تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من واقع{ بداوة وترحـال}


بـدون أســم
07-Oct-2009, 02:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من واقع {بداوة وترحال}

يوم الهوى كان يهب من كل اتجاه وناح

يوم كان الناس عايشين البساطة وعدم التكلف في مظهرهم ومأكلهم

ومسكنهم ومركبهم.

كان لنا معهم وقفه ومعاصرة لواقعهم الذي ننظر له أنه شقا وعنا وتعب

ولكنه كان عكس ذلك كله ففيه التعب لكن فيه القوة والنشاط, ولم يكن للأمراض لديهم ذاكر يذكر(نادرة), مثل مافي العصر الحاضر الآن: السكر والسرطان وانتشار أمراض أخرى حمانا الله وأياكم منها,

بالعهد البعيد الذي فات كنت من الذين يمشون مسيرات تصل ليومين وقد وصلت في بالعض إلى أشهر

خلف الأبل مترحلين من مكان إلى آخر عشت زمن الندرة والقله ,لكن كان هناك النشاط والبساطه,
لم يكن هناك حقد وتشاحن وحمل ضغاين, الجار للجار والصاحب وآفي والأخ أخ وصديق وأب لأخوه,
عكس حياتنا اليوم تباعد وفرقه وحمل ضغاين وحسد معها قل كل خير من مطر والأرض أجدبة والمياه نادره
فرج الله عنا وعن المسلمين كافةً,
هنا أنا أتكلم عن شئ أنا عشته وعاصرته> ما أشمع روحي بالحظاره.
هنا " حيث كان زمان فات:
كان من يآذن لصلاة الفجر تلاقي حركة بالمسكن ,دبة الحيوية
أبي يصحى ويصحينا جميعاً لصلاة الفجر> وأصعب شئ إذا كان والزمن زمان الشتاء
الجو بارد بالمره خاصة مناطق نجد
وقبل لانصلي تلاقي جدي الله يرحمه برحمته أشعل النار بالمكان المخصص لها
وصلينا بعدها على الأبل
نطلق قيدها< ما يكون رابط لها لكي لا تذهب أثناء الليل< للي مايعرف القيد والعقال
ونحلب الحليب, كان فينا قوة ما شاء الله علينا> الأن حتى كيس رز عشره كيلو ما أشيله
بعد مانحلب الحليب{ الخلفات}
نرد لمكان المجلس يكون جدي قد أعد القهوه, من صوت النجر يجي الجيران ويتجمعون على القهوة والحليب وبعدها الأفطار, وبعدها تكون قد وصلت الساعه مابين الساعة السابعو والنصف إلى الساعة الثامنه أنتهى المجلس وكل راح في حال سبيله الذي لديه أبل يروح يمشي بها لمكان المرعى ويكون عينه عليها لعدم الأختلاط,
كان ما معذبني مثل الجمل{ الفحل} للأبل من يشوف جمل آخر لو على بعد خلاص تلاقيه شاط غضباً وصار ينفخ في روحه وأنا مسكين أخاف منه لأنه قد وراني العين الحمراء مانساها بالمره طول عمري
في يوم رده جدي بالقوة عن الأبل وله موقع بوسط المضارب< المسكن
وقال جدي روح ودي الفحل للمربط وأربطه والجمل مره محتر ومقهور, المهم أني وصلت إلى مكان المرباط له
وجالس اربط الحبل بيده, وأخبره مره هادي دوم أجي عنده عادي
اليوم هذا مانتبهت غير براطم الجمل برقبتي بس مع الحركة التي أنا تحركتها هو مسكني وجات المسكه بالثوب
عاد كان يرفعني فوق وأنا مسكين كان عمرى وقتها ممكن من تسع إلى عشر سنين, ومع رفعته لي فوق أنقطع الثوب وإلا كان رحت شربه:D
وهذا موقف الجمل معي مأنساها,
نرد لمسيرتنا:rolleyes:
يأتي المساء وكل قد خلص مالديه من أشغال ان كان بالأبل أو الغنم وغيره
ويكون لنجر صوت الداعي حياكم وأرحبوا
من مصدر صوت النجر نعرف الليله المجلس لسمره عند فلان من الجيران
وعاد ليت السهره صباحي< حدهم صلاة العشاء وبعدها مباشرة العشاء
ومن بعدها ماتشوف كأئن حي
وهذا حالنا وحال البساطة والناس قبل يومنا هذه
حيث كثرة أشغال الاس من لا شئ
وذهبت مجالسهم وخلت من صوت النجر والقهوة أصبحة من شؤون النساء
كان لو مادري أيه ماحد يصلح القهوة غير الرجال
مو عيب في النساء لكن كان هذا طبعهم من قبل
اليوم القوة تجيك بلا طعم ولا مزاج بس الشغاله هي التي تعمل القهوة< وعيباه وأنا ابو ثريا:D
==
هناك كان حال وزمان
واليوم غير الماض
وكل زمان وله طبوعه التي فرضتها الناس على الزمن ولكن الزمان هو ماتغير
الله لا يغير علينا نعمتنا ويحفظ علينا صحتنا وعافيتنا

ودمتم بخير وصحة وسلامة
ودي وتقديري

ولدعساف
18-Oct-2009, 09:36 AM
يعطيك العافيه

الضبعاني
22-Oct-2009, 01:07 PM
يعطيك العافية