مشاري الحبردي
22-Oct-2009, 02:09 AM
السلام عليكم .
جريدة الوطن:
الرياض: فداء البديوي :
دفعت الحوادث التي يتعرض لها حجاج بيت الله في كل عام عند رمي الجمرات الثلاث المواطن فالح بن سالم الحبردي إلى تقديم فكرة توسعة الجمرات في 25 ذي الحجة من عام 1422هـ لإمارة منطقة مكة المكرمة بهدف القضاء على مشكلة الازدحام المستمر خلال مواسم الحج، ومن ثم أحالتها الإمارة إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في 25 محرم من عام 1423هـ، ليتم ترشيح الفكرة من قبل المعهد بعد دراستها والتأكد من ملاءمتها وموافقتها، ليستأنف بعد ذلك تنفيذها، واستفاد منها الحجاج بدءاً من موسم حج ما قبل الماضي.
ويُعد الحبردي صاحب فكرة توسعة الجمرات الأول، حيث أخضع عوامل البحث للفكرة التي تجول بخاطره بهدف الوصول إلى نتائج صحيحة تحد من الزحام المتوقع للحجيج وتلافي المشكلات التي تقع من قبل في كل عام.
وقال الحبردي لـ"الوطن" إنه فكر بمشروع التوسعة إثر رصده لمجموعة
من الملاحظات ومتابعته لما يدور في الحج من خلال رحلات حجه المتكررة ومعرفته بما يتعرض له الحجاج من متاعب، حيث تمثلت الفكرة في توسيع أحواض رمي الجمرات إلى دوائر قطر الدائرة الواحدة 40×40، وقطر المحيط الخارجي 125م ولكل متر حاجان بحيث يصطف حول هذا القطر 3 صفوف وكل صف أكبر من الذي قبله، فيكون لدينا 265 للأول و370 للصف الثاني و465 للصف الثالث، وتشمل الصفوف الثلاثة 1100 حاج في الدقيقة، ومع قياس ذلك وفقا لزمن جواز الرمي من 12 ظهرا حتى 12 ليلا يكون المجموع الكلي للحجاج في الدور العلوي والسفلي 2640000 حاج، كما يضاف للجسر أجنحة بمقدار توسيع كل حوض علوي، ويُبقى على الأعمدة الحاملة للجسر كما هي حتى لو دخلت ضمن الحوض.
وأوضح الحبردي أنه بحث دراسته وفقا لثلاثة محاور ديني وتاريخي وتنظيمي مع مراعاة التنفيذ تبعا لقلة التكلفة، حيث ارتكز في الأول على مسألة جواز توسعة أماكن العبادة كلما دعت الحاجة مستدلا بتوسعة الحرمين الشريفين وجميع أماكن العبادة، مما يعني أنه لا يوجد مانع ديني من دراسة الموقع وتوسعة أحواض الجمرات بيسر وسهولة في وقت واحد. أما الثاني فمن خلال البحث في تاريخ وبدايات موقع الجمرات حيث كانت في وقت الخليل إبراهيم عليه السلام مجرد موقع خالٍ من التوسعات ثم طرأ عليه في عام 1290هـ تحديد المكان بشاخص وبعدها توالت جهود عدد من الجهات في وضع حوض لتجميع الأحجار مما يعني أنه لا علاقة للشاخص والحوض بـ (رمي الجمرات). أما الثالث فمن حيث انتفاء ما يتعارض مع التوسعة في الموقع لكون إمكانية الموقع تسمح بها، كما أن التكاليف المالية غير باهظة مع أن حكومة المملكة تنفق ما يفوق ذلك في سبيل راحة وخدمة الحجاج، إضافة إلى سهولة المراقبة الأمنية عند انسياب الحجاج.
يذكر أن المواطن فالح الحبردي مختص في مجال المقاولات وعضو سابق بالغرفة التجارية بالدودامي.
لامانه منقول .
جريدة الوطن:
الرياض: فداء البديوي :
دفعت الحوادث التي يتعرض لها حجاج بيت الله في كل عام عند رمي الجمرات الثلاث المواطن فالح بن سالم الحبردي إلى تقديم فكرة توسعة الجمرات في 25 ذي الحجة من عام 1422هـ لإمارة منطقة مكة المكرمة بهدف القضاء على مشكلة الازدحام المستمر خلال مواسم الحج، ومن ثم أحالتها الإمارة إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج في 25 محرم من عام 1423هـ، ليتم ترشيح الفكرة من قبل المعهد بعد دراستها والتأكد من ملاءمتها وموافقتها، ليستأنف بعد ذلك تنفيذها، واستفاد منها الحجاج بدءاً من موسم حج ما قبل الماضي.
ويُعد الحبردي صاحب فكرة توسعة الجمرات الأول، حيث أخضع عوامل البحث للفكرة التي تجول بخاطره بهدف الوصول إلى نتائج صحيحة تحد من الزحام المتوقع للحجيج وتلافي المشكلات التي تقع من قبل في كل عام.
وقال الحبردي لـ"الوطن" إنه فكر بمشروع التوسعة إثر رصده لمجموعة
من الملاحظات ومتابعته لما يدور في الحج من خلال رحلات حجه المتكررة ومعرفته بما يتعرض له الحجاج من متاعب، حيث تمثلت الفكرة في توسيع أحواض رمي الجمرات إلى دوائر قطر الدائرة الواحدة 40×40، وقطر المحيط الخارجي 125م ولكل متر حاجان بحيث يصطف حول هذا القطر 3 صفوف وكل صف أكبر من الذي قبله، فيكون لدينا 265 للأول و370 للصف الثاني و465 للصف الثالث، وتشمل الصفوف الثلاثة 1100 حاج في الدقيقة، ومع قياس ذلك وفقا لزمن جواز الرمي من 12 ظهرا حتى 12 ليلا يكون المجموع الكلي للحجاج في الدور العلوي والسفلي 2640000 حاج، كما يضاف للجسر أجنحة بمقدار توسيع كل حوض علوي، ويُبقى على الأعمدة الحاملة للجسر كما هي حتى لو دخلت ضمن الحوض.
وأوضح الحبردي أنه بحث دراسته وفقا لثلاثة محاور ديني وتاريخي وتنظيمي مع مراعاة التنفيذ تبعا لقلة التكلفة، حيث ارتكز في الأول على مسألة جواز توسعة أماكن العبادة كلما دعت الحاجة مستدلا بتوسعة الحرمين الشريفين وجميع أماكن العبادة، مما يعني أنه لا يوجد مانع ديني من دراسة الموقع وتوسعة أحواض الجمرات بيسر وسهولة في وقت واحد. أما الثاني فمن خلال البحث في تاريخ وبدايات موقع الجمرات حيث كانت في وقت الخليل إبراهيم عليه السلام مجرد موقع خالٍ من التوسعات ثم طرأ عليه في عام 1290هـ تحديد المكان بشاخص وبعدها توالت جهود عدد من الجهات في وضع حوض لتجميع الأحجار مما يعني أنه لا علاقة للشاخص والحوض بـ (رمي الجمرات). أما الثالث فمن حيث انتفاء ما يتعارض مع التوسعة في الموقع لكون إمكانية الموقع تسمح بها، كما أن التكاليف المالية غير باهظة مع أن حكومة المملكة تنفق ما يفوق ذلك في سبيل راحة وخدمة الحجاج، إضافة إلى سهولة المراقبة الأمنية عند انسياب الحجاج.
يذكر أن المواطن فالح الحبردي مختص في مجال المقاولات وعضو سابق بالغرفة التجارية بالدودامي.
لامانه منقول .