khaledabofaid
24-Oct-2009, 08:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته –
أهلا وسهلاً ومرحبا بكم ايها الاحباب الكرام في الله
تعالوا بنا الي استكمال بعضاً من صورة حياة الرُبيع بنت مُعوذ رضي الله عنها.
واليوم في استضافتنا الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي سيصف لنا صورة رائعة ومشهداً رائع .
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال بينا أنا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم هل تعرف أبا جهل قال قلت نعم وما حاجتك إليه يا بن أخي قال أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا قال فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها قال فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت ألا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه قال فابتدراه فضرباه بسيفهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل واحد منهما أنا قتلت فقال هل مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء (مسلم 1752)
قال ابن إسحاق : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه ، أمر بأبي جهل أن يُلتمس في القتلى .
وكان أول من لقي أبا جهل ، كما حدثني ثور بن يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، وعبدالله بن أبي بكر أيضاً قد حدثني ذلك ، قالا : قال معاذ بن عمرو بن الجموح ، أخو بني سلمة : سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة - قال ابن هشام : الحرجة : الشجر الملتف . وفي الحديث عن عمر بن الخطاب : أنه سأل أعرابيا عن الحرجة ؛ فقال : هي شجرة من الأشجار لا يوصل إليها ، وهم يقولون : أبو الحكم لا يخُلص إليه .
قال : فلما سمعتها جعلته من شأني ، فصمدت نحوه ، فلما أمكنني حملت عليه ، فضربته ضربة أطنَّت قدمه بنصف ساقه ، فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يُضرب بها .
قال : وضربني ابنه عكرمة على عاتقي ، فطرح يدي ، فتعلقت بجلدة من جنبي ، وأجهضني القتال عنه ، فلقد قاتلت عامة يومي ، وإني لأسحبها خلفي ، فلما آذتني وضعت عليها قدمي ، ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها .
قال ابن إسحاق : ثم عاش بعد ذلك حتى كان زمان عثمان .
ثم مر بأبي جهل وهو عقير ، معوذ بن عفراء ، فضربه حتى أثبته ، فتركه و به رمق . وقاتل معوذ حتى قتل ، فمر عبدالله بن مسعود بأبي جهل ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه سلم أن يُلتمس في القتلى ، وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - انظروا ، إن خفي عليكم في القتلى ، إلى أثر جرح في ركبته ، فإني ازدحمت يوما أنا وهو على مأدبة لعبدالله بن جدعان ، ونحن غلامان ، وكنت أشف منه بيسير ، فدفعته فوقع على ركبتيه ، فجحش في إحداهما جحشا لم يزل أثره به .
[سيرة ابن هشام 2/463،464]
والنصان بهما أشياء غريبة عجيبة رائعة .
*الفتيان الذان وقفا بجوار سيدنا عبد الرحمن بن عوف صغيرا السن ومع هذا هما ذهبا الي الجهاد في سبيل الله .
*الفتيان الصغيران معاذ ومعوذ قالا نفس الكلام لعبد الرحمن بن عوف فهما يسألان عن صنديد من صناديد قريش (طاغية بمعني الكلمة) يريدان قتله ، أيُ همة كانت همتهما أي ثقة في الايمان بالله كانا يتمتعان بهما.
*ولماذا يريدان قتل ابو جهل بالذات ؟؟؟
والسبب هو انهما علما ان ابو جهل يسب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
سبَ الدنماركيون رسول الله صلي الله عليه وسلم فتضايقنا لفترة من الزمان ثم سكتنا ماذا فعلنا ؟
لم نصحح مساراتنا ،
لم نَجِد في أعمالنا لنستغني عن المنتجات الدنماركيه ولم نلتزم بسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم.
ومرة اخري لابد وان يتعلم كل مسلم الاية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)
صدق الله العظيم (لأنفال:60)
إننا لولا الضعف الذي نعيشه والهزيمة النفسيةالتى اغتالت نخوتنا لما تطاول الدنماركيون علي رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وبإختصار نحن فعلاً السبب في هذا السب وهذه الشتائم بتقصيرنا وهواننا وعدم التزامنا بالدين الحنيف.
تعالوا بنا نعترف بالتقصير لعلنا نفيق من هذه الغفلة وهذا الهوان.
*وها هي الفتيان يصرحان بما يريدان ان يفعلوه مع ابي جهل حيث قالا : والذي نفسي بيده لئن رايته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الآعجل منا.
