مشاري سلمان
05-Oct-2009, 06:18 PM
قــفر الثنا
الإهداء : للشيخ خلف بن هوصان القثامي العتيبي
ولقلوبكم
مع وافر التحية والتقدير لكل من سيمر من هنا
الشاعر : نايف معلا العتيبي ( شاعر المليون )
عاهدت نفسي ما أمدح إلا من يليـق بـه المديـح
وإني ما أقـول الكلمـة اللـي واقعـي مـا قالهـا
العقل يدرك ، والعيون تشـوف ،ولسانـي فصيـح
ومانيـب أعـد الحجـة إلا والسنـد يبـرى لهـا
اللي على قلبي علـى لسانـي وسـدِّي مـا يبيـح
والناس أعاملهـا حسـب مـا تقتضيـه أعمالهـا
أقابـل الإحسـان بالأحسـن ، وبالقبـح القبـيـح
والسيئـة بالمثـل ، والحسنـة بعشـر أمثالـهـا
مشكلتي إني ما أعرف أجامل ومن طبعـي صريـح
لـو الصراحـة فـي زمنَّـا مـا يظـل ظلالـهـا
قلبي جـذع ماهـوب عنقـودٍ تهـزَّه كـل ريـح
والناقـصـة مانـيـب ناقضـهـا ولا فتَّـالـهـا
أبطلق الوجـه الطليـق ، وبكلـح الوجـه الكليـح
وبعـد مـا أواجـه ، وكـلٍ حملـتـه يشتالـهـا
مانـي وكيـل آدم علـى عيالـه ولكنـي نصيـح
وناسٍ لهـا فضـل عليَّـه مـا جحـدت أفضالهـا
الطيـب أحبَّـه لـو إنـه ينهـج الديـن المسيـح
فما بالـك إن كانـه مـن عتيبـه وروس أبطالهـا
وياللي تسوق الطيب لأهل الطيب والشـان الفليـح
عـدَّه ومِـدِّه لا أبلـجٍ كــل المفـاخـر نالـهـا
عدّه لإبن هوصان كفـو المـدح والقـول المليـح
قولة ( نعم ) مـن أبسـط حقوقـه علـى قوَّالهـا
خلف عريق الساس ، صلب الراس ، مزبان النزيح
راع اليميـن اللـي ليـا قالـت تطـول أقوالـهـا
يمناه لأوجاع الزمن ( مشفى ) ، وللفاقة ( ضريح )
مالـوم مـن شيَّـد علـى قفـر الثنـا تمثالـهـا
من كثر ما أسمع عنه ، ما أسمع فيه قول ،ولا أتيح
فرصة لمـن يشـذب عراقيـب العـرب لا طالهـا
صيته جذبني له وأنا مانـي علـى مثلـه شحيـح
روافـد إبداعـي بمدحـه مـا نضـب منهالـهـا
أبمدحه ، وأمجَّده ، وأمـلا بـه الكـون الفسيـح
حتى العـرب فـي سالفـة طيبـه يطـول جدالهـا
دامه منومسنـي بطيبـه والله إنـي مـا استزيـح
ليـن أبـرز فعولـه وأقلدهـا وســام إجلالـهـا
وياللي توجَّد مـن همومـك لا تـون ولا تصيـح
قال المثل ( بعض المواقـف مالهـا إلا رجالهـا )
ازبن على الله ثم أبو خالـد دوى القلـب الجريـح
ومنتـه بمحتـاجٍ تـطـوَّح غتـرتـك وعقالـهـا
مقدّر ، مصـدَّر ، ومقضـي اللـزوم ، ومستريـح
الكايـدة مـن قـو بـاسـه شــاربٍ فنجالـهـا
رجل ورجل أعمـال والآمـال عنـده مـا تطيـح
ولا نخلـتـه الأزمــة المـالـيـة بمنخـالـهـا
وإن كان أهل شقرا تفاخر في الشويعـر والجميـح
يحـق لعتيبـة تفاخـر فـي رجــال أعمالـهـا
وأنا من عتيبه ، وراسي شامخ ، وصوتي صديـح
وأمثـل عتيبـه ولـو مانـي خـلـف هذالـهـا
شاعر ما أعد إلا الصحيح ولا يصـح إلا الصحيـح
إذاعتـي مـن ساحـة الواقـع تبـث إرسالـهـا
إليا مدحـت أمـدح سنافـي ٍ يليـق بـه المديـح
وإن قلت ، قلت الكلمـة اللـي واقعـي قـد قالهـا
