العوبثاني
29-Sep-2009, 07:54 PM
نبذةتعريفيةعن حياةالشهيدالمناضل عبدالله بن علي بن مجشر العوبثانيرحمه الله رحمة واسعة .
ولادته : ولد عام 1939م في حضرموت وادي العين حصون آل مجشر( الجريبات ) .
نشأته: نشأ وترعرع في جو عائلي قبلي وسط أهله وإخوانه وتعلم من هذه التجارب القبلية الرماية والسباحة وتسلق الجبال وكان شغوفا ًجداً لهذه المهارات ولا تفارق خياله أبدا لحد أنه في صغره حمل السلاح مبكرا وهو لا يتجاوز العاشرة من عمره وكان مولع بالمقناص ، وكان سمحا خلوقا يحب الخير للآخرين ومن هذه الصفات الحميدة ولدت عنده الغيره على وطنه حيث كان همه الكبير كيف يخرج بلاده من هذه الهيمنة الشيوعية وشكل معارضة مع بعض من رفاقه من رجال العوابثة وقاموا بمناوشات عدة ضد النظام الماركسي الذي كان يحكم جنوب اليمن آنذاك واخترقوا صفوفه ومن هذه البطولات المواجهة التي دارت في حضرموت في منطقةوادي العين( نخليت )عام1970م واستمرت من بعد غروب الشمس حتى منتصف الليل وكان للشهيد الأثر الكبير في هذه الملحمة وقتل عدد كبير في صفوف الشيوعيين وبعدها صعد إلى أعالي الجبال و تمركز هناك حيث كان يعد العدة إلى مواجهة ثانية و حصل اشتباك بينه وبين قوة من النظام الماركسي في منطقة الخطم وهي الحدود الجبلية التابعة لقبيلة العوابثة ودارت المعركة من بعد العصر إلى غروب الشمس وقد قاوم الشهيد بشراسة مع قلة من رفاقه حيث كان لا يتجاوز عددهم العشرة أفراد بينما كانت قوة الشيوعيين تزيد عن الثلاث مئة شخص حيث نفذ سلاحه وعتاده ولم يغادر من مكانه و لم يستسلم إلى أن طلب قائد القوة الشيوعية منه السلم وان لا يضره ويعتبره في مقام الأسرى، وقد خاطبهم الشهيد حيث كانوا يسمعون صوته وهو يقول لهم أنا هنا محارب ومجاهد جئت من اجل تحرير بلادي ولا بد أن أوفي بوعدي ولكن لم يمهلونه بل أطلقوا عليه قذيفة مدفعيه وأسر الشهيد المناضل عبدالله بن علي بن مجشر العوبثاني وظل في الأسر لمدة عام في مدينة المكلا عاصمة حضرموت وبعد هذه المدة حكم عليه بالإعدام أمام الجماهير التي هللت وكبرت عند إعدامه و هو يردد الشهادة والفداء للوطن بروحه ودمه. وكان إعدامه يوم الجمعة سنة 1971م رحم الله الشهيد المناضل عبدالله بن علي بن مجشر العوبثاني الذي قدم روحه وأغلى أيام شبابه للدين و الوطن.
ولادته : ولد عام 1939م في حضرموت وادي العين حصون آل مجشر( الجريبات ) .
نشأته: نشأ وترعرع في جو عائلي قبلي وسط أهله وإخوانه وتعلم من هذه التجارب القبلية الرماية والسباحة وتسلق الجبال وكان شغوفا ًجداً لهذه المهارات ولا تفارق خياله أبدا لحد أنه في صغره حمل السلاح مبكرا وهو لا يتجاوز العاشرة من عمره وكان مولع بالمقناص ، وكان سمحا خلوقا يحب الخير للآخرين ومن هذه الصفات الحميدة ولدت عنده الغيره على وطنه حيث كان همه الكبير كيف يخرج بلاده من هذه الهيمنة الشيوعية وشكل معارضة مع بعض من رفاقه من رجال العوابثة وقاموا بمناوشات عدة ضد النظام الماركسي الذي كان يحكم جنوب اليمن آنذاك واخترقوا صفوفه ومن هذه البطولات المواجهة التي دارت في حضرموت في منطقةوادي العين( نخليت )عام1970م واستمرت من بعد غروب الشمس حتى منتصف الليل وكان للشهيد الأثر الكبير في هذه الملحمة وقتل عدد كبير في صفوف الشيوعيين وبعدها صعد إلى أعالي الجبال و تمركز هناك حيث كان يعد العدة إلى مواجهة ثانية و حصل اشتباك بينه وبين قوة من النظام الماركسي في منطقة الخطم وهي الحدود الجبلية التابعة لقبيلة العوابثة ودارت المعركة من بعد العصر إلى غروب الشمس وقد قاوم الشهيد بشراسة مع قلة من رفاقه حيث كان لا يتجاوز عددهم العشرة أفراد بينما كانت قوة الشيوعيين تزيد عن الثلاث مئة شخص حيث نفذ سلاحه وعتاده ولم يغادر من مكانه و لم يستسلم إلى أن طلب قائد القوة الشيوعية منه السلم وان لا يضره ويعتبره في مقام الأسرى، وقد خاطبهم الشهيد حيث كانوا يسمعون صوته وهو يقول لهم أنا هنا محارب ومجاهد جئت من اجل تحرير بلادي ولا بد أن أوفي بوعدي ولكن لم يمهلونه بل أطلقوا عليه قذيفة مدفعيه وأسر الشهيد المناضل عبدالله بن علي بن مجشر العوبثاني وظل في الأسر لمدة عام في مدينة المكلا عاصمة حضرموت وبعد هذه المدة حكم عليه بالإعدام أمام الجماهير التي هللت وكبرت عند إعدامه و هو يردد الشهادة والفداء للوطن بروحه ودمه. وكان إعدامه يوم الجمعة سنة 1971م رحم الله الشهيد المناضل عبدالله بن علي بن مجشر العوبثاني الذي قدم روحه وأغلى أيام شبابه للدين و الوطن.