لشاعر الكبير مبخوت الجربوعي المري [الأرشيف] - الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة

الرهيب السعودي 123

23-Oct-2009, 12:16 PM

--------------------------------------------------------------------------------

أعزائي والزوار الكرام :
اليكم هذه الملحمه التي تحمل قي ثناياها الكثير من الحكمه والفائده
لشاعر غني عن التعريف له العديد من القصائد الخالده في الاذهان
لا اطيل عليكم ....... واترككم مع النص

بـاسـمــاء الله خــــلاق الـبــرايــا
بـجـهـر الـقــول والـفـاظـا كـنـايـا
اسـالــه وستـغـفـره جـــل شـانــه
لانـــي ذو ذنـــوب وذو خـطـايــا
خلاصـه محكمـه هـرج طـرايـف
جـــزال يـقـتـدى فـيـهــا طــرايــا
فكـم مـن واحـدا تحسـبـه صـافـي
تــعــزه مــثــل وافــيــن الـدنـايــا
تحسب انه نظيف العـرض طيـب
وهــو لـصـا يلـبـد فــي الـزوايــا
الـى قلـت الصـواب ايـدك غـيـره
وهــو يلبـسـك ملـبـوس الخطـايـا
الــى كـلـح علـيـك الـوقـت نـابــه
علـيـك يـقـود لـلـحـرب الـسـرايـا
ويـذكـر فــي غيـابـك مــا يعيـبـك
وعـنــك يـعــد شـيـنـات الـسـوايـا
تـرا لــك فـيـه شــارات وعـلايـم
لـعـلــه لـلـوفــي نــــذر وفــدايــا
الى صاحب يصاحب لجل حاجـه
وليـا خذهـا حـرف عنـك المطايـا
يـبــن لـــك عــلامــات الـمـحـبـه
فـــلا يـغـديـك ضـحـكـه بالثـنـايـا
تـصـرافـه يـبــن لـــك غـمـوضـه
مـثـل مــا تثـبـت الـنـاس الهـوايـا
تــراه يـقـول قــول مـــا يـطـولـه
سواليـفـه عــن الـصـحـه عـرايــا
يـقـول انــي وانــا سـويـت فـعـلا
جـمــيــلا مـاتـسـويــه الــبــرايــا
يـســوي لـــه جـمـيـل بـالـمـدايـح
يـعــد فـعــول وعـلــوم وروايــــا
يقـول ان خـال جـد عـيـال عـمـي
هــو الــي عـنـه تنـسـاق الحكـايـا
بمامعـنـى الـكــلام انـــه يـحــاول
يحـوش المـدح فـي ظــل الدهـايـا
غـشـيـم مـســرد مــحــدا يــحــده
يـبــذ اهـــل المـجـالـس بالمـعـايـا
يحـط اشيـوخ شـمـر مــن عتيـبـه
ويحط اشيوخ حـرب مـن الطنايـا
فلا تمشي ورى ضوضاء سوالف
اقــلال العـلـم وصـحـاب الاذايــا
محـرمـت الـحـلال بـــلا دلايـــل
امقـربـت النـزيـه مـــن الـخـزايـا
الـيـا شـبـعـوا يعـيـبـون الـطـريـه
ولـيــا جـاعــو تــداعــو لـتـرايــا
وحــلال مـــا تـــحلله الشـريـعـه
ذمــم لـسـلام مـــن حـلــه بـرايــا
محـرفـت الـكـلام اهـــل النـمـايـم
دبابـيـس العـقـاب اهــل الـوشـايـا
انـا مانـيـب احــب الــذم واشـهـر
مراحـيـلـي عـــن الـذمــه ونـايــا
وامــا الـمـدح لـجـاء فــي محـلـه
تــقـــاود بالـخـنـانـيـق وهـــوايـــا
اعديـهـا اعـطـاش مـــن الـرذيـلـه
واوردهـــا معـاطـيـشـا عـضـايــا
علـى طـاروق سمحيـن المذاهـب
علـى عـذب السـقـا جــم الركـايـا
عليـهـا الـعـز مـلـبـوس الغنـيـمـه
ولا فـيـهـا رخـــاص ولا مـعـايــا
اقـدمـهـا لــمــن يـسـمــع هــديــه
