افكرفيك
13-Aug-2004, 02:56 AM
غزى الشيخ مقبول بن هريس قبيلة عتيبة وكان النصر حليفه حيث اخذ ابلهم ومع الأبل اسارى ثم اطلق الأسرى وعاود الكره مرة ثانية ودخل ديارهم وضرب خيامه على مائهم اربع ليال .
ففاجأه القوم < هجاد > فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول : -
الحمـد لله سـاع نومـى هنانـا=يوم اقتضينا في قطيع الخراريس
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا=ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا=من فوق قب كنهـن القرانيـس
اربع ليـال امخيـم فـوق مانـا=باهل الحجاز امنقلين المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا=ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا=حماسه البن الخضر فالمحاميس
فأجابه الشيخ مقبول على البديه وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقـى جوابـا هجانـا=بخيت مروى مرهفات العبابيـس
من لابـة يـروون حـد السنانـا=اليا التقت خيل وخيـل كراديـس
اليا اقبلو يرخـون حبـل العنانـا=وليا اسندو ما يبعدون المراويس
فرح بهيـة ساعـة مـن زمانـا=والفيد منا خمس هجن حراسيـس
وشنت خابـر يـوم ذاك المكانـا=يوم انت عوذت الشياطين وابليس
وشنت خابـر يـوم ذاك المكانـا=يم الخضاره والحيود المراويـس
يوم انت فارقت الضعن والمبانـا=وحم الشعاف ولابسات المواريس
الصادره ماجـاك منهـا الحنانـا=والوارده نعجل عليها المراميـس
نتلكـم تـل الرسـن للحصـانـا=الى مساميره ببيضـة غواطيـس
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا=صابر على مابه من الغبن ومكيس
لابد من كـدرا تجـى مـع بيانـا==طرافها تعطى الغبا والطعاميـس
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا=مايحسبه غير القلم والقراطيـس
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا=واللى بقى يلحق عليك المقابيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا=على النقا نروى طوال النسانيـس
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا=والا غـلام مايعـرف التقاييـس
عند ذلك اخذوا يداعبون الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وأخذ الغنائم ورجع وكان من جملة القبيلة فارس يدعى < دليم الطر > تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات : -
يم أبرق الجليه جرى لـى عشيـه=لا واهنى اللى عن اسبابها غـاب
جانا على ابن هريس قـوم رويـه=على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب
جونـا وجيناهـم علـى مخبريـه=وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب
وليا اعتزينـا عـزوة المزحميـه=نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب
ولياخـذوا شيـخ خذينـا لـديـه=والبيض عقب الكون شقن الأجياب
وراحو ورحنا كلنـا فـي سويـه=الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب
وياليت يـوم الله جلبهـم عليـه=ان بندقى مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى بجبعـا عـزرة فـي يديـه=أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب [/size][/size]
ففاجأه القوم < هجاد > فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس < بخيت بن ماعز العطاوى > بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول : -
الحمـد لله سـاع نومـى هنانـا=يوم اقتضينا في قطيع الخراريس
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا=ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا=من فوق قب كنهـن القرانيـس
اربع ليـال امخيـم فـوق مانـا=باهل الحجاز امنقلين المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا=ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا=حماسه البن الخضر فالمحاميس
فأجابه الشيخ مقبول على البديه وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقـى جوابـا هجانـا=بخيت مروى مرهفات العبابيـس
من لابـة يـروون حـد السنانـا=اليا التقت خيل وخيـل كراديـس
اليا اقبلو يرخـون حبـل العنانـا=وليا اسندو ما يبعدون المراويس
فرح بهيـة ساعـة مـن زمانـا=والفيد منا خمس هجن حراسيـس
وشنت خابـر يـوم ذاك المكانـا=يوم انت عوذت الشياطين وابليس
وشنت خابـر يـوم ذاك المكانـا=يم الخضاره والحيود المراويـس
يوم انت فارقت الضعن والمبانـا=وحم الشعاف ولابسات المواريس
الصادره ماجـاك منهـا الحنانـا=والوارده نعجل عليها المراميـس
نتلكـم تـل الرسـن للحصـانـا=الى مساميره ببيضـة غواطيـس
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا=صابر على مابه من الغبن ومكيس
لابد من كـدرا تجـى مـع بيانـا==طرافها تعطى الغبا والطعاميـس
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا=مايحسبه غير القلم والقراطيـس
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا=واللى بقى يلحق عليك المقابيـس
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا=على النقا نروى طوال النسانيـس
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا=والا غـلام مايعـرف التقاييـس
عند ذلك اخذوا يداعبون الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وأخذ الغنائم ورجع وكان من جملة القبيلة فارس يدعى < دليم الطر > تألم لهذا الموقف فتمثل بهذه الأبيات : -
يم أبرق الجليه جرى لـى عشيـه=لا واهنى اللى عن اسبابها غـاب
جانا على ابن هريس قـوم رويـه=على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب
جونـا وجيناهـم علـى مخبريـه=وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب
وليا اعتزينـا عـزوة المزحميـه=نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب
ولياخـذوا شيـخ خذينـا لـديـه=والبيض عقب الكون شقن الأجياب
وراحو ورحنا كلنـا فـي سويـه=الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب
وياليت يـوم الله جلبهـم عليـه=ان بندقى مسلوبـه كنهـا الـداب
ماهى بجبعـا عـزرة فـي يديـه=أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب [/size][/size]