*اذا الفتيان يريدان الالتحام مع ابي جهل حتي ان الظلان [ظل الفتيان كل علي حده وظل ابو جهل ] لا يفترقان وهما يقولان [حتي يموت الاعجل منا]
فهما يدركان جيداً انهما أضعف جسدياً من ابي جهل
ولكنهما لا يهمهما هذا الضعف ولا يهابان الموت
كل الذي يهمهما هو الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
انه الحب الصافي النقي الطاهر الحقيقي لرسول الله صلي الله عليه وسلم والحب لابد له من تضحيات والتزام .
فيا من تحتفل بالمولد النبوي بالحلوى ..أن أردت أن تحتفل بالمولد النبوي فأحتفل به باتباع واحياء سنته الشريفة.
ويا من تريد احياء السنة اجتهد في عملك وتعلم العلم الشرعي لتنهض امتنا فلا يتطاول علينا احد.
ويا من تريد الا بتطاول علينا احد قم بأعداد جيل من الاطفال يعرف سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه الكرام رضوان الله عليهم .
ويا من اردت إعداد جيل من الاطفال اشتري لاولادك كتب العلوم الشرعية ولا تشتري لهم الروايات .
هكذا يكون الحب الحقيقي لرسول الله صلي الله عليه وسلم والدفاع الحقيقي.
*وتعالوابنا إلي رواية ابن اسحاق .
ان معاذ بن عمرو بن الجموح يصف ما حدث له لما ضربه عكرمة بن ابي جهل {وكان ما زال علي الشرك فلقد اسلم بعد الفتح وحسن اسلامه رضي الله عنه } علي عاتقة فأصبحت يد معاذ معلقه بلجدة في جانبه
وهو لم يصاب بتشنجات عصبية او خر مغشياً عليه او انهار عصبيا
بالعكس هو لا يهمه ذراعه و لا يهتم بكل جسده
انما هم الشغل الشاغل له هو الدفاع عن الدين فقط
وها هو يكمل ويستمر في القتال ساحباً اليد خلفه
ولما وجد ان اليد تعوق حركته أثناء القتال توقف ثم وقف برجله على يده ثم هب واقفا ليفصل اليد عن الجسد حتى لا تثقل حركته اثناء الدفاع عن راية لا اله الا الله محمد رسول الله .
صورة تشيب لها الرؤوس فعلا .
يا شباب المسلمين هذا هو قدوتكم من الرعيل الاول هو شاب مثلكم تماماً .
ولكنه اسلم فأحب الله عز وجل واحب رسول الله صلي الله عليه وسلم
واحس ان لهذا الدين عليه حق وان الدين امانة في عنق رضوان الله عليه
*وها هو معوذ يقاتل حتى قتل ،
إن معوذ لما اشترك مع معاذ في قتل الطاغية ابو جهل لم يقل لنفسه انا فعلت ما لم يستطع احد ان يفعله وهذا يكفي بالنسبة لي ،
ابدا لم يقل هذا لم يشعر بالعظمة والكبريا القاتلين
بل هو يدرك انه عليه ان يستنفذ كل طاقته وحياته وعمله وشبابه في خدمة هذا الدين دون توقف حتى الممات
وهذا درس لكل شخص يستعظم نفسه ان صلي في المسجد الفروض الخمسة ويظن نفسه قد ادي كل واجبه.
وهذا درس لكل شخص اعطي مسكينا بعض المال وظن بذلك انه من الاولياء والصالحين .
لا تستعظموا افعالكم ولا تتوقفوا عن فعل الخير حتى الممات .
فهذا الدين حقه علينا عظيم جداً جداً
ومهما فعلنا لخدمة الدين فلن نوفي هذا الدين حقه.
ولنا في ذلك الاسوة الحسنة من اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم رضوان ربي عليهم اجمعين.
وسامحوني اعرف انني اطلت عليكم
واعرف كذلك انني خرجت عن صلب الموضوع الرئيسي ولكن كانت هذه المقدمة لنتعرف علي مكانة ابو الربيع بنت معوذ.
وما اطلت فعلا الا لانني احبكم في الله.
سأتوقف وانتظركم علي الرابط التالي
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?p=646760
ومتم وأجعلكم بكل خير
اخوكم في الله
أهلا وسهلاً ومرحبا بكم ايها الاحباب الكرام في الله
تعالوا بنا الي استكمال بعضاً من صورة حياة الرُبيع بنت مُعوذ رضي الله عنها.
