أنا الود
18-Sep-2009, 05:06 AM
كتب د/صنهات العتيبي
السخرية والاستهزاء هي ديدن مسلسل طاش السخيف وتهريجه الممل (بكيفهم) والذي يتفرج يتحمل الوزر وضيقة الصدر؟! المسلسل اللعين يسخر من الخطاب الوهابي.. (بكيفهم) فحفيد محمد بن عبد الوهاب يتولى رئاسة الإفـتاء ويستطيع الدفاع عن جده وعن خطاب جده؟! المسلسل الطائش يمسح البلاط بالخط والسياسة التي أرسى دعائمها الأمام محمد بن سعود.. (بكيفهم) فأحفاده يملكون ناصية الأمر ولو كانت تزعجهم (شنـشنة القصبي) لمسحوا به البلاط؟!
ولكن أن تتم السخرية من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وإبراز أحاديث مجهولة أو ضعيفة ووضعها في سياق أنها أحاديث صحيحة فتلك والله مصيـبة المصائب؟! وأن يكون صعود المسلسل على أساس الاستهزاء بالدين والقيم والمتدينين والمتدينات فتلك هفوة إعلامية دنمركية الطابع لا تغتفر للمنتج والمعلن والمتابع؟! واليوم بالذات تعملقت الليبرالية في بلاد الحرمين وصبت جام سخريتها وهمزها ولمزها على الواعظات المؤمنات المحجبات الصائمات الراكعات الساجدات، فهل لهن من ناصر (غير القصبي القبـيح)؟!
طاش اليوم وبدون مبالغة أصبح أشد وطأة على الدين من مكر اليهود وكيد النصارى وأنكى على محمد وسنة محمد صلى الله عليه وسلم من رسامي الكاريكاتير الدنمركيين والهولنديين وغيرهم؟! بل أن رواية سلمان رشدي الشهيرة “آيات شيطانية” أصبحت لا شيء يذكر أمام ما تقدمه هذه المسلسلات الشيطانية من هرج ومرج ودس رخيص يطعن في خاصرة الثـقافة الإسلامية الصحيحة؟!
طاش اليوم هي السلاح الخفي في جعبة التيار الليبرالي للسخرية من الدين والهمز واللمز في الخطاب الديني والدعوة والقضاء والمناهج والقيم الإسلامية النبيلة خدمة للجانب الإعلامي من الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب؟! أنهم يتصورون وجود “حرب” ضروس تدور رحاها حول قلوب وعقول العامة من الناس من خلال “الخطاب الإعلامي” (الصحافة والفضائيات)، ويعرفون كذلك أن خطابهم أضحى هشاً وركيكاً لأنه لا أحد يحبهم (من يحب رضيع الصهيونية يا عرب)؟! ولا أحد يصدقهم (من يصدق جندي مارينز يكتب بالخط الأحمر العريض “أنا أحبكم”)؟! لذلك جرى التخطيط على تـفكيك الخطاب الديني ثم محاربته؟!
الخطاب الديني يكسب عواطف الناس من خلال الوعظ والوعاظ يكسبون ثـقة الناس من خلال القدوة (وهذا صعق بني ليبرال) فعمدوا إلى الدس والتـشويه كما هو ديدن أسيادهم الصهاينة؟! من هذا المنطلق ركزت حلقة طاش اليوم على الاستهزاء بالوعظ خاصة مسألة عذاب القبر (وقبل ذلك كتب الخائب بن بخيت مقالا يسخر فيه من عذاب القبر، أنهم يرمون عن قوس واحدة)!! وتستمر السخرية من الواعظات في مقاطع سخيفة ثم عمدت الحلقة إلى كسر مفهوم القدوة بتصوير الواعظة كالمرأة اللعوب التي لا تترد عن المكالمات الغزلية ومن ثم ترغب في زواج مسيار لمدة أسبوع فقط في شرم الشيخ؟!
حربهم واضحة المعالم مكشوفة الغـثاء وكيدهم مردود إلى نحورهم بعون الله تعالى ولكن الأسئلة الذي تقلقني وتقلق كل أب غيور تقول: لماذا يتم شن الحرب حيا على الهواء وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يـبث الجدل الفلسفي حول القيم والدين والصح والخطأ في وقت الذروة الفضائية وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يتم التشكيك في الأحاديث النبوية والسيرة المحمدية في بيوتنا وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يتم تشويه المتدينين والدعاة وأمام مسجدنا الصغير أمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يوظف الإعلام السعودي والمحسوب على السعودي لتـشويه وطعن الخطاب الديني السعودي؟! الذي نجده أمامنا في المناهج والبرامج واتـفقنا عليه كلنا منذ 300 سنه أو يزيد ويدرسه أطفالنا الصغار؟!
لا جواب لدي ولكن اسأل أن يرأف بحال أطفالنا الصغار؟!