وعامـرهـا عـلـى بـيـض الـنـوايـا
بـهـا يـاخـذ غشـيـم العـلـم عـبــره
ويحل بها الفريـظ اقسـى القضايـا
طرايـف مـفـردات بــلا شـوائـب
عسـل سـدر جـنـوه مــن الخـلايـا
فـلا تصحـب قريبيـن الحضـايـب
نـذيـرك يــا لـبـيـب بـــلا جـزايــا
وترى صحبتك لعداء صلب جدك
سـواد فـي الجبيـن وفــي الجنـايـا
يـعـلـق بـــك شـواذيــب الـمـذمـه
كمـا طعـن الخناجـر فـي الربـايـا
الـى جـاء فـي بنـي عمـك جـريـه
هــو اول مــن يعـلـمـك الـجـرايـا
يعـد فـعـول ضــدك فــي قريـبـك
ولا يــذكــر لـخــلانــك مــزايـــا
تنحـى عنـه وابعـد عـنـه واحــذر
كمـا تخـشـى العـقـارب والحيـايـا
ممـاتـك لابــس ثـــوب الـكـرامـه
ولا عـــــار يـجـنـبــك الـمـنــايــا
فـلـو تمـهـل لـــك ايـــام ولـيـالـي
عـلـيـك ارقـابـهـا مـثــل الحـنـايـا
فــلا تـرضـى لنفـسـك بالمـهـونـه
ولا تـرجـو مــن الـنـاس العطـايـا
فـكـم مــن واحــد يعجـبـك قـولـه
وتـعـده مـــن عـفـاريـت الفـجـايـا
ولاجـــات الـوقـايــع والـفـزايــع
هـبــط قـلـبـه وركـبـتــه الـريـايــا
يـبــدي بالـكـرامـه غـيــر ربـعــه
يـراوي بالجميـل اقصـى النحـايـا
وردي الـعــرف لامــنــه تـغـانــا
تنحـى واصحـب النـاس القصـايـا
فـلا يغنـيـك عــن ربـعـك تـجـاره
حـزامــك لا تـهـاوتــك الـهـوايــا
رفيـقـك مــا يغيـبـك فــي غيـابـك
وعلـيـك يحـمـل عـيـالـه وصـايــا
الـى جيتـه يـرحـب فــي قـدومـك
ويحـط لـك الغنـم مـثـل الضحـايـا
وترى الطيب يحوشك من جميلـه
ولـو مـا اعطـاك مـن مالـه هدايـا
ولا يحـقـر مــن المـعـروف شـيـا
عـيـونــه لـلـرفـيـعـه والـوطــايــا
عزيـز الجـار مـا يــؤذي بـجـاره
نـزيـه مــن الـدعـاوي والشـكـايـا
الى كـرم علـى الجـارات وصـى
ولـو يـرسـل قلـيـل مــن الشـوايـا
علـى مـا قـيـل قـبـل اقــل حـاجـه
يـزيـح الـهــم بـمــزوح وحـزايــا
تسمـع يـا لبـيـب احـلـى طـرايـف
اجـزال الـهـرج سمـحـات وفـايـا
لا تاخـذ بنـت مقطـوع الـعـراوي
ولا تـدفـع لـهــا مـهــر وشـرايــا
تــرى مـالـك مــن ابنـاهـا مـعـزه
يحـدونـك عـلـى كـشـف الخـفـايـا
يشـدون ازر ضـدك مـن حـلالـك
والا جـــــاو لـعــدائــك هــرايـــا
وترى مـن يبتلـي فـي بنـت عاقـه
هـو اقشـر مـن يضويـلـه ضـوايـا
وانـا ماقـول ورث الطيـب طـيـب
ومـيـراث الـــردى مـنــه خـلايــا
فـكــم نـــارا يـشـوقـنـي سـنـاهــا
ومـارثـهـا الـهـبـا بــيــن الاثــايــا
اخـذ بنـت العريـب ابـن المعـرب
طـويـل الـبـاع محـمـود السجـايـا
حليـف الصبـر كـسـاب الجمـايـل
كـتـوم الغـيـض جـحـاد الـزرايــا
ولـيـا ماحالـفـك حـضـك بـهــاذي
فخيـرا لـك تـجـوز مــن الصبـايـا
هـل العـادات راحـو مابـقـى مــن
مـواقـفـهـم بــلــرض الا سـمـايــا
وتولـى الشـان مـن لا كـان يذكـر
وهــم صــاروا رعـــاه للـرعـايـا
صـنـاديــد الـمـعــزه والـكـرامــه
لجو في المدن واللي فـي القرايـا
الـى جـاء الظيـف هلوبـه وقامـوا
