سميجر
03-Aug-2004, 10:26 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif
المصدر : محمد حضاض (جدة)
سجل شعراء الرد الشباب حضورا ملحوظا رغم تواجد شعراء الرد الذين يتسيدون الساحة واستطاعوا بما يملكونه من موهبة وقابلية لدى الجمهور من تسجيل حضور مبهر مكنهم من التفوق على الشعراء الكبار ولعل هذا يعود الى اقبال الشباب على شعر المحاورة والاستفادة من التجارب الشعرية السابقة حيث تخطى جمهور المجاورة من الشباب الـ 90% لهذا شعرهم ارتبط بهموم الشباب.
احد الشعراء علل ذلك بقوله ان كبار الشعراء اصبحوا اقل تفاعلا مع هذه الشريحة من الشباب وبعد شعرهم عن الفكاهة التي يحتاجها الجمهور لاعتمادهم على الفاظ قديمة لاتتناسب مع جمهور المحاورة كما ان البعض يعتقد ان الخلافات التي وقعت بين عدد من شعراء المحاورة مثل فيصل الرياحي وحبيب العازمي ساهم في ابتعاد هؤلاء الشعراء عن الساحة لهذا تمكن الشعراء الشباب من بسط سيادتهم خلال العامين الماضيين ولعل ابرزهم عبدالله عتقان السلمي الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره حيث استطاع ان يتجاوز العقبات التي كانت امامه منها زعم البعض بأن تواجده كان بدعم والده الشاعر المخضرم عتقان السلمي ولكن هذا الامر لم يحبط عزيمته فقوة ابياته امتزجت بالفكاهة وسرعة الرد على من يقابله اسهم في رفع وتيرة المحاورة وهذا ما يطلبه الجمهور كذلك الشاعر صقر بن مثيب البقيلي وجاد الشيباني وتركي المطيري الملقب بـ(تركي 2000) الذي حقق من خلال حفلاته في مناطق المملكة والخليج حضورا مميزا ومحط انظار المتابعين وفي نفس الاتجاه يبرز سفر الدغيلي ووصل العطياني الذي رغم صغر سنه الا انه استطاع ان يثبت اقدامه في الساحة الشعبية رغم انشغاله بدراسته الجامعية حتى ان البعض عده خليفة مطلق الثبيتي يرحمه الله احد ابرز رموز المحاورة في المملكة والخليج.
هؤلاء الشعراء استطاعوا ان يجذبوا الجمهور الشاب لكي يتواصل الموروث الشعري وثقافته بحيث استطاع هؤلاء الشعراء ان يعيدوا للساحة الشعبية وشعر المحاورة بريقها الذي اختفى بعد مغادرة الشعراء الكبار.
المصدر : محمد حضاض (جدة)
سجل شعراء الرد الشباب حضورا ملحوظا رغم تواجد شعراء الرد الذين يتسيدون الساحة واستطاعوا بما يملكونه من موهبة وقابلية لدى الجمهور من تسجيل حضور مبهر مكنهم من التفوق على الشعراء الكبار ولعل هذا يعود الى اقبال الشباب على شعر المحاورة والاستفادة من التجارب الشعرية السابقة حيث تخطى جمهور المجاورة من الشباب الـ 90% لهذا شعرهم ارتبط بهموم الشباب.
احد الشعراء علل ذلك بقوله ان كبار الشعراء اصبحوا اقل تفاعلا مع هذه الشريحة من الشباب وبعد شعرهم عن الفكاهة التي يحتاجها الجمهور لاعتمادهم على الفاظ قديمة لاتتناسب مع جمهور المحاورة كما ان البعض يعتقد ان الخلافات التي وقعت بين عدد من شعراء المحاورة مثل فيصل الرياحي وحبيب العازمي ساهم في ابتعاد هؤلاء الشعراء عن الساحة لهذا تمكن الشعراء الشباب من بسط سيادتهم خلال العامين الماضيين ولعل ابرزهم عبدالله عتقان السلمي الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره حيث استطاع ان يتجاوز العقبات التي كانت امامه منها زعم البعض بأن تواجده كان بدعم والده الشاعر المخضرم عتقان السلمي ولكن هذا الامر لم يحبط عزيمته فقوة ابياته امتزجت بالفكاهة وسرعة الرد على من يقابله اسهم في رفع وتيرة المحاورة وهذا ما يطلبه الجمهور كذلك الشاعر صقر بن مثيب البقيلي وجاد الشيباني وتركي المطيري الملقب بـ(تركي 2000) الذي حقق من خلال حفلاته في مناطق المملكة والخليج حضورا مميزا ومحط انظار المتابعين وفي نفس الاتجاه يبرز سفر الدغيلي ووصل العطياني الذي رغم صغر سنه الا انه استطاع ان يثبت اقدامه في الساحة الشعبية رغم انشغاله بدراسته الجامعية حتى ان البعض عده خليفة مطلق الثبيتي يرحمه الله احد ابرز رموز المحاورة في المملكة والخليج.
هؤلاء الشعراء استطاعوا ان يجذبوا الجمهور الشاب لكي يتواصل الموروث الشعري وثقافته بحيث استطاع هؤلاء الشعراء ان يعيدوا للساحة الشعبية وشعر المحاورة بريقها الذي اختفى بعد مغادرة الشعراء الكبار.