن تقع فيما عاتبتني فيه !!

وحتى لا أطيل عليك وعلى نفسي الحديث والنقاش أسألك هذا السؤال ، واصدقني ـ مشكورًا غير مأمور ؛ كما صدقتني من قبل :

ما رأيك أنت في قول الحقيقة وإشاعتها لا في الحقيقة نفسها ؛ فهل هو صعب ثقيل ؟ وهل له ضريبة مترتّبة على قوله ؟



وأنتظر إجابتك ..

ه
 

قد أنصفتَ .. !

وإنّني قد فعلتُ من قبل ، وأفعل ـ إن شاء الله ـ من بعد ..

ولكن ما أراني إلا أنني سأزداد يقينًا بخطأ ما هم عليه ..

هداهم الله ، وردّهم إلى الحقّ وجادته ردًّا جميلاً عاجلاً غير آجل ..

.
.

ودعواتي الصادقة بالهداية العاجلة الكاملة ،،،