خلف الروقي
05-Oct-2009, 10:05 PM
صحيفة الدوادمي
سجلت محافظة جدة أول حالات إصابة لمعلم بأنفلونزا الخنازير من معلمي المرحلة الابتدائية وذلك على مشارف بداية العام الدراسي الجديد، في وقت أكد فيه مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله الثقفي أن إدارته ستتابع وضع المعلم على أن تقوم باتخاذ كافة الاجراءات الصحية مع المعلمين الذين يثبت انتقال العدوى لهم بداية من العزل الصحي ثم نقل الحالة إلى المستشفى ومن ثم منح المصاب إجازة، قال إنها تصل إلى عشر أيام.
وأكد المعلم المصاب “م ، ز” وهو أحد معلمي المرحلة الابتدائية بمدرسة الامير سعود بن عبدالمحسن الابتدائية بجدة، أنه يجهل مصدر العدوى التي تعرض لها، مؤكداً أنه ذهب يوم الجمعة الماضية إلى أحد المولات الكبيرة في جنوب جدة ثم اتجه إلى أحد المولات المشهورة بالأجهزة الإلكترونية بشارع الأمير سلطان، وعند عودته لاحظ ارتفاعا في درجة الحرارة وصلت إلى 39 درجة مع آلام في البطن والصدر وكحة جافة.
مضيفا: توجهت مباشرة إلى مستوصف السامرية في حي النسيم ولكن الأطباء هناك أكدوا لي أن الوضع طبيعي وقالوا إنه التهاب في الحلق وبعد ذلك توجهت إلى المنزل وبعد اشتداد الحرارة وسوء حالتي قمت بالتوجه الاثنين الساعة الرابعة فجرا إلى المستشفى الجامعي وبمجرد ان كشف علي الاطباء شخصوا الحالة أنها إصابة بأنفلونزا الخنازير.
مشيراً إلى أن الطبيب بمجرد أن كشف علي قال له إن إصابتك وأعراضك واضحة جداً وقد أصبت بأنفلونزا الخنازير وصرف لي عدة أدوية ومضادات حيوية لاستعمالها في المنزل موصياً بعدم خروجي من المنزل نهائيا.
ويضيف المعلم المصاب: وفي اليوم التالي توجهت إلى مستشفى الملك فهد بجدة ولم أجد أي اهتمام وعناية طبية من الأطباء هناك وعليه قررت العودة والمكوث في المنزل إلى حين انتهاء الفترة التي حددها لي الطبيب، مشيراً إلى أنه أبلغ مباشرة مدير المدرسة بالحالة وأخذ منه إجازة، وقال: توجهت إلى المدرسة يوم الاحد للتوقيع بعد أن زادت الحالة وخفت من انتقال العدوى قبل أن أتاكد أنها من أنفلونزا الخنازير ومن ثم العودة مباشرة إلى المنزل لكي لا أنقل العدوى لزملائي المعلمين في المدرسة، وقد لقيت كل اهتمام ومتابعة من مدير المدرسة الذي تفاعل مباشرة مع وضعي ونصحني بالبقاء في المنزل ولم أتلقَ اي اتصال آخر من مسؤولي التعليم كون تواصلي مع مديري المباشر.
من جهتة وصف مصدر مطلع على حالة المعلم في المدرسة أنه بالفعل تم إشعار ادارة التربية والتعليم بحالة المعلم وتم منحه إجازة 7 أيام وهي فترة حضانة الفيرس لكي لا ينتقل إلى زملائه المعلمين الآخرين في المدرسة، مشيراً إلى أن الحالة تابعتها إدارة التربية والتعليم بجدة، مشيراً إلى أن المعلم أصيب بالفايروس خارج المدرسة وقبل أن يباشر الدوام ولم تكن إصابتة في داخل المدرسة ونحن احترازيا أوصينا المعلم بأن يبقى في المنزل.
من ناحيته أشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد الثقفي أن الاجراءات التي تتبعها إدارته في التعامل مع حالات المعلمين الذين يصابون بعدوى الفايروس تفرض منحهم إجازة تصل إلى 10 أيام وبحسب توصية الأطباء وذلك بعد عزلهم والكشف عليهم في المستشفى، مؤكداً أن إدارته لم تبلغ بصفة رسمية بإصابة المعلم ولكنها سوف تتابع حالتة للوقوف على وضعه والاطمئنان على صحته.
يشار إلى أن وزير التربية والتعليم أكد أمس أنه لا نية لتأجيل الدراسة على أثر جولة تفقدية شملت عددا من مدارس محافظة جدة تفقد خلالها العيادات الطبية المخصصة في وقت تعقد فيه ادارة التربية والتعليم بجدة دورات مكثفة لمعلميها للتعامل مع حالات الاصابة بأنفلونزا الخنازير في المدارس.