السخرية والاستهزاء هي ديدن مسلسل طاش السخيف وتهريجه الممل (بكيفهم) والذي يتفرج يتحمل الوزر وضيقة الصدر؟! المسلسل اللعين يسخر من الخطاب الوهابي.. (بكيفهم) فحفيد محمد بن عبد الوهاب يتولى رئاسة الإفـتاء ويستطيع الدفاع عن جده وعن خطاب جده؟! المسلسل الطائش يمسح البلاط بالخط والسياسة التي أرسى دعائمها الأمام محمد بن سعود.. (بكيفهم) فأحفاده يملكون ناصية الأمر ولو كانت تزعجهم (شنـشنة القصبي) لمسحوا به البلاط؟!
ولكن أن تتم السخرية من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وإبراز أحاديث مجهولة أو ضعيفة ووضعها في سياق أنها أحاديث صحيحة فتلك والله مصيـبة المصائب؟! وأن يكون صعود المسلسل على أساس الاستهزاء بالدين والقيم والمتدينين والمتدينات فتلك هفوة إعلامية دنمركية الطابع لا تغتفر للمنتج والمعلن والمتابع؟! واليوم بالذات تعملقت الليبرالية في بلاد الحرمين وصبت جام سخريتها وهمزها ولمزها على الواعظات المؤمنات المحجبات الصائمات الراكعات الساجدات، فهل لهن من ناصر (غير القصبي القبـيح)؟!
طاش اليوم وبدون مبالغة أصبح أشد وطأة على الدين من مكر اليهود وكيد النصارى وأنكى على محمد وسنة محمد صلى الله عليه وسلم من رسامي الكاريكاتير الدنمركيين والهولنديين وغيرهم؟! بل أن رواية سلمان رشدي الشهيرة “آيات شيطانية” أصبحت لا شيء يذكر أمام ما تقدمه هذه المسلسلات الشيطانية من هرج ومرج ودس رخيص يطعن في خاصرة الثـقافة الإسلامية الصحيحة؟!
طاش اليوم هي السلاح الخفي في جعبة التيار الليبرالي للسخرية من الدين والهمز واللمز في الخطاب الديني والدعوة والقضاء والمناهج والقيم الإسلامية النبيلة خدمة للجانب الإعلامي من الإستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب؟! أنهم يتصورون وجود “حرب” ضروس تدور رحاها حول قلوب وعقول العامة من الناس من خلال “الخطاب الإعلامي” (الصحافة والفضائيات)، ويعرفون كذلك أن خطابهم أضحى هشاً وركيكاً لأنه لا أحد يحبهم (من يحب رضيع الصهيونية يا عرب)؟! ولا أحد يصدقهم (من يصدق جندي مارينز يكتب بالخط الأحمر العريض “أنا أحبكم”)؟! لذلك جرى التخطيط على تـفكيك الخطاب الديني ثم محاربته؟!
الخطاب الديني يكسب عواطف الناس من خلال الوعظ والوعاظ يكسبون ثـقة الناس من خلال القدوة (وهذا صعق بني ليبرال) فعمدوا إلى الدس والتـشويه كما هو ديدن أسيادهم الصهاينة؟! من هذا المنطلق ركزت حلقة طاش اليوم على الاستهزاء بالوعظ خاصة مسألة عذاب القبر (وقبل ذلك كتب الخائب بن بخيت مقالا يسخر فيه من عذاب القبر، أنهم يرمون عن قوس واحدة)!! وتستمر السخرية من الواعظات في مقاطع سخيفة ثم عمدت الحلقة إلى كسر مفهوم القدوة بتصوير الواعظة كالمرأة اللعوب التي لا تترد عن المكالمات الغزلية ومن ثم ترغب في زواج مسيار لمدة أسبوع فقط في شرم الشيخ؟!
حربهم واضحة المعالم مكشوفة الغـثاء وكيدهم مردود إلى نحورهم بعون الله تعالى ولكن الأسئلة الذي تقلقني وتقلق كل أب غيور تقول: لماذا يتم شن الحرب حيا على الهواء وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يـبث الجدل الفلسفي حول القيم والدين والصح والخطأ في وقت الذروة الفضائية وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يتم التشكيك في الأحاديث النبوية والسيرة المحمدية في بيوتنا وأمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يتم تشويه المتدينين والدعاة وأمام مسجدنا الصغير أمام أطفالنا الصغار؟! لماذا يوظف الإعلام السعودي والمحسوب على السعودي لتـشويه وطعن الخطاب الديني السعودي؟! الذي نجده أمامنا في المناهج والبرامج واتـفقنا عليه كلنا منذ 300 سنه أو يزيد ويدرسه أطفالنا الصغار؟!
لا جواب لدي ولكن اسأل أن يرأف بحال أطفالنا الصغار؟!