سفير الدوله
04-Oct-2009, 10:40 PM
خرجت ابل الشغار من ضلع النيروالذي كان جماعته متحصنين فيه بعد سماعهم اخبار ان ابن رشيد وشمر حولهم وذلك لمعرفتهم
بأوديته وأدغاله ومنطقته الوعره و مخارجه ومزاياه التي دائما تكون لصالح المدافع حيث ادخلو جميع ابلهم وحلالهم ووضعو
البوارديه والفرسان
على المشارف والمداخل لحمايتها من القوم بأقل جهد من الخسائر حتى ولو كان عدد القوم كثير0
والعليا تقود البل وتعلق بمضماها يم الخرج(بفتح الراء)وهي ضليعات
دون عفيف وفيها ريع واحد اذا دخلت البل لاتخرج الامعه وكانوعيال ناصر الشغارلآيردون ابلهم عن وجهتها مهما كانت المخاطر (وقد فعل ذلك محمد الشغار امام السقايين من مطيرلوحده
وافتك ابله من غيرالقلائع) ولكن هذه المره الذي معها هو عيد بن ناصر الشغار الذي يقول فيه والده:
لاا واولدي بواج الخلا مرذي النضا **** يبوج الخلا لو مامعه رديف
بواردي وان يبست الريق في الشفا **** خيال وان جات الجموع صفيف
ومعه صبي البل وطنف السامود الدماسي عمره عشرسنوات 0
يقول طنف وحنا ندخل البل وعيد يجينا قال القوم يبي يهجدونا الليله وكان
يوما عصيبا على عيد حيث اسمع ضريس اسنانه مثل البعيروكان متكربا
وشاحباوجهه قال ياطنف اطلقو الحيران على امهاتها انت والصبي وخلوكم
عندها في الطبق لايطلع منها شي قال الصبي ابي احلب لك ياعمي
قال ماني بويا حليبها لكن انتبهومثل ماعلمتكم وهو ينقلب من عندنا
ويعدي في المرقاب المشرف على الريع وياخذ موقعه مايتعداه الرجلي والخيال
ومعه بندقه وذخيرته واجد ,يقول طنف وحنا نروح للطبق ونحرص البل
واذا بالرمي مع صلاة الفجر من بداية الريع
يقول اخذنا فتره طويله والرمى مافصل والريع فيه شجر كثيف وهو
يرتكي لهم ولد ناصر ولم يتعداه احد باتجاه البل اذا سقط الخيال امرجت الخيل لمرابطها اما الزمل دخلت مع البل بعتادها وخروجها محملة
بالزاد ولم ينقطع الرمي الا بعد ان انتصف النهار يقول وليا القتلى
سته واربعين فارس والزمل الي دخلت مع البل فوق الثلاثين يقول
طنف وليا عيد جاينا منقض من فوق المرقاب ناشف ريقه قال: ياطنف ياطنف احلبولي من البل هالحين تو هنالي حليبها بعد ما افتكيتها
يقول وحنا نحلب له وهو يشرب يشرب حتى ابتلت عروقه قال تعال
وهويختار لي ذلول حمراء طويله من اجمل الزمل بشدادها قال اركب
عليها ولا تحول وقل هاذي ذلول ابوي كريفيس,يقول وانا اركب فوقها
يقول ليا الدماسين والعضيان ناطحيننا قال وين انتم مالحقتوني قالو
والله انا نسمع الرمي لكن خايفين من القوم يقول وهو يوزعها عليهم
والله مابقي له منها شي 0 يقول مااحد يقرب من ضلعان الخرج لفتره
طويله من ريحة جثث قتلى عيد الشغار وقيل ان هذا البيت ورد ضمن
مرثية والده فيه:
عاين دمي القوم في وسط الفلا **** يم الخرج واللي علاه يهيف
وفي كون ابن عبود عشا اشهب القرى****مع دربه الحيزا ترف رفيف
وقد روى هذه القصه مهيض السامود ومحمد بن منوخ الأبلم رحمهم الله
