أبو عمر الأسعدي
03-Oct-2009, 09:22 AM
على 3 مراحل وتطول المعلم والطالب والمدرسة والحقيبة المدرسية
كتب مطيران الشامان: شرعت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بدعم من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باعتماد 28 مشروعا لتطوير التعليم ونقله من التقليدية الى استخدام التقنية الحديثة على ثلاث مراحل بعد موافقة لجنة الفتوى والتشريع ولجنة المناقصات المركزية ولجنة الميزانيات بمجلس الامة وفي ضوئه حجزت وزارة المالية موازنة المشاريع كافة.
وحصلت ( الوطن ) على نشرة موجهة من الوزيرة الحمود الى الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية ومديري ادارات المناطق التعليمية وموجهي عموم المجالات الدراسية ومديري الادارات المركزية والى لجنة متابعة وتنفيذ المشاريع التطويرية التي ترأسها الوكيلة المساعدة لقطاع المناهج مريم الوتيد تبين خلالها ان المشاريع التطويرية ادرجت في ثلاث مراحل لتحقق الاهداف العامة المتوخاة لتطوير التعليم والانشطة المدرسية.
وبينت النشرة ان المرحلة الاولي هي الانتقال بالتعليم من التقليدية الى استخدام التقنية الحديثة وتطوير التعليم في جميع مجالاته والارتقاء باداء المعلم في الفصل وبقية مرافق المدرسة (مختبر- مرسم - صالة - مكتبة - ورشة) وتوصيل المعلومات المنهجية للطلبة بطرق مختلفة ومشوقة لمزيد من الفهم والاستيعاب والارتقاء بطرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة(كافة الاعاقات) باستخدام التكنولوجيا. وتحويل المدارس الى بيئات تربوية جاذبة للطلبة والمعلمين واولياء الامور وادخال طرق التعلم بواسطة اللعب في رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية واعادة اهمية المكتبة المدرسية للمعلم والطالب باستخدام تكنولوجيا التعليم لزيادة الاقبال عليها والاهتمام باللغات من خلال تحديث المختبرات اللغوية.
الحقيبة المدرسية
وفي المرحلة الثانية اوصت الوزيرة الحمود باتباع الاجراءات الكفيلة نحو تخفيف الحقيبة المدرسية باستخدام تكنولوجيا التعليم وتوفير خزانات في الفصول واكتشاف مبكر لمؤشرات التشوهات القوامية ومحاربة السمنة عن طريق مراكز قياس القوام بمعدل اربعة مراكز في كل منطقة تعليمية وترسيخ مفاهيم وقواعد السلوك المروري والتوسع في افتتاح مراكز التدريب بالمناطق التعليمية للارتقاء بالتدريب المهني للمعلمين والاداريين.والتوجه نحو التعلم الالكتروني.
وشددت الحمود في اجتماعات مع المسؤولين على سرعة تجهيز البنية التحتية الحاسوبية والاجهزة الملحقة في جميع المدارس وتوفير الشبكة اللاسلكية Wireless والحواسيب في المكتبات والكافتيريات والمختبرات لاستخدام الطلبة وتوفير جهاز (لاب توب) لكل معلم.وقناة فضائية تلفزيونية لتساعد الوزارة بتوفير المدرسة الممتدة في المجتمع وذلك بالعمل مع وزارة الاعلام للتنفيذ باسرع وقت.
اما المرحلة الثالثة فارتكزت على تطوير الانشطة الرياضية والفنية والثقافية من مشاريع التطوير من خلال تحديث المسارح المدرسية لتعود الكويت الى مكانتها الثقافية وانشاء حمامات سباحة وكافتيريات متطورة وملاعب اسكواش.وانشاء ملاعب بولينغ وزراعة جميع الملاعب الخارجية.
تاريخ النشر 03/10/2009
كتب مطيران الشامان: شرعت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بدعم من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باعتماد 28 مشروعا لتطوير التعليم ونقله من التقليدية الى استخدام التقنية الحديثة على ثلاث مراحل بعد موافقة لجنة الفتوى والتشريع ولجنة المناقصات المركزية ولجنة الميزانيات بمجلس الامة وفي ضوئه حجزت وزارة المالية موازنة المشاريع كافة.
وحصلت ( الوطن ) على نشرة موجهة من الوزيرة الحمود الى الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية ومديري ادارات المناطق التعليمية وموجهي عموم المجالات الدراسية ومديري الادارات المركزية والى لجنة متابعة وتنفيذ المشاريع التطويرية التي ترأسها الوكيلة المساعدة لقطاع المناهج مريم الوتيد تبين خلالها ان المشاريع التطويرية ادرجت في ثلاث مراحل لتحقق الاهداف العامة المتوخاة لتطوير التعليم والانشطة المدرسية.
وبينت النشرة ان المرحلة الاولي هي الانتقال بالتعليم من التقليدية الى استخدام التقنية الحديثة وتطوير التعليم في جميع مجالاته والارتقاء باداء المعلم في الفصل وبقية مرافق المدرسة (مختبر- مرسم - صالة - مكتبة - ورشة) وتوصيل المعلومات المنهجية للطلبة بطرق مختلفة ومشوقة لمزيد من الفهم والاستيعاب والارتقاء بطرق تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة(كافة الاعاقات) باستخدام التكنولوجيا. وتحويل المدارس الى بيئات تربوية جاذبة للطلبة والمعلمين واولياء الامور وادخال طرق التعلم بواسطة اللعب في رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية واعادة اهمية المكتبة المدرسية للمعلم والطالب باستخدام تكنولوجيا التعليم لزيادة الاقبال عليها والاهتمام باللغات من خلال تحديث المختبرات اللغوية.
الحقيبة المدرسية
وفي المرحلة الثانية اوصت الوزيرة الحمود باتباع الاجراءات الكفيلة نحو تخفيف الحقيبة المدرسية باستخدام تكنولوجيا التعليم وتوفير خزانات في الفصول واكتشاف مبكر لمؤشرات التشوهات القوامية ومحاربة السمنة عن طريق مراكز قياس القوام بمعدل اربعة مراكز في كل منطقة تعليمية وترسيخ مفاهيم وقواعد السلوك المروري والتوسع في افتتاح مراكز التدريب بالمناطق التعليمية للارتقاء بالتدريب المهني للمعلمين والاداريين.والتوجه نحو التعلم الالكتروني.
وشددت الحمود في اجتماعات مع المسؤولين على سرعة تجهيز البنية التحتية الحاسوبية والاجهزة الملحقة في جميع المدارس وتوفير الشبكة اللاسلكية Wireless والحواسيب في المكتبات والكافتيريات والمختبرات لاستخدام الطلبة وتوفير جهاز (لاب توب) لكل معلم.وقناة فضائية تلفزيونية لتساعد الوزارة بتوفير المدرسة الممتدة في المجتمع وذلك بالعمل مع وزارة الاعلام للتنفيذ باسرع وقت.
اما المرحلة الثالثة فارتكزت على تطوير الانشطة الرياضية والفنية والثقافية من مشاريع التطوير من خلال تحديث المسارح المدرسية لتعود الكويت الى مكانتها الثقافية وانشاء حمامات سباحة وكافتيريات متطورة وملاعب اسكواش.وانشاء ملاعب بولينغ وزراعة جميع الملاعب الخارجية.
تاريخ النشر 03/10/2009