حسناً أيها الفارس البدويّْ


هل تجرعت حزن الغداة


وصبر العشي ...؟؟


أرى وجهك اليوم خارطة للبكاء


محمد الثبيتي القامه السامقه في فضاء الأدب والمفرده العربيّه العذبه
رائد شعر الحداثه وآسر قلوب المثقفين
كلّنا وضعنا أيدينا على قلوبنا عندما ألمّ به العارض الصحّي
فامانينا له تحمل السعاده والفرح
وشفاهنا تتمتم له بالدعوات الطيبه
وذاكرتنا وحسّنا لم يروى من سلسبيل شعره ومفرداته
وكلّنا ردّدنا مع المبدع الرائع علي الدميني في قصيدته الرائعه عندما دخل محمد المستشفى :
أفِـقْ - وعلى غير ما عادة -
قد أطلت الوقوف
أفق سيّد البيد
إن النهار تجمع في صمته،
وانتحىذاريات الكهوف
وإن القناديل ثكلى
على شرفات البيوت
وإنا افترشنا علىعتباتك
ثوبا تـقيا،
وعشقا نقيا
وأغنيةً لا تموت.
أفق سيّد الشعر
إنا ظمئنا إلى الماء
ينهل من داليات الحروف
فـ«قم»
وتقدم
إلى سدةالبهو
إن الجموع مضرجة بانتظارك
يا سيّد الكلمات
فـ (لي ..ما)
و(لي.. ما)
أطلتْ الوقوف؟




علي الدميني


يستحق الشاعر محمد الثبيتي تكريم رجال الثقافه والأدب وكذلك اهتمام الأمراء ورجال المال والأعمال
لأنه ثروه وطنيه ثمينه
اسأل الله له الشفاء والصحّه والعافيه