واليوم في استضافتنا الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي سيصف لنا صورة رائعة ومشهداً رائع .
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا يوسف بن الماجشون عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال بينا أنا واقف في الصف يوم بدر نظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما تمنيت لو كنت بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم هل تعرف أبا جهل قال قلت نعم وما حاجتك إليه يا بن أخي قال أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا قال فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها قال فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت ألا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه قال فابتدراه فضرباه بسيفهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل واحد منهما أنا قتلت فقال هل مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء (مسلم 1752)
قال ابن إسحاق : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه ، أمر بأبي جهل أن يُلتمس في القتلى .
وكان أول من لقي أبا جهل ، كما حدثني ثور بن يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، وعبدالله بن أبي بكر أيضاً قد حدثني ذلك ، قالا : قال معاذ بن عمرو بن الجموح ، أخو بني سلمة : سمعت القوم وأبو جهل في مثل الحرجة - قال ابن هشام : الحرجة : الشجر الملتف . وفي الحديث عن عمر بن الخطاب : أنه سأل أعرابيا عن الحرجة ؛ فقال : هي شجرة من الأشجار لا يوصل إليها ، وهم يقولون : أبو الحكم لا يخُلص إليه .
قال : فلما سمعتها جعلته من شأني ، فصمدت نحوه ، فلما أمكنني حملت عليه ، فضربته ضربة أطنَّت قدمه بنصف ساقه ، فوالله ما شبهتها حين طاحت إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يُضرب بها .
قال : وضربني ابنه عكرمة على عاتقي ، فطرح يدي ، فتعلقت بجلدة من جنبي ، وأجهضني القتال عنه ، فلقد قاتلت عامة يومي ، وإني لأسحبها خلفي ، فلما آذتني وضعت عليها قدمي ، ثم تمطيت بها عليها حتى طرحتها .
قال ابن إسحاق : ثم عاش بعد ذلك حتى كان زمان عثمان .
ثم مر بأبي جهل وهو عقير ، معوذ بن عفراء ، فضربه حتى أثبته ، فتركه و به رمق . وقاتل معوذ حتى قتل ، فمر عبدالله بن مسعود بأبي جهل ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه سلم أن يُلتمس في القتلى ، وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - انظروا ، إن خفي عليكم في القتلى ، إلى أثر جرح في ركبته ، فإني ازدحمت يوما أنا وهو على مأدبة لعبدالله بن جدعان ، ونحن غلامان ، وكنت أشف منه بيسير ، فدفعته فوقع على ركبتيه ، فجحش في إحداهما جحشا لم يزل أثره به .
[سيرة ابن هشام 2/463،464]
والنصان بهما أشياء غريبة عجيبة رائعة .
*الفتيان الذان وقفا بجوار سيدنا عبد الرحمن بن عوف صغيرا السن ومع هذا هما ذهبا الي الجهاد في سبيل الله .
*الفتيان الصغيران معاذ ومعوذ قالا نفس الكلام لعبد الرحمن بن عوف فهما يسألان عن صنديد من صناديد قريش (طاغية بمعني الكلمة) يريدان قتله ، أيُ همة كانت همتهما أي ثقة في الايمان بالله كانا يتمتعان بهما.
*ولماذا يريدان قتل ابو جهل بالذات ؟؟؟
والسبب هو انهما علما ان ابو جهل يسب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
سبَ الدنماركيون رسول الله صلي الله عليه وسلم فتضايقنا لفترة من الزمان ثم سكتنا ماذا فعلنا ؟
لم نصحح مساراتنا ،
لم نَجِد في أعمالنا لنستغني عن المنتجات الدنماركيه ولم نلتزم بسنة الحبيب صلي الله عليه وسلم.
ومرة اخري لابد وان يتعلم كل مسلم الاية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)
صدق الله العظيم (لأنفال:60)
إننا لولا الضعف الذي نعيشه والهزيمة النفسيةالتى اغتالت نخوتنا لما تطاول الدنماركيون علي رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وبإختصار نحن فعلاً السبب في هذا السب وهذه الشتائم بتقصيرنا وهواننا وعدم التزامنا بالدين الحنيف.
تعالوا بنا نعترف بالتقصير لعلنا نفيق من هذه الغفلة وهذا الهوان.