وزفـــو لـــه تـراحـيـب وتـحـايـا
يبنـون البـيـوت فــي كــل عـالـي
والــى شــدو كـفـوهـا بالحـجـايـا
لـحـاالله الـزمــان الـلــي فـرقـهـم
وشـتـتـهــم وخــلاهـــم وزايــــــا
مــرويــه الـهـنــادي بـالـمـعــادي
بكـسـره شـوكـه العـايـل ضـرايـا
موارث جود اهل حصن حصينـه
لـهــم فـــي قـمــه العـلـيـا خـيـايـا
بـعـاد الـشـرح خـطـلان الايــادي
اكـــــرام بـالـمـدلّــه والــغــوايــا
وابنائهـم ورى الموضـات تسعـى
وذاك الــعـــز تـنــعــاه الـنـعـايــا
اخـذهـا يــا بعـيـد الـشـرح عـنـي
هـل التسويـف قـوم اتلـى التـلايـا
الـى لحقـك مــن الادنــى خطـيـه
عـلـيـك بـسـلـم وافــيــن الـعـنـايـا
تـجـاهـل زلـتــه وكـــرم جـنـابــه
ولا تـكـشــف لــزلاتـــه غـبــايــا
الـى عـاد الخطـاء شــد الرحـايـل
وسـقـهـا لـــو مواطـيـهـا حـفـايــا
عـسـى بـعــدك يجـنـبـه الخـطـيـه
ولا يــبــقــى لـــزلاتـــه بــقــايــا
والــى لحـقـك بـشــره لا تـمـالـي
كـمـا قـيـل اخــر الـطـب الكـوايـا
اقلوب اهل التباغـض والضغايـن
صـداهــا مـــا يحـصـلـه جــلايــا
مغازيهـم ورى كـشـف السـرايـر
ورى قــدح الـزنـود لـهــم بـغـايـا
ســوات الانفـجـار بمـوقـع انـمــا
يـنـوش الـلـي جــواره بالشـظـايـا
كمـا تنـصـاب الاجـسـاد السليـمـه
بـعـد قــرب الـوبـا تصـبـح وبـايـا
قـبـل يستفـحـل الـفـيـروس فـيـهـا
اخيـر مــن الـعـلاج لـهـا الوقـايـا
عليـك بصحبـه اللـي مـن وزابــه
تـعـلـى وعـتـلـى روس الـعـلايــا
صــبــور مـاتـثــوره الـصـغـايـر
ويـحـل مشـربـك اعـقـود اللـوايـا
كـمـا صـبـر البليـهـي بالحـمـولـه
وهـو تحـت الضـلاف بـلا وقـايـا
يـكـف الـشـر عـمـره مــا يـهـيـده
بـوجــه طـلــق وهـــروج هـدايــا
والى ماعـاد لـه فـي السلـم حيلـه
ورد لــشــر مــيـــراد الـظـمـايــا
يخـوض المعمعـه بيـن الـعـزاوي
والـى حــل الـقـاء ســواء الفنـايـا
ولا يـخـطـي ولا يـقـبـل خـطـيــه
ولا تــاخــذه بـالـظـلـم الـحـمـايــا
يعـز اقصـى القبيلـه طـيـب فعـلـه
ولــو هــو مـيـت تـحـت الـرزايـا
انـا لـولا الخـطـاء لا قــول مـابـه
بـسـطـح اليـابـسـه مـثـلـه حـلايــا
يظـل ضعـاف ربعـه فـي ظـلالـه
كـمــا بـيــت ظـلـيـل لـــه رفـايــا
سمعـنـا مــن بـعـث فيـنـا وطعـنـا
وعـن مـا يغضـب الله نــون هـايـا
كفـانـا الله قـشـر ســـود اللـيـالـي
والايــــام الـمـريـحـه والـشـقـايـا
فـكـم مــن عـاقــل فـيـهـا تـــروّع
تـصـيـبـه بـالـفـجـايـع والـبــلايــا
أملـنـا فــي بـقـا الدنـيـا الطـويـلـه
ورى الايــــام كــــلاح الـشـفـايـا
وهــي مـــادام للـسـابـق سـعـدهـا
تـــرادف مـضـحـكـاتٍ بالـبـكـايـا
وألا يــــا نــاشــدٍ عــنــي ومــنّــا
انــا مــن يـــام مـرذيــن السـبـايـا
وخـتـم القـيـل صـلـى الله وسـلــم
على المبعوث مـا تـروى الروايـا

( الشاعر : مبخوت ابن إفطورالجربوعي المري )