سجلت محافظة جدة أول حالات إصابة لمعلم بأنفلونزا الخنازير من معلمي المرحلة الابتدائية وذلك على مشارف بداية العام الدراسي الجديد، في وقت أكد فيه مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله الثقفي أن إدارته ستتابع وضع المعلم على أن تقوم باتخاذ كافة الاجراءات الصحية مع المعلمين الذين يثبت انتقال العدوى لهم بداية من العزل الصحي ثم نقل الحالة إلى المستشفى ومن ثم منح المصاب إجازة، قال إنها تصل إلى عشر أيام.
وأكد المعلم المصاب “م ، ز” وهو أحد معلمي المرحلة الابتدائية بمدرسة الامير سعود بن عبدالمحسن الابتدائية بجدة، أنه يجهل مصدر العدوى التي تعرض لها، مؤكداً أنه ذهب يوم الجمعة الماضية إلى أحد المولات الكبيرة في جنوب جدة ثم اتجه إلى أحد المولات المشهورة بالأجهزة الإلكترونية بشارع الأمير سلطان، وعند عودته لاحظ ارتفاعا في درجة الحرارة وصلت إلى 39 درجة مع آلام في البطن والصدر وكحة جافة.
مضيفا: توجهت مباشرة إلى مستوصف السامرية في حي النسيم ولكن الأطباء هناك أكدوا لي أن الوضع طبيعي وقالوا إنه التهاب في الحلق وبعد ذلك توجهت إلى المنزل وبعد اشتداد الحرارة وسوء حالتي قمت بالتوجه الاثنين الساعة الرابعة فجرا إلى المستشفى الجامعي وبمجرد ان كشف علي الاطباء شخصوا الحالة أنها إصابة بأنفلونزا الخنازير.
مشيراً إلى أن الطبيب بمجرد أن كشف علي قال له إن إصابتك وأعراضك واضحة جداً وقد أصبت بأنفلونزا الخنازير وصرف لي عدة أدوية ومضادات حيوية لاستعمالها في المنزل موصياً بعدم خروجي من المنزل نهائيا.
ويضيف المعلم المصاب: وفي اليوم التالي توجهت إلى مستشفى الملك فهد بجدة ولم أجد أي اهتمام وعناية طبية من الأطباء هناك وعليه قررت العودة والمكوث في المنزل إلى حين انتهاء الفترة التي حددها لي الطبيب، مشيراً إلى أنه أبلغ مباشرة مدير المدرسة بالحالة وأخذ منه إجازة، وقال: توجهت إلى المدرسة يوم الاحد للتوقيع بعد أن زادت الحالة وخفت من انتقال العدوى قبل أن أتاكد أنها من أنفلونزا الخنازير ومن ثم العودة مباشرة إلى المنزل لكي لا أنقل العدوى لزملائي المعلمين في المدرسة، وقد لقيت كل اهتمام ومتابعة من مدير المدرسة الذي تفاعل مباشرة مع وضعي ونصحني بالبقاء في المنزل ولم أتلقَ اي اتصال آخر من مسؤولي التعليم كون تواصلي مع مديري المباشر.
من جهتة وصف مصدر مطلع على حالة المعلم في المدرسة أنه بالفعل تم إشعار ادارة التربية والتعليم بحالة المعلم وتم منحه إجازة 7 أيام وهي فترة حضانة الفيرس لكي لا ينتقل إلى زملائه المعلمين الآخرين في المدرسة، مشيراً إلى أن الحالة تابعتها إدارة التربية والتعليم بجدة، مشيراً إلى أن المعلم أصيب بالفايروس خارج المدرسة وقبل أن يباشر الدوام ولم تكن إصابتة في داخل المدرسة ونحن احترازيا أوصينا المعلم بأن يبقى في المنزل.
من ناحيته أشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن أحمد الثقفي أن الاجراءات التي تتبعها إدارته في التعامل مع حالات المعلمين الذين يصابون بعدوى الفايروس تفرض منحهم إجازة تصل إلى 10 أيام وبحسب توصية الأطباء وذلك بعد عزلهم والكشف عليهم في المستشفى، مؤكداً أن إدارته لم تبلغ بصفة رسمية بإصابة المعلم ولكنها سوف تتابع حالتة للوقوف على وضعه والاطمئنان على صحته.
يشار إلى أن وزير التربية والتعليم أكد أمس أنه لا نية لتأجيل الدراسة على أثر جولة تفقدية شملت عددا من مدارس محافظة جدة تفقد خلالها العيادات الطبية المخصصة في وقت تعقد فيه ادارة التربية والتعليم بجدة دورات مكثفة لمعلميها للتعامل مع حالات الاصابة بأنفلونزا الخنازير في المدارس.