خلف القثامي
04-Oct-2009, 10:22 PM
لقد بدت الدهشة على الجميع بعد تكالب الليبراليين على ما تأباه الفطرة السليمة من حث الشريعة المطهرة لكل ما تتطلبه العفة للمرأة المسلمة حيث أمر بذلك ربنا جل في علاه عندما قال في محكم التنزيل << والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن >> فإذا كان السماح للقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا يجب أن يكون بغير تبرج فما بال من تكشف عن شعر رأسها وتتبرج وتتبجح بين الرجال والله عز وجل يقول << وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى >>
قال مقاتل بن سليمان: (وقرن في بيوتكن) ولا تخرجن من الحجاب (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) والتبرج أنها تلقي الخمار عن رأسها ولا تشده ، فيرى قرطها وقلائدها .. أمرهن أيضاً بالعفة وأمر بضرب الحجاب عليهن.
والكل يعلم بأن كشف الرأس أمر محرم وهذا لا يعارضه مسلم برا كان أم فاجرا فأين هؤلاء الليبراليين من انتهاك هذه الفريضة العظيمة. هذا ولندع جانبا مسألة غطاء الوجه وما قاله الشيخ الفاضل سعد الشثري بالرغم من أهميته حيث أن ما قاله يشمل تبرج النساء ولكن استغل المغرضون عنوان مفاد كلام الشيخ حفظه الله وهو الاختلاط ليأتوا بقصص خرافية ونماذج من النبوة ليست على حقيقتها فنقول وبالله التوفيق أين أنتم من إنكار ترك فريضة الحجاب والتهاون بها فضلا عن الإنكار على من أراد أن يحتسب الأجر بإنكاره أمرا من أمور دينه لئلا يكون ممن قال تعالى فيهم << لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ >>
أين الجميع من قوله عليه الصلاة والسلام << فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء >> وأين هؤلاء مما أخرجاه البخاري ومسلم في صحيحيهما من قوله صلى الله عليه وسلم << ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء >>
أين العقلاء من الحديث الذي جاء في تفسير تدرج بني إسرائيل نحو الحال التي استوجبت لهم اللعن ، فقد روى ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. }
فالذي أردت استخلاصه من الرد على هؤلاء هو أننا نريد أن نسمع منهم الإنكار على ترك الكثير من الطالبات والنساء المسلمات لفريضة الحجاب التي هي من أعظم الفرائض التي فرضها الله على البشرية والتي بها نحيا حياة طيبة نقية لا يسع الكافر الاحساس بها لأنها تتعلق بهوية المسلم. هذا الحجاب الذي أوجبه الله على النساء حتى يكون ساترا وحاجزا وفاصلا بينهن وبين الرجال الأجانب. فالذي يتضح لنا هو وجود تنظيم يعمل في الخفاء مهمته محاربة الفضائل بنشر ما يفضي إلى الرذائل في مجتمعنا الوحيد من بين جميع المجتمعات في العالم والذي يسير بقيادة مقام خادم الحرمين الشريفين طيب الله ثراه على نهج كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إن أمر هؤلاء الدعاة الليبراليين افتضح للعامة فضلا عن الخاصة وكان هجومهم المكثف على الشيخ الشثري علامة ودلالة قاطعة على أن هناك أيدي خفية تنتظر الفرصة للتضليل وقلب الحقائق والتخلص من المتمسكين بسنة الله ورسوله في هذا البلد المسلم الطاهر. إنني أناشد كل عاقل بأن يفطن لما حصل وأن يكون ذلك عبرة لكل مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حيث أننا جميعا نعرف بأن المخطئ إذا تمت مواجهته بخطأه وكان مكابرا فإنما يصرخ ويصيح ويأخذ الأخرين بالصوت وهذا ظاهر ما حدث من ردود قوية منظمة ومدروسة لم تكن محض صدفة بتاتا. وإن دل ذلك إنما يدل على وجود أيدي خفية لا يقل خطرها عن الإرهاب بحد ذاته. فنرجوا من الله عز وجل أن يكون كلام الشيخ الشثري بارك الله فيه قد فضح ما أراده هؤلاء ونسأل الله العلي العظيم بإسمه الأعظم أن يحق الحق ولو كره أهل الباطل فإنه عزيز قدير جليل عظيم.