وسلامتكم
الإهداء : للشيخ خلف بن هوصان القثامي العتيبي
ولقلوبكم
مع وافر التحية والتقدير لكل من سيمر من هنا
الشاعر : نايف معلا العتيبي ( شاعر المليون )
عاهدت نفسي ما أمدح إلا من يليـق بـه المديـح
وإني ما أقـول الكلمـة اللـي واقعـي مـا قالهـا
العقل يدرك ، والعيون تشـوف ،ولسانـي فصيـح
ومانيـب أعـد الحجـة إلا والسنـد يبـرى لهـا
اللي على قلبي علـى لسانـي وسـدِّي مـا يبيـح
والناس أعاملهـا حسـب مـا تقتضيـه أعمالهـا
أقابـل الإحسـان بالأحسـن ، وبالقبـح القبـيـح
والسيئـة بالمثـل ، والحسنـة بعشـر أمثالـهـا
مشكلتي إني ما أعرف أجامل ومن طبعـي صريـح
لـو الصراحـة فـي زمنَّـا مـا يظـل ظلالـهـا
قلبي جـذع ماهـوب عنقـودٍ تهـزَّه كـل ريـح
والناقـصـة مانـيـب ناقضـهـا ولا فتَّـالـهـا
أبطلق الوجـه الطليـق ، وبكلـح الوجـه الكليـح
وبعـد مـا أواجـه ، وكـلٍ حملـتـه يشتالـهـا
مانـي وكيـل آدم علـى عيالـه ولكنـي نصيـح
وناسٍ لهـا فضـل عليَّـه مـا جحـدت أفضالهـا
الطيـب أحبَّـه لـو إنـه ينهـج الديـن المسيـح
فما بالـك إن كانـه مـن عتيبـه وروس أبطالهـا
وياللي تسوق الطيب لأهل الطيب والشـان الفليـح
عـدَّه ومِـدِّه لا أبلـجٍ كــل المفـاخـر نالـهـا
عدّه لإبن هوصان كفـو المـدح والقـول المليـح
قولة ( نعم ) مـن أبسـط حقوقـه علـى قوَّالهـا
خلف عريق الساس ، صلب الراس ، مزبان النزيح
راع اليميـن اللـي ليـا قالـت تطـول أقوالـهـا
يمناه لأوجاع الزمن ( مشفى ) ، وللفاقة ( ضريح )
مالـوم مـن شيَّـد علـى قفـر الثنـا تمثالـهـا
من كثر ما أسمع عنه ، ما أسمع فيه قول ،ولا أتيح
فرصة لمـن يشـذب عراقيـب العـرب لا طالهـا
صيته جذبني له وأنا مانـي علـى مثلـه شحيـح
روافـد إبداعـي بمدحـه مـا نضـب منهالـهـا
أبمدحه ، وأمجَّده ، وأمـلا بـه الكـون الفسيـح
حتى العـرب فـي سالفـة طيبـه يطـول جدالهـا
دامه منومسنـي بطيبـه والله إنـي مـا استزيـح
ليـن أبـرز فعولـه وأقلدهـا وســام إجلالـهـا
وياللي توجَّد مـن همومـك لا تـون ولا تصيـح
قال المثل ( بعض المواقـف مالهـا إلا رجالهـا )
ازبن على الله ثم أبو خالـد دوى القلـب الجريـح
ومنتـه بمحتـاجٍ تـطـوَّح غتـرتـك وعقالـهـا
مقدّر ، مصـدَّر ، ومقضـي اللـزوم ، ومستريـح
الكايـدة مـن قـو بـاسـه شــاربٍ فنجالـهـا
رجل ورجل أعمـال والآمـال عنـده مـا تطيـح
ولا نخلـتـه الأزمــة المـالـيـة بمنخـالـهـا
وإن كان أهل شقرا تفاخر في الشويعـر والجميـح
يحـق لعتيبـة تفاخـر فـي رجــال أعمالـهـا
وأنا من عتيبه ، وراسي شامخ ، وصوتي صديـح
وأمثـل عتيبـه ولـو مانـي خـلـف هذالـهـا
شاعر ما أعد إلا الصحيح ولا يصـح إلا الصحيـح
إذاعتـي مـن ساحـة الواقـع تبـث إرسالـهـا
إليا مدحـت أمـدح سنافـي ٍ يليـق بـه المديـح
وإن قلت ، قلت الكلمـة اللـي واقعـي قـد قالهـا
وسلامتكم