خلف الروقي
04-Oct-2009, 06:52 PM
المصدر _ خبر
متابعات : تهاني البلوي
تناقلت مواقع الكترونية خطاب مفتوح من فتيات قبيلة سعودية وجهن خطاب الى فتاة من قبيلتهن حصلت على شهادة علمية بارزه ولقبت بالبريفيسورة ، الفتيات وجّهن دعوة الى البريفيسورة بالتوبة والرجوع إلى الله ويطالبنها بعدم التبرج والسفور لأن سر تميزها في حجابها وعفافها
وفى التفاصيل ناشد المئات من نساء قبيلة .... البروفيسورة / غ ع م والتي ظهرت في عدد من وسائل الإعلام بتبرج وسفور ولاتلبس الحجاب الشرعي وقد لبست لباس يظهر فيه جزء من فخذيها بدعوى التمدن والتطور والإنفتاح ناشدنها بالرجوع إلى الله والتوبة قبل حلول الأجل وقبل أن يقول المرء ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وذكرن لها أن النجاح والفوز الحقيقي بالتمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وطالبنها بالإقتداء بأمهات المؤمنين والصحابيات الطاهرات وذكرن لها أن التمسك بالحجاب والثبات عليه ليس عائقاً للنجاح والتفوق وضربن لها الدكتورة ريم الطويرقي عالمة الفيزياء أنموذج حي للمرأة المسلمة العفيفة المتميزة بدينها وبحجابها وبعلمها وفيما يلي نص الخطاب الموجه للبروفيسورة من بنات قبيلتها وبنات جنسها :
وفيما يلي نص الخطاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت البروفيسورة / ................ وفقها الله للخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد طالعتنا الصحف والقنوات الفضائية في الأيام الماضية عن ما حققتيه من انجاز علمي وقد سرنا ذلك كثيرا إذ إننا نفرح بكل اختراع أو ابتكار يأتي من أي إنسان يخدم به الإنسانية وينتفع به الناس ولكن الذي أسفنا وأحزننا كثيرا هو أن الطريق الذي سلكتيه للوصول إلى هذا المستوى العلمي جعلك تتخلين عن تعاليم دينك الإسلامي ولم تستطيعي الجمع بين الأمرين فقد خالطتي الرجال ونزعتي الحجاب وأقمتي بين ظهراني المشركين وكل هذا مما يخالف أمر الله سبحانه وتعالى ولابد أن تعلمي أختنا الكريمة أن النجاح الحقيقي هو التمسك بالقران والسنة إذ أن الدنيا دار ممر إلى الدار الآخرة وفي الآخرة يعرف الفائز من الخاسر فمن كان في هذه الدنيا عاملا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الفائز الناجح ومن كان فيها تاركا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الخاسر الفاشل .
ونحن ندعوك إلى التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وأن تقتدي بالناجحات حقيقة وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضوان الله عليهن اللاتي تمسكن بدين الله وحجابهن وحيائهن وامتثلن لقول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
وأعلمي يا أختنا الكريمة أن الإسلام يدعو إلى العلم في كل المجالات ولكن دون أن تتخلى المسلمة عن دينها وكم من امرأة صالحة في هذا العصر استطاعت أن تنجح في حياتها مع تمسكها بدينها وحيائها وأقرب مثال على ذلك الدكتورة ريم الطويرقي عالمة الفيزياء التي ألقت خطابها في حفل نظمه معهد العالم العربي في باريس وجامعة انتر ديسبلن وذلك بمناسبة العام الدولي للفيزياء وقد كانت بحجابها ونقابها وقد كُرمت أثناء الحفل لأجل أبحاثها في هذا العلم فهي مثال رائع للمرأة المسلمة المتمسكة بدينها وحجابها ولم يكن تمسكها بذلك عائقاً لها نحو التعلم والتميز والنجاح .
