الهضاب من الجعده
06-Oct-2009, 06:39 PM
البندري سعود- الرياض: حذر الدكتور محمد بن عتيق الدوسري الخبير بمعهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, من (2000) مادة كيميائية خطيرة تدخل السوق السعودي, ويتعامل معها الناس بدون معرفة أضرارها.
وقال الدوسري :إن المواد الكيميائية تقسم حسب خطرها إلى 9 أصناف، مشيراً إلى أن الكوارث لا تقتصر على الدول المصنعة لها , ولكن الكارثة قد تكون شخصية أو جماعية , تنقل بدون أذن مسبق او إشعار إلى الدول النامية ، حيث نهجت غالبية الشركات في نقل الصناعات الكيميائية إلى دول العالم الثالث , تحت شعارات مضللة دون توفير أدنى وسائل السلامة، خاصة أن العالم يشكو الأن من الاحتباس الحراري.
جاء ذلك في ورقة عمل للدكتور الدوسري اليوم - الاثنين- بعنوان "المواد الكيميائية أخطارها وإدارة كوارثها" ضمن جلسات "الندوة الدولية عن إدارة الكوارث" التي تنظمها ادارة الدفاع المدني في الرياض.
وقال الدوسري : إن التعاون مع المخلفات الصناعية كإدارة لها لا تقوم به هيئة أو جهة واحدة ,إنما التعاون مع عدد من الجهات لتكوين منظومة للتعامل مع هذه المواد الكيميائية، وينبغي وضع خطط قابلة للتطبيق والتنفيذ لجميع رجال الأمن ورجال الدفاع المدني والجهات الطبية والإسعافية للتعاون مع الإصابات الكيميائية لأن المواد الكيميائية في المخازن عبارة عن ثنائيات كيميائية تنتج كوارث.
وأوصى الباحث بإعداد قاعدة بيانية عن المواد الكيميائية وكيفية الوصول إلى هذه البيانات عند لزوم الخطر، نشر الوعي الثقافي عبر وسائل الإعلام والنشر، تفعيل القوانين وفرض غرامات، تشكيل فرق خاصة لمتابعة الحرائق التي تنتج عن هذه المواد، استحداث منهج دراسي ليشمل تلك المواد، تشكيل لجنة علمية استشارية لوضع خطط للتعامل مع هذه المواد. احصائيات الخبر
وقال الدوسري :إن المواد الكيميائية تقسم حسب خطرها إلى 9 أصناف، مشيراً إلى أن الكوارث لا تقتصر على الدول المصنعة لها , ولكن الكارثة قد تكون شخصية أو جماعية , تنقل بدون أذن مسبق او إشعار إلى الدول النامية ، حيث نهجت غالبية الشركات في نقل الصناعات الكيميائية إلى دول العالم الثالث , تحت شعارات مضللة دون توفير أدنى وسائل السلامة، خاصة أن العالم يشكو الأن من الاحتباس الحراري.
جاء ذلك في ورقة عمل للدكتور الدوسري اليوم - الاثنين- بعنوان "المواد الكيميائية أخطارها وإدارة كوارثها" ضمن جلسات "الندوة الدولية عن إدارة الكوارث" التي تنظمها ادارة الدفاع المدني في الرياض.
وقال الدوسري : إن التعاون مع المخلفات الصناعية كإدارة لها لا تقوم به هيئة أو جهة واحدة ,إنما التعاون مع عدد من الجهات لتكوين منظومة للتعامل مع هذه المواد الكيميائية، وينبغي وضع خطط قابلة للتطبيق والتنفيذ لجميع رجال الأمن ورجال الدفاع المدني والجهات الطبية والإسعافية للتعاون مع الإصابات الكيميائية لأن المواد الكيميائية في المخازن عبارة عن ثنائيات كيميائية تنتج كوارث.
وأوصى الباحث بإعداد قاعدة بيانية عن المواد الكيميائية وكيفية الوصول إلى هذه البيانات عند لزوم الخطر، نشر الوعي الثقافي عبر وسائل الإعلام والنشر، تفعيل القوانين وفرض غرامات، تشكيل فرق خاصة لمتابعة الحرائق التي تنتج عن هذه المواد، استحداث منهج دراسي ليشمل تلك المواد، تشكيل لجنة علمية استشارية لوضع خطط للتعامل مع هذه المواد. احصائيات الخبر