خالد العمري
قال مقاتل بن سليمان: (وقرن في بيوتكن) ولا تخرجن من الحجاب (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) والتبرج أنها تلقي الخمار عن رأسها ولا تشده ، فيرى قرطها وقلائدها .. أمرهن أيضاً بالعفة وأمر بضرب الحجاب عليهن.
والكل يعلم بأن كشف الرأس أمر محرم وهذا لا يعارضه مسلم برا كان أم فاجرا فأين هؤلاء الليبراليين من انتهاك هذه الفريضة العظيمة. هذا ولندع جانبا مسألة غطاء الوجه وما قاله الشيخ الفاضل سعد الشثري بالرغم من أهميته حيث أن ما قاله يشمل تبرج النساء ولكن استغل المغرضون عنوان مفاد كلام الشيخ حفظه الله وهو الاختلاط ليأتوا بقصص خرافية ونماذج من النبوة ليست على حقيقتها فنقول وبالله التوفيق أين أنتم من إنكار ترك فريضة الحجاب والتهاون بها فضلا عن الإنكار على من أراد أن يحتسب الأجر بإنكاره أمرا من أمور دينه لئلا يكون ممن قال تعالى فيهم << لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ >>
أين الجميع من قوله عليه الصلاة والسلام << فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء >> وأين هؤلاء مما أخرجاه البخاري ومسلم في صحيحيهما من قوله صلى الله عليه وسلم << ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء >>
أين العقلاء من الحديث الذي جاء في تفسير تدرج بني إسرائيل نحو الحال التي استوجبت لهم اللعن ، فقد روى ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال : { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا .. }
فالذي أردت استخلاصه من الرد على هؤلاء هو أننا نريد أن نسمع منهم الإنكار على ترك الكثير من الطالبات والنساء المسلمات لفريضة الحجاب التي هي من أعظم الفرائض التي فرضها الله على البشرية والتي بها نحيا حياة طيبة نقية لا يسع الكافر الاحساس بها لأنها تتعلق بهوية المسلم. هذا الحجاب الذي أوجبه الله على النساء حتى يكون ساترا وحاجزا وفاصلا بينهن وبين الرجال الأجانب. فالذي يتضح لنا هو وجود تنظيم يعمل في الخفاء مهمته محاربة الفضائل بنشر ما يفضي إلى الرذائل في مجتمعنا الوحيد من بين جميع المجتمعات في العالم والذي يسير بقيادة مقام خادم الحرمين الشريفين طيب الله ثراه على نهج كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إن أمر هؤلاء الدعاة الليبراليين افتضح للعامة فضلا عن الخاصة وكان هجومهم المكثف على الشيخ الشثري علامة ودلالة قاطعة على أن هناك أيدي خفية تنتظر الفرصة للتضليل وقلب الحقائق والتخلص من المتمسكين بسنة الله ورسوله في هذا البلد المسلم الطاهر. إنني أناشد كل عاقل بأن يفطن لما حصل وأن يكون ذلك عبرة لكل مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حيث أننا جميعا نعرف بأن المخطئ إذا تمت مواجهته بخطأه وكان مكابرا فإنما يصرخ ويصيح ويأخذ الأخرين بالصوت وهذا ظاهر ما حدث من ردود قوية منظمة ومدروسة لم تكن محض صدفة بتاتا. وإن دل ذلك إنما يدل على وجود أيدي خفية لا يقل خطرها عن الإرهاب بحد ذاته. فنرجوا من الله عز وجل أن يكون كلام الشيخ الشثري بارك الله فيه قد فضح ما أراده هؤلاء ونسأل الله العلي العظيم بإسمه الأعظم أن يحق الحق ولو كره أهل الباطل فإنه عزيز قدير جليل عظيم.
خالد العمري