ناصر الهيلا
07-Oct-2009, 04:01 AM
معركة الشقيقة و مجرور
في وقت كانت قبائل الجزيرة تقدم فروض الطاعة والولاء للترك ,و تخشى من سطوتهم واجهت قبيلة العضيان الأتراك واستطاعوا التغلب عليهم في العديد من المعارك كمعركة ( مجرور و الشقيقة
وتصدي شيخهم الشيخ الفارس شالح بن متاعب الضيط للأتراك وقاتلهم فلقب ( بذباح الأتراك .
حيث غزا عليهم والي المدينة التركي برفقة الذويبي شيخ بني عمرو من حرب وليس معهم أحد من القبائل وقد ذكرها ابن عيسى في أحداث سنة 1268هـ حيث يقول وفيها : " خرج محمد بن ناصر من المدينة ومعه عساكر كثير من عربان حرب وأغار على العضيان عرب الَضِيْطُ من عتيبة على الدفينه.." أ.هـ ، وقد قتل في هذه المعركة الكثير من العضيان والأتراك ومن معهم من حرب وقد بينت القصائد هزيمة الترك ومقتل الذويبي :
جاناالذويبي مليمهـم يبانـا=البدو والترك شينين العهـود
يبا المعاشيروالخلف الرزانا=وعيوا عليها مذاخير الفهـود
الخلف واللقح مرزيةٍ ورانـا=وحنا كما النايفات من الحيود
ومجرز الشلف توردها يدانـا=ودهم الفرنجي يشادن الرعود
ونعم بكم ياالمراخات حدادانـا=لباسة الجوخ تكسر كل عـود
وألاالذويبي ليامنـه نصانـا =من دونها نطرده طرد القعود
وشالح ومثقاب للاهم غدانـا=والخيل الأخرى مرزنها حمود
ويقول الشاعر مطلق الصانع :
جتنا تجر أطرافها دولة الحسـا=تجر العجل من يمة السيف صايله
جونايبون الإبل وآلاد روق عندها=ربعي كما مزناً صدوقاً مخايله
شالح ضرب ولدالحميدي بشلفـا=ليا عازل حبل الظهر عن حمايله
وشالح فعل فعلٍ على الناس كايد=بسيف يقص المتن والرأس شايله
وكذلك قيل:
جلدنا رقاب الترك بالسيف دونها =تسعين من غير الصوايب شهيدها
من كف مسطوراً يروي مغالبـه=يلوع السرب لوع النداوي لصيدها
شالح مروي فاللقا مرهف القنـا=ليا جات دقلات الجموع لحشيدها
وقال فيه الشاعر الفارس شليويح العطاوي حينما تقدم لخطبة نورة بنت شالح الضيط :
ويش الحول في بنت ذباح الأتراك=مرخي على أرقاب السرايا الرهيفي
المصادر:
1_ تاريخ نجد لابن عيسى
2_ النجم اللامع في نوادر جامع للعبيد
3_ من أخبار القبائل في نجد لمؤلف فايز البدراني الحربي
في وقت كانت قبائل الجزيرة تقدم فروض الطاعة والولاء للترك ,و تخشى من سطوتهم واجهت قبيلة العضيان الأتراك واستطاعوا التغلب عليهم في العديد من المعارك كمعركة ( مجرور و الشقيقة
وتصدي شيخهم الشيخ الفارس شالح بن متاعب الضيط للأتراك وقاتلهم فلقب ( بذباح الأتراك .
حيث غزا عليهم والي المدينة التركي برفقة الذويبي شيخ بني عمرو من حرب وليس معهم أحد من القبائل وقد ذكرها ابن عيسى في أحداث سنة 1268هـ حيث يقول وفيها : " خرج محمد بن ناصر من المدينة ومعه عساكر كثير من عربان حرب وأغار على العضيان عرب الَضِيْطُ من عتيبة على الدفينه.." أ.هـ ، وقد قتل في هذه المعركة الكثير من العضيان والأتراك ومن معهم من حرب وقد بينت القصائد هزيمة الترك ومقتل الذويبي :
جاناالذويبي مليمهـم يبانـا=البدو والترك شينين العهـود
يبا المعاشيروالخلف الرزانا=وعيوا عليها مذاخير الفهـود
الخلف واللقح مرزيةٍ ورانـا=وحنا كما النايفات من الحيود
ومجرز الشلف توردها يدانـا=ودهم الفرنجي يشادن الرعود
ونعم بكم ياالمراخات حدادانـا=لباسة الجوخ تكسر كل عـود
وألاالذويبي ليامنـه نصانـا =من دونها نطرده طرد القعود
وشالح ومثقاب للاهم غدانـا=والخيل الأخرى مرزنها حمود
ويقول الشاعر مطلق الصانع :
جتنا تجر أطرافها دولة الحسـا=تجر العجل من يمة السيف صايله
جونايبون الإبل وآلاد روق عندها=ربعي كما مزناً صدوقاً مخايله
شالح ضرب ولدالحميدي بشلفـا=ليا عازل حبل الظهر عن حمايله
وشالح فعل فعلٍ على الناس كايد=بسيف يقص المتن والرأس شايله
وكذلك قيل:
جلدنا رقاب الترك بالسيف دونها =تسعين من غير الصوايب شهيدها
من كف مسطوراً يروي مغالبـه=يلوع السرب لوع النداوي لصيدها
شالح مروي فاللقا مرهف القنـا=ليا جات دقلات الجموع لحشيدها
وقال فيه الشاعر الفارس شليويح العطاوي حينما تقدم لخطبة نورة بنت شالح الضيط :
ويش الحول في بنت ذباح الأتراك=مرخي على أرقاب السرايا الرهيفي
المصادر:
1_ تاريخ نجد لابن عيسى
2_ النجم اللامع في نوادر جامع للعبيد
3_ من أخبار القبائل في نجد لمؤلف فايز البدراني الحربي