عمر بن مطلق الرويس
26-Sep-2009, 04:12 AM
أوقفت شرطة المنطقة الشرقية 130 شخصاً منهم 14 حدثاً – أقل من 18 عاماً- من مثيري الشغب على كورنيش الخبر مساء الأربعاء الماضي، فيما تواصل اعمال البحث والتحري على نطاق واسع لضبط باقي المتهمين، ورفضت شرطة الخبر تسليم الموقوفين لأولياء أمورهم الذين طلبوا كفالتهم وإطلاق سراحهم وأحالت أغلبهم إلى دار الملاحظة في الوقت الذي تستكمل فيه أوراق تحويل من هم فوق 18 عاما إلى السجن العام. وقالت مصادر أمنية لـ (اليوم): إن الأحداث المؤسفة قام بها شباب من قاطني المنطقة الشرقية ومن خارج المنطقة أثناء الاحتفال باليوم الوطني، وأدت إلى الاعتداء على الزوار وتكسير المحلات وسرقتها.
أضافت المصادر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب قيام الشباب بهذه الأعمال يعود إلى منعهم من دخول الأماكن الترفيهية والمخصصة للعائلات. وأشارت إلى أن الأحكام التي ستطال المخربين تتراوح بين السجن 3 أشهر إلى 3 سنوات.
شكاوى التعويضات
وفي الوقت الذي تم فيه تشكيل لجنة لحصر خسائر المحلات والمطاعم والممتلكات العامة، قدرت مصادر لـ « اليوم « حجم الخسائر المبدئية لأعمال التخريب التي طالت المحلات التجارية والمطاعم بمبلغ 250 الف ريال فى الوقت الذي تقدم اصحابها بشكاوى للجهات المختصة طالبوا فيها بتعويضات مالية عن التلفيات، كما طالب عدد من المواطنين والمقيمين ايضا بتعويضات معنوية جراء ما لحق بهم من اعتداءات، وفى السياق نفسه عاودت المحال التجارية والمطاعم نشاطها المعتاد بعد إصلاح التلفيات الناجمة عن احداث الشغب واستقبلت زبائنها خلال الساعات الماضية، كما بادرت أجهزة المحافظة بإصلاح التلفيات التى لحقت بالكورنيش ليعاود استقبال المتنزهين.
حملة الكترونية
وفي ردة فعل سريعة بعد ساعات على وقوع أحداث الفوضى والشغب المؤسفة أطلقت مجموعة من شباب الخبر حملة الكترونية «تطوعية» على شبكة الانترنت دعوا خلالها الى ضرورة التكاتف لسرعة اصلاح التلفيات بكورنيش الخبر بعد التنسيق مع الجهات المختصة، وضرورة الحفاظ على المرافق العامة. كما اعلنوا رفضهم للتخريب بكافة اشكاله.
جرائم متعددة
وعلق المحامي والمستشار القانوني محمد راجح على الموضوع بقوله: ان هذه الاحداث تعتبر جريمة وتعديا على الغير سواء في الممتلكات او الأرواح، واكد ان العقوبة التي ستطال المخربين هى السجن لمدة تتراوح ما بين 3 اشهر الى 3 اعوام حسب وقائع كل قضية خاصة ان هناك اكثر من جريمة وقعت في احداث الخبر ومن المعروف ان احكام قضايا الاعتداء تختلف عن السلب وهكذا.
أحداث غريبة
اما الباحث الاجتماعي نجيب حسن فقال: ان هذه الاحداث تعتبر غريبة على مجتمعنا واصبحت في الآونة الاخيرة ظاهرة واضحة للعيان لا يجب السكوت عنها، مشيرا الى وجود هذه الظاهرة في الاعوام الماضية ولكنها كانت نادرة واستثنائية، واضاف ان هناك عدة عوامل ولدت هذا السلوك الذي يرفضه العاقل، ابرزها الفراغ اليومي والتربية وقلة الوعي وعدم وجود اماكن نموذجية لتفريغ طاقات الشباب، وشدد في الوقت نفسه على ان هذه العوامل لا تشفع للمتسببن بأعمال الفوضى ويجب معاقبتهم وتوجيههم ليكونوا عبرة لغيرهم وضمان عدم تكرار ما ارتكبوه من ممارسات خاطئة.
أضافت المصادر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب قيام الشباب بهذه الأعمال يعود إلى منعهم من دخول الأماكن الترفيهية والمخصصة للعائلات. وأشارت إلى أن الأحكام التي ستطال المخربين تتراوح بين السجن 3 أشهر إلى 3 سنوات.
شكاوى التعويضات
وفي الوقت الذي تم فيه تشكيل لجنة لحصر خسائر المحلات والمطاعم والممتلكات العامة، قدرت مصادر لـ « اليوم « حجم الخسائر المبدئية لأعمال التخريب التي طالت المحلات التجارية والمطاعم بمبلغ 250 الف ريال فى الوقت الذي تقدم اصحابها بشكاوى للجهات المختصة طالبوا فيها بتعويضات مالية عن التلفيات، كما طالب عدد من المواطنين والمقيمين ايضا بتعويضات معنوية جراء ما لحق بهم من اعتداءات، وفى السياق نفسه عاودت المحال التجارية والمطاعم نشاطها المعتاد بعد إصلاح التلفيات الناجمة عن احداث الشغب واستقبلت زبائنها خلال الساعات الماضية، كما بادرت أجهزة المحافظة بإصلاح التلفيات التى لحقت بالكورنيش ليعاود استقبال المتنزهين.
حملة الكترونية
وفي ردة فعل سريعة بعد ساعات على وقوع أحداث الفوضى والشغب المؤسفة أطلقت مجموعة من شباب الخبر حملة الكترونية «تطوعية» على شبكة الانترنت دعوا خلالها الى ضرورة التكاتف لسرعة اصلاح التلفيات بكورنيش الخبر بعد التنسيق مع الجهات المختصة، وضرورة الحفاظ على المرافق العامة. كما اعلنوا رفضهم للتخريب بكافة اشكاله.
جرائم متعددة
وعلق المحامي والمستشار القانوني محمد راجح على الموضوع بقوله: ان هذه الاحداث تعتبر جريمة وتعديا على الغير سواء في الممتلكات او الأرواح، واكد ان العقوبة التي ستطال المخربين هى السجن لمدة تتراوح ما بين 3 اشهر الى 3 اعوام حسب وقائع كل قضية خاصة ان هناك اكثر من جريمة وقعت في احداث الخبر ومن المعروف ان احكام قضايا الاعتداء تختلف عن السلب وهكذا.
أحداث غريبة
اما الباحث الاجتماعي نجيب حسن فقال: ان هذه الاحداث تعتبر غريبة على مجتمعنا واصبحت في الآونة الاخيرة ظاهرة واضحة للعيان لا يجب السكوت عنها، مشيرا الى وجود هذه الظاهرة في الاعوام الماضية ولكنها كانت نادرة واستثنائية، واضاف ان هناك عدة عوامل ولدت هذا السلوك الذي يرفضه العاقل، ابرزها الفراغ اليومي والتربية وقلة الوعي وعدم وجود اماكن نموذجية لتفريغ طاقات الشباب، وشدد في الوقت نفسه على ان هذه العوامل لا تشفع للمتسببن بأعمال الفوضى ويجب معاقبتهم وتوجيههم ليكونوا عبرة لغيرهم وضمان عدم تكرار ما ارتكبوه من ممارسات خاطئة.