*وها هي الفتيان يصرحان بما يريدان ان يفعلوه مع ابي جهل حيث قالا : والذي نفسي بيده لئن رايته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الآعجل منا.
*اذا الفتيان يريدان الالتحام مع ابي جهل حتي ان الظلان [ظل الفتيان كل علي حده وظل ابو جهل ] لا يفترقان وهما يقولان [حتي يموت الاعجل منا]
فهما يدركان جيداً انهما أضعف جسدياً من ابي جهل
ولكنهما لا يهمهما هذا الضعف ولا يهابان الموت
كل الذي يهمهما هو الدفاع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
انه الحب الصافي النقي الطاهر الحقيقي لرسول الله صلي الله عليه وسلم والحب لابد له من تضحيات والتزام .
فيا من تحتفل بالمولد النبوي بالحلوى ..أن أردت أن تحتفل بالمولد النبوي فأحتفل به باتباع واحياء سنته الشريفة.
ويا من تريد احياء السنة اجتهد في عملك وتعلم العلم الشرعي لتنهض امتنا فلا يتطاول علينا احد.
ويا من تريد الا بتطاول علينا احد قم بأعداد جيل من الاطفال يعرف سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه الكرام رضوان الله عليهم .
ويا من اردت إعداد جيل من الاطفال اشتري لاولادك كتب العلوم الشرعية ولا تشتري لهم الروايات .
هكذا يكون الحب الحقيقي لرسول الله صلي الله عليه وسلم والدفاع الحقيقي.
*وتعالوابنا إلي رواية ابن اسحاق .
ان معاذ بن عمرو بن الجموح يصف ما حدث له لما ضربه عكرمة بن ابي جهل {وكان ما زال علي الشرك فلقد اسلم بعد الفتح وحسن اسلامه رضي الله عنه } علي عاتقة فأصبحت يد معاذ معلقه بلجدة في جانبه
وهو لم يصاب بتشنجات عصبية او خر مغشياً عليه او انهار عصبيا
بالعكس هو لا يهمه ذراعه و لا يهتم بكل جسده
انما هم الشغل الشاغل له هو الدفاع عن الدين فقط
وها هو يكمل ويستمر في القتال ساحباً اليد خلفه
ولما وجد ان اليد تعوق حركته أثناء القتال توقف ثم وقف برجله على يده ثم هب واقفا ليفصل اليد عن الجسد حتى لا تثقل حركته اثناء الدفاع عن راية لا اله الا الله محمد رسول الله .
صورة تشيب لها الرؤوس فعلا .
يا شباب المسلمين هذا هو قدوتكم من الرعيل الاول هو شاب مثلكم تماماً .
ولكنه اسلم فأحب الله عز وجل واحب رسول الله صلي الله عليه وسلم
واحس ان لهذا الدين عليه حق وان الدين امانة في عنق رضوان الله عليه
*وها هو معوذ يقاتل حتى قتل ،
إن معوذ لما اشترك مع معاذ في قتل الطاغية ابو جهل لم يقل لنفسه انا فعلت ما لم يستطع احد ان يفعله وهذا يكفي بالنسبة لي ،
ابدا لم يقل هذا لم يشعر بالعظمة والكبريا القاتلين
بل هو يدرك انه عليه ان يستنفذ كل طاقته وحياته وعمله وشبابه في خدمة هذا الدين دون توقف حتى الممات
وهذا درس لكل شخص يستعظم نفسه ان صلي في المسجد الفروض الخمسة ويظن نفسه قد ادي كل واجبه.
وهذا درس لكل شخص اعطي مسكينا بعض المال وظن بذلك انه من الاولياء والصالحين .
لا تستعظموا افعالكم ولا تتوقفوا عن فعل الخير حتى الممات .
فهذا الدين حقه علينا عظيم جداً جداً
ومهما فعلنا لخدمة الدين فلن نوفي هذا الدين حقه.
ولنا في ذلك الاسوة الحسنة من اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم رضوان ربي عليهم اجمعين.
وسامحوني اعرف انني اطلت عليكم
واعرف كذلك انني خرجت عن صلب الموضوع الرئيسي ولكن كانت هذه المقدمة لنتعرف علي مكانة ابو الربيع بنت معوذ.
وما اطلت فعلا الا لانني احبكم في الله.
سأتوقف وانتظركم علي الرابط التالي
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?p=646760
ومتم وأجعلكم بكل خير
اخوكم في الله