سيف نت
26-Oct-2009, 07:52 AM
شدد وكيل كلية العلوم الطبية للشؤون الأكاديمية رئيس قسم الرعاية التنفسية بجامعة الملك فيصل بالدمام رئيس الجمعية السعودية للرعاية التنفسية د. غازي بن عبدالرحمن العتيبي على أن آلية تسمية التخصصات الطبية بديوان الخدمة المدنية تنعكس سلبا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.
واوضح أن الطريقة المتبعة حاليا في تسمية الوظائف الصحية وتخصيصها على القطاعات الصحية غير فعالة وتتبع نظاما بيروقراطيا لا يتسم بالمرونة والسرعة في الوقت الذي تعاني فيه كل القطاعات الصحية من نقص في الكوادر المؤهلة الوطنية بل وحتى الأجنبية مما يؤدي لطول إجراءات التعيين. وقال ان الحل في نظري هو إعطاء وزارة الصحة الحرية التامة والمرونة اللازمة لتشغيل مستشفياتها حسب ما ترى إما بالتشغيل الذاتي أو بغيره من الطرق المعروفة. وقال د. العتيبي لـ اليوم «ان كلية العلوم الطبية بجامعة الملك فيصل بالدمام حرصت منذ إنشائها على فتح برامج أكاديمية في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ولم تطرح من قبل في الجامعات السعودية الأخرى للمساهمة في سد جزء من الاحتياجات الوطنية في تخصصات العلوم الطبية، مشيرا الى ان نسبة السعودة في القطاع الصحي لا تتجاوز 25 بالمائة من القوى العاملة. ولما كانت التخصصات التي تطرحها الكلية جديدة ولا يوجد لها تصنيف وظيفي من قبل وزارة الخدمة المدنية حرصت الكلية على مخاطبة الوزارة منذ بداية البرنامج وقبل تخرج الطلاب بعدة سنوات لاستحداث مسميات وظيفية للخريجين, وتمت مخاطبة فرع وزارة الخدمة المدنية في المنطقة الشرقية منذ افتتاح برنامج الرعاية التنفسية عام 1420هـ واستجاب بطلب تفاصيل البرنامج الأكاديمي واستمرت المخاطبات فترة من الزمن وأسفرت في النهاية عن إقرار مسمى «فني علاج تنفسي» في حين كنا نتوقع إقرار مسمى «أخصائي علاج تنفسي» لكون خريجي الكلية يحملون درجة البكالوريوس ويستحقون نظام مسمى أخصائي بكل مزاياه المالية والاعتبارية, وتلا ذلك مراسلات من قبلنا لوزارة الخدمة المدنية الا أن الوضع ظل على ما هو عليه حتى اليوم والغريب في الأمر أننا في الجامعة نخرج أخصائيي الرعاية التنفسية ولا نستطيع توظيفهم في المستشفى الجامعي على درجتهم المستحقة بسبب عدم وجود مسمى أخصائي رعاية تنفسيه من قبل الخدمة المدنية..
واوضح أن الطريقة المتبعة حاليا في تسمية الوظائف الصحية وتخصيصها على القطاعات الصحية غير فعالة وتتبع نظاما بيروقراطيا لا يتسم بالمرونة والسرعة في الوقت الذي تعاني فيه كل القطاعات الصحية من نقص في الكوادر المؤهلة الوطنية بل وحتى الأجنبية مما يؤدي لطول إجراءات التعيين. وقال ان الحل في نظري هو إعطاء وزارة الصحة الحرية التامة والمرونة اللازمة لتشغيل مستشفياتها حسب ما ترى إما بالتشغيل الذاتي أو بغيره من الطرق المعروفة. وقال د. العتيبي لـ اليوم «ان كلية العلوم الطبية بجامعة الملك فيصل بالدمام حرصت منذ إنشائها على فتح برامج أكاديمية في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل ولم تطرح من قبل في الجامعات السعودية الأخرى للمساهمة في سد جزء من الاحتياجات الوطنية في تخصصات العلوم الطبية، مشيرا الى ان نسبة السعودة في القطاع الصحي لا تتجاوز 25 بالمائة من القوى العاملة. ولما كانت التخصصات التي تطرحها الكلية جديدة ولا يوجد لها تصنيف وظيفي من قبل وزارة الخدمة المدنية حرصت الكلية على مخاطبة الوزارة منذ بداية البرنامج وقبل تخرج الطلاب بعدة سنوات لاستحداث مسميات وظيفية للخريجين, وتمت مخاطبة فرع وزارة الخدمة المدنية في المنطقة الشرقية منذ افتتاح برنامج الرعاية التنفسية عام 1420هـ واستجاب بطلب تفاصيل البرنامج الأكاديمي واستمرت المخاطبات فترة من الزمن وأسفرت في النهاية عن إقرار مسمى «فني علاج تنفسي» في حين كنا نتوقع إقرار مسمى «أخصائي علاج تنفسي» لكون خريجي الكلية يحملون درجة البكالوريوس ويستحقون نظام مسمى أخصائي بكل مزاياه المالية والاعتبارية, وتلا ذلك مراسلات من قبلنا لوزارة الخدمة المدنية الا أن الوضع ظل على ما هو عليه حتى اليوم والغريب في الأمر أننا في الجامعة نخرج أخصائيي الرعاية التنفسية ولا نستطيع توظيفهم في المستشفى الجامعي على درجتهم المستحقة بسبب عدم وجود مسمى أخصائي رعاية تنفسيه من قبل الخدمة المدنية..