وفي الختام نسال الله تعالى لك ولكل مسلمة بأن يحفظ عليها دينها وحجابها وحيائها وأن يقيها شر أعدائها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتك من بنات قبيلتك
متابعات : تهاني البلوي
تناقلت مواقع الكترونية خطاب مفتوح من فتيات قبيلة سعودية وجهن خطاب الى فتاة من قبيلتهن حصلت على شهادة علمية بارزه ولقبت بالبريفيسورة ، الفتيات وجّهن دعوة الى البريفيسورة بالتوبة والرجوع إلى الله ويطالبنها بعدم التبرج والسفور لأن سر تميزها في حجابها وعفافها
وفى التفاصيل ناشد المئات من نساء قبيلة .... البروفيسورة / غ ع م والتي ظهرت في عدد من وسائل الإعلام بتبرج وسفور ولاتلبس الحجاب الشرعي وقد لبست لباس يظهر فيه جزء من فخذيها بدعوى التمدن والتطور والإنفتاح ناشدنها بالرجوع إلى الله والتوبة قبل حلول الأجل وقبل أن يقول المرء ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وذكرن لها أن النجاح والفوز الحقيقي بالتمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وطالبنها بالإقتداء بأمهات المؤمنين والصحابيات الطاهرات وذكرن لها أن التمسك بالحجاب والثبات عليه ليس عائقاً للنجاح والتفوق وضربن لها الدكتورة ريم الطويرقي عالمة الفيزياء أنموذج حي للمرأة المسلمة العفيفة المتميزة بدينها وبحجابها وبعلمها وفيما يلي نص الخطاب الموجه للبروفيسورة من بنات قبيلتها وبنات جنسها :
وفيما يلي نص الخطاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت البروفيسورة / ................ وفقها الله للخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد طالعتنا الصحف والقنوات الفضائية في الأيام الماضية عن ما حققتيه من انجاز علمي وقد سرنا ذلك كثيرا إذ إننا نفرح بكل اختراع أو ابتكار يأتي من أي إنسان يخدم به الإنسانية وينتفع به الناس ولكن الذي أسفنا وأحزننا كثيرا هو أن الطريق الذي سلكتيه للوصول إلى هذا المستوى العلمي جعلك تتخلين عن تعاليم دينك الإسلامي ولم تستطيعي الجمع بين الأمرين فقد خالطتي الرجال ونزعتي الحجاب وأقمتي بين ظهراني المشركين وكل هذا مما يخالف أمر الله سبحانه وتعالى ولابد أن تعلمي أختنا الكريمة أن النجاح الحقيقي هو التمسك بالقران والسنة إذ أن الدنيا دار ممر إلى الدار الآخرة وفي الآخرة يعرف الفائز من الخاسر فمن كان في هذه الدنيا عاملا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الفائز الناجح ومن كان فيها تاركا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الخاسر الفاشل .
ونحن ندعوك إلى التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وأن تقتدي بالناجحات حقيقة وهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضوان الله عليهن اللاتي تمسكن بدين الله وحجابهن وحيائهن وامتثلن لقول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
وأعلمي يا أختنا الكريمة أن الإسلام يدعو إلى العلم في كل المجالات ولكن دون أن تتخلى المسلمة عن دينها وكم من امرأة صالحة في هذا العصر استطاعت أن تنجح في حياتها مع تمسكها بدينها وحيائها وأقرب مثال على ذلك الدكتورة ريم الطويرقي عالمة الفيزياء التي ألقت خطابها في حفل نظمه معهد العالم العربي في باريس وجامعة انتر ديسبلن وذلك بمناسبة العام الدولي للفيزياء وقد كانت بحجابها ونقابها وقد كُرمت أثناء الحفل لأجل أبحاثها في هذا العلم فهي مثال رائع للمرأة المسلمة المتمسكة بدينها وحجابها ولم يكن تمسكها بذلك عائقاً لها نحو التعلم والتميز والنجاح .
وفي الختام نسال الله تعالى لك ولكل مسلمة بأن يحفظ عليها دينها وحجابها وحيائها وأن يقيها شر أعدائها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتك من بنات قبيلتك