ومسجله في مذكرات لدينا0
رحم الله عيد الشغار فقد كان مضرب المثل في الشجاعه والفروسيه
بأوديته وأدغاله ومنطقته الوعره و مخارجه ومزاياه التي دائما تكون لصالح المدافع حيث ادخلو جميع ابلهم وحلالهم ووضعو
البوارديه والفرسان
على المشارف والمداخل لحمايتها من القوم بأقل جهد من الخسائر حتى ولو كان عدد القوم كثير0
والعليا تقود البل وتعلق بمضماها يم الخرج(بفتح الراء)وهي ضليعات
دون عفيف وفيها ريع واحد اذا دخلت البل لاتخرج الامعه وكانوعيال ناصر الشغارلآيردون ابلهم عن وجهتها مهما كانت المخاطر (وقد فعل ذلك محمد الشغار امام السقايين من مطيرلوحده
وافتك ابله من غيرالقلائع) ولكن هذه المره الذي معها هو عيد بن ناصر الشغار الذي يقول فيه والده:
لاا واولدي بواج الخلا مرذي النضا **** يبوج الخلا لو مامعه رديف
بواردي وان يبست الريق في الشفا **** خيال وان جات الجموع صفيف
ومعه صبي البل وطنف السامود الدماسي عمره عشرسنوات 0
يقول طنف وحنا ندخل البل وعيد يجينا قال القوم يبي يهجدونا الليله وكان
يوما عصيبا على عيد حيث اسمع ضريس اسنانه مثل البعيروكان متكربا
وشاحباوجهه قال ياطنف اطلقو الحيران على امهاتها انت والصبي وخلوكم
عندها في الطبق لايطلع منها شي قال الصبي ابي احلب لك ياعمي
قال ماني بويا حليبها لكن انتبهومثل ماعلمتكم وهو ينقلب من عندنا
ويعدي في المرقاب المشرف على الريع وياخذ موقعه مايتعداه الرجلي والخيال
ومعه بندقه وذخيرته واجد ,يقول طنف وحنا نروح للطبق ونحرص البل
واذا بالرمي مع صلاة الفجر من بداية الريع
يقول اخذنا فتره طويله والرمى مافصل والريع فيه شجر كثيف وهو
يرتكي لهم ولد ناصر ولم يتعداه احد باتجاه البل اذا سقط الخيال امرجت الخيل لمرابطها اما الزمل دخلت مع البل بعتادها وخروجها محملة
بالزاد ولم ينقطع الرمي الا بعد ان انتصف النهار يقول وليا القتلى
سته واربعين فارس والزمل الي دخلت مع البل فوق الثلاثين يقول
طنف وليا عيد جاينا منقض من فوق المرقاب ناشف ريقه قال: ياطنف ياطنف احلبولي من البل هالحين تو هنالي حليبها بعد ما افتكيتها
يقول وحنا نحلب له وهو يشرب يشرب حتى ابتلت عروقه قال تعال
وهويختار لي ذلول حمراء طويله من اجمل الزمل بشدادها قال اركب
عليها ولا تحول وقل هاذي ذلول ابوي كريفيس,يقول وانا اركب فوقها
يقول ليا الدماسين والعضيان ناطحيننا قال وين انتم مالحقتوني قالو
والله انا نسمع الرمي لكن خايفين من القوم يقول وهو يوزعها عليهم
والله مابقي له منها شي 0 يقول مااحد يقرب من ضلعان الخرج لفتره
طويله من ريحة جثث قتلى عيد الشغار وقيل ان هذا البيت ورد ضمن
مرثية والده فيه:
عاين دمي القوم في وسط الفلا **** يم الخرج واللي علاه يهيف
وفي كون ابن عبود عشا اشهب القرى****مع دربه الحيزا ترف رفيف
وقد روى هذه القصه مهيض السامود ومحمد بن منوخ الأبلم رحمهم الله
ومسجله في مذكرات لدينا0
رحم الله عيد الشغار فقد كان مضرب المثل في الشجاعه والفروسيه